نزوى تتجلى في موسوعة تحمل عبق تاريخها وثقافتها - منتديات نور الاستقامة
  التعليمـــات   قائمة الأعضاء   التقويم   البحث   مشاركات اليوم   اجعل كافة الأقسام مقروءة
أخواني وأخواتي..ننبه وبشدة ضرورة عدم وضع أية صور نسائية أو مخلة بالآداب أو مخالفة للدين الإسلامي الحنيف,,,ولا أية مواضيع أو ملفات تحتوي على ملفات موسيقية أو أغاني أو ماشابهها.وننوه أيضاَ على أن الرسائل الخاصة مراقبة,فأي مراسلات بين الأعضاء بغرض فاسد سيتم حظر أصحابها,.ويرجى التعاون.وشكراً تنبيه هام


** " ( فعاليات المنتدى ) " **

حملة نور الاستقامة

حلقات سؤال أهل الذكر

مجلة مقتطفات

درس قريات المركزي

مجلات نور الاستقامة



الإهداءات



نور عُماننا الحبيبة [اخبار الدوله الحبيبة] [معلومات وتقارير عن السلطنة]


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
افتراضي  نزوى تتجلى في موسوعة تحمل عبق تاريخها وثقافتها
كُتبَ بتاريخ: [ 04-01-2016 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية عابر الفيافي
 
عابر الفيافي غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363
قوة التقييم : عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز


مسقط- «العمانية»: الكتابة عن مدينة عظيمة ضاربة بجذورها في المجد والحضارة العمانية خاصة والعربية والإسلامية عامة ليس بالأمر الهين ولا بالأمر السهل، فهي تحتاج إلى تتبع الكثير مما كتب عنها وقيل، وما خطته الكتب والوثائق والمخطوطات القديمة عنها إضافة إلى البحوث والإصدارات التاريخية الحديثة التي لم تغفل عن هذه المدينة الإسلامية التاريخية العريقة ناهيك عن ما سجله التاريخ وكتبه عنها في سجلات المنجزات على صفحاته الخالدة.. إنها نزوى العمانية التاريخية التي توشحت هذا العام لتتوج عاصمة للثقافة الإسلامية 2015م.




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قدم الباحث العماني محمد بن عبدالله بن سعيد السيفي للمكتبة العمانية إضافة ثرية من خلال موسوعة «‏السلوى في تاريخ نزوى» التي تتألف من ستة مجلدات مصحوبة بالوثائق والصور كل جزأين في مجلد واحد، حيث يتناول المجلدان الأول والثاني الأماكن والآثار فيما يتحدثان المجلدان الثالث والرابع عن تراجم العلماء والعالمات أما المجلدان الخامس والسادس يتحدث عن المجتمع والثقافة.

يقول السيفي في حديث لوكالة الأنباء العمانية أنه بدأ يستحث الهمة بكل وسيلة متاحة للكتابة عن مدينة نزوى وعزم على الانتهاء منها في وقت سابق حتى يتسنى له عرضها للمراجعات والتصميمات لترى الموسوعة النور في العام 2015 ونزوى تتوشح تاج عاصمة الثقافة الإسلامية..

حيث قام بجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات من المراجع والفوائد فكانت خطة الكتاب استيقاء معلومات تعتمد على عدة روافد مهمة وهي الكتب المطبوعة، والكتب المخطوطة، والمراسلات، والبحث الميداني، والمقابلات الشخصية، وجمع مواد ثرية ورائعة تتعلق بمدينة نزوى.

ويضيف الباحث محمد السيفي مؤلف موسوعة «السلوى في تاريخ نزوى» في مقدمته أنه لما تجمعت لديه الهمة للكتابة عن دوحة المجد الأثيل الشامخ، ومنتهى العز الباذخ ومدينة نَزْوَى ـ « بحثت عن كلمات الثناء البديع، وعبارات الحسن البليغ لأسكبها في ساس هذا القرطاس، فتقاصرت عن بلوغ معشار حقها، وجفت الأحبار في مطلع وصفها، فاكتفيت لهذا بزَبَد البحر عن بلوغ العُبَاب، ونثرت ثَمَداً عن الدِّيم السِّجَال، وتكسر في جناني ما عجز عن الإفصاح به لساني، فليس لأحد ناقة ولا جمل للقيام بحقها، أو تسطير فضلها..

وما عسايَ أن أقول في مدينة جمعت أطراف المحاسن، ونظمت أشتات الفضائل، وأخذت برقاب المحامد، واستولت على غايات المناقب، وفازت بأعلى المطالب». ويوضح السيفي في سياق حديثه أن موسوعة «السلوى في تاريخ نزوى» جاءت لتكمل المادة المكتوبة عن مدينة نزوى، وتاريخها وأعلامها، ومعالمها، وصناعاتها، وحرفها، وتقاليدها، وغير ذلك الكثير مما يحتاجه الباحث والدارس، وستكون مرجعا للباحثين، ومقصدا للمطلعين، وعونا للدارسين، تسد فراغا في المكتبة العمانية، وتحتفي بمدينة كانت نشأتها متزامنة مع نشأة عمان، ولها تاريخ ضارب الجذور من قبل حتى أن يختارها العمانيون عاصمة لهم في القرن الثاني الهجري، ولفترة زمنية امتدت ألف سنة.

ويشير الباحث إلى بعض المؤلفات التي اعتبرها محاولات كان لها الأثر في حفظ شيء من جوانب التاريخ النزوي، ومن هذه الكتب، كتاب (نزوى عبر الأيام..معالم وأعلام)، للمؤلف الشيخ ناصر بن منصور الفارسي، والكتاب صدر في مناسبة عام التراث خلال العيد الوطني الرابع والعشرين المجيد، ويعد هذا الكتاب من أوائل المراجع التي كتبت عن مدينة نزوى، وقد اعتمد عليه الباحثون والكتاب، إضافة إلى الكتاب (نزوى عبر التاريخ) الذي مثل مرجعا عن مدينة نزوى، وهو حصاد الندوة التي أقامها المنتدى الأدبي في نزوى في 1998م حيث يتضمن عددا من الأوراق التي ألقيت في الندوة بدءا من آثار نزوى ومكانتها التاريخية والاجتماعية، وحتى دور علمائها السياسي عبر العصور والصناعات التقليدية وغيرها..وإضافة إلى هذين الكتابين اللذين تحدثا عن نزوى من زوايا مختلفة يذكر الباحث عددا من الدراسات الأكاديمية التخصصية التي تتبعت فترة تاريخية معينة من تاريخ مدينة نزوى، أو معلما أثريا دون غيره، كما هو الحال بالنسبة لكتاب (مدينة نزوى في عهد الإمامة الإباضية الثانية) للباحث عبدالرحمن بن أحمد السليماني، ورسالة الماجستير لبدر العلوي التي كانت حول قلعة نزوى، أو عن قرية أثرية كما في بحث سعيد السالمي التي خصصها عن قرية «كمه» بنزوى، كما أعد علي الشنفري وجيرد ويبجريز تقريرا حول المكتشفات في المقبرة التي تقع على منحدر جبل الحوراء شرق نزوى، وغيرها من الأبحاث.

ويذكر في شأن المخطوطات، أنه اعتمد في جمع مادة الموسوعة على تقليب آلاف المخطوطات للحصول على أي معلومة يمكن أن ترفد مجلدات الموسوعة /‏الستة/‏ فقد تردد كثيرا على دائرة المخطوطات في وزارة التراث والثقافة، ومكتبة السيد محمد بن أحمد البوسعيدي باعتبارها تحتضن كثيرا من المخطوطات، واستفاد من المكتبات الخاصة كمكتبة وقف بني سيف في نزوى، ومكتبة الشيخ محمد بن سالم بن محمد الريامي في بلدة العين بالجبل الأخضر، ومكتبة السالمي في بدية ومكتبة الشيخ سيف بن حمود البطاشي في دماء والطائيين، وتتبع مخطوطات رجال العلم والفضل الذين كانوا بنزوى، وانتقلوا إلى شرق إفريقيا.

وفي شأن المطبوعات يذكر المؤلف أن الكتب المطبوعة تنوعت بين لغوية وفقهية وتاريخية وجغرافية ودواوين شعرية وكتب الرحلات والرسائل الجامعية من الماجستير والدكتوراة والتقارير التي تخدم مادة الموسوعة، وقد ذكر جميع المراجع في هوامش الموسوعة وفي ختامها.

كما قام الباحث محمد السيفي بجهد ميداني دؤوب لاستكمال معلوماته عن مقابر نزوى التي تحتضن إرثا من الآثار والشواهد كمقابر الأئمة، والمدة وسعال والبلوش، وتتبع آثار نزوى المترامية في القرى والمحلات، وقيد كتابات المساجد والحجارة وسقوف البيوت، والآثار المندرسة من الأفلاج والرموم.

واعتمد الباحث كذلك على المراسلات والوثائق المتعلقة بنزوى، أو أشارت إلى مدينة نزوى، وجميع المخطوطات والتقييدات المتعلقة بالأفلاج والوصايا والوكلات والأوقاف المتوفرة لديه، هذا بجانب المقابلات التي يتعلق أغلبها بالمحلات إذ القاطنون في المكان هم أدرى بمكانهم، وأجرى مقابلات مع عدد من أصحاب المهن والحرف والمختلفة، وعدد من رجال الطب التقليدي.

افتتح المؤلف موسوعته بموضوع تسمية مدينة نَزْوَى (ضبطها اللغوي ومعناها)، وانتقل إلى موضوع تسميات مدينة نَزْوَى القديمة وذكر أن لنزوى تسميات عريقة عرفت على مر التاريخ القديم فقد كان يطلق على نزوى بُلَيْبِل وتَخْت ملك العرب وبيضة الإسلام وذكر موقع مدينة نزوى أنها تقع في قلب عُمان، وتقع في موقع متميز في الخريطة الجغرافية للسلطنة، فهي في وسط منطقة الجوف من عمان، وما سميت هذه المنطقة بالجوف إلا لكونها تتوسط البلاد.

وعن المواد العلمية التي تحدثت عنها الموسوعة في المجلد الأول بجزأيه الأول والثاني فمقدمات للكتاب، ثم الحديث عن تاريخ نزوى القديم ونشأتها وآثارها الجاهلية، ثم تطرق لتسميات نزوى وتعريفها وما تعلق بحدودها ومناخها ثم كان هناك إفراد تراجم مستقلة عن المحلات القديمة بمدينة نزوى والتي لها دور معتبر في تاريخ نزوى وساهمت بشيء من لبنات التاريخ النزوي، كما كان في المجلد الأول إطناب في ذكر التاريخ المحسوس لهذه المدينة العريقة، فقد أشارت الموسوعة في مجلدها الأول لجوامع نزوى القديمة وهي جامع العقر وجامع سمد وجامع سعال وجامع عين شجب، وتم إعطاء نبذ عن هذه الجوامع وأشارت الموسوعة لمجموعة كبيرة من المساجد التاريخية في مدينة نزوى وإعطاء نبذ مختصرة عنها كما تطرق المجلد الأول إلى حصن نزوى العتيد وقلعتها الشهباء وإلى الحصون والأبراج والأسوار والمقابض الجبلية وأشارت إلى الأودية النزوية وإلى منابعها وأقسامها وإلى أكثر من ثلاثين فلجاً وعيناً وحفظت الموسوعة أسماء عدد من الأفلاج المندثرة وأعطت نبذة عنها وتطرقت الموسوعة في مجلدها الأول إلى مقابر نزوى التي تضم الشواهد والآثار القديمة.

ويضيف الباحث العماني محمد بن عبدالله السيفي قوله أنه وعند حديثنا عن المجلد الثاني بجزأيه الثالث والرابع فإنه انفرد بذكر أعلام نزوى من الرجال والنساء وتطرق إلى الأئمة والسلاطين والسادة الذين لهم بصمات في التاريخ النزوي بترتيب حروف الهجاء وقد ساق المجلد الثاني أكثر من ثلاثمائة علم من أهل نزوى أو ممن استوطنوا نزوى فأصبحوا معدودين منها ومعظم الأعلام الذين تطرقت إليهم موسوعة السلوى جدد إذ لم نجد لهم ذكرا في الكتب المطبوعة وفي المعاجم التي ترجمت للأعلام العمانيين وقد تم الحصول على معظم هؤلاء الأعلام عن طريق الكتب المخطوطة والمراسلات وشواهد القبور النزوية القديمة وهذا ما يجعل موسوعة السلوى تأتي بإضافات وتحيي كثيرا من تاريخ هذه المدينة التي ضمته المخطوطات والمراسلات والشواهد المحفورة على القبور.

أما المجلد الثالث بجزأيه الخامس والسادس فجاء بعنوان الثقافة والمجتمع وقد تحدث هذا المجلد عن كثير من الجوانب العلمية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية عن مدينة نزوى وأشار إلى مؤلفات أعلام نزوى والمكتبات القديمة والأوقاف النزوية التي زادت عن ستين نوعاً كما ذكر المهن والحرف النزوية من النجارة والحدادة والشمارة والخياطة والصفارة والحلوى النزوية وصياغة الذهب والفضة وصناعة ماء الورد وقصب السكر وصبغ الثياب وذكر عادات أهل نزوى في المناسبات الإسلامية والأعياد وشهادات رمضان الفضيل وختم بعدد من شاهدات الأوروبيين والعرب والعمانيين في نزوى وذكر عددا كبيرا من القصائد والأشعار التي تثني على مدينة نزوى وتشهد على مكانتها عبر التاريخ.

وأضاف الباحث يقول: احتضنت موسوعة السلوى بين أوراقها ما يزيد على ألف صورة ما بين مخطوط ووثيقة ورسالة وصورة تتعلق بالقلاع والحصون والأبراج والأودية والمقابر وشواهدها وما يتعلق بالمهن والحرف و العادات والتقاليد وقد حرصت على أن تكون الصور قدر المستطاع من تربة نزوى لتعبر عن حقيقتها وهذا ما يجده المطالع لهذه الموسوعة..مشيرا إلى أن موسوعة السلوى لم تغفل توابعها وحوزاتها في نيابة بركة الموز وآثارها ونيابة الجبل الأخضر وأعلامه وآثاره حاضرة في الموسوعة.
-------------------
جريدة عمان:
الاحد, 25 محرم 1437هـ. 8 نوفمبر 2015م

k.,n jj[gn td l,s,um jplg ufr jhvdoih ,erhtjih jhvdoih jj[l] f[lg ufr td ,erhtjih





توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
موسوعة , تاريخها , تتجمد , بجمل , عبق , في , وثقافتها , نزوى


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نزوى عاصمة الثقافة الاسلامية عابر الفيافي نور عُماننا الحبيبة 0 11-08-2015 07:03 PM


الساعة الآن 03:44 AM.