سؤال أهل الذكر 3 من ربيع الثاني 1425هـ ، 23/5/2004م-- الموضوع : عام ( التفاؤل وأسئلة - منتديات نور الاستقامة
  التعليمـــات   قائمة الأعضاء   التقويم   البحث   مشاركات اليوم   اجعل كافة الأقسام مقروءة
أخواني وأخواتي..ننبه وبشدة ضرورة عدم وضع أية صور نسائية أو مخلة بالآداب أو مخالفة للدين الإسلامي الحنيف,,,ولا أية مواضيع أو ملفات تحتوي على ملفات موسيقية أو أغاني أو ماشابهها.وننوه أيضاَ على أن الرسائل الخاصة مراقبة,فأي مراسلات بين الأعضاء بغرض فاسد سيتم حظر أصحابها,.ويرجى التعاون.وشكراً تنبيه هام


** " ( فعاليات المنتدى ) " **

حملة نور الاستقامة

حلقات سؤال أهل الذكر

مجلة مقتطفات

درس قريات المركزي

مجلات نور الاستقامة



الإهداءات


العودة   منتديات نور الاستقامة > الــنـــور الإسلامي > نور الفتاوى الإسلامية > حلقات سؤال أهل الذكر

حلقات سؤال أهل الذكر حلقات سؤال أهل الذكر,فتاوى الشيخ أحمد بن حمد الخليلي,فتاوى الشيخ سعيد بن مبروك لقنوبي,حلقات سؤال أهل الذكر كتابية مفرغة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
Post  سؤال أهل الذكر 3 من ربيع الثاني 1425هـ ، 23/5/2004م-- الموضوع : عام ( التفاؤل وأسئلة
كُتبَ بتاريخ: [ 02-19-2011 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية جنون
 
::مـشـرفـة::
::نـور الـصـحـة والعناية::


جنون غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 15
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : مكان ما
عدد المشاركات : 1,947
عدد النقاط : 154
قوة التقييم : جنون له تميز مدهش وملحوظ جنون له تميز مدهش وملحوظ



سؤال أهل الذكر 3 من ربيع الثاني 1425هـ ،23/5/2004م

الموضوع : عام ( التفاؤل وأسئلة أخرى)


السؤال(1)
التفاؤل له دور كبير في دفع الإنسانإلى الأمام وهو كذلك الدافع الرئيسي لتحقيق الأهداف ، لكن البعض تنقص عنده هذهالصفة أو تنعدم وسرعان ما تنطلق من لسانه بعض ألفاظ التشاؤم وتنعكس على حركاتهوسلوكه وكأنه ينظر إلى المستقبل على أنه عقبة كؤود أو أن بينه وبين المستقبل خرطالقتاد ، أنتم سماحة الشيخ عُرف عنكم كثرة التفاؤل فكيف يربي الإنسان نفسه علىالتفاؤل ؟

الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ربالعالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :

فإن المؤمن يصل كل شيء بالله تبارك وتعالى الذي خلق هذا الوجود وصرّفه ،والذي بيده ملكوت كل شيء ، وإليه يُرجع كل شيء ، سبحانه له الخلق وله الأمر ولهالحكم وله القهر ( إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ أَمَرَ أَلا تَعْبُدُوا إِلاإِيَّاه)(يوسف: من الآية40) .

وعقيدة التوحيد تدعو الإنسان دائماً إلى أنينظر إلى الأمور كلها بمنظار الإيمان بالله سبحانه وتعالى ، ومن خلال ذلك يرىالإنسان يد الله سبحانه وتعالى تصرف الأشياء فتأتي بما لم يكن في الحسبان ، فاللهسبحانه وتعالى قد يمن باليسر بعد العسر ، وقد يمن بالفرج بعد الشدة ، وقد يمنبالسعة بعد الضيق ، وهكذا تنقلب الأحوال من حال إلى حال ، ودوام الحال من المحال .
والنبي صلى الله عليه وسلّم وهو إمام المؤمنين جميعاً علّمنا كيف نتفاءلحتى في حالات الشدة ، فالرسول عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام كان شديدالتفاؤل ، كان لا يتشاءم ، وكان يمضي قدماً مع ما يواجهه من التحديات وما يلقاه منالصعاب ، وعندما هاجر صلى الله عليه وسلّم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورةبعدما أظلمت الدنيا في وجهه وتنكر له المجتمع وبعُد عنه القريب ونفاه الحميم ، بعدذلك كله كانت تلك الهجرة ، وفي حال الهجرة وهو يخرج من بلد فيه مرتع طفولته وفيهمسرح أحلامه وفيه سجل ذكرياته لينتقل إلى بلد آخر بينه وبينه نحو خمسمائة كيلومترأو نحو ذلك ، وكان الرصد من أمامه وكان التبع من خلفه ، كانوا يريدون به صلى اللهعليه وسلّم كل شر ويضمرون له كل كيد ، وفي هذه الحالة عندما تعرض له سراقة طمعاً فيأن ينال الجائزة التي وعدت قريش بها من يرد رسول الله صلى الله عليه وسلّم إليهمحياً أو ميتا وهي مائة ناقة ، عندما تعرض له سراقة وكانت تلك الآية الكبرى من آياتالله تبارك وتعالى بحيث ساخت قوائم فرسه في الأرض الصلبة ورأى من آيات الله ما رأىوطلب الأمان من النبي عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام ما كان من رسول اللهصلى الله عليه وسلّم بعدما منحه الأمان إلا أن قال له : كيف بك إذا لبست سواري كسرى .
فقد كان صلى الله عليه وسلّم في هذا الموقف الصعب ينظر إلى مستقبل هذه الأمة، ينظر إلى وعد الله تعالى الآتي بلا ريب ، ينظر إلى اليوم الذي يعز الله تباركوتعالى فيه المؤمنين ويذل فيه الكافرين ، ينظر إلى اليوم الذي ينتصر فيه الحق علىالباطل ، ينظر إلى اليوم الذي ينزل فيه الجبارون من عليائهم بحيث إن أحداً من عامةالناس يلبس سواري كسرى وتاجه ليتحقق وعد الله تبارك وتعالى لهذه الأمة بالنصروالتمكين ، لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلّم لسراقة ذلك ، وقد تحقق هذا الوعد ،أنجز الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلّم وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزابوحده ، فجاء اليوم الذي خرج فيه كسرى طريداً شريداً من ملكه وقد خلّف ورائه كل ماكان يملك ، وإذا بخزائنه يؤتى بها إلى الفاروق رضي الله تعالى عنه فيدعو سراقةويلبسه تاج كسرى وسواريه كما وعد النبي صلى الله عليه وسلّم .

ومثل ذلك كانفي غزوة الأحزاب عندما جاء المشركون بقضهم وقضيضهم وعدّهم وعديدهم لينسفوا هذهالأمة بعد غزوها في عقر دارها ، في ذلك الوقت عندما كان صلى الله عليه وسلّم يحفرالخندق اعترضتهم صخرة فما استطاعوا أن يفتتوها فأخذ النبي صلى الله عليه وسلّمالمطرقة من أيديهم وطرقها طرقة شع منها شعاع فقال : الله أكبر فتحت لأمتي ممالككسرى كأني أنظر إلى قصور المدائن ، وطرقها طرقة ثانية وشع منها شعاع فقال الله أكبرفتحت لأمتي ممالك الروم كأني أنظر إلى قصور الشام وهكذا ، وقد تحقق ذلك فعلاً ،فهكذا يجب على المؤمن أن يكون شديد التفاؤل ، وأن لا يدخل التشاؤم قلبه ، ولولاالفأل الحسن لما بقي للإنسان أمل وهو يواجه تحديات الدهر ومشكلاته وصعابه .


السؤال(2)
ما يدور في هذا العالم وخاصة في العالمالإسلامي يفهمه البعض على أنه القدر الأخير وعلى أنه نفق ستكون نهايته يوم القيامةفيندبون حظوظهم ويبرمجون عقولهم على هذا الأساس وكأنهم آمنوا بنظرية فوكوياما ( نهاية التاريخ ) ، هل لهذا أثر في جمود العقل المسلم وتوقفه عن النشاط والعطاء ،وهل لاحظتم أنتم ذلك ؟

الجواب :
بطبيعة الحال عندما يكون المسلممتشائماً لا يبقى عنده شيء من الأمل للعمل بل يتواكل ، وهذا الذي وقع فيه كثير منالناس مع الأسف الشديد .
حقيقة الأمر ليس الأمر كذلك ، نحن متفائلون أيما تفاؤللأن تنقلب الأمور من الشر إلى الخير ومن الضيق إلى السعة ومن العسر إلى اليسر(فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) (الشرح:5-6)،وكما قال صلى الله عليه وسلّم : لن يغلب عسر يسرين . فالله تعالى ذكر العسر هنابصيغة التعريف ، وذكر اليسر بصيغة التنكير ، والمعرّف إذا كرر كان الثاني هو الأول، والمنكّر إذا كرر كان الثاني غير الأول ، فمعنى ذلك أن هناك يسرين يكتنفان عسراًواحدا .


السؤال(3)
أنتم سماحة الشيخ مثال حي لهذاالتفاؤل ، فهل يمكن أن تقدموا لنا صورة واحدة فقط من الصور التي كنتم متفائلين فيهاوكان غيركم متشائما ؟

الجواب :
نعم . كثير من الناس في فترة منالفترات كانوا ينظرون إلى أن الدين قد مات ، وأن الساعة قد أزفت وهي لا تقوم إلاعلى شرار الناس ، لا تقوم إلا على من لا يقول الله الله ، فكانوا ينظرون إلىالمستقبل أنه مستقبل مظلم ، وأن الناس كفروا بما آمنوا به من قبل ، وأن الإسلامسينقلب من ضيق إلى أضيق ومن شدة إلى أشد ومن غربة إلى ما هو أشد غربة وهكذا كانوايقولون ، دائماً يرددون ما روي عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام أنه قال : بدأهذا الدين غريباً وسيعود غريباً كما بدأ . فكانوا هكذا ينظرون هذه النظرة إلىالأحوال ، وبحمد لله تبارك وتعالى انقلبت الأحوال إلى خلاف ما كانوا يتصورون .
وكنا نأمل بأن تؤتي الدعوة ثمارها وأن يرجع الناس إلى دينهم ، وأن يفيقوا منسكرتهم ، وأن يعودوا إلى رشدهم وصوابهم ، وبحمد الله حصل ذلك فعلاً . فكثير منالناس بعدما غرقوا في سكرة الهوى وكانوا لا يلتفتون إلى هذا الدين انقلبوا إلى خلافذلك ، فكم من أحد كان شيوعي المبدأ ملحداً في تصوره وعقيدته وفكره ، لا يؤمن باللهتبارك وتعالى ووجوده فضلاً عن أن يؤمن بالرسول أو يؤمن بالقرآن أو يؤمن بأحد من رسلالله وإذا بالأمر ينقلب إلى خلاف ذلك ، هؤلاء جاء عليهم يوم وإذا بهم يفيقون من هذهالسكرة التي وقعوا فيها ويعودون إلى رشدهم ، كم أدركنا من أناس من هؤلاء النوع ،وأذكر في يوم من الأيام كان أحد من الناس يتحدث عن انهيار الشيوعية وهذا قبل أكثرمن ثلاثين عاماً من الآن ، كان يتحدث عن الشيوعية وأنها ستنهار ولا شك ، وإذا بأحدالحاضرين هناك ممن أعجب بما كان عليه وضع الناس في ذلك الوقت من الضلال والانحرافيسخر من هذا ويشيع مثل هذا الكلام لأجل السخرية والتندر به ، ولم يلبث وقت طويل حتىتهاوت الشيوعية ، وإذا بجورباتشوف نفسه يعلن في إحدى الفضائيات في بريطانيا عندماسئل هل يمكن أن تستمر الشيوعية في فيتنام وفي الصين ، يعلن أنها لا يمكن أن تبقى ،قال : كلا . فقيل له : وما البديل ؟ فقال : ( لا أعتقد أن البديل يكمن فيالرأسمالية ولا في الاشتراكية ولا في الديمقراطية وإنما هو في نظام آخر فعلينا أننتكيف وفق حضارة جديدة ) .

ما هي الحضارة الجديدة ؟ لا ريب أنها حضارةالإسلام . هذا أمر مقطوع به وإلا فأي حضارة يمكن أن تقدّم لهذه الإنسانية التعيسةحلاً لمشكلتها ورفعاً لمعضلتها ، إنما الحضارة هي حضارة الإسلام لا غير .

وهذاما صرح به فيما بعد كاسترو مع ما عرف به من كونه ملحداً شديد التمسك بإلحادهشيوعياً متشدداً في شيوعيته إذا به يصرح بأنه لم يبق أمام العالم إلا النموذجالقرآني أو المنهج القرآني ، فمعنى ذلك أن المستقبل لهذا الدين ، الله تبارك وتعالىيقول ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُعَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) (التوبة:33) .


السؤال (4)
هل هناك تفاؤل مذموم ؟

الجواب :
أما إذاكان يتفاءل الإنسان بأنه سيتمكن في هذه الأرض ويعيث فيها فساداً ويظلم الخلق ويجورفي البشر إن كان تفاؤله من هذا القبيل فنعم ، وإلا فالتفاؤل بالخير هو محمود على أيحال ، لكن لا يعني هذا أن يتواكل الإنسان ولا يعمل، بل عليه بالجد مع تفاؤله ، وأنيكون التفاؤل مبعثاً لعمله لا مبعثاً لأمله فحسب .

السؤال(5)
هل تجوز الصلاة للشخص المعوق سواء كانلديه تبرز لاإرادي أو تبول لاإرادي ؟


الجواب :
نعم على أي إنسانأن يصلي وليس ذلك جائزاً له فحسب بل واجب عليه.

عليه أن يصلي كل صلاة فيوقتها إن أمكنه وإن لم يمكنه ذلك فليجمع ما بين الصلاتين بحيث يصلي الظهر والعصرمعاً ويصلي المغرب والعشاء الآخرة معاً ، يباح له ذلك ولو لم يكن مسافراً معالإتمام في غير حالة السفر .

أما أن يترك الصلاة فلا ، لا يباح للإنسان أنيترك الصلاة .

والطهارة إنما هي شرط لصحة الصلاة مع الإمكان ، وإن تعذرتالطهارةجازت الصلاة وسقط اشتراطها أي اشتراط هذه الطهارة ، جازت الصلاة بدونها ،فإن استطاع أن يصلي بتيمم بدل الوضوء فليصلي به ، وإن لم يستطع أن يتيمم فليصل ولولم يتوضأ ولم يتيمم ، لأن الشرط مع عدم إمكانه يسقط ويبقى الفرض كما هو ، واللهتعالى أعلم .


السؤال(6)
هل يتأثر صوم المرأة التي تقومتغيير ملابس الشخص المعوق وعمره قد تجاوز الرابعة عشر سنة ؟

الجواب :
ولماذا لا يقوم الرجال بهذا ؟ النساء يباشرن النساء والرجال يباشرون الرجالهكذا يجب ، مع وجود الرجل لا يجوز للمرأة أن تقوم بذلك .


السؤال(7)
هل يجوز قطع الدورة الشهرية عن الإناث المعوقات سواء كانبالأدوية أو بالعملية ؟

الجواب:
هذا أمر يجب أن ينظر فيه من قبلالأطباء المتخصصين ، فإن كان ذلك لا يضرهن شيئاً وذلك أصلح لهن لا مانع منه إن كانتالضرورة داعية إلى ذلك ، أما إن كان ذلك يضر بصحتهن فلا يجوز عمل شيء يؤدي إلىالضرر بالصحة .


السؤال(8)
إمام يصلي بالناس ولكنه يزرعالمخدرات ، ما حكمه ؟

الجواب :
بئس الإمام هذا الذي يتسبب فيالفساد والإفساد ، إنما يجب على الإمام أن يكون قدوة للناس يقتدون به في الخير ،وأن يكون هو آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر حاضاً على الخير مسارعاً إليه ، يتجسدفيه الخير بكل معانيه ، لا أن يكون بمثل هذا الصنف من الناس . ولكن مع ذلك فإنه إنتقدم بالناس وصلى بهم ينبغي أن لا تترك الصلاة خلفه ما لم يدخل في الصلاة ما يفسدها، ففي الحديث الذي أخرجه الإمام الربيع من طريق ابن عباس رضي الله عنهما أن النبيصلى الله عليه وسلّم قال : الصلاة جائزة خلف كل بر وفاجر . ذلك لأجل جمع شمل الناس، لأن صلاة الجماعة شرعت لاجتماع الشمل ورأب الصدع واتفاق الكلمة وزوال الشقاقوالنفرة بين الناس ، ولا ريب أن النبي صلى الله عليه وسلّم بما كان متميزاً به منأن الله تعالى يوحي إليه يطلع على الأحوال الغيبية التي لم يطلع عليها غيره بوحيالله تعالى الذي أوحاه إليه ، وهذا جعله صلى الله عليه وسلّم ينظر حال الأمةومستقبلها وما يكون فيها من فساد ، مع ذلك يجب أن لا يزاد الفساد بالنفرة والشقاقوالقطيعة بين الناس فلذلك أباح الصلاة خلف كل بر وفاجر لأجل هذا المعنى .

أما بالنسبة إلى تقديم الناس فإن الناس ينبغي لهم أن لا يقدّموا إلا منكان أمثلهم لأن إمام القوم هو وفدهم إلى ربهم ، فلا ينبغي أن يختاروا لهذا الأمرإلا من كان أصلحهم وأبرهم وأقومهم لا أن يختاروا من هذا الصنف من الناس ، واللهتعالى أعلم .


السؤال (9)
ماذا ينبغي للناس إزاء شخصيةكهذه تلبس لباس الدين ثم تقوم بهذه الأمور ؟

الجواب :
ينبغي للناسأن يؤخروه عن الإمامة بهم بقدر مستطاعهم وأن يقدموا الأمثل منهم .


السؤال (10)
سمعت البعض يقول إن قطع الصلاة بدونعذر شرعي يؤدي إلى بطلان الوضوء ، فهل هذا صحيح ؟

الجواب :
هذامبني على أن الوضوء يفسد بالمعصية ، وهذا الأدلة تدل عليه ففي الحديث عن النبي صلىالله عليه وسلّم : الغيبة تنقض الوضوء وتفطر الصائم . وفي هذا تنبيه على أن المعاصيالكبائر مؤديات إلى بطلان الوضوء ، لأن الطهارة لا ينبغي أن تكون طهارة حسية فقط بلتكون طهارة حسية ومعنوية ، والمعصية هي تدسية للنفس والله تعالى يقول ( قَدْأَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا) (الشمس:9-10) ، فالنفستُزكى بطاعة الله تعالى وتُدسّى بمعصيته ، فلذلك ذهب كثير من علمائنا إلى أنالإتيان بكبيرة من الكبائر بعد الوضوء يؤدي إلى فساد هذا الوضوء ، وقطع الصلاة منعذر إبطال للعمل ، ولما كان ذلك إبطالاً للعمل فهو معصية ولا ريب لأن الله تعالىيقول ( وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ)(محمد: من الآية33) فلذلك قالوا بوجوب إعادةالوضوء في هذه الحالة .


السؤال(11)
هل فحص السكر في الدميؤثر على الصيام علماً بأن هذا الفحص هو عبارة عن وخزة صغيرة في طرف الاصبع لإخراجقطرة دم ؟

الجواب :
القول الذي نأخذ به ونعتد به أن إخراج الدم لايؤدي إلى إبطال الصيام ، هذا قول جمهور الأمة وعليه المعول عندنا ، إنما هناك منقال بأن الحجامة تنقض ولكن مثل هذا الوخز اليسير حتى الذين قالوا بأن الحجامة تفسدالصوم لا يقولون بهذا .


السؤال(12)
هل يجوز استعمالالسكر في إزالة شعر اليد والرجل ؟

الجواب :
إن لم يكن ذلك مؤدياًإلى أن يرمى بالسكر في مواضع النجاسات فلا حرج في ذلك إن شاء الله .


السؤال(13)
هل لصلاة الاستسقاء شروط معينة ؟

الجواب :
صلاة الاستسقاء هي توجه من العباد إلى الله ، فصلاة الاستسقاء ينبغي أنتتقدمها التوبة النصوح ، فالتوبة النصوح هي سبب للسقيا فإن الله تبارك وتعالى يقول(فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَعَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْجَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً) (نوح:10-12) ، فالتوبة النصوح من جميعالمعاصي ظاهرها وباطنها على أن تكون هذه التوبة من أعماق القلب هي أساس الاستسقاء ،فينبغي للناس إذا أرادوا أن يستسقوا أن يتوبوا إلى الله ، ثم يؤمرون بجانب ذلكبالتصدق على الفقراء والمساكين فإن الصدقة تطفئ غضب الرب ، والصدقة هي مفتاح الفرج، والصدقة تيسير على الناس ومن يسّر على غيره يسّر الله تبارك وتعالى عليه .


السؤال (14)
في بعض الأحيان الأطفال ما دون الثالثةتصدر منهم أفعال تغضب الوالدين فيقوم بعض الآباء بضربهم ، فما هو التصرف الصحيح فيمثل هذه الحالة ؟

الجواب :
الأولاد ينبغي أن يربوا بسعة الصدرورحابة الفكر والحكمة ، وأن يؤخذوا بالرفق بقدر المستطاع ، ويجب على الوالدين أنيكونا قدوة لأولادهما في الخير في البر في المرحمة ، في تربيتهما على التقزز منالأعمال المستهجنة والتصرفات غير المنضبطة ، هذا مما ينبغي أن يكون داخلاً في صميمتربية الوالدين للأولاد ، أما الضرب فالضرب الذي يؤدي إلى التأثير على الولد ذلكغير مباح ، أما الضرب اليسير إن كان الولد مطيقاً للضرب قادراً عليه عندما يزدادتصرفه الخارج عن المعقولية في هذه الحالة لا يمنع بشرط أن لا يكون مؤثراً وأن لايكون مبرحاً ، بقدر ما تدعو الحاجة فقط مع كون الولد عاقلاً يردعه الضرب عن تصرفاتهالشائنة .

السؤال(15)
هل يجوز التيمم بغير التراب كالحجروالجدار ومتى ؟
وما حكم ما مضى من صلاة وصيام التي كان قد تيمم فيها بغير التراب؟


الجواب :
علماء الأمة مختلفون في التيمم بماذا يكون ، مع كون منالشرط المتفق عليه أنه لا يكون إلا بما على الأرض ، ولكن ما هو ؟ هل يشترط أن يكونذلك بالتراب ؟ أو يمكن أن يكون التيمم بكل ما علا على الأرض ، فإن الحق سبحانهوتعالى يقول ( فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً)(المائدة: منالآية6) ، والصعيد كل ما صعد على الأرض ، فهؤلاء الذين قالوا بهذا قالوا بأن المرادبالصعيد كل ما صعد على الأرض ، كل ما كان على الأرض فهو يمكن أن يتيمم به ، هؤلاءأجازوا التيمم بكل أجزاء الأرض سواءً كان ذلك بالصخر أو كان ذلك بغيره عندهم يجوزالتيمم به .

طائفة أخرى قالت بخلاف ذلك ، والذين قالوا بخلاف ذلك قالوا بأنالصعيد قُيّد بكونه طيباً ، والطيب هو ما أنبت فإن الله تعالى يقول ( وَالْبَلَدُالطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ )(الأعراف: من الآية58) ، والمنبتهو التراب فمعنى ذلك أنه لا بد من أن يكون التيمم بالتراب لأنه الطيب ، لأنه المنبت .

ثم من ناحية أخرى الخلاف مبني على الاختلاف في ( من ) في قول الله تعالى(فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ)(المائدة: من الآية6) ، اختلف في ( من ) هذه ، هل هي لابتداء الغاية أو أنها للتبعيض ، فمن قال بأنها للتبعيض اشترط أنيكون المتيمم به تراباً بحيث يلتصق باليد ويكون المسح به لأن الله تعالى قال(فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ)(المائدة: من الآية6) أي من ذلك .

والذين قالوا بأن(من) لابتداء الغاية قالوا بأن ( من ) هنا إنما تدل علىأن مبدأ التيمم من ذلك الصعيد الذي يضرب بالكفين ، ولا يلزم أن يكون لاصقاً بالكفينشيء منه ، هذا الاختلاف .

وعلى أي حال نحن نميل إلى أن التيمم إنما هوبالتراب لا بغيره ، ويعذر الإنسان في الصلوات السابقة لأنه أخذ برأي من آراء علماءالأمة ، ولكن نأمره في المستقبل أن يحرص على أن لا يتيمم إلا بالتراب عملاً بالرأيالذي يخرجه من الخلاف ، فإنه مما ينبغي للإنسان أن يحرص على الخروج من عهدة الخلافحسبما يمكنه ، والله تعالى أعلم .


السؤال(16)
من يقولحينما يرى شخصاً معيناً أنا أتفاءل بك أو أنا أتشاءم منك هل يصح هذا؟

الجواب :
أما التشاؤم فلا ، لا يسوغ ، ( إذا تشاءمتم فلا ترجعوا)هكذا قال النبي صلى الله عليه وسلّم ، وجعل ذلك آية ما بين المؤمن والمنافق ، منجملة ما يميز المؤمن عن المنافق أن المؤمن إذا تشاءم لا يرجع .

أما التفاؤلفهو مطلوب فالإنسان يتفاءل بالفأل الحسن ، يعجبه الفأل الحسن ، فقد يتفاءل بالشخصلأجل استقامته بنفسه ، أو يتفاءل بالاسم الحسن منه كأن يكون اسمه محمودا أو أن يكوناسمه سعيداً أو أن يكون اسمه فائزاً أو أن يكون اسمه فلاحا أو أن تكون امرأة اسمهاسعاد أو يكون اسمها سلامة أو مثل هذه الأسماء التي تدعو إلى التفاؤل ، فالإنسانيتفاءل بمثل هذه الأسماء الطيبة ، أما الأسماء غير الطيبة فلا يتشاءم بها ، وكذلكيتفاءل بالأشخاص الطيبين ولا يتشاءم بالأشخاص غير الطيبين .


السؤال (17)
التفاؤل هل للإنسان أن يتفاءل في مصيره الأخروي كأنيتفاءل بدخوله الجنة أم أن التفاؤل فقط متعلق بالدنيا ؟

الجواب :
الإنسان يطلب منه أن يكون خائفاً راجيا ، لا بد من الخوف ولا بد من الرجاء ،فلا يجوز له أن يأمن من مكر الله فإن الله تعالى يقول ( فَلا يَأْمَنُ مَكْرَاللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ)(الأعراف: من الآية99) ، ولا يجوز له أن ييأسمن روح الله فالله تعالى يقول ( وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لايَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)(يوسف: من الآية87) ،فالإنسان مطلوب منه أن يكون خائفاً راجياً ، مهما عمل من الصالحات يستقل ذلك في جنبحق الله تعالى ، فالله تبارك وتعالى حقه عظيم ، وعلى الإنسان أن يشعر بالتقصيردائماً ، ولئن شعر بأنه مطمئن إلى عمله فذلك غرور منه ، إذ لا يغتر الإنسان بعمله ،ولئن كان النبي صلى الله عليه وسلّم يقول عن نفسه بأنه لا يدخله عمله الجنة إلا أنيتغمده الله بواسع رحمته فكيف بغيره عليه أفضل الصلاة والسلام ، الإنسان لا يغتربعمله . العمل مهما كان أولاً العمل له محبطات ، من بين هذه المحبطات الرياء فإنهإذا رآءى في عمله فعمله لا يكون خالصاً لوجه الله ، وأي أحد عليه أن يخشى من الرياء، وعليه أن يخشى من النفاق ، ولئن كان الفاروق رضي الله تعالى عنه يستحلف باللهحذيفة رضي الله عنه صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلّم الذي أخبره النبي صلىالله عليه وسلّم ببعض المنافقين يستحلفه هل هو منهم أو لا ، أي يخشى أن يكونمنافقاً ، فكيف بغيره كيف بنا نحن ، ما لنا وللثقة بأنفسنا بأننا مبرءون من هذهالأوصاف القبيحة ، علينا أن نكون خائفين من الله ، ومع ذلك علينا أن نرجو رحمة الله، العبد يتعلق برحمة الله لا يتعلق بعمله وإنما يرجو رحمة الله مع حرصه على إصلاحالعمل .

وعلى أي حال الخشية من الله تعالى هي سبب الخير ، سبب العمل الصالح، فالحق سبحانه وتعالى ناط الدعوة والتذكير بالخشية فقد قال سبحانه وتعالى(إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِفَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ) (يّـس:11) ، ويقول سبحانه وتعالى(ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ)(ابراهيم: من الآية14) ، ويقول أيضاً(مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ) (قّ:33) ، ويقولأيضاً ( سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى * وَيَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى) (الأعلى:10-11) ،والنبي صلى الله عليه وسلّم يقول : من خاف أدلج ، ومن أدلج بلغ المنزل .

فلا بد من الخوف من الله مع كونه يرجو رحمة الله ، الرجاء لرحمة الله لايعني الأمن من مكره ، والخوف من الله لا يعني اليأس من رحمته .


السؤال(18)
ما معنى قول الله تعالى في الحديث القدسي ( أنا عند حسن ظنعبدي بي فإن ظن بي خيراً وجد خيرا ) ؟

الجواب :

نعم يظن باللهتعالى خيراً مع عمله الخير ومع خشيته من الله .

السؤال(19)
هناك نظرة تشاؤمية تنظر بها المجتمعاتالتي ليس لديها علم كاف إلى المرأة المعتدة وتنظر المرأة المعتدة أيضاً إلى نفسهابنظرة تشاؤمية فينعكس ذلك على تصرفه معها وتصرفها مع نفسها ، هل يجوز للمرأةالمعتدة أن تزور أحداً في المستشفى ؟

الجواب:
نعم ، المرأةالمعتدة عدة الوفاة لا تختلف عن غيرها من النساء إلا في ثلاث حالات فهي مأمورة أنلا تتطيب ، ومأمورة أن لا تتزين ، ومأمورة أن لا تبيت خارج بيتها .


السؤال(20)
ما رأي سماحتكم في بعض أولياء الأمور الذين ينكرون وجودأولاد معوقين معهم ويخفونهم عن الناس ؟

الجواب :

هذا إنما هو من السخطعلى قضاء الله تعالى وقدره ، الإنسان يرضى بقضاء الله تعالى وقدره ، ولا يسخط شيئاًمن قدر الله تعالى ، هذا من قدر الله فما لهم وللسخط وما لهم ولإخفاء ذلك ، اللهتعالى يبتلي من يشاء بما يشاء ، يبتلي من يشاء بالخير ليبلوه أيشكر أم يكفر ،ويبتلي من يشاء بالمحنة والتعب ليبلوه أيصبر أم يجزع ، فينبغي للإنسان أن يتلقى قدرالله تعالى وقضائه برحابة الصدر وبقوة الإيمان واليقين .


السؤال(21)
من لزمته كفارة مرسلة ولم تتوفر لديه النقود للإطعام هليجب عليه فوراً الصيام أم يجزيه أن يوصي بها إلى أن تتوفر لديه النقود فيطعم؟

الجواب :

إن كان يرجو أن يتوصل إلى المال الذي يمكنه من الإطعامأو الكسوة أو عتق الرقبة - والرقبة تكاد تكون مستحيلة اليوم - إن كان واجداً للمالالذي يمكنه من ذلك فلينتظر وصول المال إليه ، وإن كان غير واجد فلا عليه إن عجّل فيأداء ما عليه بصيام ثلاثة أيام .


السؤال (22)
متى يعتبرالإنسان في كفارة الصيام غير مستطيع على الصيام ليلجأ إلى إطعام ستين مسكيناً ، هليقاس على عدم قدرته على صيام رمضان ، أي ما دام يستطيع صيام رمضان يكون مستطيعاًلصيام الكفارة ؟

الجواب:
لا يلزم ذلك ، لأن صيام رمضان شهر واحدفإضافة شهرين إلى ذلك الشهر قد يكون أمراً شاقاً عليه ، فإن كان ذلك أمراً شاقاًعليه بحيث يعاني منه مشقة زائدة فلا حرج عليه في أن يطعم .


السؤال(23)
هناك جمعية تعطي قروضاً وتأخذ نسبة خمسة في المئة ، وهذهالنسبة الغرض منها التغطية للعاملين وغيرها من حاجيات الجمعية ، فهل هذه النسبةتعتبر ربا ، أم ماذا ؟


الجواب :
أما إذا كانت هذه النسبة ما هيإلا مجرد حاجة لا تتكرر ، تؤخذ هذه من غير أن تتكرر لتغطية النفقات فحسب من غيرزيادة على تلك النفقات الضرورية فلا مانع من ذلك .

السؤال (24)
امرأة لديها ذهب زكته وزكت منه ثم باعته بالنقود فهل زكاته هذه المرة تبتدأاحتساب الحول من لحظة البيع أم من الزكاة الماضية ؟

الجواب :
منالزكاة الماضية لأن الذهب والنقود زكاتهما زكاة واحدة ، لا فرق بين الذهب والنقودفي الزكاة ، والبديل له حكم بديله إن كان من جنسه ، والنقود هي من جنس الذهب والفضة .


السؤال (25)
هل يجوز للشخص المعوق بالشلل الدماغي أنيصافح النساء ويقبل أيديهن علماً بأن سنه عشر سنوات ، وتخاف الأم أن يتعود على ذلكفما الحل لهذا الشأن ؟

الجواب :
أما قضية التعود فهي شيء آخر ،أما في هذه المرحلة في مرحلة الطفولة لا يعد ذلك كالرجل الكبير .


السؤال (26)
عجوز عمياء ومقعدة ويأتي لزيارتها عدد من الأشخاص فتتجنبأن تصافحهم لكنها أحياناً تشعر بالحرج من بعضهم فتصافحهم مستخدمة حجاباً غليظاًبحيث لا يظهر من يدها شيء ؟

الجواب :
أمر العجوز أهون من أمرالشابة ، لا تخشى من قبلها الفتنة ، وإن كان الاحتياط هو أفضل وأنزه لها .

السؤال(27)
في المدرسة هناك غرفة للمعلمين فيها آلاتعزف وعندما تجب صلاة الظهر يجتمع المعلمون والطاقم للصلاة في تلك الغرفة ويتركونالآلات على جانب ، هل تصح الصلاة في غرفة فيها مثل هذه الآلات؟

الجواب :
تلك الآلات لا تبطل الصلاة ، أما ممارستها شيء آخر ،وأما كونها مبطلة فلا ، ليست مبطلة للصلاة .

تمت الحلقة بعون الله تعالى وتوفيقه

schg Hig hg`;v 3 lk vfdu hgehkd 1425iJ K 23L5L2004l-- hgl,q,u : uhl ( hgjthcg ,Hszgm 3 H lil lk hgl,q,u hg`;v hgehkd hgjthcg vfdu schg uhl ,Hszgm





توقيع :

رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
1425هـ , 3 , أ , مهم , من , الموضوع , الذكر , الثاني , التفاؤل , ربيع , سؤال , عام , وأسئلة , ،


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جميع أدلة المعلم للصف الثاني عشر والحادي عشر عابر الفيافي المنتدى الطلابي 16 06-16-2012 09:09 PM
سؤال أهل الذكر 26 من ربيع الأول 1425هـ ، 16/5/2004م-- الموضوع : عام جنون حلقات سؤال أهل الذكر 4 01-03-2012 12:37 AM
سؤال أهل الذكر 21 من صفر 1425هـ ، 11/4/2004م-- الموضوع : عام عابر الفيافي حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-19-2011 05:07 PM
سؤال أهل الذكر 23 من ربيع الأول 1424هــ، 25/5/2003م- الموضوع : عام عابر الفيافي حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-18-2011 01:02 AM
سؤال أهل الذكر 30 من شعبان 1423هـ ، 6/11/2002 م,,الموضوع : الصيام وفضله وأحكامه عابر الفيافي حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-18-2011 12:10 AM


الساعة الآن 04:53 AM.