القرية الساحرة ..................................

القرية الساحرة ..................................

تعد إحدى القرى السياحية الجميلة بدماء والطائيين



تعد إحدى القرى السياحية الجميلة بدماء والطائيين

قرية الريحاني مقصد لعشاق الطبيعة وهواة السياحة والاستجمام والاستكشاف

أهالي قرية الريحاني يجددون مطالبهم برصف الطريق المؤدي لقريتهم أسوة بباقي قرى الولاية

رصف الطريق سيسهل حركة التنقل ويساهم في دعم السياحة الداخلية بالولاية التي تزخر بالعديد من المقومات الطبيعية

تحقيق ـ هلال بن سالم الحمحامي:قرية الريحاني إحدى الأماكن السياحية الفريدة التي تحتضنها ولاية دماء والطائيين ،حيث تعتبر القرية ملاذا جميلاً ورائعا لهواة السياحة والاستجمام والاستكشاف، وتشتهر القرية بالعديد من المواقع السياحية والأثرية الفريدة ، فضلاً عن وجود أنواع شتى من المحاصيل الزراعية على جانبي القرية التي يتوسطها الوادي في منظر يبهج النفس ويسر الخاطر ، وتعتبر القرية واحدة من أبرز الوجهات السياحية بدماء والطائيين ، فخرير مياه أوديتها الغناء ، وجريان الجداول من على سفوح جبالها الشماء ، إضافة إلى اخضرار القرية بأنواع شتى من المحاصيل خاصة مزارع النخيل بأنواعه ، ورغم توفر مقومات السياحة الجميلة قاطبة في هذه القرية التي تعد فرصة لعشاق الطبيعة البكر إلا أن القرية تفتقر لإحدى الركائز الداعمة للسياحة ، وتشكو واحداً من أبرز روافد السياحة الداخلية بالسلطنة فبوجوده تستسهل الأمور ، ألا وهو الشارع ، فرغم مطالبات الأهالي مرارا وتكرارا لرصف طريق لقريتهم ، ورغم جهود الأهالي المستمرة في قرع أبواب الجهات المختصة بالشأن ، إلا أن جل تلك المطالبات ، وكل تلك الجهود ، لم تضف جديدا على أرض الواقع ، وكلها وعود لرصف الطريق ، ويعبر الأهالي عن رغبتهم الملحة بإسراع الجهات المختصة برصف طريق للقرية ، الأمر الذي يسهل عليهم الانتقال والتنقل من إلى القرية خاصة في فترة هطول الأمطار ونزول الأودية ، كما يساهم المشروع في دعم السياحة الداخلية بدماء والطائيين التي تزخر بتوفر العديد من مقومات الطبيعة التي يعشقها هواة الاستكشاف والمغامرة.
الجدير بالذكر بأن معظم قرى الولاية شهدت رصفا للطرق الداخلية التي تعتبر بصمة أخرى جديدة متجددة من بصمات العهد المبارك الميمون بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم ـ حفظه الله ـ وظلت قرية الريحاني مفتقرة لهذا المشروع الحيوي الهام ، ويطالب أهالي قرية الريحاني عبر (الوطن ) الجهات المختصة رصف الطريق المؤدي لقريتهم أسوة بباقي قرى الولاية التي شملها الرصف ، لتلبس القرية بعدها ثوباً جديدا يساهم في تنمية السياحة بالولاية ، ويعمل جنبا الى جنب لدعم الاقتصاد الوطني ، كما يؤكد المشروع مبدأ العيش الكريم الذي وعد به قائد البلاد المفدى شعبه الوفي.
الوصول إلى القرية
تنعم قرية الريحاني بتنوع طبيعي غاية في الجمال والإبداع فهي تقع بولاية دماء والطائيين بمنطقة شمال وتبعد القرية عن مركز الولاية حوالي (21) كم ،والزائر القادم من محافظة مسقط يجب أن يسلك طريق بدبد صور إلى أن يصل إلى قرية الجرداء بعدها ينعطف يساراً باتجاه شارع وادي الطائيين ليمر بعدها بقرى بعد وهندروت ومس وبديعة الرحبيين وغياضة ومن غياضة تجد شارعا ترابياً باتجاه قرية الريحاني ، حيث تبعد القرية من الشارع العام حوالي (47) وبما أن الشارع ترابيا فقد يتخلله بعد المنعطفات الأمر الذي لا تستطيع عبور هذا الطريق سوى سيارات الدفع الرباعي وفي الطريق الى القرية تمر بعدد من الواحات الزراعية التي تكونت على ضفاف الوادي في منظر جميل.
تسمية القرية
سميت قرية الريحاني بهذا الاسم لأن اسمها مشتق من كلمة راحة أي أنها البلدة التي تجلب الراحة في تنوع تضاريسها ووفرة المياه وخصوبتها وبهذا أطلق الأجداد عليها الريحاني بمعنى الراحة والاستجمام حيث يبلغ عدد السكان البلدة حوالي (250) نسمة موزعين على نحو(25) منزلا.
المزارات السياحية بالقرية
الأجمل في قرية الريحاني أنك لا ترى أي شي منها إلا عندما تدخل من مدخلها الوحيد الضيق المختبي بين الأشجار والجبال الشاهقة الجذابة للمنظر وعند دخولك اليها يقابلك سلاسل من المزروعات على شكل مدرجات وتتوزع البيوت والمساكن في منطقة واحدة قريبة ويفصل بينها وبين المزروعات حجارة متراصة بعضها فوق بعض ،لتجد الريحاني في حضن الجبال لتشكل واحة رائعة وسط منطقة جبلية وعرة، كما يوجد في البلدة فلج يحمل اسم البلدة ويمر هذا الفلج بالبلدة وهي الطريقة التقليدية الرئيسة أيضا لري المزروعات حيث يتقاسم الأهالي هذه المياه طيلة فترة الأسبوع وحسب نظام الساعات وهو نظام المتفق عليه من قبل جميع الأهالي دون عوائق ، كما يوجد في البلدة مقومات سياحية مثل مكان أشبه بالكهف يسمى (كهف الحاكة) حيث كان الأهالي يسترخون فيه لان درجة حرارته معتدلة ويزيد البلدة جمالا أن الوادي يخترقها مشكلا منظرا جميلا ويحتوي على العديد من المناظر الرائعة التي شكلتها الطبيعة حيث يطلق على هذا الوادي باسم (واديا) وكان سبب التسمية أن يجري الوادي على شكل حرف الياء وأيضا من الأودية المشهورة في البلدة (وادي المزرعات ووادي الخليو).
ويعتبر وادي المزرعات من المناطق السياحية حيث يوجد به جبل سياحي جميل مغطى بالكبريت ،وينبع منه عين حارة في الشتاء وباردة في الصيف وأيضا برك مائية خلابة وعذبة.
المحاصيل الزراعية بالقرية:
يزرع الأهالي في البلدة مختلف أنواع المزروعات مثل (البصل ،الثوم ،الموز ،السفرجل ،العنب ،المانجو ،الليمون ،الفيفاي ،الزيتون ،الفجل ،الطماطم وغيرها الكثير)، وتعتبر النخيل أحد أبرز وأكثر المزروعات التي يحافظ على زراعتها أهالي قرية الريحاني ومن أشهرها (النغال ،البرني ،المهلبي ،الخصاب ،الخنيزي).
حيث تتوزع المزروعات على ارتفاعات مشكلة لوحة جذابة فنية رائعة الجمال كما تشتهر البلدة بزراعة أشجار المانجو والليمون بكثرة.
حصن القرية
كما يوجد في البلدة في اتجاه الغرب حصنا كان أهالي القرية سابقا يستخدمونه في المراقبة والاستكشاف وكما يكثر في بلدة الريحاني وكما يكثر في البلدة النباتات العملاقة على محيط الوادي مثل السوقم والزام والقرط) وأيضا وسط البلدة توجد شجرة المانجو وتسمى (الدودو) ومن مميزات القرية أنها تمتاز عن بقية القرى أنها تمتلك جبلا من كبريت ووسط هذا الجبل تنبع عين عذبة وأيضا مزروعاتها على شكل مدرجات وسلاسل تضيف لقرية الريحاني حلاوة وجمال.
تحيات أمير القلوب................القاسمي

---

hgrvdm hgshpvm >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

الموضوع الأصلي: القرية الساحرة .................................. || الكاتب: أمير القلوب || المصدر: منتديات نور الاستقامة

سبحان الله وبحمد...سبحان الله العظيم

بارك الله فيك
موضوع غااااية في الروووووووووعة