سؤال أهل الذكر 2 من ربيع الأول 1424هـ ، 4/5/2003م-الموضوع عام - منتديات نور الاستقامة
  التعليمـــات   قائمة الأعضاء   التقويم   البحث   مشاركات اليوم   اجعل كافة الأقسام مقروءة
أخواني وأخواتي..ننبه وبشدة ضرورة عدم وضع أية صور نسائية أو مخلة بالآداب أو مخالفة للدين الإسلامي الحنيف,,,ولا أية مواضيع أو ملفات تحتوي على ملفات موسيقية أو أغاني أو ماشابهها.وننوه أيضاَ على أن الرسائل الخاصة مراقبة,فأي مراسلات بين الأعضاء بغرض فاسد سيتم حظر أصحابها,.ويرجى التعاون.وشكراً تنبيه هام


** " ( فعاليات المنتدى ) " **

حملة نور الاستقامة

حلقات سؤال أهل الذكر

مجلة مقتطفات

درس قريات المركزي

مجلات نور الاستقامة



الإهداءات


العودة   منتديات نور الاستقامة > الــنـــور الإسلامي > نور الفتاوى الإسلامية > حلقات سؤال أهل الذكر

حلقات سؤال أهل الذكر حلقات سؤال أهل الذكر,فتاوى الشيخ أحمد بن حمد الخليلي,فتاوى الشيخ سعيد بن مبروك لقنوبي,حلقات سؤال أهل الذكر كتابية مفرغة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
S (2)  سؤال أهل الذكر 2 من ربيع الأول 1424هـ ، 4/5/2003م-الموضوع عام
كُتبَ بتاريخ: [ 02-18-2011 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية عابر الفيافي
 
عابر الفيافي غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363
قوة التقييم : عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سؤال أهل الذكر 2 من ربيع الأول1424هـ ، 4/5/2003م
الموضوع عام


السؤال(1)
هل يجوزشرعأ اختيار جنس الجنين ، الآن هناك بحوث مكثفة تجرى من أجل أن يتحكم الأب والأم فيجنس الجنين فيختارونه تارة ذكرا ًويختارونه تارة أثنى ، وهذه البحوث وإن لم تظهرعلى الساحة بشكل واسع إلا أنها بدت تخطو خطواتها الأولى واقعاً ، فهل يجوز ذلك شرعا؟

الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ،والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :

فإن حكمة الله تبارك وتعالى اقتضت أن يكون الجنس البشري كسائر الأجناسالحية الأخرى يتكون من نوعين من الذكر والأنثى ليتم بينهما التكامل . هو تعالىحكمته اقتضت أن يتفاوت الناس فيما يوهبون من هذين النوعين منهم من يوهب الذكور ،ومنهم من يوهب الإناث ، ومنهم من يوهب من كلا الجنسين ، ومنهم من يحرمهما جميعا ،يقول تعالى ( يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَأَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيماً) (الشورى:49-50) .

هذه هي إرادة الخالق وهذه هي حكمته ، والإنسان مهما أوتيمن طاقات العقل وملكات التفكير إلا أن عقله يرتد خاسئاً ذليلاً أمام جبروت العزةالإلهية وأمام حكمة الله تبارك وتعالى البالغة التي تعجز عقول البشر أن تكتنهها كماهي ، فلذلك ما كان على الإنسان إلا أن يسلم تسليما .

والله سبحانه وتعالى هوالعليم بضرورات هذه الحياة وبمتطلباتها ، وقد اقتضت حكمته هذا التنويع ، فلذلك نحننرى خطورة بالغة أن يطلق للإنسان العنان في الاختيار والتحكم في أمر النسل لأن ذلكيتصادم مع الحكمة الربانية ، فقد يوجد أناس فيهم الحمية الجاهلية ، هم لا ينظرونإلى الأنثى إلا نظرة احتقار وازدراء ، هؤلاء قد تسول لهم أنفسهم أن يتحكموا فيأجنتهم فلا يريدوا إلا أن يولد لهم ذكور ، وقد يكون هنالك اتجاه آخر أيضا ، فهذاالأمر يؤدي إلى خطر بالغ ، ومن طرق الإسلام في معالجة القضايا سد ذرائع الفساد .

وبناء على ذلك نرى أن هذه ذريعة إلى أمر قد يكون فيه الكثير من الفسادفلذلك يجب أن تسد هذه الذريعة . كما أنه قد يؤدي ذلك إلى التغلغل في البحوثالمتعلقة بهذا الجانب إلى أن يحصل ما حصل فعلاً مما يسمى بالاستنساخ ، وألا يقف ذلكعند حدود الحيوانات بل تتناول التجربة الإنسان ، في هذا من المساس ما هو معلوم لكلذي عقل ، فلذلك نحن نرى أن الاسترسال في هذه البحوث قد يفضي إلى مخاطر كثيرة ، فيجبأن يوقف هذا الأمر عند حده وألا نعترض على حكمة الله سبحانه ( وَرَبُّكَ يَخْلُقُمَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ) (القصص:68) ، والله تعالىالمستعان .



السؤال(2)
هناك أمور تعارف عليهابعض الناس يستطيعون من خلالها كما يقولون أن يتحكموا في جنس الجنين ، لا يستخدمونشيئاً من الأجهزة أو من العقاقير وإنما هي عملية توقيت فمثلا ًعند انتهاء الطمثوبدء تكون البييضة يبدأ الجماع مثلاً في تلك اللحظة حتى يأتي المولود ذكرا ، وهلمجرا .
مثل هذه الأشياء هل تدخل ضمن هذا الحكم ؟

الجواب :
أما قصد أن يكون الجنين ذكرا ًفقط ، وأن لا يكون هنالك تقبل للأنثى هذاشيء حرمه الله تبارك وتعالى ( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّوَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَابُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَمَا يَحْكُمُونَ) (النحل:58-59) ، فيجب أن يكون الإنسان متقبلاً للأنثى كما يتقبلالذكر ، فالله تعالى امتن بالأنثى قبل أن يمتن بالذكر عندما قال ( يَهَبُ لِمَنْيَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ أَوْ يُزَوِّجُهُمْذُكْرَاناً وَإِنَاثاً ) (الشورى:49-50) وهذا مما يدل على أن حكمة الله تعالى فيهذا بالغة فلا داعي إلى أن يتصرف الإنسان من تلقاء نفسه وبحسب هواه بطريقة تؤدي إلىالتصادم مع الحكمة الربانية .


السؤال(3)
هل يجوزاستخدام هذا العلم الذي قرره العلم الحديث في اختيار جنس الجنين فيما إذا كان مرضمعين يصيب أحدهما ، فمثلا لو كان الجنين ذكراً فإنه يصاب بمرض وراثي إذا ما ولدفيختارون الأنثى خشية وقوع هذا المرض ؟


الجواب :
ومن الذي يستطيعأن يحدد بأن الذكر هو الذي يصاب بهذا المرض دون الأنثى ، هل هناك قدرة على هذاالتحديد ، هذه أمور لا بد من استقرائها من جميع الجوانب ، وإعطاء الحكم فيها يتوقفعلى تصورها تمام التصور فإن الحكم على الشيء فرع تصوره ، والاستقراء مطلب شرعي منأجل إعطاء الأحكام الشرعية ، فإن الإنسان إن لم يستقرء الأحداث لا يستطيع أن يحكمعليها .


السؤال(4)
هل يجوز كشف هوية الجنين إذا كانذكراً أو أنثى من أجل الميراث ؟

الجواب :

الجنين مادام هو في عالمالغيب لا تترتب عليه أحكام ولو كشف ولو عرف أنه ذكراً أو أنثى من خلال الوسائلالحديثة ، ولكن بما أنه في عالم الغيب لا يعطى الأحكام التي يعطاها من انتقل إلىعالم الشهادة ، فنفس الإرث لا يستحقه بمجرد كونه جنيناً في رحم أمه حتى يخرج حياًإلى هذا الوجود أي إلى عالم الشهود فعندئذ يحكم بتوريثه أما لو مات وهو جنين فإنهلا يورث ولو ثبتت حياته من قبل موته لأنه لم ينتقل إلى عالم الشهود ، فلا داعي إلىمثل هذه التصرفات .


السؤال(5)
إذا اكتشف الجنين بأنه مشوه ومعوق فهل يجوز إجهاضه؟

الجواب :
تشويهه ليس من صنع الإنسان وإنما هو من صنع الله تباركوتعالى الذي له الخلق والأمر والحكم والقهر ، يصرف الوجود كيفما يشاء ، يقول للشيءكن فيكون ، ( لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ) (الأنبياء:23)،بينما الإقدام على إجهاضه هو من صنع الإنسان ، والإنسان مسئول عن صنعه ، ولا يُسئلعما جرى به القدر ، لأن ما يجري به القدر ليس هو في مقدروه أن يتصرف فيه ، فالإقدامعلى إجهاضه جناية ، وهذه الجناية لا تحتمل في الإسلام ، فللجنين حرمات لأنه كائن حيوله حياتان ، حياة تبدأ بمجرد العلوق هذه الحياة هي حياة النماء والتطور من طور إلىطور ، وحياة تبدأ منذ نفخ الروح فيه وهي حياة الإحساس ، ولكل واحدة من الحياتينحرمات فيجب مراعاتها ، والله تعالى أعلم .


السؤال(6)
لقد رزقني الله سبحانه وتعالى بثلاثة أولاد ، وعندماولد الأول أجريت له عملية جراحية في القولون حيث تم استئصال جزء منه ، كما ظهر بهمرض آخر وهو في السمع في إحدى الأذنين وبالتالي أصبح لا يسمع إلا من خلال أذن واحدة، كما أن به قصر في النظر ، أما المولود الثاني فقد جاء سليم البنية ، وأما الأخيرفقد شابه الأول لكنه لا يسمع أبداً وأجريت له أيضاً عملية جراحية ، وقد رقد فيالمستشفى أكثر من شهر ، والآن أصبح هذا الولد لا يسمع ولا يتكلم وعمره الآن حواليأربع سنوات ، وقد أكد لي الأطباء الذين أشرفوا على إجراء العمليات بأن سبب ذلك هومرض وراثي وبالتالي لا يوجد له علاج حتى الآن ، سؤالي هو هل تجدون لي رخصة بالتوقفعن الإنجاب وذلك بسبب مصير أولئك الأطفال الذين يولدون بهذه الهيئة وما يلاقونه منتعب وخطورة عند إجراء العملية وكيفية عيشهم بهذه الصورة وغيرها من الأحوال الأخرى؟

الجواب :
أما قبل الحمل فإن كان التوقف لا يؤثر على الأم ضررا ،ولا يسبب لها خطورة ، ولا تترتب عليه نتائج سلبية فلا مانع من ذلك ، ولكن مع تراضيالزوجين على ذلك عندما تكون هنالك حاجة داعية إلى ذلك ، ولكننا نحبذ أن يوكل هذاالأمر إلى قضاء الله تعالى وقدره ، فإن الله تعالى قادر على أن يهب هذا السائلأولاداً معافين من كل بلاء ، مشفيين من كل داء ، صالحين ، فطرتهم سوية ، قادرين علىمواجهة هذه الحياة وأعبائها فإن الله تعالى على كل شيء قدير ، وليعول على الدعاءفإن الله تعالى يقول ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُدَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِيلَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (البقرة:186) .


السؤال(7)
أنا امرأة من هواة الشعر أكتب في الغزلي النبطي ، وليكتابات في الدين بالفصحى ، فهل الشعر جائز أم هو حرام أم هو مكروه ، وهل هناك ضوابط؟

الجواب :
الشعر كغيره من الكلام ، عندما يكون سليماً من كل المفاسدوالمضار هو جائز ، وعندما يكون مشوباً بشيء من المنكرات هو حرام ، وعندما يكون دعوةإلى الخير وأمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر وإصلاحاً للمجتمع وإرشاداً للغويوهداية للضال هو خير كبير ويثاب عليه الإنسان ، فحسان بن ثابت شاعر رسول الله صلىالله عليه وسلّم كان النبي صلى الله عليه وسلّم ينبئ أنه يمده روح القدس عندما كانينافح عن النبي عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام ، وكان في عهد النبي صلىالله عليه وسلّم من أصحابه رضي الله عنهم شعراء كعبدالله بن رواحة وغيرهم ، ولكنشعرهم لم يكن شعراً منحطاً شعراً هابطاً سافلا ، لم يكن من أمثال الشعر الذي تتقيئهقرائح الفساق وهو سموم يبث من أجل إفساد المجتمع ، ومن أجل إشاعة الفحشاء ، ومن أجلتحبيب الرذيلة إلى النفوس ، ومن أجل الصد عن سبيل الله تعالى ، هذا الشعر هو الذيلا يُحمد ولا يُقر ولا يكون له مكان في الإسلام ، أما الشعر الرفيع ، الشعر الذيفيه ترويض للنفس على الطاعة ، تعريف للنفس بمعائبها ، تبصير لها بما يجب عليها منحق الله تبارك وتعالى ، تعريف لها بعظمة الله تبارك وتعالى وكبريائه وجلاله ، ومدحللنبي صلى الله عليه وسلّم ، ومدح لعباد الله تعالى الصالحين الذين يتقون اللهويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر فلا ريب أن ذلك خير كبير ، والله تعالى وليالتوفيق .


السؤال(8)
كيف يمكن للمرأة الشاعرة أن تشارك بشعرها في نصرةالإسلام ، ما هي الطرق المحددة في ذلك ؟

الجواب :
الطرق الآنأصبحت ميسرة والمرأة قادرة على التأثير ، نحن نجد المرأة في الأزمنة السابقة كيفاستطاعت أن تسهم إسهاماً في بناء العقلية الإسلامية ، وفي توجيه الإنسان إلى الخير، وفي شحذ هممه ، وإيقاد عزائمه هذا حصل .

نحن نذكر على سبيل المثال قصيدةقالتها الفارعة بنت طريف أخت الوليد بن طريف ، وهي من الخوارج ، ونحن وإن كنا لانتفق مع الخوارج في غلوائهم وخرجوهم عن حدود الاعتدال حيث إنهم حكموا على المسلمينبأحكام المشركين ، واستباحوا دمائهم وأموالهم إلا أننا نكبر فيهم الحماس ، ونكبرفيهم مقاومة الظلم وتحدي الظالمين والوقوف في وجوه المتكبرين ، هذه صفات نكبرهافيهم .
فالفارعة بنت طريف خرج أخوها متصدياً للظلمة ، وقتل في المعركة ،ولما قتل كان منها انتصار له ، ووقوف بجانب قضيته بحيث إنها أسهمت في المعركةإسهاماً ، ورثته بمراثي كثيرة يقول ابن خلكان لا تقل عن مراثي الخنساء لأخيها بلتتميز بالحماس ، وكان مما قالته :
بتل نهاكي[1] رسم قبر كأنه



على جبل فوقالجبال منيف


تضمن مجداً عدملياً[2] وسؤدداً



وهمة مقدام ورأي حصيف


فيا شجرالخابور مالك مورقا



كأنك لم تجزع على ابن طريف


فتى لا يحب الزاد إلا منالتقى



ولا المال إلا من قناً وسيوف


ولا الذخر إلا كل جرداء صلدم[3]



معاودةللكرتين صفوف[4]


كأنك لم تشهد هناك ولم تقم



مقاماً على الأعداء غيرخفيف


ولم تستلم يوماً لرد كريهة



من السرد[5] في خضراء ذات رفيف


ولم تسعيوم الحرب والحرب لاقح



وسمر القنا ينكزنها[6] بأنوف


حليف الندى ماعاش يرضى بهالندى

وإن مات لا يرضى الندى بحليف


فقدناك فقدان الربيع وليتنا



فديناك منساداتنا بألوف


وما زال حتى أزهق الموت نفسه



شجا1 لعدو أو نجاً لضعيف


أيايا لقومي للحمام وللبلا



وللأرض همت بعده برجوف


ألا يا لقومي للنوائب والردى



ودهر ملح بالكرام عنيف


وللبدر من بين الكواكب إذ هوى



وللشمس لما أزمعتبكسوف


ولليث كل الليث إذ يحملونه



إلى حفرة ملحودة وسقيف


ألا قاتل اللهالحشى حيث أضمرت



فتى كان للمعروف غير عيوف


فإن يك أرداه يزيد بن مزيد2



فرب زحوف لفها بزحوف


عليه سلام الله وقفاً فإنني



أرى الموت وقاعاً بكلشريف



هذه الشاعرة كيف استطاعت أن تلهب الحماس وتؤجج العواطف وتبعث علىالجهاد بهذه الروح الدافقة لهذه المشاعر ، مشاعر الإيمان ، مشاعر القوة ، مشاعرتحدي الظلم .

والمرأة عندها الآن مجال واسع، بإمكانها أن تنشر ما تكتبه فيالصحف ، بإمكانها أن تبثه عبر الشبكة العالمية للمعلومات، بإمكانها أن تجمع شعرهافي كتاب لها وتسهم به بحيث إنها تنشره ما بين الناس . فالمرأة لها مجالات في الدعوةإلى الخير وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنهوض بالأمة .


السؤال(9)
امرأة أرادت أن تحج عن أمرها لكن أختها تولت المهمة علىأن تحج عنها من مالها ؟



الجواب :
إن كانت تريد البر بأمها فماعليها أن تؤخر هذا العام عن الحج وتحج في عام قابل عنها ، أما أن تحجا جميعاً فيعام واحد عن نفس واحدة فذلك لا يسوغ ، لا بد من أن تكون حجة واحدة في عام ، وأنتكون الحجة الأخرى في عام آخر .


السؤال(10)
ماحكم صبغ الشعر بالنسبة للرجل سواء كان الصبغ بالأسود أم بغيره من الألوان؟


الجواب :
أما الصبغ بالسواد فلا ، لأن السواد فيه تغرير ، وفيهمعاكسة للحكمة الربانية ، فإن الإنسان إنما يتطور من طور إلى طور ليكون في كل ذلكتذكير له بلقاء الله سبحانه والانتقال من هذه الدنيا ، ولذلك جاء في الحديث عنالنبي صلى الله عليه وسلّم ، وقد صحح هذا الحديث الحافظ العراقي أنه قال : من خضببالسواد سود الله وجهه يوم القيامة .

والخضاب بالسواد فيه معاكسةللفطرة ، معاكسة للحكمة الربانية لأن الله تعالى جعل الإنسان يتطور من طور إلى طور، وفي كل طور من هذه الأطوار تذكير له بلقاء الله سبحانه وتعالى ، فإنه لو بقي علىحال واحدة لكان ذلك داعياً إلى غروره وزهوه وعدم تفكيره في الانتقال من هذه الدار ،وبهذه المناسبة أذكر بعض الأبيات التي قالها بعض الشعراء في هذا منها أن الشاعريقول :
يا خاضب الشيب بالحناء تستره



سل المليك له ستراً من النار


لنيرحل الشيب عن دار ألم بها



حتى يُرَحَل منها صاحب الدار



ويقول آخر :

قد كنت أجزع للبيضاء أبصرها



من شعر رأسي وقد آذنتُ بالبلق


واليومحين خضبت الشيب زايلني



ما كنت ألتذ من عيشي ومن خلقي


شيب تغيبه عمن تغر به



كبيعك الثوب مطوياً على خرق


فإن سترت مشيباً أو غررت به



فليس عمر أكلناهبمسترق


أفنى الشباب الذي أفنيت جدته



كر الجديدين من آت ومنطلق



ومنخير ما قيل في ذلك قول الشاعر الذي يصور كيف تكون حالة الذي يخضب الشيب بالسوادوإذا بهذا الشيب يفضحه بحيث أصول الشعر تكون بيضاء مع أن سائره أسود فيقول :
يُسَوَد أعلاها ويبيض أصلها



ولا خير في الأعلى إذا فسدالأصل



فينبغي للإنسان وهو محكوم عليه من قبل الله سبحانه وتعالى أنه يتطورمن طور إلى طور أن يرضى بقضاء الله ، وأن يعتبر بسيره في هذه الحياة وتطوره فمثلالإنسان كمثل النبتة تظهر أولاً خضراء لها رونق ولا تزال تنمو ثم بعد ذلك تبدأ فيالذبول حتى تذوي شيئاً فشيئا إلى أن تنعدم فهكذا شأن الإنسان في هذه الحياة وقد قالالله تعالى ( وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلا يَعْقِلُونَ( ( يّـس:68) ، ومن ضمن هذا التنكيس ابيضاض الشعر بعد سواده ، والله تعالى المستعان .


السؤال(11)
أنا امرأة كنت حاملاً في بداية الحمل وأصبت بنزيف شديدوأخبرني الطبيب بضرورة إجراء عملية إجهاض لأن الطفل مشوه والحوض غير منفتح فوافقت ،فما الحكم ؟


الجواب :
إن كان بقاء الحمل يعرضها للخطر فإنه يسوغلها أن تتخلص من الحمل لأجل المحافظة على سلامتها ، إذ حياتها حياة متيقنة بينماحياة الجنين حياة غير متيقنة ، لأنه كما قلنا من قبل لم يخرج إلى عالم الشهادة ،فلذلك لا يحكم عليه من هذه الناحية بحكم الأحياء ، والمحافظة على حياة متيقنة أولىمن التفريط فيها وعدم المبالاة بها من أجل المحافظة على حياة غير متيقنة ، ومنناحية ثانية فإنها هي الأصل والجنين فرع فلذلك أباح العلماء في مثل هذه الحالة أنيضحى بالجنين لأجل سلامتها ، وهذا رأي صحيح . أما إذا كان الأمر بخلاف ذلك بحيث لميكن وجود الجنين يهدد حياتها فإن التشوه كما قلنا لا يسوغ أن يجهض من أجله الجنين ،وإنما أمر تشوهه إلى الله تعالى فهو الذي قدره إلا إذا كانت هنالك مضرة عليها كماقلنا فإن هذه المضرة تدفع ( لا ضرر ولا ضرار في الإسلام ) ، والله تعالى أعلم .


السؤال(12)
أنا امرأة مطلقة من سبعة أشهر وكنت أحبزوجي وزوجي يحبني كثيراً ولا نستطيع البعد عن بعض من كثرة هذا الحب ، ولكن شاءالقدر بسبب بعض الضغوطات من أهله والذين كانوا لم يرضوا بزواجه مني حتى خضع لهم وتمالطلاق ، ولكن المشكلة منذ فترة الطلاق وأنا لا أستطيع نسيانه وأنا أفكر فيه ليلاًونهاراً ورفضت كل من تقدم لخطبتي بسبب حبي له وعندما أراه بالصدفة لا أتمالك نفسيوأبكي من شدة حبي له ، فماذا أفعل لكي أنساه ، وهل أذنبت بوجوده في قلبي إلى هذااليوم حتى أصبحت احمل الكثير من الكراهية لأهله بسبب تفريقنا عن بعضنا . أفيدونيسماحة الشيخ .

الجواب :
نحن قبل كل شيء نوجه نصيحتنا إلى الأهل، عليهم أن يتقوا الله وألا يكونوا سبباً للتفريق بين الزوجين ، عليهم أن يكونواسبباً للوئام لا لانفصام ، وسبباً للوفاق لا للشقاق ، وسبباً للألفة لا للنفرة ،عليهم أن يتقوا الله وأن يسعوا إلى إصلاح ما أفسدوا ، وأن يدفعوا بابنهم إلى مراجعةهذه المسكينة المتعلقة به ولعله هو أيضاً متعلق بها ولكن تأثر بسبب تلكم الضغوطاتالظالمة التي لا تمت بصلة إلى الحق ، فعليهم أن يتقوا الله سبحانه وتعالى في هذاالأمر ، وأن يقولوا قولاً سديداً لا أن يقولوا قولاً ينفر ويبعد ويفرق فإن هذا ممالا يرضاه الله سبحانه وتعالى .

هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى فإن هذهالمرأة لا تأثم بسبب هذه العواطف والمشاعر فإن هذه أمور فطرية ، ولا يمكن للإنسانأن يؤاخذ إلا بما كسبت يداه ، الله تبارك وتعالى يقول ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُنَفْساً إِلا وُسْعَهَا)(البقرة: من الآية286) ) ، وليس في وسع الإنسان أن يدفع مثلهذه الهواجس ومثل هذه المشاعر ، ويقول الله سبحانه وتعالى ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُنَفْساً إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَالا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَاإِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا)(البقرة: من الآية286) ،فمن الإصر أن يحمل الإنسان تبعة مثل هذه النفسية والعواطف الدفاقة والأحاسيس التيتسيطر على نفسه ، هذه ليس بإمكان الإنسان أن يدفعها

أما كيف تفعل فنحننوصيها أولاً أن تسأل الله تبارك وتعالى بأن يجمع بينها وبين مطلقها ، وأن يزيلالحواجز التي سببت هذه الفرقة بينهما ، وإن كانت الخيرة لها في غير ذلك أن ينسيهاالله تبارك وتعالى شأن ذلك الزوج ، وأن يعوضها عنه من هو خير لها ، وأن لا تحمل فينفسها هذا الهم ، والله تعالى ولي التوفيق
.

السؤال(13(
رجل كان لديه جرح في ركبته وعندما صلى أخذ ذلك الجرحينزف أثناء الصلاة ؟

الجواب :
إن كان هذا النزيف نزيفاً مستمراًأو نزيفاً لا يمكن أن يتوقف فما عليه من الصلاة على تلك الحالة ، فالصحابة رضي اللهعنهم كانوا يصلون وجروحهم تثعب دماً ، ومن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلّم من رميبسهم في صلاته فاستمر في صلاته مع نزيفه لأنه لا يمكنه وقف ذلك النزيف ، واللهتعالى المستعان .


السؤال(14)
أراد شخص أن يتبرعللفقراء والمحتاجين فمثلاً يأخذ مئتا ريال وبعد ثلاثة أشهر يعطى بالمقابل ثمانمائةريال فما الحكم في ذلك ؟


الجواب :
المتبرع لا يأخذ عوضاً عنتبرعه وإنما عوضه عند الله ، ( مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناًفَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِتُرْجَعُونَ) (البقرة:245) ، إنما المتبرع هو الذي يريد ما عند الله تعالى . أماهذه الطريقة فهي طريقة ربوية ، والربا حرام بنصوص الكتاب العزيز وأحاديث النبي صلىالله عليه وسلّم وإجماع ألأمة ، فلا وجه لإباحة ذلك قط ، والله تعالى أعلم .


السؤال(15)
من أرضعته جدته أم أمه هل يجوز لهأن يتزوج من بنات خالاته ؟

الجواب :
تحرم عليه جميع بنات خالاته، وتحرم عليه جميع بنات أخواله ، لأن جميع أخواله هم إخوته من الرضاع ، وجميعخالاته هن أخواته من الرضاع ، ومسألة الرضاع مسألة شائكة ، والناس كثيراً ما يقعونفيها في مشكلات عظيمة ، كثيراً ما يؤدي الأمر إلى التفريق ما بين الزوجين وبقيةالأولاد مشردين بسب تبين أن علاقة رضاعية بينهما ولكن كانا يجهلان الحكم أو كانتأسرتاهما تجهلان الحكم فلذلك أدى الأمر إلى الوقوع في هذه المشكلة الشائكة العظيمة .

لذلك نحن نكرر كثيرا ًونعيد هذا التكرار : من رضع من امرأة فتلك المرأةالتي أرضعته ولو كانت أجنبية منه هي أمه فهي حرام عليه لأنها أمه من الرضاع .
وجميع بناتها هن أخواته ، هن حرام عليه لأنهن أخواته من الرضاع .
وجميعأبنائها هم أخوته فبناتهم هن أيضاً حرام عليه .
وجميع أخواتها هن خالاته منالرضاع فهن حرام .
وأمها هي جدته من الرضاع فهي حرام عليه .
وبنات بناتها هنبنات أخواته فهن حرام عليه.
وزوجها يكون أباه من الرضاع .
فأم الزوج هي جدتهمن الرضاع فهي حرام عليه.
وأخوات الزوج هن عماته من الرضاع فهن حرام عليه .
وخالات الزوج هن خالات أبيه من الرضاع فهن حرام عليه .
وعمات الزوج هن عماتأبيه من الرضاع فهن حرام عليه .
وبنات الزوج ولو من غير تلك المرضعة أي من امرأةأخرى هن أخواته من الرضاع فهن حرام عليه .
وبنات بناته هن بنات أخواته من الرضاعفهن حرام عليه.
وبنات أبنائه هن أيضاً بنات إخوته فهن حرام عليه .
فمن جميعهذه النواحي هذا إن كان الراضع طفلاً ، وإن كانت طفلة فلها أيضاً هذا الحكم نفسهبحيث إن إخوة المرأة المرضعة يكونون أخوالها من الرضاع فهم حرام عليها .
كذلكجميع أولاد المرأة المرضعة هم أخوتها من الرضاع.
أبناء أبناء المرضعة هم أخوتهامن الرضاع .
أبناء بنات المرضعة هم أبناء أخواتها من الرضاع .
زوج المرأةالمرضعة هو أبوها من الرضاع .
أبوه هو جدها من الرضاع ، أبناؤه ولو من غير تلكالمرأة هم إخوتها من الرضاع .
كذلك أبناء أبنائه هم أبناء إخوته من الرضاع .
كل هؤلاء يحرمون عليها .
هذا مما يجب أن يتفطن له ، والله تعالى المستعان .

السؤال(16)
رجل يعاني من مرض في الكبد فيروس شديد وخطير ، لكن قالله الأطباء إذا أردت أن تتزوج امرأة لا بد أن تعلمها بذلك لتأخذ حقنة تجنبها انتقالهذا المرض إليها وإلى أولادها ، وكلما خطب امرأة وأخبرها بالأمر رفضت أن تأخذ هذهالحقنة ورفضت الزواج منه بالتالي ، فما هي نصيحتكم له وللآخرين الذين يخطب من عندهم؟

الجواب :
نصيحتي له ولأمثاله وأسأل الله تبارك وتعالى العافيةلنا ولهم جميعاً أن يقولوا كلمة الصدق ، وبإمكانهم أن يتزوجوا من خارج البلاد ، مثلهؤلاء يباح لهم حسبما فهمت النظام يبيح لهم أن يتزوجوا خارج البلاد ، وفي إمكانه أنيتوصل إلى امرأة يقنعهابهذا وتقتنع ، وأسأل الله تعالى له التوفيق .



السؤال(17(
فتاة مستقيمة تقدم لها العديد منالخاطبين إلا أنها رفضت الزواج بهم وسبب ذلك أن لها إخوة وأخوات أصغر منها اجتهدتكثيراً في تنشئتهم التنشئة الإسلامية وتخاف أن تضيع ما غرسته فيهم حال غيابها عنهموكثيراً ما تستشهد بقوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْوَأَهْلِيكُمْ نَاراً )(التحريم: من الآية6) وقد ضحت في سبيل ذلك بمن كانت تتمناهزوجاً لها ورفضت الزواج وهي الآن تتسآل هل هي على صواب أم على خطأ؟

الجواب :

كنا نود لها أن تتزوج ولعل زوجها يعينها على تربيتهمولتعرض عليه حالها فلعلها تجد من الصالحين المصلحين من يقف بجانبها ويشد أزرهاويعينها على الاضطلاع بهذه المهمة ، ونسال الله تعالى لها التوفيق .


السؤال(18)
ما حكم استنساخ الأعضاء ؟

الجواب :
نحن قلنا بأن استنساخ الأعضاء خير من نقل الأعضاء ، لأن نقل الأعضاء يؤدي إلىفقدان المنقول منه ذلك العضو ، فلو أمكن أن تستنسخ مثلا الأكباد حتى يمكن لمن كانفيه مرض كبد أن تغرس فيه كبد مستنسخة لكان ذلك خيرا ، ولو أمكن أن تستنسخ كلى لأجلغرس هذه الكلى ممن تعطلت كلاه يكون ذلك أيضاً خيرا وهكذا ، فاستنساخ الأعضاء لامانع منه شرعا ، والله تعالى أعلم .

السؤال(19)
إذاكان المستنسخ منه متوفى ؟

الجواب :
ولو ، لئن يستنسخ منه خير منأن تنقل أكباد الموتى . ذلك أولى .


تمت الحلقة بحمد الله تعالى وعونه وتوفيقه







(1) تل نهاكي: الموضع الذي دفن فيه الوليد بن طريف

(2) عدملي: نسبة إلى عدمل جد الوليد.

(3) الصلدم: الفرس القوية

(4) الصَّفُوف: الكثيرة اللبن.

(5) السرد: الدرع أو حلق الدرع.

(6) ينكزنها: يغرزنها.

(1) الشجا: عظم يعترض في حلق الإنسان ويكنى به عن الألم.

(2) يزيد بن مزيد: قائد الرشيد في محاربة الخوارج أتباع الوليد.















schg Hig hg`;v 2 lk vfdu hgH,g 1424iJ K 4L5L2003l-hgl,q,u uhl 2 H lhgl,q,u lil lk hgH,g hg`;v vfdu schg uhl





توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
1424هـ , 2 , أ , مالموضوع , مهم , من , الأول , الذكر , ربيع , سؤال , عام , ،


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب : الفتاوى كتاب الصلاة ج1 لسماحة الشيخ أحمد الخليلي عابر الفيافي نور الفتاوى الإسلامية 8 10-26-2011 09:29 PM
الشعر كوسوفي نور همس القوافي 3 06-09-2011 07:44 AM
سؤال أهل الذكر 22من ذي الحجة 1423 هـ ،23/2/2003م -الموضوع : عام عابر الفيافي حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-18-2011 12:53 AM
سؤال أهل الذكر 2 من ذي القعدة 1423 هـ ، 5/1/2003 م-- الموضوع : الحج عابر الفيافي حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-18-2011 12:44 AM
سؤال أهل الذكر 30 من شعبان 1423هـ ، 6/11/2002 م,,الموضوع : الصيام وفضله وأحكامه عابر الفيافي حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-18-2011 12:10 AM


الساعة الآن 05:02 PM.