تنبيه هام |
الإهداءات |
نور همس القوافي [شعر نبطي] [شعر فصيح][محاوره] [نثر] يجب كتابة كلمة::منقول:: على القصائد المنقوله |
| أدوات الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
| ||||||||||||||||
| ||||||||||||||||
في قَلبِنا وَجَعٌ مِنْ فَقْدِ مُؤتَمنِ خَطْبٌ بهِ ثِقَلٌ كالرُّمحِ في البَدَنِ تدورُ أعيُنَنا من هَولِ فَجْعَتِنا قامتْ قيامَتُنا ضُرمتْ ولم تَهِنِ أرضٌ تُزَلزِلُنا ليستْ سَتحْملُنا الشوقُ يَقتُلها للراحلِ الذَّهِنِ جَفَّتْ موارِدُنا شُلَّتْ معاقِلُنا الليلُ لازَمنا والشمسُ لم تَبِنِ سبعُ السماواتِ ما عادتْ تُظلِّلُنا المزنُ تبكي إلى الأعلى من الحَزَنِ "مجلاصُ" تسأُلنا عن حالِ سيِّدها هل عادَ مُغتنِماً؟ هل عادَ للوَطَنِ ؟ من ذا سيفجعُ "مجلاصاً" بمهلكهِ "مجلاصُ "بنتٌ له من سالفِ الزمنِ وقعٌ له أَلَمٌ من فقدِ سيدنا أكابرِ الحُكَما، من عَيصِ مُتَّزِنِ الشيخُ راشدُ من في النَّاسِ حكمَتُهُ ابن الفقيهِ أبي عُبيْدَةَ الفَطِنِ ولدتَ في زمنٍ كانتْ به أُمَمٌ أسدٌ أشاوسُ لم تخنعْ ولم تلنِ مارستَ في صِغَرٍ أشياخَ مِلَّتِنا قد كُنتَ مُصْطَبراً يا خيرَ مُختزِنِ يا كَعْبةً رُزِئَتْ من فقدها أُمَمٌ الشيخُ في محنٍ والطفلُ في وَهَنِ فقدٌ يُكدِّرُنا ضاقتْ مَجالِسُنا أينَ الحبيبُ مضى، قد لُفَّ بالكَفَنِ كم كنتَ تَجمَعُنا يا طيِّبَ الشِّيَمِ علَّمتنا قيماً، بُعداً عن الدَّخَنِ الشيخُ راشدُ لم تغربْ مناقِبُهُ الناسُ تَذْكُرُهُ في الحيِّ والمُدُنِ قد سارَ في النَّاسِ محبوباً ومرتضياً في كلِّ نائبةٍ في كلِّ مُمْتَحَنِ ويفتحُ البيتَ للأشياخِ والفُقُرا الوَطْفُ في يدهِ من صاحبِ المِنَنِ يأتي الفقيرُ بأكدارٍ تُؤَرِّقُهُ يُفرِّجُ الكَرْبَ يَأويهمْ كَمُحتَضِنِ كم من خُصُومٍ على أعْقابِهمْ رُجِمُوا فأسكنَ الحربَ من حقدٍ ومن ضَغَنِ ويصلحُ الشأنَ من تقريبِ بُعدِهُمُ من سارَ سيرتَهُ ما غاصَ في الفِتَنِ ويُوسِعُ الصَّدرَ يأويهمْ ويُكرِمهمْ فيه الكرامةُ "كالأقراطِ في الأُذُنِ" القولُ من ذَهَبٍ والصمتُ من ذهبِ العقلُ كالبَلَدِ، حصنٌ لمُحْتَصِنِ طَائِيُّ بَلْدَتِنا يا واسعَ الكَرَمِ لقمانُ في الحِكَمِ، شهمٌ كَذيَ يَزَنِ يسعى لموطِنِهِ، بذلاً لِخِدمَتِهِ ركباً ومُرْتَجلاً حتى وفي السُّفُنِ لا يُهْمِلُ الطِّفلَ كالأَطفالِ تَحسَبُهُ تواضعُ الأُمَرا كالصِّيبِ الهَتِنِ ذِكْراهُ مدرسةٌ، من علمهِ الأَثَري تُقْنَا لبَسْمَتِهِ من وجههِ الحَسَنِ بالخيرِ يأَمُرنا، للخيرِ يَدْفَعُنا والوَصْلُ للَّرَحِمِ لو كانَ في اليَمَنِ الذكرياتُ لها أنسٌ ومرشدةٌ فقدانُ صُحْبَتهِ مدفوعةُ الثَمَنِ غابَ الرِّجالُ إلى الأَقْدارِ تَطْحَنُهُمْ قد حنَّ مِدْفَعُها نقعاً على الثَّكَنِ ماذا سَتُبقي لنا الدُّنيا لتَبْلَعَهمْ من ذا سَيرْشِدُ مفتوناً من المَجَنِ تحيا مآثِرُهمْ، تبقى محاسِنُهم ذكرى معاهِدهمْ ، تُسقى مع الشَجَنِ للهِ ما عَمِلُوا ، للهِ ما صَنَعوا للهِ ما رُزِقوا ، كالماءِ في المُزُنِ سبحانَ خالِقِنا، للهِ محشَرُنا أحسنْ خواتِمنا في آخرِ السَكَنِ وَسِّعْ مَنازِلَنا، بَرِّدْ مَقابرَنا واحفظْ لنا خَلَفاً من قارعٍ خَشِنِ أزكى الصلاةِ على المُختارِ سيِّدنا والصحبِ والآلِ والماضينَ في السُّنَنِ أبو الزهراء تركي بن يحيى البلوشي غرة جمادى الأولى 1437هـ 10 فبراير 2016 م vehx hgado vha] fk uf]hggi hgfg,ad >> frgl jv;d hgado jv;d fk jrgg vha] الموضوع الأصلي: رثاء الشيخ راشد بن عبدالله البلوشي .. بقلم تركي البلوشي || الكاتب: ناشر الفوائد || المصدر: منتديات نور الاستقامة
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
البلوشي , الشيخ , تركي , بن , تقلل , راشد , رثاء , عبدالله |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الشيخ القاضي عبدالله بن محمد بن علي بن سيف الخروصي (نموذج من فقهاء الأجوبة النظمية) | عابر الفيافي | علماء وأئمة الإباضية | 2 | 04-09-2014 11:44 PM |
قراءة في سيرة الشيخ سعود بن سليمان الكندي | عابر الفيافي | علماء وأئمة الإباضية | 5 | 04-23-2013 09:29 AM |
الشيخ محسن بن زهران بن محمد العبري رحمه الله | عابر الفيافي | علماء وأئمة الإباضية | 6 | 11-23-2012 01:16 PM |
الشيخ محمد بن شامس البطاشي (رحمه الله) | جنون | علماء وأئمة الإباضية | 4 | 12-19-2010 06:42 AM |
الشيخ أبو مسلم البهلاني في سطور ذهبية | بلسم الحياة | علماء وأئمة الإباضية | 3 | 11-30-2010 06:30 PM |