هل يمكن أن يتحول الادخار الى اسلوب حياة وثقافة سائدة في المجتمع؟ - منتديات نور الاستقامة
  التعليمـــات   قائمة الأعضاء   التقويم   البحث   مشاركات اليوم   اجعل كافة الأقسام مقروءة
أخواني وأخواتي..ننبه وبشدة ضرورة عدم وضع أية صور نسائية أو مخلة بالآداب أو مخالفة للدين الإسلامي الحنيف,,,ولا أية مواضيع أو ملفات تحتوي على ملفات موسيقية أو أغاني أو ماشابهها.وننوه أيضاَ على أن الرسائل الخاصة مراقبة,فأي مراسلات بين الأعضاء بغرض فاسد سيتم حظر أصحابها,.ويرجى التعاون.وشكراً تنبيه هام


** " ( فعاليات المنتدى ) " **

حملة نور الاستقامة

حلقات سؤال أهل الذكر

مجلة مقتطفات

درس قريات المركزي

مجلات نور الاستقامة



الإهداءات


العودة   منتديات نور الاستقامة > الـــنـــور الــعـــام > نور الحوار العام

نور الحوار العام [الحوار العام والهادف] [المواضيع العامه التي لا تندرج تحت اي قسم]


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
265  هل يمكن أن يتحول الادخار الى اسلوب حياة وثقافة سائدة في المجتمع؟
كُتبَ بتاريخ: [ 02-19-2016 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية عابر الفيافي
 
عابر الفيافي غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363
قوة التقييم : عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز


هل يمكن أن يتحول الادخار الى اسلوب حياة وثقافة سائدة في المجتمع؟
هذا التساؤل طرحناه على العديد من المواطنين الذين بدأوا يتجهون نحو ادخار جزء من دخلهم للمستقبل ومواجهة متطلبات واعباء الحياة.
البعض يدخر لكونه يعلم جيدا أهمية الحكمة التي تقول: (القرش الابيض ينفع في اليوم الاسود) والبعض الاخر يدخر لمستقبل أبنائه في مواجهة متطلبات الحياة التي لا تنقضي ومن ابرزها غلاء مصروفات التعليم ومتطلباته وبذلك يريد ان يستثمر استثمارا حقيقيا في تعليم الأبناء. من كل الاسباب السابقة وغيرها نشأت الحاجة الى الاقتصاد في المعيشية، اوما يطلق عليه اصطلاحا (الادخار) وهو الفائض الذي تجنبه من مصروفاتك الدورية او الشهرية بغرض تنميته واستخدامه في وقت الحاجة.
لكن اهم استخدام للمدخرات بل والاستثمار الحقيقي لهذه المدخرات هو ذلك المتمثل في تعليم الأبناء وهو نمط تسارع نموه في السلطنة خلال السنوات القليلة الماضية، ربما الحاجة ظهرت لهذا الاتجاه لتزايد الاعباء المالية الكبيرة التي تواجه الاسر في دخول ابنائها الى المؤسسات التعليمية الخاصة والتي هي الاخرى شهدت طفرة في عددها وتخصصاتها… نظرة الكثير من الاسر العمانية في الوقت الحالي تتمثل في ادخار جزء من المال لابنك منذ ولادته وحتى يبلغ سن التعليم الجامعي أو قبل الجامعي أو متى احتجت لمدخراته لإنفاقها عليه.
وهذا النوع من الاستثمار هو من أنجحها على الاطلاق، لأنك تبني وتؤسس لأولادك بطريقة علمية وسليمة يستطيعون بعدها شق طريقهم والارتقاء في سلم الحياة الوظيفية أو المهنية بثقة واقتدار اضافة الى ان الادخار لمثل هذه الحالة يخفف من اعباء الآباء والأمهات عند بداية الدراسة وما يتطلبه ذلك من اموال ومصاريف قد تشكل حملا ثقيلا على ميزانية الأسرة والبيت.
اذن الادخار قد يتحول كذلك بالفعل الى اسلوب حياة وثقافة جديدة تسود في المجتمع العماني لمواجهة متطلبات الحياة واحتياجات الابناء مستقبلا لنودع بذلك والى غير رجعة المثل الذي يقول «اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب».
آراء عدة تجمع على ان الادخار السلاح الفعال مواجهة متطلبات المستقبل خصوصا مع ظهور سلسلة من الاعباء التي تثقل كاهل رب الاسرة وخاصة فيما يتعلق بتعليم الابناء حيث ان الجامعات الخاصة والكليات اصبحت تكاليف الدراسة بها عالية وهي اعباء اخرى تضغط على الراتب الشهري الذي يتوزع احيانا قبل ان يصل الى يد مستلميه في هذا التحقيق نطرح مفترقي طرق احدهما يتحدث عن اهمية التوفير لتعليم الابناء والثاني يطرح وجهة نظر حول اهمية تعويد الابناء على ثقافة الادخار والسبل الناجحة لتحقيق هذه المعادلة بصورها الايجابية في نفوس الاطفال منذ البدايات الاولى.
من جانب آخر يرى بعض ممن التقينا بهم ان ثقافة الادخار شبه معدومة لدى الكثيرين موضحين وجهة نظرهم في اننا نعيش لليوم واللحظة ونادراً ما نفكر في المستقبل.
البداية في هذا التحقيق مع الاعلامي علي بن راشد المطاعني فهو يرى ان نظام التوفير للاطفال امر بالغ الاهمية وفكرة ممتازة ويوضح خلال حديثه اهمية تشجيع الاسر العمانية على الادخار والتوفير بشكل عام بحيث يعزز من المدخرات في الاقتصاد الاسري.
واضاف: ان الادخار فلسفة معقدة يجب ان يوازن فيها الفرد بين اولوياته ومتطلباته واحتياجات اسرته وما يجب ان يدخره للغد، وهي معادلة تحتاج الى معايير دقيقة حتى تكون لها ايجابياتها.
سلبيات التوفير
وقال المطاعني ان الادخار يوجد ثقافة لدى المجتمع تسهم في ايجاد وعي بهذه الجوانب الايجابية، الا ان نظام التوفير في المقابل يجب الا يكون ضد راحة الفرد بحيث لا تجعله يستمتع بحياته اليومية، ويلهث من أجل التوفير لابنائه، فالانسان يجب ان يعيش حياته ولا يقلق كثيرا على مستقبل ابنائه، فالرازق المولى عز وجل في كل الاحوال، ويجب على الفرد ان يؤمن بمثل هذه الامور، فلا يدخر على حسابه وحياته في سبيل أن يبقي لابنائه، فهذه المسألة يجب على كل شخص ان تكون لديه قناعات باهمية الادخار لكن بطرق لا تؤثر على مجريات حياته فالادخار سواء الشخصي او للاطفال عندما يفيض عن حاجة الانسان ومتطلباته وليس العكس.
الحسابات البنكية
اما عبدالله بن سالم الهنائي يقول: اصبحت متطلبات الحياة كثيرة وبالتالي يجب على اولياء الامور تنظيم حياتهم، وحياة ابنائهم ويرى الهنائي ان فكرة الادخار جيدة فمن خلاله يمكن ان تساندك مدخراتك في الأزمات الطارئة والعاجلة فيمكن شراء ما تحتاجه دون الاضطرار للانتظار أو طلب المال من أحد بالاضافة لذلك فهو ضمان للمستقبل سواء لك او لجميع أفراد عائلتك.
وأضاف: توجد طرق عدة لادخار الأموال ولعل افضلها الحسابات البنكية المخصصة لهذا النوع، حيث تقوم بعض البنوك بتحويل آلي من حسابك الجاري الى حسابك الادخاري بمبلغ تحدده انت ويتم اقتطاعه شهرياً ودون أن تلاحظ ستجد أن مدخراتك تزداد دون علمك بها.
ويضيف :إن فلسفة الادخار تقوم على منطلق «لا تدّخر ما يتبقى بعد الصرف، بل اصرف ما يتبقى بعد الادخار»، كما يجب أن نضع لأنفسنا قسطا للادخار في قمة قائمة الفواتير، وأن نتعامل معه كما نتعامل مع أية فاتورة، وبهذا ندفع لأنفسنا أولاً، وفي النهاية سنجد لدينا حصيلة ادخار، وإذا اتبعنا هذا الأسلوب فسنفاجأ بأنه من السهل الاستمرار في الحياة ببضعة ريالات أقل كل شهر، بل إننا قد لا نلاحظ الفرق في مصروفنا اليومي.
تعويد الابناء على الادخار
من جانبه يؤيد احمد السعدي فكرة الادخار للابناء منذ نعومة اظفارهم مشيرا الى ان تعويد الابناء على ثقافة الادخار امر مهم بالنسبة لهم، موضحا ان ايجابيات الادخار كثيرة لكنه يرى ان هناك صعوبة في تعلّم الطفل مهارات الإدارة المالية، خصوصاً إذا كان أسلوب حياته منذ البدايات به الكثير من الرخاء والترف والقدرة على اقتناء الكماليات مشيرا الى ان تعليم الأطفال عادات مالية سليمة منذ الصغر يساعدهم على اكتساب هذه العادات وتأصلها، وأطفالك يستحقون ذلك كما أن الأطفال الذين يكبرون دون أن يتعلموا هذه الدروس يدفعون نتائج ذلك مدى الحياة.
توفير الوقت اللازم لتعليم الأطفال
ويشاطر ابراهيم القاسمي زميله السابق الحديث ويشير الى ان بعض الاسر لا يبدون اهتماماً بتعليم أطفالهم مهارات الإدارة المالية إما لاعتقادهم بأن الأطفال غير قادرين على فهم مثل هذه الأمور، أو بسبب انشغالهم في أمور حياتية أخرى، أو بسبب عدم توفر المال الكافي لديهم ولكن بغض النظر عن مستوى الدخل المادي للوالدين من الضروري جداً توفير الوقت اللازم لتعليم الأطفال مهارات الإدارة المالية، والبدء بذلك مبكراً.
ويضيف : على المرأة ايضا مهمة مكملة للرجل فيجب عليها تبني ثقافة الادخار وتلقنها لأبنائها في البيت، ومراعاة الحد الأدنى من الجانب الاستهلاكي في حياة أسرتها، والتقليل قدر الإمكان من الكماليات وبالذات التي يمكن الاستغناء عنها.
نصائح مهمة
وحول النصائح المفيدة والأفكار العملية التي تساعد على تعليم أبنائكم كيفية تدبير أمورهم المالية يقول القاسمي: اتفق مع كل الخبراء والاكاديميين الذين يرون منح الطفل مصروف جيب من منطلق انه يمكنه استخدام مصروف جيب الطفل كأداة تربوية لتعليم الطفل مهارات التعامل مع المال ويمكن منح مصروف الجيب بشكل أسبوعي أو شهري دون شروط أو مقابل القيام ببعض المهمات وبالتالي يحتاج الطفل أن يكون لديه مال خاص به ليتعلم كيف يديره وإعطاء الطفل مصروف جيب يعتبر أفضل من إعطائه المال عندما يطلب ذلك وينبغي أن يكون المبلغ محددا، وأن يتم دفعه بانتظام، كما لا ينبغي ربطه بالمهام العادية المطلوب من الطفل تأديتها.
واضاف: هناك آراء خرجت لنا من بعض الاكاديميين وتدعو الى عدم استخدام المال كمكافأة – للحصول على علامات جيدة أو لأداء بعض المهمات المنزلية. قيامك بذلك قد يدفع طفلك إلى الاعتقاد أن كل شخص وكل شيء له ثمن. ولا ينبغي أن يستخدم المال لشراء الحب أو أن يكون بديلاً عن الأصدقاء.
ويستطرد قائلا: اما عن قيمة المصروف المناسبة، يجب أن تتم مناقشة ذلك والتطرق إلى الأشياء التي سيغطيها المصروف يجب الاعتدال في قيمة المصروف بحيث لا يكون زائداً عن الحد، ولا قليلاً جداً، بل كافياً لتغطية احتياجات الطفل ليتمكن من إدارته بحيث يجب على الأطفال والأهل العمل نحو جعل مصروف الجيب تجربة يمكن التعلم منها. احتف بنجاح طفلك في اي جهد يبذله، وقل له عبارات تشجيعية لدى قيامه بإدارة مصروفه بشكل جيد وتذكر أن الطفل يتعلم من أخطائه لذلك، عندما يشتري طفلك شيئاً ويندم عليه لاحقاً، لا تقل له: «لقد قلت لك ذلك من قبل».
واضاف: من الامور الاخرى المهمة يجب ان تحرص على أن تكون قدوة لطفلك من مبدأ انه لا توجد عائلتان متشابهتان، ولا توجد قواعد جامدة لتعليم الأطفال مهارات إدارة المال فكل طفل يختلف عن الآخر في مزاجه، وتطوره، وقدرته على التعلّم، وأسلوب تعامله مع المال حتى الأطفال من نفس العمر قد يكونون مختلفين تماماً في شعورهم وتعاملهم مع المال وقدرتهم على تدبر أمورهم المالية.
تحديد حدود الميزانية
اما داود البلوشي فيوصي الاسر بضرورة تحديد الميزانية بهدف التمكن من القدرة على الادخار ويسمح تسيير الأموال الشخصية بتدبير الانفاق على أساس الدخول الشهرية.
واضاف: ويمكن القول إنه لا توجد قواعد محددة بشأن هذه المسألة، إذ يختلف توزيع النفقات من منزل لآخر ويعتمد على العوامل النفسية والاجتماعية التي لن نتطرق لها في هذا الفضاء.
ويرجع البلوشي الأسباب الرئيسية للادخار إلى الظروف الشخصية للمدخر كمواجهة ما هو غير متوقع من المصاريف الدورية وانعدام الأمن الوظيفي والحاجة لإنشاء مشروع خاص أو الادخار للتقاعد أو تعليم الأطفال مشيرا الى أن تقلبات الحياة الشخصية والمهنية وكذا طموحات المستقبلية يوجد الحاجة إلى الادخار للمستقبل.
حفظ السيولة لأغراض الاستخدام
اما اسحاق الجماحي فيرى انه يجب تعزيز ثقافة التوفير لدى الطفل ويمكن البدء في تعليمه مهارات الإدارة المالية ولا بأس من تشجيعه على استخدام (الحصالة) لوضع أمواله، أو اصطحابه إلى البنك وفتح حساب توفير خاص به. تشجيع طفلك على الادخار المبكر والمنتظم يعتبر من أهم عوامل نجاحه المادي في الحياة.
واضاف: هناك العديد من المؤسسات المالية في السلطنة توفر إمكانية فتح حسابات للأطفال بهدف تشجيع الطفل على الادخار ويعزز المهارات المالية التي اكتسبها في المنزل.
ويرى اسحاق انه من الضروي ان يقوم الوالدان بالتحدث حول اهداف التوفير من أجل تحقيق هدف معين وهو ان يكون هناك حافز للادخار عند الطفل في الوقت ذاته يرى التربويون انه لا يجب رفض كل طلبات الطفل خاصة بسحب مبلغ من حساب التوفير الخاص به لشراء شيء معين، فالقيام بذلك سوف يثبط من عزيمته للادخار.
ويواصل اسحاق حديثة قائلا: انا لست ملما بكل الجوانب التربوية في هذا الجانب، لكن وجهة نظري في هذا الجانب تتمثل في اهمية التحدث عن المال مع طفل واظهار كافة الجوانب الايجابية والسلبية من خلال استغلاله في الحياة.
حماية الأسرة من الأزمات الطارئة
اما لقمان الفارسي فيتفق مع زملائه السابقين على ان الادخار هو الاحتفاظ بجزء من الكسب لوقت الحاجة إليه في المستقبل، والادخار هو صمام الأمان لكل أسرة، فهو وسيلة لتمويل المشتريات الرأسمالية. بالإضافة إلى حماية الأسرة من الأزمات الطارئة، هذا بجانب تكوين رصيد يصلح في وقت ما للاستفادة منه في عمليات تجارية والاستعداد لمواجهة تعليم الأبناء أو كبار السن أو الشيخوخة.
ويقول : يجب تبني الاعتبارات التالية موضع التنفيذ وهي وضع أسس لميزانية شهرية للأسرة، والتقليل من الكماليات التي من الممكن أن تمضي الحياة بدونها، كما يجب الابتعاد قدر الإمكان عن الإكثار من استعمال بطاقات الاعتماد البنكية، والاكتفاء باستعمالها في حالات محدودة مثل حالة السفر، أو الشراء عبر الانترنت على سبيل المثال.
وحول الأشياء التي يجب مراعاتها عند الادخار يقول :مستوى دخل الفرد كلما كان الدخل مرتفعًا زادت القدرة على الادخار أو العكس أيضا مستوى الأسعا حيث إن هناك علاقة عكسية بين الأسعار والادخار، فإذا زادت الأسعار قلَّ الادخار أو العكس بجانب العائد المتوقع والمكسب الذي ينتظره الفرد من الادخار: فكلما ارتفعت قيمته زاد إقبال الفرد على الادخار وهكذا. وأخيرا الرغبة في تحسين مستوى المعيشة والاستمتاع بدخل أكبر في المستقبل.
وحول كيفية تعليم الطفل كيفية ادخار المال لوقت الحاجة قال :وضع حصالة شفافة يرى من خلالها مقدار ما وفره ومساعدته على فتح حساب خاص في البنك وتنمية ماله في مرابحة أو مضاربة أو أسهم في شركات يعي مشاريعه.
حرية الشراء
اما عبدالعزيز العيسائي فيقول : من الامور المهمة والتي يمكن الحديث عنها اترك لطفلك الحرية في شراء ما يختاره، ولا تلزمه بشراء أو عدم شراء شيء معين لأن ذلك قد يجعله غير مرتاح في التعامل مع المال وأقل ثقة في إدارته.
واضاف: امر اخر اراه ضروريا يتجلى في جعل طفلك يشارك في القرارات المالية للعائلة حيث لا يحتاج الطفل لمعرفة المبلغ الذي يكسبه الأهل بالضبط. ولكن ينبغي أن يكون لدى الطفل إدراك عام بدخل العائلة: المورد الرئيسي للدخل والمصروفات الرئيسية. ينبغي أن تكون النقاشات حول الأمور المالية مرحة، فلا يجب أن تشكّل الأوضاع المالية للأسرة عبئاً على الأطفال. اجعل طفلك يشارك في النقاشات والقرارات المالية العائلية المناسبة لسنه. فذلك من شأنه أن يعزز لديه الشعور بالثقة والقيمة، وبأن المال ليس من المواضيع المحرّمة.
اما افضل البلوشي فيشاركنا الحديث ويرى انه من الضروري ان يضع رب الاسرة مواعيد محددة لعقد اجتماعات عائلية يتم فيها مناقشة الأمور المالية ويعتبر ذلك مفيداً خاصة للأطفال الأصغر سناً، بحيث تكون هذه الاجتماعات فرصة مناسبة لهم لعد مدخراتهم والفوائد التي اكتسبوها على هذه المدخرات.
واضاف: ارى ايضا انه من الضروي ان يكون الوالدان صريحان مع الطفل، إذا لم يكن لديك المال الكافي لتشتري لطفلك الكثير من الأشياء التي يرغب بها، عليك أن تبرر ذلك لطفلك وتعرض عليه بدائل بأسعار معقولة.

ig dl;k Hk djp,g hgh]ohv hgn hsg,f pdhm ,erhtm shz]m td hgl[jlu? lk hgl[jlu? hgh]ohv hgn hsg,f dl;k djp,g pdhm shz]m td ig ,erhtm





توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس

كُتبَ بتاريخ : [ 02-24-2016 ]
 
 رقم المشاركة : ( 2 )
::مـراقبة قسم::
::الــنـــور الـــعــام::
رقم العضوية : 4600
تاريخ التسجيل : Apr 2012
مكان الإقامة : سلطنة عمان
عدد المشاركات : 789
عدد النقاط : 65

المحبة السلام غير متواجد حالياً



بسبب تغيرات اقتصادية واجتماعية هائلة على المستويين العالمي والمحلي، أصبح الادخار عند الكثير مهم , لكي يقللوا أعباء

توقيع :

روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ،
كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ،
وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
من , المجتمع؟ , الادخار , الى , اسلوب , يمكن , يتحول , حياة , سائدة , في , هل , وثقافة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فتاوى الصلاة للشيخ سعيد بن مبروك القنوبي عابر الفيافي نور الفتاوى الإسلامية 30 08-26-2013 02:24 PM
مجموعـة بحوث كااااملة (( مقدمة - الخاتمة - المراجع ))... عابر الفيافي نور البحوث العلمية 9 09-30-2012 03:51 PM
تقرير بعنوان الفيزياء عابر الفيافي نور البحوث العلمية 1 11-17-2011 06:26 PM
الوسائل التعليمية في مواد التربية الإسلامية جنون نور البحوث العلمية 4 01-29-2011 02:09 PM


الساعة الآن 03:18 AM.