مقتطفات رائعة (مقالات منوعة) - الصفحة 2 - منتديات نور الاستقامة
  التعليمـــات   قائمة الأعضاء   التقويم   البحث   مشاركات اليوم   اجعل كافة الأقسام مقروءة
أخواني وأخواتي..ننبه وبشدة ضرورة عدم وضع أية صور نسائية أو مخلة بالآداب أو مخالفة للدين الإسلامي الحنيف,,,ولا أية مواضيع أو ملفات تحتوي على ملفات موسيقية أو أغاني أو ماشابهها.وننوه أيضاَ على أن الرسائل الخاصة مراقبة,فأي مراسلات بين الأعضاء بغرض فاسد سيتم حظر أصحابها,.ويرجى التعاون.وشكراً تنبيه هام


** " ( فعاليات المنتدى ) " **

حملة نور الاستقامة

حلقات سؤال أهل الذكر

مجلة مقتطفات

درس قريات المركزي

مجلات نور الاستقامة



الإهداءات



المكتبة الإسلامية الشاملة [كتب] [فلاشات] [الدفاع عن الحق] [مقالات] [منشورات]


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
كُتبَ بتاريخ : [ 11-17-2011 ]
 
 رقم المشاركة : ( 11 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً



النظام المالي في عهد الخلفاء الراشدين
سارت الدولة الإسلامية بمنهج يعمل على تحقيق التوازن بين مواردها ومصارفها، فأنشأت بيت المال يقوم على صيانته وحفظه والتصرف فيه للمصالح العامة للمسلمين، وهذا المال إما يكون ضريبة عن الأرض، أو كجزية الرؤوس التي يدفعها أهل الكتاب عن أشخاصهم، والأموال التي يصالح عليها المسلمون أعداءهم ونحو ذلك .
* موارد بيت المال 1 ـ الخراج وهو مقدار معين من المال أو الحاصلات، ويفرض على الأرض التي فتحها المسلمون عنوة وكانت هناك ثلاثة أنواع من الأراضي لا يفرض عليها الخراج، وإنما يدفع عنها أصحابها عشر ثمارها وغلاتها، وتسمى الأرض العشرية وهي:
ـ الأرض التي أسلم أهلها وهم عليها بدون حرب، فهذه كانت تترك لهم على أن يدفعوا عنها ضريبة العشر زكاة، ولا يجوز بعد ذلك أن يوضع عليها خراج .
ـ الأرض التي ملكها المسلمون عنوة إذا قسمها الخليفة على الفاتحين.
ـ الأرض التي كانت تؤخذ من المشركين عنوة، وهذه تعتبر غنيمة تقسم بين الفاتحين فيملكونها ويدفعون عنها العشر من غلتها ولا يوضع عليها خراج.
وكان هناك نظامان لجباية الخراج، نظام المقاسمة ونظام الالتزام، وكان الخلفاء الراشدون يعينون عمالا مستقلين عن الولاة والقواد لجباية الخراج، ويجب تتوفر فيمن يتولى جباية الخراج فهو يجب ان يكون فقيها وعالما ومشاورا لأهل الرأي، عفيفا لا يخاف في الله لومة لائم.
ـ والجدير بالذكر كان عهد الخلفاء الراشدين عهد عدل وتسامح لم يشتد فيه الولاة في جمع الجزية، وكانت الضرائب المفروضة على الأرض تقدر على حسب مساحة الأرض ومبلغ جودتها ونوع المحاصيل، ولم تكن تدفع كلها نقدا بل كان بعضها يدفع عينا.
ـ العشور: المورد الثاني لبيت المال وهذا النظام يرجع إلى عهد عمر بن الخطاب .
ـ الزكاة: كانت تقسم على مستحقيها، وعلى مختلف انواعها كزكاة التجارة والثمار، وزكاة الذهب والفضة، وللصدقة ديوان خاص بها في دار الخلافة له فروع في سائر الولايات.
الجزية: هي المورد الرابع وهي مبلغ من المال يدفعه من توافرت فيه شروط خاصة، وتشبه الخراج، ووجبت على أهل الكتاب، كما وجبت الزكاة على المسلمين حتى يتكافأ الفريقان، والجزية تجب على الرجال الأحرار العقلاء الأصحاء القادرين على الدفع، ولا تؤخذ من المسكين الذي يتصدق عليه، أو الأعمى أو المقعد.
عزة بنت محمد الطوقية

توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 11-17-2011 ]
 
 رقم المشاركة : ( 12 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً



همس الفجر
ـ إن دعونا أحدهم مرة أو مرتين قد نسأم، وقد نرى ألا حصاد منه، تأملت جهاد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ في مكة ثلاثة عشر عاما لم يسأم ولم يهن، ولنا فيه قدوة حسنة.
ـ نخشى على قلوبنا رياح السموم؛ لذا نحصنها دوما بتقوى الله تعالى.
ـ انتشر الدين انتشارا واسعا، ورغم ذلك ومع كيد الأعداء نعاني كثيرا في مسيرنا الدعوي، تفكرت كيف كان جهاد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ في مكة المكرمة مع مجتمع وثني جاهلي، وهو يجاهد وحيدا، أما لنا فيه من عبره؟!
ـ نحن في مسيرنا الدعوي نسعى دوما لإزالة المساوئ والعيوب في الطرف الآخر، فنحن كمن يبني من الأعلى ويترك الأساس، والأساس ملامسة الخير في أعماق الآخرين، وتبقى الفطرة نبراسا.
ـ كما هو رأي الشيخ البلالي.. كم نسعى لإزالة المنكر، وكأنما توقفت الدعوة عليه، وكأننا لا نتلو أبد (يأمرون بالمعروف)، ما أعذب الكلمة الطيبة التي تلامس القلوب الصدئة، هل لنا أن نقبل الناس كما هم، ونعزز فيهم معانيهم الخيرة؟ بهذا نكسب قلوبهم، ومع الأيام يقلعون بأمر الله عن خصالهم السيئة.
ـ وجب علينا أن نلمس الجمال في قلوب الآخرين، فلم دوما نر الشوك ولا نرى الزهر أعلاه؟! ولم دوما نشعر بغرز النحل ولا نرى الشهد صفاه؟! أما آن أن نغير نهجنا في الحياة، فنحيا في الحياة رسل سلام، لا رسل حرب كلام.
ـ عندما تثني على خصلة حميدة من الطرف الآخر، يحبك ويدنو منك/ وعندما تنتقده ينفر منك ويبتعد عنك، ورسالتنا في الحياة كسب القلوب، لا كسر القلوب.
بوح: السبت
13/ من ذي القعدة/ 1431هـ
أم عاصم الدهمانية

توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 11-17-2011 ]
 
 رقم المشاركة : ( 13 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً



همسات من وحي الصيام
افتقدت ذات مرة جارة لي فكلما ذهبت إليها لم يخرج إلي أحد، على الرغم من علمي بوجودها، إلى أن سمعت صراخ طفليها فأسرعت بفتح الباب لأسلم عليها وأبارك لها الشهير الفضيل، وعندما سألتها عن سر غيابها أجابتني بضحكة تخبئها في نفسنا: أشعر بملل كثير فلا أصحو إلا حين أسمع المؤذن ينادي لصلاة الظهر. سألتها: ومتى تنامين؟ قالت: أنام قرب آذان الفجر!!.
سبحانك ربي هذا نموذج من آلاف النماذج من شباب وشابات المسلمين الذين حرموا من روعة الصيام وحلاوة الإيمان، هكذا هو شهر الفضيلة عندهم "نوم وسهر ..... ومغريات "فوااااحسرتااااااه إن كنا نقضي ساعات الشهر الفضيل في راحة الجسد ونغفل عن راحة القلب، فكثرة النوم يذهب من الجسد القوة والنشاط ويمسح من القلب الراحة والإيمان، ويح شبابنا الذين يقضون لياليهم في السهر على الأفلام والمسلسلات ويقضون نهارهم في الخلود إلى النوم كيف بهم وهو أملنا الوحيد فلن ينصر الدين إلا بهم ولن تعز الأمة إلا بهم، فأين هم ؟
أخي الشاب المسلم أناديك بمدادي الذي يرتجف ألما وحبري الذي يعتصر ندما لا تلفت إلى مغريات الحياة لأنها كثيرة وملهية ولن يتعب عدونا من إغرائك ما دمت على نهجه، إذا أصابك الفتور فاقرأ قصص الصالحين الناجحين، وإن عصفت بك الحياة فانظر إلى تجلي خلق الله في الكون انظر إلى جمالك وقوتك وفتوتك، هل سيدوم؟ كيف بك إذا نزلت بك حمى أو مرض فأنهك بك وبصحتك ؟؟ عافاك ربي من كل ذلك عد إلى رشدك وأحب الله من قلبك حتى تعبده كما يحب، لا تأخذ من دينك ما يعجبك وتترك ما لا يعجبك فتقول: "أنا صائم" وأنت صائم عن الطعام والشراب فقط ولكن روحك لم تصم لأنك لم تسع إلى تزكيتها ...
اعلم يقينا أنك ستبذل قصارى جهدك لتحقق روعة صيامك بالبعد عن ما يغضب الله، سأسمع صوتك في السحر يناجي بارئه، وأشاهدك بين عتبات المساجد تسبح الله، سأشهد ربي أن تملك من الخير ما عجز عنه غيرك، فأنت ذو عقل راجح وقلب طاهر ونفس سمحة وهذا أعظم ما نبحث عنه في شبابنا اليوم، بارك الله فيكم ووقانا الله وإياكم من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن ...
منى بنت حمد الزيدية

توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 11-17-2011 ]
 
 رقم المشاركة : ( 14 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً



الإخلاص في العمل
إعداد: مبارك بن عبدالله العامري
الإخلاص هو روح العبادة والعمل، والعمل إن تجرد من الإخلاص كان أشد نتنا، وأقبح مظهرا من الجثة التي تفقد الروح؛ ذلك لأن قيمة العمل إخلاصه، وقد عرف بأنه تصفية الأعمال من الشوائب التي يقصد بها غير وجه الله تعالى، وقيل هو سر بين العبد وربه، وقد جاء في الكتاب العزيز ما يدل على أن الإخلاص هو روح هذا الدين وجوهره وسره، وعدم الإخلاص هو الشرك الخفي، وهو المقصود بقوله تعالى: (وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً }الكهف110، وهذا ما عناه أبو مسلم:
وجرد على الإخلاص جدك في التقى ** ففوقك بالشرك الخفي خبير
ولا ريب أن الإخلاص دورا عظيما جدا في تزكية النفس، وصقل الروح، وتهذيب الوجدان، وارتقاء المشاعر، وتطهير القلوب من جميع الأدناس والأرجاس؛ لأنه كما قيل روح العمل التي بها يحيى، وقلبها النابض بالحياة، وهو ثمار يانعة دانية، يجنيها الإنسان في الدار الدنيا وفي العقبى قال تعالى: (وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى){17} الأعلى.
وبين سماحة الشيخ أحمد الخليلي آثار الإخلاص في تزكية النفوس قائلا: أمر الإنسان في أعماله كلها بأن تكون هذه الأعمال خاصة لوجه الله، لا أن يريد بها شيئا مما يريده الناس في هذه الحياة الدنيا من التوصل إلى السمعة والشهرة والثناء المنتشر بين الناس، ولا إلى شيء من المكاسب الدنيوية المادية أي لا يتوصل الإنسان بعمله إلى كسب مادي ولا إلى كسب معنوي بل الأعمال تكون كلها خالصة لوجه الله يقول سبحانه وتعالى: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَة)ِ{5}، أي مخلصين له الطاعة فلا يشرك الإنسان في عمله أحدا من الناس بحيث يريد أن يتقرب أو منفعة من المنافع بحيث ذلك العمل من أجل تلك المنفعة، وإن الأعمال كلها يجب أن تكون خالصة لوجه الله، لذلك كان إخلاص الطاعة في كل العبادات، أي كل القربات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله تعالى، أمر لا بد منه حتى يتزكى هذا الإنسان0
ويقف الشيطان اللعين للإنسان بالمرصاد محاولا جهده أن يفسد عليه عمله، باذلا كل طاقته لبث الوساوس في نفس الإنسان وتحريك مشاعره وأحاسيسه من حيث الإعجاب بعمله، أو الاغترار بما يقدمه من جهود وأعمال خيرية، وينفث فيه الرغبة الجامحة في لفت نظر الآخرين، ومن ثم ثناوهم عليه، أو تقديرهم لشخصه واحترامهم لهم، أو يستغل ضعفه الفطري من حيث حب المال والجاه، فيقول له لو عملت كذا وكذا من الخير لكان أدعى إلى أن تعطى المنصب الفلاني، أو توهب شيئا من المكافات المادية، والحطام الزائل، أو سيقدم الناس عليهم، أو أحيانا يصل الأمر إلى تسهيل أمور خطبة فتاة معينة يهواها قلبه، أو تتمناها نفسه، فليبس المسموح ثم ينكشف عنها جوهر ذئب شرس، إلى ما وراء ذلك من المنافع الدنيوية التي لا تلبث أن تضمحل وتزول وتتلاشى وتذهب ذهاب أمس الدابر، ومن هنا كان على الإنسان أن يكون أشد ما يكون احتراسا من فساد عمله، ومن دخول الشيطان الرجيم إلى قلبه، فيغلق جميع المنافذ سائلا المولى القدير أن يعينه على ذلك0
يقول سماحة الشيخ العلامة أحمد الخليلي: إن القلب يقع بين جزر ومد، تطغى عليه مؤثرات أخرى فيتزعزع ويتزلزل، وطبيعة الإنسان الضعف، الإنسان ضعيف جدا، وإنما عليه أن يعتصم بالله، ولذلك الله تبارك وتعالى أمر أن يفزع الإنسان إليه مستعيذا بالله سبحانه وتعالى من الشيطان الرجيم يقول عز من قائل: (وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ{200} إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ){201} الإعراف 200 _201، يقول سبحانه وتعالى: ( وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم)،ُ36 فصلت، فالإنسان مأمور أن يلجأ إلى ربه سبحانه وتعالى مع إحساسه بمثل هذه المؤثرات التي تطغى على نفسه.
المرجع : من معالم الفكر التربوي عند الشيخ أحمد بن حمد الخليلي

توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 11-17-2011 ]
 
 رقم المشاركة : ( 15 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً



حديـث الصيـام

أخي المسلم: ولم يكتف الإسلام بتعليمنا كيفية الصلاة وكيفية الصيام وكيفية أداء المناسك في الحج والعمرة ومقدار زكاة الفطر وزكاة المال وغير ذلك، وإنما علمنا أيضاً الترابط، قال عليه الصلاة والسلام: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً" وعلمنا الإخاء "المؤمن أخو المؤمن لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله" قال تعالى: "إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا" وعلمنا كيف تكون حياة الأسرة، يقول تعالى: "خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة" وعلمنا كيف نختار أزواجنا، يقول عليه الصلاة والسلام : "تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس" و"تنكح المرأة لأربع: لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فأظفر بذات الدين تربت يداك" و"إياكم وخضراء الدمن" قالوا: وما خضراء الدمن يا رسول الله ؟ قال: "المرأة الحسناء في المنبت السوء" وعلمنا كيف نعامل آباءنا، يقول تعالى: "ووصينا الإنسان بوالديه .." إلى قوله تعالى: "وصاحبهما في الدنيا معروفاً" وعلمنا كيف نربى أولادنا، يقول عليه الصلاة والسلام: "علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل" و"مروا أولادكم بالصلاة لسبع سنين واضربوهم عليها لعشر" و"تخيروا لأولادكم أحسن الأسماء فإن الله يناديهم يوم القيامة بأسمائهم وأسماء آبائهم" وعندما سأل رجل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كيف يربى ولده قال له: "لاعبه سبعاً، أدبه سبعاً، صاحبه سبعاً ثم اترك حبله على غاربه".
وجاء رجل إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومعه ولده وقال: يا رسول الله إن ابنى هذا كان فقيراً وأنا غنى وكان ضعيفاً وأنا قوى وكنت أعطيه من فضل مالي، فلما أصبحت فقيراً وهو غنى وضعيفاً وهو قوى منعنى ماله فنظر الرسول إلى الابن غاضباً وكان لا يغضب إلا للحق وقال له: "يا هذا ما من حجر ولا مدر إلا ويبكى لبكاء أبيك .. اتق الله في أبيك .. اتق الله في أبيك .. اتق الله في أبيك فأنت ومالك لأبيك".
والإسلام علمنا عدم التواكل "العمل عبادة" و"ما أكل الإنسان طعاماً أطيب مما حصل عليه بكد يده" و"اعملوا فإن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة، وقد شاهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه رجلاً يعتكف في المسجد وقد انقطع للعبادة ليل نهار فسأل: من الذي يمد هذا الرجل بطعامه وشرابه فقيل له: إن له أخا يسعى عليه ويحضر له طعامه وشرابه فقال رضى الله عنه: أخوه أعبد منه، وعلمنا الإسلام كيفية معاملة الجار: "إذا مرض فعده، إذا مات فشيعه إذا كان في خير فأفرح له، إذا كان في شر فأحزن له، إذا دخلت على أولادك بفاكهة فإما أن تعطيه منها وإلا فأدخل بها سراً، ولا تترك ولدك يخرج بها فيغيظ ولده، ولا تصطفل عليه بالبناء فتمنع عنه الريح إلا بإذنه ولا تؤذه بريح قدرك" والإسلام علمنا الاحترام والتراحم فيما بيننا، يقول رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : "ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا" إلى هذا الحد لم يترك الإسلام شيئاً للمصادفات، بل إن الإسلام علمنا كيف نعاشر أزواجنا، فقبل أن يأتي الرجل زوجته عليه أن يسمى الله ويقول : "اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، لماذا ؟
ولحديثنا بقية ...
شحاته زايد

توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 11-17-2011 ]
 
 رقم المشاركة : ( 16 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً



شبهات وأوهام سورة البقرة
(عرض وتحليل ودراسة)
*الشبهة الثامنة:
قوله- تعالى-: { وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ} [سورة البقرة آية رقم: 41]، لماذا ثبتت النون في (فاتقون) ؟، ألا يكون الأمر خاليا من النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، وكيف تكسر الأفعال، إنَّ الكسر من علامات الأسماء فقط ؟!.
والجواب أن هذا الفعل من قبيل أفعال الأمر، وأصله "فاتقونَنِي"، وهو أمر مبني على حذف النون؛ لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والنون المكسورة الموجودة في الفعل (فاتَّقُونِ) هي نون الوقاية ، وليست نون رفع الأفعال الخمسة، جاءت هذه النون لتقي الفعل من الكسر؛ لأن الكسر من علامات الأسماء، فهي حرف مبني على الكسر، لا محل له من الإعراب، وحُذِفَتْ ياء المتكلم لأجل تناسُب أواخر الآي، فهي ضمير مبني على السكون في محل نصب، مفعولا به، وقد حُذِفت اجتزاء واكتفاء بكسرة النون التي تدل عليها. فالفعل إذًا لم يُكْسَرْ، كما أنه ليس من قبيل الأفعال الخمسة؛ لأنه فعل أمر، والأفعال الخمسة أفعال مضارعة، كما أن أصل (فاتقوني ( فاتقونني- ثم بعد البناء على حذف النون صار الفعل فاتقونِ)، فلابد من ملاحظة الفارق بين المضارع والأمر المسندين إلى واو الجماعة، والعامل فيهما الفعل في المفعول به (ياء المتكلم)، فياء المتكلم توجب دخول نون الوقاية في الفعل أيا كان زمنه، ماضيا، أو مضارعا، أم أمرا، ولها ضوابط في الدخول كذلك على الأحرف وعلى الأسماء من الخير أن نعرج عليها بإيجاز واختصار، تحت عنوان: حكم دخول نون الوقاية على الكلمة العربية بجميع أقسامها
نون الوقاية والضمير:
هي نون الوقاية نون مكسورة تسبق ياء المتكلم، إذا اتصلت بفعل أو باسم أو بحرف، وتكون لازمة في مواضع أو جائزة في أخرى.
ما تلزم فيه نون الوقاية:
تلزم في مواضع:
. إذا اتصلت ياء المتكلم بفعل مطلقا: (ماضيا كان، أم مضارعاً، أم أمراً)، نحو: "أدبني ربى فأحسن تأديبى- لم تؤذوننى وقد تعلمون... - رب انصرني بما كذبون).
إذا اتصلت ياء المتكلم بالحرفين (منْ - عنْ)، وتدغم في نونهما، نحو قول الأم لطفلها: [ اقترب منّي، ولا تبتعد عنّي ]، ونحو: خذ العفو منّي تستدعي مودتي- ونحو: " خذوا عنّي مناسككم".
إذا اتصلت بالحرف (ليت) من أخوات إنَّ، نحو: (يا ليتني مت قبل هذا- يا ليتني كنت معهم- يا ليتني قدمت لحياتي).
ما تجوز فيه نون الوقاية:
يجوز دخوله كثرة وقلة في مواضع على التصور الآتي:
إذا اتصلت بالحروف الآتية: (إنّ- أّنّ- لكنّ- كأن- لعلّ)، نقول: "إني أنا ربك- إنني أنا الله...، يسرني أنِّي نبيكم ويسرني أنني بينكم- استمعت إليك ولكنى غير مقتنع بكلامك/ أو لكنني.../ لمَ تعاملني كأني عدوك/ أو كأنني عدوك/ أسعى بكل جهدي لعلي أنال ما تريد/ أو لعلني...، وبعض النحويين: يذهب إلى أن الأكثر مع (ليت) مجيء نون الوقاية، والقليل ألا تقترن بها، والعكس مع (لعل)، فالأكثر مع (لعل) عدم مجيء نون الوقاية، والقليل أن تقترن بها، فهم على خلاف ذلك.
فملخص استعمال نون الوقاية مع ياء المتكلم، وحكم دخولها على أقسام الكلمة هو:
إنْ نصبها فعل، أو اسم فعل، أو ليت- وجب مجيء نون الوقاية، نحو: دعاني أبي- دراكني(أي أدركني) - ليتني كنت معهم.
وإنْ نصبها الحرف (لعلَّ) فالحذف أكثر من الإثبات، والإثبات أقل.
وإنْ نصبها بقية أخوات (إنَّ) غير( ليت ولعل) فالوجهان جائزان على السواء دون ترجيح لإثبات أو حذف.
وإنْ خفضها (أي جرها) حرفٌ جر مثل: مِنْ وعَنْ وجب إثبات النون.
وإنْ جرها غيرهما من حروف الجر امتنعت النون (لي بي فيَّ خَلَاي...)
وإنْ خفضت بالإضافة، والمضاف إليه هو: لَدُنْ وقطُّ وقدْ - فالغالب الإثبات، نحو: (قطني- قطي - قدْني- قَدِي- لدنِّي-لَدُنِي )
وإن كان المضاف غير ذلك امتنع دخول النون، نحو: (أبي- أخي- عمي...)، فتنبه لذلك ولا تعجل بوصف الكتاب العزيز بأنه خرج عن القاعدة، أو أتى على غير وفاق اللغة، ففي ذلك إثم كبير، ودليل جهل عظيم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
د جمال عبد العزيز أحمد
جامعة القاهرة - كلية دار العلوم
جمهورية مصر العربية
Drgamal2020@hotmail.com

توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 11-17-2011 ]
 
 رقم المشاركة : ( 17 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً



شهر القرآن
أيها الصائمون القائمون :
اعلموا ـ يرحمكم الله ـ إنه ما تقرب المتقربون الى الله بمثل ما نزل منه وهو القرآن, فأكثروا ـ رحمكم الله ـ من تلاوة القرآن في هذا الشهر المبارك, فإن لتلاوته في هذا الشهر مزية وفضيلة على تلاوته في غيره من الأوقات؛ لأنه أنزل فيه كما أخبرنا بذلك مولانا في قوله: ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن... )، وفي قوله: ( إنا أنزلنه فى ليلة القدر ).
ولأن الحسنات في هذا الشهر تضاعف أكثر من مضاعفتها في غيره, ولخلو المعدة من الطعام يصفو القلب فيتواطأ مع اللسان على التلاوة فيكون أقرب الى التدبر والخشوع, فأديموا تلاوته, فبتلاوته أمرنا مولانا ـ عز وجل ـ وحثنا عليه نبينا محمد, عليه الصلاة والسلام, منها قوله ـ تعالى ـ: ( ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قآئمة يتلون ءايت الله ءاناء الليل وهم يسجدون).
وقد أمر نبيه أن يرتل القرآن ويقرآه على الناس على مكث, يقول الله ـ تعالى ـ: ( ورتل القرآن ترتيلا ).
وقد وردت النصوص الكثيرة من السنة توضح فضل قراءة القرآن, من ذلك:
ما رواه عثمان بن عفان ــ أن النبي, صلى الله عليه وسلم, قال: (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )).
وما روته عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن النبي, صلى الله عليه وسلم, قال: (( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة, والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران )).
وما رواه أبو موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ أن النبي, صلى الله عليه وسلم, قال: ( اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه )).

إخواني: هذا شهر القرآن, كان جبريل _ عليه السلام _, يدارس النبي فيه القرآن, فاجتهدوا ـ يرحمكم الله ـ في قراءة القرآن وتدبره في هذا الشهر الكريم.
وينبغي تحسين الصوت بالقرآن, فيقرأ بترتيل ويحزن وتدبر, وقد استمع النبي _ صلى الله عليه وسلم _ ليلة لقراءة أبي موسى الأشعري, وقال: (( لو رأيتني وأنا أستمع لقراءتك البارحة ))، فقال: (( لو كنت أعلم أنك تسمعه لحبرته لك تحبيرا)) أي حسنته وزينته بصوتي تزيينا.
وكان ـ رضي الله عنه ـ حسن الصوت, حتى قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: (( لقد أوتي مزمارا من مزامير آل داود)).
وينبغي له أن يبكي, فإن لم يبك فليتباكى, وأن يسأل الله ـ تعالى ـ عند آية الرحمة ويتعوذ عند آية العذاب, ولا ينبغي له السرعة والهذرمة, وينبغي أن يكون ذا سكينة ووقار, وقناعة بما قسم الله له؛ لأن الله امتن عليه بنعمة عظيمة, بأنه جعله حاملا لكتابه.
فتدبر القرآن إن رمت الهدى فالعلم تحت تدبر القرآن
يا من يعاتبه القرآن وقلبه غافل, وتناجيه الآيات وفهمه ذاهل, يا مشغولا عما ينفعه وبما يضره متشاغل، يا معرضا عن تدبر القرآن وقلبه جائل في المزابل, والله لو ذقت لذة حلاوته لهجرت الشواغل, ولكنك أغريت بما يفني عما يبقى فضللت ياجاهل, فسيبين لك الخسران عن قليل, فاستدرك ما فات فإن العمر زائل, ويوشك أن سفينته قد رست بالساحل, وقد آن سفرك للآخرة لا زاد ولا رواحل, إن وعدت بالتوبة فوعد مماطل, وإن لاحت لك الشهوات وثبت وثوب ليث صائل, وتمر بك أوقات الوسائل والفضائل, وأنت في لهوك متباطئ متثاقل, أفترى يرضى بمثل صنيعك عاقل.
وواظب على درس القرآن فإنـه* يلين قلبا قاسيا مثل جلمد
وحافظ على فعل الفروض بوقتها*وخذ بنصيب في الدجى من تهجد
وناد إذا ما قمت في الليـل سامعا * قريبا مجيبا بالفواضل مبتدي
ومد إليه كف فقـرك ضـارعا *بقلب منيب وادع تعط وترشد
فعين بكت من خشية الله حرمت * على النار في نص الحديث المسدد
إخواني: هذا شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن, وفي بقيته للعابدين متسع, وهذا كتاب الله يتلى فيه بين أظهركم ويسمع, وهو القرآن لو أنزل على جبل لرأيته خاشعا يتصدع، ومع هذا فلا قلب يخشع, ولا عين تدمع, ولا صيام يصان عن الحرام فينفع, ولا قيام استقام فيرجى في صاحبه أن يشفع, قلوب خلت من التقوى فهي خراب بلقع, وتراكم عليها ظلمة الذنوب فهي لا تبصر ولا تسمع, كم تتلى علينا آيات القرآن وقلوبنا كالحجارة أو أشد قسوة, وكم يتوالى علينا شهر رمضان وحالنا فيه كحال أهل الشقوة, لا الشاب منا ينتهي عن الصبوة, ولا الشيخ ينزجر عن القبيح فيلتحق بالصفوة. أين نحن من قوم اذا سمعوا داعي الله أجابوا الدعوة ؟! وإذا تليت عليهم آيات الله جلت قلوبهم جلوة, وإذا صاموا صامت منهم الألسنة والأسماع والأبصار, فما لنا فيهم أسوة, كما بيننا وبين حال أهل الصفا أبعد مما بيننا وبين الصفا والمروة !! كلما حسنت منا الأقوال, ساءت منا الأعمال, فلا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.
يا نفس فاز الصالحون بالتقى قد أبصروا الحق وقلبي قد عمى
يا حسنهم والليل قد جنهم ونورهم يفوق نور الأنجم
ترنموا بالذكر في ليلهم فعيشهم قد طاب بالترنم
قلوبهم للذكر قد تفرغت دموعهم كلؤلؤ منتظم
ويحك يا نفس ألا تيقظي ينفع قبل أن تزال قدمي
مضى الزمان في توان وهوى فاستدركي ما قد بقى واغتنمي
إعداد / علي بن عوض الشيباني

توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 11-17-2011 ]
 
 رقم المشاركة : ( 18 )
::مــراقــبــة::
::الـــــمــــنــــتـــــدى::
رقم العضوية : 351
تاريخ التسجيل : Jan 2011
مكان الإقامة : █▓▒ لآ جـغرآفيــ×ــة تحكمُـنـي ! ▒▓█
عدد المشاركات : 2,341
عدد النقاط : 732

صاحبة الإمتياز غير متواجد حالياً



مقآلآت رآئعـة ومتنوعـة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أعجبتني أكثر المقالة التي تتحدث عن تكاسل الطالب في الدرآســة

تسلم أخوي |.,
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

توقيع :






[ الَلَهّمً إنِ فُيِ الَقُبًوٌر أحًبًآبً يِتٌقُطِعٌ الَقُلَبً لَفُقُدٍهّمً فُأکرمً نِزٍلَهّمً يِآ ربً ]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منوعة , لقاءات , مقتطفات , رائعة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصيدة تهد العمر رائعة المنون- لأبي مسلم البهلاني عابر الفيافي نور همس القوافي 0 11-16-2011 09:31 PM
قوانين ودروس منوعة لمادة الكيمياء للصف 12 علمي - مراجعة عامة لاهم القوانين والمعلومات سلطان كيمياء 2 10-24-2011 08:55 PM
مجموعة مطويات رائعة ومفيدة عابر الفيافي المنتدى الطلابي 5 09-15-2011 12:19 AM
أقوى مجموعة خطوط منوعة رائعة عابر الفيافي نور الكمبيوتر وملحقاته 2 12-27-2010 01:38 AM
تمتع بالجمال على سطح مكتبك مع Google أدوات رائعة لا تفوتها عابر الفيافي نور الكمبيوتر وملحقاته 4 12-13-2010 10:05 PM


الساعة الآن 02:27 PM.