سؤال أهل الذكر 7 من ربيع الآخر 1424هـ ، 8/6/2003م-الموضوع : عام - منتديات نور الاستقامة
  التعليمـــات   قائمة الأعضاء   التقويم   البحث   مشاركات اليوم   اجعل كافة الأقسام مقروءة
أخواني وأخواتي..ننبه وبشدة ضرورة عدم وضع أية صور نسائية أو مخلة بالآداب أو مخالفة للدين الإسلامي الحنيف,,,ولا أية مواضيع أو ملفات تحتوي على ملفات موسيقية أو أغاني أو ماشابهها.وننوه أيضاَ على أن الرسائل الخاصة مراقبة,فأي مراسلات بين الأعضاء بغرض فاسد سيتم حظر أصحابها,.ويرجى التعاون.وشكراً تنبيه هام


** " ( فعاليات المنتدى ) " **

حملة نور الاستقامة

حلقات سؤال أهل الذكر

مجلة مقتطفات

درس قريات المركزي

مجلات نور الاستقامة



الإهداءات


العودة   منتديات نور الاستقامة > الــنـــور الإسلامي > نور الفتاوى الإسلامية > حلقات سؤال أهل الذكر

حلقات سؤال أهل الذكر حلقات سؤال أهل الذكر,فتاوى الشيخ أحمد بن حمد الخليلي,فتاوى الشيخ سعيد بن مبروك لقنوبي,حلقات سؤال أهل الذكر كتابية مفرغة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
S (2)  سؤال أهل الذكر 7 من ربيع الآخر 1424هـ ، 8/6/2003م-الموضوع : عام
كُتبَ بتاريخ: [ 02-18-2011 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية عابر الفيافي
 
عابر الفيافي غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363
قوة التقييم : عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سؤال أهل الذكر 7 من ربيع الآخر1424هـ ، 8/6/2003م
الموضوع : عام


السؤال(1)
عنديزميلة كانت على علاقة بشخص ، واستمرت علاقتهما تقريباً إلى ست سنوات وتمت المقابلاتوالأحاديث عن طريق الهاتف وعند كل مقابلة يمارسون حياتهم كأنهم متزوجون ولكن لميحدث بينهم إيلاج ولم يتم فض غشاء البكارة وعلاقتهم كانت مستمرة وتقول زميلتي إنالشخص جاء ليخطبها عند أهلها لأنه يحبها جداً ، فهل يصح الزواج من هذا الشخص حيثأنها تحبه وهو يريد أن يقترن بها وأن يتوبا وأن يعيشا حياة سعيدة ، فما حكم ذلكسماحة الشيخ ، أرجو مساعدتهم لأنهما لا يريدان أن يفترقا عن بعضهم .


الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أمابعد :

فإنه مما يؤسف له أن نجد الأمة تقع في هذه المنعطفات الخطيرة ، وتهويإلى هذا القرار السحيق ، وذلك بسبب بعدها عن التمسك بالأخلاق ، وانحسار التربيةالإسلامية الصحيحة التي يجب أن يتربى عليها المؤمن والمؤمنة ، ويجب أن يستمسكابأهدابها وألا يفرطا في أي جزئية منها .

إن الإسلام الحنيف جاء بالطهارةوالنقاء وحسن المعاملة والأدب والحياء ، جاء الإسلام الحنيف ليقيم حاجزاً من الحياءوالعفاف بين الرجل والمرأة إلا إذا ما اقترنا بالعلاقة الزوجية ، وهذا واضح ممانجده في كتاب الله ، ومما نجده في حديث الرسول عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاةوالسلام ، فالله تبارك وتعالى يقول ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْأَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَخَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْأَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَاظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَزِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّأَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِيإِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْأَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِالطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَبِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَىاللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) (النور:30-31) .

ويقول سبحانه وتعالى ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَوَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراًرَحِيماً) (الأحزاب:59) ، ونرى في القرآن الكريم التوجيه لأمهات المؤمنين اللاتيوصفهن الله تبارك وتعالى بأنهن لسن كغيرهن من النساء مع تقواهن لله سبحانه وتعالى ،وجههن الله سبحانه وتعالى إلى أن يلتزمن الحشمة والأدب والعفاف والطهارة والنزاهةوالترفع وألا يكون الخطاب بينهن وبين الرجال إلا خطاباً محاطاً بسياج من هذهالأخلاق الرفيعة والآداب الفاضلة لئلا تتزلزل نفس أحد من أولئك الذين في قلوبهم مرضمع أنهن في كنف بيت النبوة ، ومع أنهن في مجتمع المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهمبإحسان ، الذين مثلهم في التوراة والإنجيل ، فكيف بغيرهن من النساء ، الله تباركوتعالى يقول ( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِاتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌوَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً*وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَالْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَاللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَأَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً*وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِيبُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاًخَبِيراً ) (الأحزاب:32-34) ، نعم هذا هو التوجيه الرباني لبيت النبوة ، لنساءالنبي صلى الله عليه وسلّم مع كونهن أمهات للمؤمنين ، ولكن هذه الأمومة لم تجعلالصلة بينهن وبين المؤمنين صلة مبتذلة ، صلة تتعدى فيها الحدود وتنتهك فيها الحرم ،إنما هي صلة كما شاءها الله تبارك وتعالى صلة مقدسة ، صلة تقوم على أساس الطهروالعفاف والنزاهة والحياء والأدب .

ونجد في الأحاديث الكثيرة عن النبي صلىالله عليه وسلّم التشديد البالغ في العلاقة التي تكون بين الرجال والنساء ، فالنبيعليه أفضل الصلاة والسلام يقول : إياكم والدخول على النساء . فقال له رجل منالأنصار : أرأيت الحمو يا رسول الله ؟ فقال صلى الله عليه وسلّم : الحمو الموت .

وقال صلى الله عليه وسلّم : ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم . وقال : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بامرأة إلا مع ذي محرم . وقال :ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما . وماذا عسى أن يفعل الشيطان عندما يكونثالث اثنين . أليس الشيطان هو الذي يدعو إلى تعدي حدود الله واقتحام المخاطر وإلقاءالنفس إلى التهلكة بحيث يدعو إلى معصية الله سبحانه وتعالى وعدم مبالاة الإنسانبنفسه أن تنقلب إلى عذاب الله والعياذ بالله .

ولئن كان النبي صلوات واللهوسلامه عليه يشبه حما المرأة وهو أخو زوجها بالموت لما في دخولها عليها من الخطورةفما بالكم بالرجال الأبعدين ، وما بالكم بأولئك الذين تسول لهم أنفسهم وتدعوهمشهواتهم إلى الوقوع في محارم الله سبحانه وتعالى .

وأنا أتعجب أين البيتالمسلم الذي يراقب الفتاة المسلمة ويراقب الفتى المسلم ؟
أين الحفاظ على العرض؟
أين القيم ؟
أين الأخلاق ؟
أين الغيرة؟
أين الشهامة ؟
أين الرجولة؟
ما بال هذا الإنسان يسمح لابنته وهي جزء من عرضه بأن تكون مبتذلة إلى هذا الحد، وأن تكون عرضة لذئاب البشر .

ماذا عسى أن تكون وقد التقت برجل أجنبي ؟التقت بشاب وهو في ميعة الشباب في حال فوران الشهوة .

ولماذا إذا كانت هنالكرغبة في الاقتران بين الاثنين لا يعجل في هذا الاقتران حتى يلتقيا وهما زوجان بحيثيجوز بينهما كل ما يجوز بين الرجل وامرأته .

ما بالهما يلتقيان وهما أجنبيانفيكون بينهما ما بين الزوجين .

إنا لله وإنا إليه راجعون . إن دل هذا علىأمر فإنما يدل على ما أصاب هذه النفوس من المسخ ، وما أصاب الفطرة من التعفن ، وماأصاب الأخلاق من الانحطاط ، وما أصاب الشهامة والمروءة والنجدة والحمية من فسادومسخ لا يكاد يحد بأي حد كان .

هذه أمور في منتهى الخطورة ، والناس يظنونبأنهم بهذا إما يسايرون المدنية ويمشون في ركابها ، وهذه مدنية تسوقهم والعياذبالله إلى الجحيم ، فعلى الناس أن يتفطنوا لهذا الأمر .

ولا ريب أن العلاقةالزوجية علاقة مقدسة ، علاقة شرف ، علاقة محبة في الله تبارك وتعالى ، الله تباركوتعالى يقول ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاًلِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَلآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الروم:21) ، نعم علاقة الزوجية هي علاقة سكونوطمأنينة ، وهذا السكون ليس هو سكون الجسم وإنما هو سكون القلب وراحة البالوطمأنينة النفس واستقرار الروح ، هو لقاء روحي بين اثنين قبل أن يكون لقاءً جسدياً، فلذلك جعل الله تبارك وتعالى بين الزوجين المودة والرحمة لأن شأن البشر يختلف عنشأن الحيوانات العجماء التي تلتقي ثم تفترق ولا تبقى بينهما رابطة . إنما أراد اللهتبارك وتعالى للإنسان أن يبني مدنية من خلال هذا اللقاء بين الزوجين ، وأن يكونهنالك امتداد لحياتهما في أعقابهما ، في الذرية الصالحة ، فلذلك يجب أن تكون الحياةالزوجية غير مشوبة بشيء من شوائب الفساد .

هذا ، وقد شددً أصحابنا في نكاحالزاني بمزنيته بسبب أن الاستقرار يفقد بينهما ، ولأجل سد باب الشهوة أمامالشهوانيين ، وهم وإن ترخصوا فيما إذا كان ما حصل من سوء أدب ، وما حصل من تعد علىالحرمات دون الزنا لأجل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم الذي يقول : العينانتزنيان واليدان تزنيان والرجلان تزنيان ، ثم قال : ويصدق ذلك ويكذبه الفرج . أيأحكام الزنا إنما تنبني على المباشرة بين الرجل والمرأة بحيث يقضي الوطر منها ، إذهذه المباشرة هي التي تعد تصديقاً للفرج بالزنا ، ولكن مع هذا كله فإن الإنسان يبقىتساوره الوساوس وهو قد جرب مثل هذه التصرفات الماجنة الخليعة مع امرأة وإن كانت هيدون الزنا ، فلذلك يستحب عند الجميع أن لا يكون بينهما زواج بعد مثل هذه التصرفاتالماجنة الخليعة الفاسدة ، وإن كان ذلك لا يؤدي إلى الحرمة .

فنحن ندعوهما إلى تقوى الله وطاعته ، والتوبة من كل ما وقعا فيه من الإثم ، وأنيكونا صادقين في التوبة ، فالتوبة لا بد فيها من ندم بحيث يندم الإنسان على ما فعلمن معصية ، وبحيث يتمنى أن لو استقبل من أمره ما استدبر حتى لا يأتي ما أتاه ، وأنيقلع عن تلك المعصية ، وأن ينوي عدم العدم إليها كما لا تعود الألبان إلى ضروعها ،وأن يسأل الله تبارك وتعالى غفران خطيئته معترفاً بهذه الخطيئة ، والله تباركوتعالى أعلم .


السؤال(2)
هل معنى ذلك أنه يجوزله أن يتزوجها ؟

الجواب :
لا أقول بالمنع ، وإن كانت نفسه لاتطمئن إلى امرأة هذا شأنها ، ولا تطمئن نفسها إلى رجل هذا شأنه ، والله المستعان .


السؤال(3)
ما هي حدود التعارف المسموح بها شرعاً بين الخاطبومخطوبته ؟

الجواب :
يجب أن يكون هذا اللقاء بينهما في حدود ماأذن به الله تعالى على لسان رسوله صلى الله عليه وسلّم عندما قال : لا يحل لرجليؤمن بالله واليوم الآخر أن يخلو بامرأة إلا مع ذي محرم . وقال : ألا لا يخلون رجلبامرأة إلا مع ذي محرم .

فيجب أن يكون اللقاء مع وجود ذي المحرم لا أن يكونايلتقيان بنفسيهما هكذا ، وحتى الاتصالات بالهاتف عندما تكون هذه الاتصالات رقيقةالحاشية ، بطريقة مثيرة للعواطف ، مهيجة للشهوات فإنها أيضاً تحرم ، إذ الوسيلةتحرم بسبب حرمة الغاية التي تؤدي إليها ، وسد ذرائع الفساد من الواجب على المسلمين، والله تعالى أعلم .


السؤال(4)
ورد في الحديثالحث للخاطب أن ينظر إلى مخطوبته ، هل ينسحب هذا على الرغبة في معرفة مستواهاالثقافي وفي معرفة مستواها السلوكي وما شابه ذلك ؟


الجواب :
لامانع من أن يطلع على ذلك ، لكن هذا لا يعني أن يطلع على مخابئ الفتنة منها ، وإنمايباح له أن ينظر إلى الوجه والكفين لا إلى ما عدا ذلك .


السؤال(5)
أنا شخص لم أكن مهتماً بالدين كثيراً ، فكنت أقومبعبادتي على أساس التقليد دون التحري ، وفي بعض الأحيان بالإهمال ، وأنا الآن أتثبتفي أموري ، وتبت إجمالاً عما بدا مني سابقاً ما علمته وما لم أعلمه، سائلاً الشرععما ارتكبت فيه سابقاً ، دائناً بالتوبة عما لم أعلمه لو علمته ، هل يكفي لي هذا أمعليّ أن أتتبع أبواب الفقه بفروعها علني ألتقي عما اقترفته سابقاً مع ما في ذلك منالصعوبة والحرج ؟

الجواب :
هذه المعاصي إما أن تكون فيها حقوقللبشر ، وإما أن تكون حقوقاً لله تبارك وتعالى ، فما كان من حق الله سبحانه وتعالىفإن الله أولى بالعفو كما جاء في الحديث الذي أخرجه الإمام الربيع من طريق أبيعبيدة أنه قال سمعت ناساً من الصحابة يروون عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه قال : الذنب ذنبان ، ذنب بين العبد وربه ، وذنب بين العبد وصاحبه ، فالذنب الذي بين العبدوربه من تاب منه كمن لا ذنب له ، والذنب الذي بين العبد وصاحبه فلا توبة منه حتىيرد المظالم . فعلى أي حال لابد من أن يسأل حتى يتخلص لئلا تكون هنالك مظلمة يجهلها، إن كان يحفظ حاجة بعينها ، يحفظ قضية بعينها ولا يعرف حكم الله فيها فعليه أنيتثبت من الحكم لعل عليه تباعة .

وحقوق الله أيضاً لا بد من أداء هذه الحقوقوإن كان من ناحية المقارفات ، إن كان قارف أموراً فإنه إن تاب منها تقبل الله توبته، ولكن هنالك أمور لا بد من مراعاتها منها أنه إن ترك الصيام فعليه قضاؤه معالكفارة الواجبة ، وكذلك إن ترك الصلاة فلا بد من الكفارة ، وكذلك إن كانت هنالكأيمان فلا بد من كفارات هذه الأيمان ، وسائر الكفارات الواجبة لا بد من أدائها ،والله تعالى أعلم .


السؤال(6)
أنا من ولاة أمور مجتمع انتشرت فيه بعض البدع المخالفةللسنة وهي من المسائل الفرعية في الدين ، هل يجوز لي التدرج في اجتثاث تلك البدع ،وأثناء ذلكم التدرج أتبع بعض الأقوال المرجوحة كي لا أنفرهم حتى نتخلص من تلكمالبدع ؟

الجواب :
الداعية عليه أن يكون كالطبيب ،والدعوة إنما هي بالحكم والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن ، والإنسان ينظر ،بعض البدع تكون بدعاً خطيرة جداً ، بدع ربما تزلزل العقيدة وتؤثر عليها ، وبعضها هيأهون من ذلك . وعلى أي حال فإن الإنسان ينظر إن كان يتمكن من قطع دابر بدعة بسرعةفعليه أن لا يتردد في ذلك ، وإن كان لا يتمكن فإن الله تبارك وتعالى لم يكلفه عسيرا، وإنما كلفه يسيرا ، الله تبارك وتعالى يقول ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاوُسْعَهَا)(البقرة: من الآية286) ، ويقول ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلا مَاآتَاهَا)(الطلاق: من الآية7) ، فعليه أن يسعى بقدر مستطاعه مع مراعاة الحكمة في ذلك، والله تعالى أعلم .


السؤال(7)
ما هو الفرق بين منيقول يا فارق الفرقان ومنزل القرآن ، وبين يا فارق القرآن ومنزل الفرقان أيهماالأصوب وهل هنالك فرق ؟

الجواب :
القرآن فرقان ، والفرقان أعم منالقرآن ، والفرقان يوم بدر ، سمي يوم الفرقان لأنه فرق بين الحق والباطل ، وقد آتىالله موسى وهارون الكتاب والفرقان كما جاء في القرآن ، وكل ما فرق بين الحق والباطلفهو فرقان ، والقرآن هو على رأس الفرقان لأنه فارق بين الحق والباطل ، فبذلك لا حرجعلى من قال هذا أو قال ذلك ، والله تعالى أعلم .


السؤال(8)
رجل يسكن في الشرقية ولكنه الآن يعمل في مسقط وقداستأجر بيتاً في إحدى ولاياتها ويذهب بين الحين والآخر إلى بلده ، هل يقصر الصلاةأم يصلي تماماً ؟


الجواب :

إن كان ساكناً مطمئناً مستقراً فعليهالإتمام ولا يجوز له القصر .


السؤال(9)
البعض يعملفي الدوائر الحكومية ويظن أن عمله ربما بإذن الله سيمتد إلى عشرين أو ثلاثين سنةوهو أيضاً مستأجر بيتاً في مسقط ، فهل هذا يعتبر مطمئناً ؟



الجواب :
نعم هو مطمئن لأن عمله غير محدود بزمن .



السؤال(10)
والدتي لديها فشل كلوي وفي رمضان أفطرت ثلاثة أيامووزعت عن كل يوم طعاماً فهل يكفيها ذلك أم تبدل ؟

الجواب :
إنكانت قادرة على القضاء فعليها القضاء لقوله تعالى ( فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاًأَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ)(البقرة: من الآية184)، وإن كانتغير قادرة فإن ذلك يجزيها ، والله تعالى أعلم .



السؤال(11)
ما حكم من يهزأ من آراء من خالفه في الرأي في المسائلالفرعية بحجة أن الصواب والسنة مع العالم الذي يتبعه ؟


الجواب :
مسائل الرأي يجب أن لا يهزأ أحد فيها من رأي غيره ، مادامت هي مسائل رأي ، أيمسائل ليست أدلتها قطعية ، والاختلاف فيها اختلاف محمود ، وعلى أي إنسان أن لا يدعيالعصمة لنفسه ، بل في مسائل الرأي يقول كل واحد منهم قولي صواب يحتمل الخطأ وقولغيري خطأ يحتمل الصواب ، لأنه يرى أن قوله صواب من قبل ما ترجح عنده من الدليل ،ويرى قول غيره خطأ بسبب أنه يرى الدليل في غير قول غيره ، ولكن صوابه يحتمل الخطأ ،وما يراه عند غيرهمن خطا يحتمل الصواب ، فهكذا مسائل الرأي ، ليس للإنسان أن يهزأفيها من رأي غيره ، وأن يسفه رأي غيره ، والله تعالى أعلم .


السؤال(12)
أنا أعمل في إحدى الدول الإسلامية وأبقى فيها دائماًإلا ما يتخلل ذلك من عطل ، وأنا في ذلك البلد مطمئن بعائلتي ، فهل يجوز لي أن أتخذهوطناً وأصلي فيه تماماً ؟


الجواب :
إن كان قاصداً الاستقرارالدائم والاستمرار على ذلك وما عنده من مانع من ذلك ، أي لا يحجزه عن ذلك أي حاجز ،فذلك مباح وإلا فالعبرة بالاستقرار .


السؤال(13)
أسرة لديها طفلة في وجهها شامة ، إذا أزالت تلك الشامةأحدثت أثراً في وجهها هل يعد ذلك إجراماً في حقها أو تشويهاً لوجهها من غير إذنها ،وهل تعتبر تلك الشامة نعمة من الله فتبقى كما هي ؟


الجواب :
أماإذا كانت شامة لا تضر فلتدعها كما هي ، أما إن كانت تؤدي إلى ضرر بها أو تشوههافلتستشر الأطباء في إزالتها بطريقة لا تؤدي إلى الإضرار بها .


السؤال(14)
رجل اختلف مع زوجته وقال لها بالغضب باللغة الفرنسية(إذاً نفترق ) يقصد بذلك سؤالها أو كأنه في صيغة سؤال ، لم يقصد الطلاق وهو يخشى أنيكون طلاقاً ؟


الجواب :
ليس هذا بطلاق ، ولا يقع بذلك الطلاق ،وليمسك عليه زوجه ، وليتق الله ربه ، وعليه أن يرعى جانبها ، وأن يقوم بواجباتالحقوق الزوجية جميعا ، وعليها هي أيضاً أن ترعى جانبه ، وأن تطيعه في غير معصيةالله تبارك وتعالى ، وأن لا تثير حفيظته في شيء ، وعلى كل واحد منهما أن يتقي اللهفي نفسه وفي الآخر .


السؤال(15)
هل يجوز أن تخرجالمرأة بإذن وليها بعد عقد القران على زوجها ولكن لم يدخل بها؟


الجواب :
إن أذن لها الزوج بالخروج ليس للولي اعتراضفي ذلك ، وإن كان من حسن الأدب أن لا تقطع صلتها بوليها لا سيما الأب لما للأب منحقوق .


السؤال(16)
هل يصح أن يسمى الطفل الذي ولدميتا ، لأن البعض يريد أن يجعل ذكرى لذلك الطفل الذي ولد ميتاً فيضع له اسما؟


الجواب :
لا مانع من ذلك ، التسمية ليست مشكلة .


السؤال(17)
الإمام عندما يلتفت إلى المصلين يأتي بالصلاةالإبراهيمية : اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيموعلى آل إبراهيم ، لماذا لا تضاف سيدنا ونبينا محمد وأيضاً سيدنا ونبينا إبراهيم؟


الجواب :
لا مانع من ذلك ، من أراد أن يضيفها فلا مانع .


السؤال(18)
من يقيم الصلاة وهو يمشي إلى أن وقفعلى الخط وانتهت الإقامة ، هل يصح ذلك ؟


الجواب :
لا حرج في ذلك، لا يؤدي ذلك إلى فساد في الصلاة ولا سيما مع الاستعجال .



السؤال(19)
حجاب المرأة هل يشمل تغطية الوجه أم يكفي تغطية الشعرفقط ؟

الجواب :
اختلف العلماء في الوجه والكفين هل هما داخلان فيعورة المرأة ، أو غير داخلين في عورتها ، وهذا الاختلاف منذ قديم ، منذ عهد الصحابةرضوان الله عليهم ومن بعدهم من التابعين ومن بعدهم ، والذي نذهب إليه أن الوجه غيرعورة وكذلك الكفان من غير عورة المرأة ، والدليل على ذلك أن المرأة مطالبة بأن تكشفعن وجهها عندما تكون محرمة وبطبيعة الحال هذا إن لم تكن عند الرجال الأجانب ، وهذادليل على أن الوجه غير عورة إذ لا يتعبد بكشف شيئاً من العورة ، لا يكون كشف شيء منالعورةعبادة ، ولكن مع ذلك عندما تكون خائفة من الفتنة فعليها ستر وجهها لسد ذريعةالفساد ، لا لأجل أن الوجه عورة لأجل ستر العورة ، وإنما ذلك لأجل سد ذريعة الفساد، و وذرائع الفساد يجب سدها ، والله تعالى أعلم .


السؤال(20)
رجل عمل حادثاً وقتل فيه إنساناً ، فما الذي يجب عليه؟

الجواب :
عليه مع الكفارة الواجبة عليه شرعاً الدية لأولياءالقتيل ،إن كان هذا القتل خطأً ، اللهم إلا إن أسقطوا هذه الدية وعفوا فإن عفوهمإنما هو نزول عن حقهم ، وبما أن الحق لهم فهو يسقط بإسقاطهم إياه ، والله تعالىأعلم .


السؤال(21)
هل عليه أن يكفر بالصيام قبلالدية ؟

الجواب :
سواءً قدّم الصيام أو الدية ، أو فيأثناء الصيام أدى الدية كل من ذلك جائز .


السؤال(22)
الصوم في السفر هل يشمل أيضاً الكفارة؟

الجواب :
لو أراد أن يصوم في السفر فلا مانع من ذلكإذ لم يكن هنالك دليل على منع الصيام في السفر وإنما أبيح للمسافر أن يفطر في نهاررمضان لأجل التوسعة له ، ولو صام فذلك الصيام خير كما جاء ذلك في حديث أنس رضي اللهتعالى عنه .


السؤال(23)
خطب امرأة وعقد عليهاالقران إلا أنها أهلها يمنعونه من أن يراها وأن يأخذها معه ، فهل يصح لهم ذلك ، ماالذي عليه أن يفعله ؟

الجواب :
هذا مما يرجع إلى الأعراف ، ربماكانت الأعراف تقتضي ذلك وإلا فالأصل بعد عقد زواجه بها هي حليلته يحل له منها كل مايحل للرجل من امرأته ، والله تعالى أعلم .




السؤال(24)
من أدرك الإمام في صلاة الجمعة بعد الركوع من الركعةالثانية فماذا يصلي وكيف تكون نيته ؟

الجواب :
هذه المسألة فيهاخلاف بين أهل العلم ، منهم من قال بأنه إن فاته ركوع الركعة الثانية فليصل في هذهالحالة أربعاً ، أي تكون ظهراً ، لأن صلاة الجمعة فاتته ولكن لا تفوته الجماعة إلاأن تلك الركعة لم يدركها ، وبما أنه لم يدركها فعليه أن يصلي أربعا .

وقيلبل بما أن الإمام يصلي الجمعة ويصلي ركعتين فلتكن الجمعة ركعتين ، ولعل القولالسابق أرجح بدليل الحديث الشريف حديث النبي صلى الله عليه وسلّم ( من أدرك ركعة منالصبح قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الصلاة ، ومن أدرك ركعة من العصر قبل أن تغربالشمس فقد أدرك الصلاة ) حيث جعل إدراك الصلاة منوطاً بإدراك الركعة ومعنى ذلك أنمن لم يدرك الركعة فهو غير مدرك الصلاة ، وعلى هذا تكون قد فاتته الجمعة ، وبما أنهفاتته الجمعة فليصل أربعا هكذا يبدو ، والله تعالى أعلم .


السؤال(25)
هل يصح للمرأة غير الطاهرة أن تلمس الشريط الذي يحويالقرآن الكريم ؟

الجواب :
المرأة غير الطاهرة ممنوعة من مس المصحف، و الشريط لا نستطيع بأن نقول حكمه حكم المصحف ، لأن الشريط بمثابة الذاكرة التيتحفظ القرآن ، إذ يمكن أن يتلى من خلال الشريط في حال تشغيله ، وأي إنسان كان يمكنأن يحفظ القرآن كاملا ، ولكن لا يعني هذا أن من كان ذا حدث أكبر يمنع أن يمس ذلكالذي يحفظ القرآن ، فيبدو لي أن الشريط حكمه حكم حافظ القرآن ، وليس حكمه حكمالمصحف ، والله تعالى أعلم .


السؤال(26)
أنا امرأةمتزوجة ولدي سبعةأطفال أكبرهم يبلغ من العمر 12 سنة ، هل يمكنني أن أطلب من زوجيأن يأتي بخادمة تساعدني في عمل المنزل ، علماً بأنني مصابة بمرض الدم ، وأعاني منمضاعفات حادة جداً تعيق عملي كربة بيت ، كذلك بعض أطفالي يعانون من نفس المرضويحتاجون إلى رعاية ، زوجي يعمل مهندساً ولديه معارف كثيرون ولا أقدر بأن ألبي لهمتطلبات الضيافة من أكلات وغيره .
وما هي الشروط التي يمكنها أن تتوفر فيالخادمة ؟

الجواب :
أولاً قبل كل شيء أسأل الله تعالى لهاولأولادها العافية والصحة وزوال البأساء والضراء ، وأن يبارك فيها وفي زوجها وفيأولادهما ، وأن يجعل هذه الذرية ذرية صالحة مؤمنة قائمة بأمر الله ، ثم بجانب ذلكبالنسبة إلى الخادمة بما أنها لا تستطيع أن تتحمل أعباء البيت فلا مانع من أن تطلبمن يساعدها على ذلك ، ولكن مع ذلك لتحذر أن تكون هنالك خلوة ما بين هذه الخادمةوالزوج فإن هذه الخلوات كثيراً ما تكون سبباً للفساد والانحراف والعياذ بالله ،وعلى كل واحد منهم أن يتقي الله تبارك وتعالى ربه .

أما بالنسبة إلى أوصافهذه الخادمة فينبغي أولاً قبل كل شيء أن تكون مسلمة وأن تكون محافظة على صلاتهاومحافظة على عباداتها ، وأن تكون أمينة ، وإن أمكن أن تكون غير شابة صغيرة السن ،أي غير مغرية فذلك أولى خشية الفتنة ، والله تعالى الموفق .


السؤال(27)
امرأة أرضعت عدداً من الأطفال من آباء مختلفين وجميعهمأرضعتهم قبل أن يكملوا السنتين ، فهل هؤلاء يعتبروا أخوة ، وما هي الأحكام المترتبةعلى ذلك ؟


الجواب :
الرضاع كالنسب ، فإذا كان الأولاد الذين تلدهمالمرأة في مدد متفاوتة وأعمار مختلفة ولو كان بين الواحد والآخر أكثر من عشراتالسنين فهم أخوة ، فكذلك الذين ترضعهم ولو كانت المدد التي تفصل بين رضاع هذا ورضاعالآخر متفاوتة فإنهم جميعاً أخوة ما دامت أرضعتهم امرأة واحدة .
هم جميعاًأولاد تلك المرأة ، وزوج تلك المرأة هو أب لهم ، فهم بينهم وبين قرابة تلك المرأةمن الأحكام ما يكون بينهم وبين قربة أمهم من الأحكام ، فأخوها خالهم ويحرم عليه أنيتزوج أي واحدة من اللاتي رضعن منها ، وأختها خالتهم يحرم على كل واحد منهم أنيتزوجها ، وكذلك بناتها جميعاً هن أخواتهم يحرم الزواج بين هذه البنات وبين كل منرضع منها ، وأبناؤها هم أخوانهم فيحرم على هؤلاء الأبناء أن يتزوجوا بأي واحدة مناللاتي رضعن منها ، ثم كذلك من قبل الزوج كل ما يحرم عليهم من قبل أبيهم يحرم عليهممن قبل ذلك الزوج ، أي زوج المرأة لأنه والدهم من الرضاع ، فلا تعتبر المددالمتفاوتة ، لا يعتبر أيضاً أن هذا رضع مع هذا أو هذا رضع مع ذاك ، لا ، إنما الكلهم أخوة ، والله تعالى أعلم .




تمت الحلقة بعون الله وتوفيقه















schg Hig hg`;v 7 lk vfdu hgNov 1424iJ K 8L6L2003l-hgl,q,u : uhl 7 lhgl,q,u lil lk hgH[v hg`;v vfdu schg uhl





توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
1424هـ , 7 , مالموضوع , مهم , من , الأجر , الذكر , ربيع , سؤال , عام , ،


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سؤال أهل الذكر 23 من ربيع الأول 1424هــ، 25/5/2003م- الموضوع : عام عابر الفيافي حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-18-2011 01:02 AM
سؤال أهل الذكر 2 من ربيع الأول 1424هـ ، 4/5/2003م-الموضوع عام عابر الفيافي حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-18-2011 12:59 AM
سؤال أهل الذكر 15 من ذي الحجة 1423هـ ، 16/2/2003 م -الموضوع : عام عابر الفيافي حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-18-2011 12:51 AM
سؤال أهل الذكر 30 من شعبان 1423هـ ، 6/11/2002 م,,الموضوع : الصيام وفضله وأحكامه عابر الفيافي حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-18-2011 12:10 AM
سؤال أهل الذكر 19 ربيع الآخر 1423هـ ، 30 /6/2002م عابر الفيافي حلقات سؤال أهل الذكر 0 02-17-2011 11:40 PM


الساعة الآن 08:53 PM.