تنبيه هام |
الإهداءات |
نور القصص والروايات [قصص عربيه] [قصص واقعيه] [قصص خياليه] [قصص غراميه] [قصص للعبره] [قصص حقيقيه] |
| أدوات الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
| ||||||||||||||||
| ||||||||||||||||
أرجو من الجميع قراءتها .. جدا مؤثرة (( قصة حقيقية )) قصة ذكرها الشيخ عباس بتاوي مغسل الأموات جاءني في يوم من الأيام جنازة لشاب لم يبلغ الأربعين ومع الشاب مجموعة من أقاربه ، لفت انتباهي ، شاب في مثل سن الميت يبكي بحرقة ، شاركني الغسيل ، وهو بين خنين ونشيج وبكاء رهيب يحاول كتمانه أما دموعه فكانت تجري بلا انقطاع ..... وبين لحظةٍ وأخرى أصبره وأذكره بعظم أجر الصبر ... ولسانه لا يتوقف عن قول: إنا لله وإنا إليه راجعون ، لا حول ولا قوة إلا بالله ... هذه الكلمات كانت تريحني قليلاً .... بكاؤه أفقدني التركيز ، هتفت به بالشاب .. إن الله أرحم بأخيك منك، وعليك بالصبر التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي ألجمتني المفاجأة، مستحيل ، وهذا البكاء وهذا النحيب نعم إنه ليس أخي ، لكنه أغلى وأعز عليّ من أخي ... سكت ورحت أنظر إليه بتعجب ، بينما واصل حديثه .. إنه صديق الطفولة ، زميل الدراسة ، نجلس معاً في الصف وفي ساحة المدرسة ، ونلعب سوياً في الحارة ، تجمعنا براءة الأطفال مرحهم ولهوهم كبرنا وكبرت العلاقة بيننا ، أصبحنا لا نفترق إلا دقائق معدودة ، ثم نعود لنلتقي ، تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً .... التحقنا بعمل واحد ... تزوجنا أختين ، وسكنا في شقتين متقابلتين .. رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً رُزق ببنت وابن ... عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ، يزيد الفرح عندما يجمعنا وتنتهي الأحزان عندما نلتقي ... اشتركنا في الطعام والشراب والسيارة ... نذهب سوياً ونعود سوياً ... واليوم ... توقفت الكلمة على شفتيه وأجهش بالبكاء ... يا شيخ هل يوجد في الدنيا مثلنا ؟؟ ..... خنقتني العبرة ، تذكرت أخي البعيد عني ، لا . لا يوجد مثلكما ... أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ، وأبكي رثاء لحاله ... انتهيت من غسله ، وأقبل ذلك الشاب يقبله .... لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان ينشق من شدة البكاء حتى ظننت أنه سيهلك في تلك اللحظة ... راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه ... أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه ... وبعد الصلاة توجهنا بالجنازة إلى المقبرة ... أما الشاب فقد أحاط به أقاربه ... فكانت جنازة تحمل على الأكتاف ، وهو جنازة تدب على الأرض دبيباً ... وعند القبر وقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه .. سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو ... انصرف الجميع .. عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لا يعلمه إلا الله وتقف عنده الكلمات عاجزة عن التعبير ... وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر ، حضرت جنازة لشاب ، أخذت أتأملها ، الوجه ليس غريب ، شعرت بأنني أعرفه ، ولكن أين شاهدته ... نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه ... تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً .. يا شيخ لقد كان بالأمس مع صديقه .... يا شيخ بالأمس كان يناول المقص والكفن ، يقلب صديقه ، يمسك بيده ، بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثم انخرط في البكاء .... انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه .. رددت بصوت مرتفع : كيف مات ؟ عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله ، قرر أن ينام وعند صلاة العصر جاءت لتوقظه فوجدته وهنا سكت الأب ومسح دمعاً تحدر على خديه رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه ، وأخذ يردد : إنا لله وإنا إليه راجعون ...إنا لله وإنا إليه راجعون ، اصبر واحتسب ، اسأل الله أن يجمعه مع رفيقه في الجنة ، يوم أن ينادي الجبار عز وجل: أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي ... قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه ... توجهنا بالجنازة إلى القبر ، وهناك كانت المفاجأة ... لقد وجدنا القبر المجاور لقبر صديقه فارغاً .. قلت في نفسي: مستحيل .. منذ الأمس لم تأت جنازة ، لم يحدث هذا من قبل... أنزلناه في القبر الفارغ ، وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ، وأنا أردد، يا لها من قصة عجيبة ، اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً وجمعت القبور بينهما أمواتاً ... خرجت من القبر ووقفت أدعو لهما: اللهم اغفر لهما وأرحمهما اللهم واجمع بينهما في جنات النعيم على سرر متقابلين في مقعد صدق عند مليك مقتدر ومسحت دمعة جرت ، ثم انطلقت أعزي أقاربهما .. انتهى الشيخ من الحديث = - = - = - = - = - = -= من يقول في نفسه أن الصديق لا يؤثر في صديقه فهو يكذب على نفسه و يضيعها . فلو كان الصديق الفاسد لا يؤثر بين أصدقاء صالحين فما بالكم بالتفاحة الفاسدة التي تخرب صندوقا كاملا من التفاح الطازج بينها ؟؟ فانظر لنفسك وانتقِ أصدقاءك وكن صديقا صدوقا وبادر دوما بالصلح وكن نعم الصديق، فربّ أخ لم تلده لك أمك فالصديق الصدوق هو من يدوم، لا صديق المصلحة فقط، وصديقك الحقيقي هو من صدَقَك بالقول والفعل وخاصة عند الشدائد لا من صدّقك وأومأ برأسه بأنه يصدق كل ما تقول وربما هو الظاهر فقط فلنحتفظ بأصدقائنا المخلصين ولنكن نعم الأصدقاء قولا وعملا = - = - = - = - = - = -= ig d,[] leg i`h hgw]dr td hg.lhk ????[]h lcevm lcevm hg.lhk hgw]dr d,[] td ig الموضوع الأصلي: هل يوجد مثل هذا الصديق في هذا الزمان ؟؟؟؟جدا مؤثرة || الكاتب: أبو الطيب || المصدر: منتديات نور الاستقامة |
| رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||||
|
فما كل من تهواه يهواك قلبــــه ولا كل من صافيته لك قد صفا إذا لم يكن صفو الوداد طبيعـــة فلا خير في خل يجيء تكلـفــــا سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صادق الوعد منصـفـــا | ||||||||||||||
| |||||||||||||||
|
| رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||||||||||||
|
فصة رائعة وفعلا تدل على معنى الصداقة التي المجتمع يشعر بافتقادها في هذا الوقت الحاضر تقبل مروري\الفراشة الذهبية دمت بود | ||||||||||||||
|
| رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||||||||||||
|
قصة رائعة جدا جدا مشكوووور على النقل الجمييييييييييل نعم يوجد في هذه الدنيا مثل هذه الصداقة وهؤلاء الأصدقاء فالدنيا بخير | ||||||||||||||
|
| رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||||||||||||
|
بانتظار جديدك | ||||||||||||||
| |||||||||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مثل , مؤثرة , الزمان , الصديق , يوجد , في , هل , هذا , ؟؟؟؟جدا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الجزء الخامس-فتاوى الآداب | عابر الفيافي | جوابات الإمام السالمي | 1 | 03-17-2011 02:43 AM |
الموسوعه من السؤال والجواب ف الثقافه الاسلاميه | cdabra | الـنور الإسلامي العــام | 0 | 02-24-2011 07:53 AM |
قصص واقعية مؤثرة جدا..... | cdabra | نور القصص والروايات | 0 | 02-07-2011 07:15 PM |