سؤال أهل الذكر 17 من ذي الحجة 1424هـ ، 8/2/2004م-- الموضوع : الحج وما بعد الحج - منتديات نور الاستقامة
  التعليمـــات   قائمة الأعضاء   التقويم   البحث   مشاركات اليوم   اجعل كافة الأقسام مقروءة
أخواني وأخواتي..ننبه وبشدة ضرورة عدم وضع أية صور نسائية أو مخلة بالآداب أو مخالفة للدين الإسلامي الحنيف,,,ولا أية مواضيع أو ملفات تحتوي على ملفات موسيقية أو أغاني أو ماشابهها.وننوه أيضاَ على أن الرسائل الخاصة مراقبة,فأي مراسلات بين الأعضاء بغرض فاسد سيتم حظر أصحابها,.ويرجى التعاون.وشكراً تنبيه هام


** " ( فعاليات المنتدى ) " **

حملة نور الاستقامة

حلقات سؤال أهل الذكر

مجلة مقتطفات

درس قريات المركزي

مجلات نور الاستقامة



الإهداءات


العودة   منتديات نور الاستقامة > الــنـــور الإسلامي > نور الفتاوى الإسلامية > حلقات سؤال أهل الذكر

حلقات سؤال أهل الذكر حلقات سؤال أهل الذكر,فتاوى الشيخ أحمد بن حمد الخليلي,فتاوى الشيخ سعيد بن مبروك لقنوبي,حلقات سؤال أهل الذكر كتابية مفرغة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
S (2)  سؤال أهل الذكر 17 من ذي الحجة 1424هـ ، 8/2/2004م-- الموضوع : الحج وما بعد الحج
كُتبَ بتاريخ: [ 02-19-2011 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية عابر الفيافي
 
عابر الفيافي غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363
قوة التقييم : عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز


سؤال أهل الذكر 17 من ذي الحجة 1424هـ ، 8/2/2004م

الموضوع : الحج وما بعدالحج



السؤال(1)

سماحة الشيخ الحجاج عادوا منفريضة الحج وعادوا من تلك الأماكن الطاهرة ، فما هي الرسالة التي ينبغي عليهم أنيؤدوها بعد فريضة الحج ؟

الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمدلله رب العالمين ، وصلى الله وسلّم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،أما بعد :

فقبل كل شيء بادئ ذي بدء أوجه هذه التهنئة من أعماق القلب إلىهؤلاء الحجاج الذين وفقوا لئن يفدوا على الله تبارك وتعالى في عراصه الطاهرة حولبيته المحرم الذي هو أول بيت وضع للناس ، جعله الله تعالى مهوى للأفئدة ، ونقطةارتباط المؤمنين بعضهم ببعض ، إذ يفد إليه في كل عام لفيف من وفود الله تباركوتعالى من شتى أصقاع الأرض ليلتقوا هنالك على كلمة سواء كلمة التوحيد ، معلنينولائهم لله سبحانه الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا سبحانه .

فقد جعل الله تبارك وتعالى في لقائهم هذا ربطاً بين فئاتهم الموجودة فيهذه الأرض على اختلاف أجناسها وجنسياتها ، وعلى اختلاف ألسنتها وألوانها ، وعلىاختلاف أحوالها وعاداتها ، إذ يلتقون جميعاً هنالك وكلهم يتخلون عن الفوارق التيتفرق بين طائفة وأخرى من لغة أو عادة أو غيرهما ، وليعلنوا بلسان واحد لبيك اللهملبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك ، وفي هذاما يشد بعضهم إلى بعض وما ينقي قلوبهم من جميع الأسباب التي تؤدي إلى التفرقوالاختلاف فيما بينهم ، ثم من ناحية أخرى في هذا ما يتيح لهم الفرصة لئن يتعارفواوأن يتآلفوا ، وأن يتدارسوا مشكلاتهم ، وأن يتعاونوا على حلها ، وأن يساعد بعضهمبعضا فيما يهمهم جميعا مجسدين في ذلك الوحدة الإيمانية التي تشد المؤمن إلى المؤمنكما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلّم : ترى المؤمنين في توادهم وتراحمهموتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر .

ثم من ناحية أخرى في وفادتهم إلى الله تبارك وتعالى في تلكم العراص الطاهرةما يشدهم إلى سلف هذه الأمة ، إلى تاريخها العظيم ، إلى تاريخ ميلاد هذه الأمة علىيدي نبي الله صلوات الله وسلامه عليه عندما بعثه الله سبحانه وتعالى بشيراً ونذيراًوداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيرا فقام بالدعوة إلى الله سبحانه وسط ضجيجالجاهلية ، ولم يبال بما كان يلقاه من تحدٍ وما كان يلقاه من عنت من قبل قومه الذينأخلدوا إلى الكفر وآثروا الباطل على الحق واستمرأوا المنكر فعافوا المعروف .

وظل صلى الله عليه وسلّم مجاهداً يواصل ليله بنهاره في الدعوة إلى اللهتعالى غير لاوٍ على شيء مما كان يلقاه من التحديات حتى انتشرت هذه الدعوة ونفذصوتها إلى أسماع الناس ثم إلى قلوبهم فتغلغل في أعماقها وتحول الناس إلى دين اللهتعالى الحق ، دين الإسلام الذي بعث الله تعالى به المرسلين من قبل ، وأتم اللهسبحانه وتعالى به النعمة على هذه الأمة إذ بعث به نبيها صلى الله عليه وسلّم علىأتم وجوهه وأوسع مداخله ومخارجه وأدق أحكامه وأشملها وأعمق حكمه وأجلها .

فلذلك كان جديراً بهذا المسلم الذي يستذكر هذه الأحداث العظيمة أن يرتبطارتباطاً بهذا التاريخ العظيم ، وأن يواصل سبيل الدعوة إلى الله تبارك وتعالى غيرلاوٍ على شيء مما يلقاه من التحديات ، جاعلاً نصب عينيه ما كان عليه المرسلون منقبل الذي حملوا رسالة الحق إلى الخلق ولم يبالوا بالتحديات التي كانوا يلقونها حتىشارفوا اليأس من هول تلكم التحديات فشاء الله سبحانه وتعالى أن يسفر ليل اليأس عنصبح يشرق فيه صدق الرجاء الذي كانوا يرجونه من الله سبحانه وتعالى كما دل على ذلكقوله سبحانه ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْمِنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَعَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَاتَّقَوْا أَفَلا تَعْقِلُونَ*حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواأَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّبَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ*لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌلأُولِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِيبَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍيُؤْمِنُونَ) (يوسف:109-111) .

فجدير بمن شرّفه الله سبحانه وتعالى بالوقوففي تلك العراص الطاهرة واسترجاع شريط الذكريات أن يرجع من هنالك بزاد من الإيمانوبزاد من اليقين يدفعه دفعاً إلى الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكروالقيام بالواجب بين عباد الله سبحانه .

ثم مع ذلك على هذا الإنسان الذيشرفه الله تعالى بأن مكّنه من أن يتطهر من رجس الآثام بالتوبة النصوح وهو في أقربمكان إلى رضوان الله تبارك وتعالى حول بيته المحرم وبجوار نبيه عليه أفضل الصلاةوالسلام جدير بهذا الإنسان أن يرجع من هنالك وقد قلب صفحة حياته وغيّر مجراها منالشر إلى الخير ومن الفساد إلى الصلاح ومن الاعوجاج إلى الاستقامة ومن الضلال إلىالهدى ومن الغي إلى الرشد ومن التشتت والضياع إلى الاجتماع مع المؤمنين والانتظامفي سلك الإيمان مع جميع أفرادهم قائماً بحق هذه الأخوة الإيمانية ومؤدٍ لواجبها علىأحسن وجه ، والله تعالى ولي التوفيق .
السؤال(2)

هل إحساس الإنسان بالاطمئنان وتغير حالهإلى الأحسن من حيث تقربه إلى الله سبحانه وتعالى بصنوف الطاعات دليل على قبول حجه؟

الجواب :

المؤمن يكون دائماً خائفاً من الله وراجياًمنه ، يزدحم في قلبه الخوف والرجاء لأنه يشعر بتقصيره في حق الله فيدعوه ذلك إلىمخافته سبحانه وتعالى ، ويشعر بفضل الله تبارك وتعالى وعظيم نعمته فيدعوه ذلك إلىالرجاء ، فهو إذاً واقع بين هذين التيارين دائماً ، فمهما عمل من خير يظل دائماًخائفاً من الله تبارك وتعالى ، ومهما كان شاعراً بتقصيره فإنه يظل مع ذلك راجياًفضل الله تبارك وتعالى عليه ، فهو يرجو أن يغفر الله تعالى خطيئته ويخشى أن توبقهسيئاته ، ولذلك عندما سألت أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها الرسولصلى الله عليه وسلّم عن المؤمن أيخشى عندما يرتكب المعصية ؟ أجاب بأنه يخشى وهويعمل الطاعة وتلا عليها قول الله تعالى ( وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْاوَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ) (المؤمنون:60) .

فالمؤمن على هذا الحال يفعل ما يفعل من الخيرات ولكنه مع ذلك لا ينسى أنيخشى ربه تبارك وتعالى لأنه مهما عمل من صالحات ومهما وفق له من طاعات فإن حق اللهتبارك وتعالى أعظم مما يعمله من الأعمال ، ولكن مع ذلك كله إنما يرجو من فضل الله .

فلا يثق بأعماله وإنما ثقته بفضل الله تبارك وتعالى ورجاؤه في إحسانهسبحانه وتعالى ، رجاؤه بأن يغمره بغفرانه وأن يوفقه للتوبة النصوح ، وهكذا شأنالمؤمن .

ولكن مع ذلك يرجى للإنسان الذي يشعر بأنه تحول مجراه إلى الخير أنيشكر نعمة الله تعالى الذي أنعمها عليه ، وأن يعلم أن ذلك ليس بسبب نفسه وإنما ذلكعائد إلى توفيق الله سبحانه ، فعليه أن يواصل شكر الله تبارك وتعالى بحيث لا يفترعن هذا الشكر ، وليس الشكر كلمة يقولها بلسانه ، وإنما الشكر قبل كل شيء شعور فيأعماق النفس بحيث يشعر الإنسان بعظم منة الله تبارك وتعالى ثم يجسد ذلك في طاعتهتبارك وتعالى وفي التعبير عن هذا الشعور بلسانه بحيث يذكر نعمة الله تعالى عليه ،هذا هو معنى الشكر حتى عند اللغويين فإن أهل اللغة يقولون بأن الشكر هو فعل ينبئ عنتعظيم المنعم من حيث إنه منعم على الشاكر سواءً كان قولاً باللسان أو كان اعتقاداًومحبة بالجنان أو كان خدمة وعملاً بالأركان وهذا الذي أفاده قول الشاعر :

أفادتكم النعماء مني ثلاثة *** يدي ولساني والضمير المحجبا

فيدهيخدمهم بها ولسانه يشكرهم به والضمير المحجب يواليهم به ، ومعنى ذلك أن النعماءالتي أنعموا بها عليه جعلته يسخر لسانه ويسخر يده ويسخر جنانه من أجل الوفاء بحقهذه النعمة ، هذا لئن كان في حق المخلوق فكيف بحق الله ؟ ولذلك قال العلماء بأنالشكر في الاصطلاح إنما هو أن يسخر العبد كل ما أنعمه الله تعالى به عليه لطاعتهتبارك وتعالى بحيث لا يعصي ربه بنعمته التي أنعمها عليه ، لأن كل ما بالإنسان إنماهو من نعم الله تعالى عليه ، فكل خلية من خلايا جسمه بل كل ما هو أدق من الخلاياإنما هو من نعم الله تعالى التي أنعمها عليه ، وكذلك النعم الأخرى التي يسبح فيخضمها هي من نعم الله تبارك وتعالى التي لا تحصى ولا تعد ، فهذا الإنسان جدير بأنيسخّر ذلك كله لطاعة الله ، بأن يسخّر حياته بأسرها لطاعة الله ، هذا هو الشكر ،وفي مقابله كفر النعمة أي تغطيتها وعدم القيام بحقها ، وقد قابل الله تعالى بينهماعندما قال ( إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً) (الانسان:3) ، ويقول فيما يحكيه عن عبده سليمان عليه السلام ( لِيَبْلُوَنِيأَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ)(النمل: من الآية40) ، والله تعالى أعلم .
السؤال(3)

رجل توفي منذ أكثر من سنة لكن هذه السنةولده وكّل شخصاً ليحج عنه فشاءت الأقدار أن يتوفى مع ضمن الذين توفوا في رميالجمرات وهو الآن يسأل عن الركن الذي تبقى وهو طواف الإفاضة ، كما أنه يسأل عنالشخص الذي توفي هناك ما هو أجره ؟

الجواب :

الذي توفيإنما قدم إلى الله وسار في طاعة الله فيرجى له من الله تبارك وتعالى الخير ، وعليناأن نحسن ظننا بالله سبحانه وتعالى وكفى بالله ولياً وكفى بالله نصيرا .

أمابالنسبة إلى الحج فإنه بقي ركن من أركانه وهو طواف الإفاضة لم يؤد عن هذا الميتفلذلك كان من الضرورة أن يؤدى عنه ، كان ينبغي أن يقوم أحد من رفقة هذا الحاج فيؤديهذا الطواف هناك ، ولكن بما أنه لم يقم بذلك فإنه بالإمكان أن يذهب أحد في خلال هذهالأيام ويؤدي العمرة عن نفسه وينوي في نفسه أن يطوف طواف الإفاضة عن المتوفى ،فبالإمكان أن يطوف في خلال شهر ذي الحجة على رأي كثير من العلماء ، قيل طوافالإفاضة ينتهي بالعشرين من ذي الحجة وقيل ينتهي بانتهاء ذي الحجة وقيل ما لم يأتالحج القابل ، ومهما يكن فإنه ينبغي التعجيل ، فإن وجد هناك من يمكن أن يقوم بهذاالطواف فذلك خير وأولى ، وإن تعذر ذلك فالأولى أن يذهب أحد من هنا لأجل هذا الغرض ،والله تعالى أعلم .


السؤال(4)
رجل قدم إلى الحج متمتعاًوأثناء الطواف للعمرة أحدث ولكنه لم يعد الوضوء بسبب الزحام فسعى وتحلل ، فما الحكم؟

الجواب :
كان عليه أن يعيد الطواف ، والطواف هو صلاة أحل اللهتعالى فيها الكلام ، فيحرم على الإنسان أن يؤدي الطواف إلا بوضوء كامل ، والدليلعلى ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلّم منع الحائض التي لا يمكن أن تكون إلا متلبسةبالحدث الأكبر من الطواف بينما أباح لها أن تؤدي بقية المناسك ، وهذا يعني أنالطواف بالبيت إنما يكون لمن تطهر تطهراً تاماً ، ولا يجوز أن يؤدى الطواف إلا بطهرتام ، فنظراً إلى هذا يعتبر هذا الرجل بأنه فعل فعلاً منافٍ لما كان يجب عليه ،ولربما يمكن أن يسوغ على منتهى الترخيص ، ويجعل ذلك من باب الرخصة لمن وقع في الأمربأن يدرج في ضمن الذين قرنوا بحيث يعتبر غير متحلل إن كان ظل غير مواقع لأهله فيخلال هذه الفترة ، يمكن أن يفتدي مما وقع فيه من محظورات الإحرام ، ويعتبر قارناًبين الحج والعمرة ويكون طوافه لحجه أي طواف الإفاضة هو طوافاً عن النسكين جميعاًوكذلك سعيه بين الصفا والمروة ، يمكن أن يكون ذلك لسبب أنه وقع في هذا الأمر لا لأنيأخذ الإنسان بذلك وهو مختار ، لكن هذه رخصة لمن وقع في ذلك ، والله تعالى أعلم .


السؤال (5)
أجريت لي عملية جراحية في القلب والشرايينوما استطعت أن أؤدي طواف الوادع بسبب التعب والإرهاق والخشية على نفسي فجئت دون أنأودع ، فما الحكم ؟


الجواب :

هذه المسألة اختلف فيها لأن العلماءمختلفون في المريض غير القادر على طواف الوادع هل يكفيه ما أداه من المناسك من قبلعن الوادع ، أو أنه لا بد من الوداع فإن لم يودع فعليه دم ، منهم من حمله على حكمالحائض وقد رخص النبي صلى الله عليه وسلّم في الحائض في أن تغادر مكة ولا تودع ،ومنهم من قال بأنه لا بد من أن يعوض عن ذلك بنسك ، وهذا نراه أحوط له خروجاً منعهدة الخلاف ، والله تعالى أعلم .


السؤال (6)
بسببالزحام في مكة والمدينة لم نستطع أن نسجد وأن نركع وإنما أومأنا إيماءً ، فما الحكم؟

الجواب :

أما إن تعذر على الإنسان ذلك فإنه يؤمر أن يؤديالعبادة بحسب استطاعته ، ( إذا أمرتكم بشيء فأتوا منه استطعتم ) هكذا قال الرسولصلى الله عليه وسلّم ، والله تبارك وتعالى يقول ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَااسْتَطَعْتُمْ )(التغابن: من الآية16) ، ويقول سبحانه وتعالى ( لا يُكَلِّفُاللَّهُ نَفْساً إِلا وُسْعَهَا)(البقرة: من الآية286) ، ويقول ( لا يُكَلِّفُاللَّهُ نَفْساً إِلا مَا آتَاهَا)(الطلاق: من الآية7) ، ولكن عندما يكون الإنسانفي عسر وشدة عندما يأتي إلى المسجد الحرام فالأولى له أن يصلي في سائر المساجد أوأن يصلي في منزله الذي نزله ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلّم كان يصلي بالأبطحولم يكن يأتي إلى المسجد الحرام ، فلا يلزم أن يذهب لكل صلاة إلى المسجد الحرام ،وصلاة الإنسان في مكان واسع بحيث يتمكن من أداء وظائف الصلاة وأعمالها جميعاً خيرله من أن يصلي في مكان لا يتمكن فيه من أداء بعض أركان الصلاة .


السؤال(7)
رجل عاد من فريضة الحج ولكنه عاد متشككاً في أنه لم يؤد بعضالمناسك فقد كان قادراً ولكنه أجر للرمي عنه ؟


الجواب :

الأصل في الإنسان إن شك في شيء لم يتيقنه أن لا يعود إليه بسبب الشك ، ولكن لوكان مثلاً قصّر في شيء وهذا الشيء يمكن أن يجبر بشيء بدم مثلاً فليفعل ذلك ، فإنكان هو رأى أنه قصّر في الرمي فبإمكانه أن يرسل من يذبح عنه دماً هنالك دماً يكفيللهدي ويكفيه ذلك بمشيئة الله .


السؤال(8)
امرأة عمياء تستطيع الحج إن وجدت من يقودهاولكنها ترفض الذهاب بسبب هذه العلة فماذا يصنع ولدها وهل يؤجر عنها؟


الجواب :

لا ، الأصل نفس التأجير عنها لا يجوز ما دامت هي قادرة، بل للنيابة حتى لو أراد أن ينوب عنها الأصل أن لا يكون ذلك في حق من هو قادر وهوغير معذور ، فإن النيابة إنما جاءت إما عن الميت وإما عن العاجز كما جاء في حديثالخثعمية التي قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلّم : يا رسول الله إن فريضة الحجأدركت أبي وهو شيخاً كبيراً لا يستطيع الثبوت على الراحلة أفأحج عنه ؟ فقال لهاالنبي صلىالله عليه وسلّم : أرأيت أن لو كان على أبيك دين فقضيته أكان مجزياً ؟قالت : نعم . قال : فذاك ذاك . فهذا دليل على أن النيابة إنما تكون عن العاجز ولاتكون عن القادر ، فلما كانت هذه المرأة قادرة فهي متعبدة بذلك ، ثم مع ذلك هي عاصيةبسبب إعراضها عن أداء ركن أركان الإسلام ، وكيف هذا العاصي تجبر معصيته بطاعة غيره، إنما طاعة الإنسان وحده هي التي تجبر معصيته بحيث ينقلب من المعصية إلى الطاعةومن الفساد إلى الصلاح لا طاعة غيره ولو كانت طاعة أقرب قريب إليه كولده مثلاً فإنالله تبارك وتعالى يقول ( وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنْسَانِ إِلا مَا سَعَى) (النجم:39)،فالإنسان له سعيه فبما أن سعيه سعي غير مرضٍ لله تعالى فلا ينفعه سعي غيره .

على هذا الولد أن ينصح أمه بأن تطيع ربها تبارك وتعالى وأن تنقاد لأمرهوأن تذعن لحكمه ، ثم بعد ذلك لو عجزت هنالك يقوم هو بأداء هذا الواجب عنها نيابةعنها بعد أن أداه عن نفسه والأولى أن يؤديه بنفسه من أن يقوم بتأجيره غيره ، واللهتعالى أعلم .



السؤال (9)
ما حكم من رمى جمرة العقبة قبلالفجر جهلاً منه ؟

الجواب :
الرمي قبل الفجر لا يعتد به ، وإنماهنالك رخصة حسبما في حديث أسماء رضي الله تعالى عنها للظُعن أي للنساء ، مع أن حديثابن عباس رضي الله تعالى عنه عندما قدّمه النبي صلى الله عليه وسلّم في أغيلمة بنيعبد المطلب أي في ضعفة أهله كان النبي صلى الله عليه وسلّم يطعن في أفخاذهم يقول : أبيني لا ترموا حتى تطلع الشمس . قد يمكن أن يقال بأن حديث أسماء مخصص لأن هذا فيخطاب الضعفة من الرجال وذلك للنساء خاصة لأنها قالت إن رسول الله صلى الله عليهوسلّم أباح للظعن ، فإن كان هذا رجلاً فلا يرخص له وعليه أن يعيد الرمي وإن كانامرأة فهنالك رخصة للمرأة ، والله تعالى أعلم .


السؤال(10)
هذا ليست لديه رخصة وفعلها ، فما الحكم؟

الجواب :

يعتبر نفسه أنه لم يرم ، وعلى هذا فليعد إن كان الوقتفيه سعة ، وإن كان الوقت لم يبق ففي هذه الحالة عليه ما على من ترك الرمي وهو الدم، والله تعالى أعلم .


السؤال(11)

هل صحيح أن الأقرب إلىالسنة بأن الإنسان في فترة الحج يستحب له أن يترك السنن الرواتب؟

الجواب :

كون النبي صلى الله عليه وسلّم لم يصلالسنن الرواتب لا يعني ذلك كراهتها ، وإنما هذا من باب التخفيف عن الأمة ، فالنبيصلى الله عليه وسلّم حسبما روي عنه اقتصر على أداء الفرائض ، ولكن لا يعني ذلك أنهجعل ذلك من المناسك ، وفي الصحابة رضوان الله تعالى عليهم من فهم خلاف هذا ، فنجدمن الصحابة من كان يتهجد في الليل فهذه السيدة أسماء رضي الله تعالى عنها عندماكانت مع غلامها كما جاء صحيح البخاري وكانت في جمع أخذت تصلي في الليل ثم قالتلغلامها هل غاب القمر ؟ قال لها : لا . فاستمرت على صلاتها إلى أن سألته مرة : هلغاب القمر ؟ حتى أخبرها بأنه غاب القمر فعندئذ أمرته بأن ينطلق بها إلى منى ، هذادليل على أنهم كانوا لا يقتصرون على الفرائض وحدها فلا فمعنى لهذا ، إنما أرادالنبي صلى الله عليه وسلّم التخفيف عن الأمة لأن أفعاله تشريع لأمته عندما يفعلالشيء ، أما الترك فليس كذلك يمكن أن يترك الشيء وهو حبيب إليه إلا أنه يتركه بسببالتخفيف عن أمته ، وهكذا ينبغي أن يؤخذ في هذا .


السؤال(12)

رجل في ليلة عرفة رأى أنه يطوف حول الكعبة؟

الجواب :

لعل هذه إشارة له بأن يوفق إن شاء الله للحج وأداءالمناسك وأن يوفق لفعل الطاعات والأعمال الصالحة وأن يفد إلى الله بقلب مخلص إن شاءالله .

السؤال(13)

أثناء طواف الوداع سألني أحد الطائفينأنه شاك هل طاف سبعة أشواط أم لا . فقلت له : اقطع الشك باليقين ، فما الحكم فيقولي هذا ؟

الجواب :

أصاب في هذا ، لأن الأصل إذا شك الإنسان فيالأمر فعله أو لم يفعله أنه لم يفعله ، فإذا كان متردداً هل هو في الشوط السادس أوفي الشوط السابع فليجعله السادس وليطف الشوط السابع ، أما ما قيل من إعادة الطواففذلك مبني على الاحتياط فحسب وإلا فهذا هو الأصل حتى في الصلاة عندما يتردد الإنسانفي ركعة من ركعات الصلاة هل هو في الثلاثة أو في الرابعة فليجعلها الثالثة وليسجدلسهوه ، والله تعالى أعلم .


السؤال(14)

بسبب الزحام نسيأن يصلي ركعتي الطواف بعد طواف الإفاضة ، فما الحكم ؟


الجواب :

فليصلهما متى ذكرها .


السؤال(15)

حتى لو تذكرهماهنا في عمان ؟

الجواب :

فليصلهما .


السؤال(16)
من أدى العمرة من قبل فهل إذا حج عليه أيضاً أن يؤديالعمرة ؟

الجواب :
لا يلزم ، لا تتكرر العمرة أي لا يتكرر وجوبها، إنما تكون نافلة إذا أداها في المرة الثانية وفي المرة الثالثة ، لا تكون واجبةفي كل مرة من المرات . على أن العمرة نفسها اختلف العلماء فيها هل هي واجبة أو هيسنة ، ومهما قيل فيها فإنها لا يتكرر وجوبها ، ففي المرة الثانية تكون نافلة منالنوافل . وله أن يحج من غير اعتمار .


السؤال (17)
رجلقرن بالحج مع العمرة لكنه تحلل نسياناً ؟

الجواب :
ليعد إلىإحرامه وعلى كل حال إن كان لبس المخيط نسياناً ففي هذه الحالة إن كان لم يستمر منالليل إلى النهار ومن النهار إلى الليل فلينزع المخيط وليلب ولا حرج عليه ، وأما إنكان قصر أو حلق فعليه الفدية عن ذلك .


السؤال(18)
ما حكممن توفي ولم يوص بالحج ، فهل على أولاده أن يؤدوا الحج عنه من أمواله أم من أموالهم؟

الجواب :
حقيقة الأمر هذه المسألة مما وقع فيه الخلاف بين أهلالعلم ، فقيل بأن من ما لم يوص بما يجب عليه من حقوق الله تعالى لا يكون واجباً علىورثته أن يؤدوا ذلك لا من أمواله ولا من أموالهم ، وهذا القول هو الذي ذهب إليهالمالكية والحنفية وذهب إليه أصحابنا قالوا بأنه لا يجب عليهم أن يؤدوا وإنما يبقىالحق متعلقاً بذمته ، لا يكون الحق متعلقاً بماله ، هذا هو الذي ذهبوا إليه .

وذهب الشافعية والحنابلة إلى أن ذلك يكون واجباً في ماله ولو لم يوص به ،هذا مع الاتفاق بأن الحق إن كان من حقوق الناس فإنه يجب أن ينفذ من ماله ولو لم يوصبه .
والإمام السالمي يفرق بين أن يكون الحق متعلقاً بذمته أو أن حقاًشريكاً في المال كالزكاة فإنها شريك في المال على قول كثير من العلماء ولعله قولأكثرهم . فإن كان هذا الحق شريكاً في المال بحيث لم يكن متعلقاً بالذمة وإنما كانمتعلقاً بالمال نفسه ففي هذه الحالة يؤدى ولو لم يوص به ، وإن لم يكن شريكاً لايلزم أداؤه وإنما ذلك يعود إليهم ويثابون على تأديته إن أدوه .

والذي يترجحلي في هذا هو قول من قال بوجوب الأداء على الإطلاق أي ينفّذ ذلك من ماله مادام حقاواجباً عليه أوصى به أو لم يوص بدليل حديث عائشة رضي الله تعالى عنها عند الشيخينأن النبي صلى الله عليه وسلّم قال : من مات وعليه صيام صام عنه وليه ، وبدليل أنرجلاً جاء وسأل النبي صلى الله عليه وسلّم عن أمه بأنها نذرت أن تحج ولم تحج وفيرواية عن أخته فالنبي صلى الله عليه وسلّم قال : فاقضوا فدين الله أحق بالقضاء . فدين الله أحق ، قوله ( أحق ) صيغة تفضيل ومعنى ذلك أنه أأكد في القضاء من دينالناس ، ولئن كان أأكد في القضاء من دين الناس فكيف يجب أن يؤدى دين الناس من غيرأن يوصي به المدين ولا يجب أن يؤدى دين الله والنبي صلى الله عليه وسلّم يقول هوأحق بالقضاء ، هذا مما يؤكد الوجوب ، فلذلك في نظري أنه يجب أن تؤدى هذه الحجة منماله ، وإن أدوها من مالهم فذلك خير إن شاء الله .



السؤال ( 19)
إذاً لا يشترط رضا الورثة ؟

الجواب :
على القول الراجح نعم .

السؤال ( 20)
ما حكم من رمى الجمرات بعد المغرب؟

الجواب :

جاء التحديد ببداية الرمي ولم يأت التحديد لنهايةالرمي ، فمن رمى بعد المغرب فقد رمى إن شاء الله ولا حرج عليه .



السؤال( 21)
رجل أمه عاجزة لا تستطيع أن تذهب إلى الحج فهل يؤجر عنها؟

الجواب :

ذلك خير ، وإن حج بنفسه فذلك أفضل له كما دل على ذلكحديث الخثعمية .


السؤال (22)
هل تؤجل ركعتي الطواف إذاكان الوقت في تلك اللحظة تمنع فيه الصلاة ؟

الجواب :
نعم إن كانوقت الطلوع أو وقت الغروب أو وقت استواء الشمس في كبد السماء في الحر الشديد فلتؤجلإلى زوال المانع ولتصل بعد انتهاء المانع .


السؤال(23)
لدي شعور أن الناس يقعون في مخالفات في هذا الأمر بسبب الزحام وعدم التفاتهمإلى الوقت فعادة يكاد تكون صلاتهم للركعتين لا ينقطع ، فهل عليهم من بأس؟


الجواب :

لا يمكن أن نقول بأنهم يصلون متى شاءوا معأن حديث النبي صلى الله عليه وسلّم كما جاء في حديث عقبة بن عامر عند مسلم ثلاثةأوقات كنا ننهى أن نصلي فيهن وأن نقبر فيها موتانا . هذه الثلاثة الأوقات ينهى أنيدفن فيها الموتى فضلاً عن الصلاة فكيف تباح الصلاة فيها .

السؤال ( 24)
هل تنصحون الحجاج والمعتمرين في هذه الحالة أن يأخذوالديهم التوقيت المناسب لطلوع الشمس وغروبها .

الجواب :
نعم ، نعم .


السؤال ( 25)
محرم وقع في ملابسه بعض التمر والعسلوعند دلكه سقط بعض من الشعر من جسمه أكثر من ثلاث ، فما الحكم؟

الجواب :

أما إذا كان الغسل غسلاً رفيقاً ولم يكن غسلاً عنيفاًففي هذه الحالة ليس عليه شيء لأن هذا شعر ميت وإلا فعليه الفدية .



السؤال ( 26)
أثناء الطواف كان يحمل طفلاً ثم اكتشف أن فيه غائطا فيالحفاظ فهل يفسد وضوئه ؟

الجواب :
لا يؤثر ذلك على وضوئه .


السؤال( 27)
امرأة كانت تمتخط ويخرج منها الدم فيعرفات ؟

الجواب :
الامتخاط وخروج الدم في هذه الحالة لا يؤثر علىإحرامها .


السؤال( 28)
امرأة كانت تطوف مع أختها وقد بقيعليها شوطان فقالت أختها لها بقي ثلاثة فطافت ثلاثة وكانت هي على علمها أنه بقياثنان ، فما الحكم ؟

الجواب :

كان عليها أن تأخذ بما تيقنت ولكنهذه الزيادة إنما أرادت بها الاحتياط ، فلما أرادت بها الاحتياط لا نقول بأن ذلكمما يؤثر عليها إن شاء الله .


السؤال ( 29)
محرمة قتلتعصفوراً نسياناً ، فما الحكم ؟

الجواب :
ولو لم تكنمحرمة في مكة لا يجوز قتل شيء من الصيد في مكة قط ، والمحرم في أي مكان داخل مكة أوخارجها ليس له أن يقتل شيئاً من الصيد ، ففي هذه الحالة عليها الفدية حتى ولو كانعصفوراً إنما عليها جزاء ما أشبهه من النعم ، والنعم إنما هي ثمانية أزواج ، فلذلكقالوا في الحمامة تلزم فيها شاة وهكذا ما كان نحوها لأنه لا يوجد من النعم ما هوأقل من الشاة .

تمت الحلقة بعون الله تعالى وتوفيقه

schg Hig hg`;v 17 lk `d hgp[m 1424iJ K 8L2L2004l-- hgl,q,u : hgp[ ,lh fu] 17 H lil lk hgl,q,u hg`;v hgp[ hgp[m `d fu] schg





توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
1424هـ , 17 , أ , مهم , من , الموضوع , الذكر , الحج , الحجة , ذي , بعد , سؤال , ولا , ،


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فتاوى الحج للشيخ سعيد القنوبي عابر الفيافي نور الحج والعمرة 3 06-08-2011 03:08 PM
تفسير سورة البقرة ص 29(القرطبي) الامير المجهول علوم القرآن الكريم 3 06-02-2011 10:40 PM
سؤال أهل الذكر 2 من ذي القعدة 1423 هـ ، 5/1/2003 م-- الموضوع : الحج عابر الفيافي حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-18-2011 12:44 AM
سؤال أهل الذكر 24 من شوال 1423 هـ ، 29 /12/2002 م-- الموضوع : الحج عابر الفيافي حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-18-2011 12:42 AM
الموسوعة الكبرى في فتاوى الحج والعمرة عابر الفيافي نور الحج والعمرة 2 11-14-2010 12:05 AM


الساعة الآن 04:01 PM.