تنبيه هام |
الإهداءات |
نور همس القوافي [شعر نبطي] [شعر فصيح][محاوره] [نثر] يجب كتابة كلمة::منقول:: على القصائد المنقوله |
| أدوات الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
| ||||||||||||||||
| ||||||||||||||||
المجد لا يملك عن وراثة تلك ربوع الحي في سفح النقا --- تلوح كالاطلال من جد البلى أخنى عليها المرزمان حقبة --- وعثت الشمأل فيها والصبا موحشة إلا كناس اعفر --- ومجثم الرأل وافحوص القطا عرج عليها والها لعلها --- تريح شيئا من تباريح الجوى نسألها ما فعلت قطانها --- مذ باينوها ارتبعوا أي الحشا هيهات أقوت لا مبين عنهم --- لمحتف بشأنهم غير الصدى تربع الآنس من أرجائها --- واستأنست بها الظباء والها فقف بنا عند غصون بانها --- نشاطر الورق البكاء والأسى بحيث اهريق بقايا دمعتي --- واتبع النفس اذا الدمع انقضى ان من الحق على مدامعي --- ان تسبق السحب على ربع عفا عهدي بدمعي طاعة ادكارهم --- وبفؤادي أن دعا العذل عصى وما قوفي عند بان نبتت --- غصونه بين الضلوع والحشا لولا علاقات هوى تحكمت --- في رمق عاش على مثل الصلا دعني أبكي دمنا تغيرت --- وأطبق الجفن بها على القذى واذكر الإلف الذي كان بها --- وكيف شطت بهم عنها النوى لم يبق فيها أثر لهم سوى --- عيارة الخيل ومركز القنا لتسرح البرحة في براحها --- فانها قد بلغت رأس المدى لطالما أطلحتها سارية --- تمزع في الدو ولا مزع الطلا يعملة قد أخذت سلاحها --- من حقب يزينها على الونى روعاء ترمي مقلتيها حذرا --- بين عزيف وعواء وصدى زيافة تحوذ في تجليحها --- لا فرق ما بين الدماث والكدى تخلف الريح تكوس خلفها --- كأنها أعارت الريح الحفا كأنها من حقب منحب --- في سدفة الليل هلال قد خوى كأنما تطير من لغامها --- سرب ثغام فوق خيطان الغضا بلبها البرق كأن سائقا --- يزجها نحا بأسواط السنا اذا استطار أرزمت رازفة --- تواضخ الخال بأجواز الفلا كأنما البرق لها أجنحة --- اذا رأته حلقت الى السهى أقول للبرق وقد أرقني --- لهيبه أعلىثنيات الحمى سقيت أجراز البلاد فارتوت --- وحظ قلبي منك الهاب الجذى خل نعاماك تداجي مهجتي --- فانها محروقة من الجوى اهفو الى روح النسيم راجيا --- اطفاء ما بالقلب من حر الصلا أعلل الشوق يصادي كبدي --- نفح شميم الزهر من تلك الربى فكان من حيث الشفاء علتي --- ورى زناد الشوق من ذاك النثا وربما منيت نفسي طيفهم --- وهو حلال لي ان حل الكرى ولو قصدت هفوة بحبهم --- أو كنت من عاهدهم فما وفى أرسلت طرفي رائدا لدهشة --- بربعهم تذهلني عن الأسى هيهات لا تمنعني طلولهم --- وسانحات ذكرهم الا الضنى ولو تركت واجبات حبهم --- أو صدف الهجر غرامي والقلى أو تركت لي كبدا صحيحه --- أو جلد الحر على قرع النوى لكان لي الطول وقفة --- أبريء النفس بها من الهوى لكن لي قلبا عرته سكرة --- ما ضل في غمارها ولا غوى وعاش في صبابة تعمده --- مال اليها عامدا فما ارعوى اسلو بمن أهواهم وان نأوا --- وكيف يسلو دنف بمن نأى وكيفما خامرني الحب فما --- قلت رشادي يا ترى أين وخى ليعمل الحب بنفسي ما يرى --- ان ضلالي بهوى القوم هدى ما زال بي مع الهوى تبصر --- ينتقد الحب على شرط الحجا ليت النهي مع الهوى تثبنت --- راسخة فيها عزائم التقى لو ارعوت مع الغرام نهية --- لم يعبث الحب بأحلام النهى اعمد ممن ضللته صبوة --- وبين فوديه ضياء ابن جلا لربما يهفو التصابي بالفتى --- وماله وهفوة اذا عتا اذا تباشير مشيب وضحت --- لم تعذر المرء متى ولا عسى وفي الصبا معتبة وزاجر --- فكيف بالشيب اذا العود انحنى وكيف بالشيب اذا تقاربت --- خطاه أن يقصر في الجد الخطى يبادر الكيس أخرى عمره --- فيرقع الخرق ويوثق العرى اذا تولى أمد موقت --- لم يبق للرجعة منه مرتجى وكل ما تلبسه من جدة --- يعروه من كر الجديدين البلى ليس الجديدان وقد تباريا --- في حزبنا يرضيهما منا الفدا حتى يثلا معهدا ومعهدا --- ويمضيا ثم على الدنيا العفا لقد بلوت الدهر في عفوته --- فكدر الصفو وجد ما عقى وكان ما اجتبيت في صروفه --- بالصبر أجدى من تفارق العصا وساءني الفائت اذ اكسبني --- كنزا من الصبر وفوزا بالرضا جبلة الدهر خؤون حول --- ما راش في عافية إلا برى محافظ الثبت على طباعه --- حتى يحول الآل بحرا في الملا لا يستقيل عثرة من ندم --- ولا يقبل من به الحظ كبا فاصحبه ذا عزم على علاته --- تزجي الهموم للعلى على الوجا مستحقب الصبر على مراسه --- حرا سليم العرض من سوء النثا تبلد الخطب اذا جالدته --- بمرة تبسه بس السفا محجب البث رحيبا شامخا --- من رقة الشكوى وسورة الجفا ان هزك الممض هز طوده --- أو هزك الهول فسيف منتضى توسعه مريرة ويتقي --- من جدها ما تبقى من الردى لا تعرف النكبة منك جولة --- تخذو لها خذو مقودات البرى تصارع الأخطار غير ضارع --- لطورها الأعصم ساخ أو رسا تحس كل حادث بسيفه --- فان نبا حينا فأحيانا مضى لا تعجل الأمر أمام وقته --- ولا تفته حيث آن بالونى وان تعارضك اثنتان فاتخذ --- أولاهما بالحق وانبذ الهوى ان القوي من ثنى شرته --- ومن اذا مال الى النفس انتهى والعقل والحق يحرران من --- رق الهوى ويدعوان للعلا وشر ما صاحب مرء جهله --- مطية فارهة الى الردى ومن تكن عادته طادية --- بالسوء هد مجده بما طدا أني أصون صفحتي مقتنعا --- بما يطف من علالات الحسى انبو والهوب أواري ساعيا --- عن مشرب أشربه على القذى يحمي الكريم عرضه ويحتمي --- ان يرد الآجن من كل الركى لم التفاني في براض آسن --- لا يرتجى من نبضه بل الصدى ولا أقامني طمعا مقادرا --- ولست ولاجا بأسواء القمى كي لا ترى عين خسيس موقفي --- ببابه منتظرا من الجدا في ظلف العيش على قناعة --- تظلف للعرض عن السوء غنى ومطعم تهافتت ذبانه --- قضم الهبيد منه أحلى في اللها ما أضيع النبل اذا تطاولت --- خساسة العرق عليه بالحبى حسبك عيش ماجد على الرضا --- بما منى الله به من المنى ما أقذر العرض يلب عاذبا --- برأسه الى لئيم المنتحى حتى بغاث الطير تسمو أنفا --- عن مشروب تخزى به لمنتضى آليت لا تعلو يدي يد أمرء --- يسلفها اللؤم ويطغيها الغنى ولا أرى وجهي ناظرا الى --- وجه يحق أن يحيا بالحثى وعيشة تمنها خساسة --- أشد عندي قذرا من الوغى قناعه المرء بما يمنى له --- من حظه في عيشه خير المنى ولا أذود الحظ عن طريقه --- فالسيل حظ للوهاد لا الربى ولا أبات شاكعا من حسد --- قد هيأ الله لكل ما كفى في قسمة الله وفي ضمانه --- وفي اقتناع الرزق غايات الرضا اذا سنا الله لعبد نعمة --- فواجب العبد الرضا بما سنا ففيم يصلى حاسد ضميره --- والحظ والأرزاق تقدير مضى فافطن لاقسام الحظوظ انها --- قضية عادلة بين الورى سوية وان تكن تمايزت --- حالة ذي عدم وحال من ثرى لم يظلم القاسم محروما ولا --- كل سعيد بالثراء محتظى ما سرني من الثراء وفره --- ان كان بين اللؤم والحرص نما اذا نفته هكذا وهكذا --- صنائع في أهلها فقد زكى فانهب المال حقائق العلا --- وفك من أسر الزمان المهتدى ما بليت موهبة في حقها --- ووعد ما ضن به الحرص البلى فربما تحسبه وضيعة --- في متجر الفضل به الريح نما عقائل المال اذا أطلقتها --- خلدت الذكرى وأنت في الثرى ما الحق الله بنفس حوبة --- تحوبت من شحها بالمقتنى أذل أعناق الرجال حرصهم --- لاتستقيم عزة على الكدى حتى متى كأسي ريق حية --- ومطعمي من زمني مر الجنى أطالب الدهر حقوقا كلها --- كبارح الأروى منيعات الذرى أقطع آمالي بما في بعضه --- أكبر من كاف لدرك المبتغى كأن تطلابي أمرا ممكنا --- أصعب من أمر محال المرتجى لست على الحمد من الأمر اذا --- غالطته خلابة فيما أتى آتيه نصا فاذا خادعني --- فوضتها الله يقضي ما قضى والخب لا تصحبه فضيلة --- ولو إلى النجم بدهيه غلا ان وسه الدهر احتمال عاجز --- فهو سلاحي وتلادي المجتبى ينفق في اهانتي صروفه --- وانفق العزم وانفاقي زكى ذنبي اليه جنفي عن لؤمه --- وقدرتي على احتمال ما حنى وانني الحتف على لئامه --- انكأ في حلوقهم من الشجى أذود عن حريتي بحقها --- واجهد النصر لحر مبتلى وانني لا اعرف الحد لما --- استطيع أن أنجزه من العلى وانني لا ابطل الجهد الى --- حد سكوني بين أطباق الثرى وانني أدرك أن عازما --- مثابرا يدرك غايات المنى وانني في محن ساورتها --- علمت ما جهلته من الورى وان في حسن التدابير غنى --- عن خدع وهو عماد من وهى وانني لا أستثير سيئا --- ولا أسيئ دفعه اذا عنى ولا أداجي مالئا وذامه --- علي غيظا بفقاعات النثا ولا أحاجي ملقا ذا ظاهر --- يشف لي ظاهره عما انطوى مالي وجهان ولا ثلاثه --- إن لم اكن حلوا أكن مر الجنى تلك وما يفضلها خصائصي --- وليسها عند الزمان ترتضى أرى الحياة كلها ذميمة --- وخيرها وشرقها الى مدى يحبها المرء على آفاتها --- وتظهر الآفة عند المنتهى يعيش لاتندى صفاة كفه --- يخزن للوارث كل ما اصطفى لا تربح الدنيا بشح وافتقد --- ما أوضع الجامع من خلد الغنى نهب فيها هبة فتنسري --- وكلنا مرتهن بما أتى يفوز فيها كيس بربه --- أمامه الرشد بمنهاج الهدى فاستخلص المجهود في تخليصها --- من ورطة الذنب واشراك الهوى وانتهز الفرصة في استدراكها --- أوامر الله وما عنه نهى ان لها عدوا الى غاياتها --- والحد وافاك ودربك انقضى لاتهملن ذرة في عبث --- فلست متروكا كما شئت سدى تودع الأنفاس لا تبكي لها --- ورجع ما ودعته لا يرتجى والكل منها راحل ببضعة --- من أجل مقدر على شفا وآخر الأنفاس يرجو وقته --- فهل ترى تأخيره اذا دنى وربما فكرت في تأخيره --- يكون أدنى لك من فكر الحجى فودع الباقي منها مخلصا --- بالباقيات الصالحات في اللقا دراكها مبادرا دراكها --- فالأجل المعدود للعمر خلا أما ترق لحياة أوذنت --- بغصة الموت وهول الملتقى ارحم حياة طلحت بوزرها --- في حمل ذر منه ايهان القوى لو قرصتها ذرة تألمت --- فكيف بالنار الى غير مدى حتى متى تنصبني أمنية --- في نصرة الله فتعدوني المنى كأنني مكبل في شرك --- يزداد في الشد اذا قلت وهى أشاطر النجم السهاد ساريا --- فيغرب النجم وعيني في السرى كأن أفعى نهشت حشاشتي --- من لازب الهم وتلهاب الحشا أذكى من النار بقلبي زفرة --- يخرجها المظلوم من حر الأسا محترق الأكباد من حسرته --- لاغوث لا منصف لا يلوي الى أنفاسه تطرق باب العرش لا --- تطرق بابا غيره ولا ذرى وعبرة تسفحها أرملة --- كالخلق السحق اصارها الضوى شعثاء غبراء عليها ذلة --- مهضومة الحق عديمة الحمى وصفرة على يتيم شاحب --- ادقعه الفقر واشواه الضنى مفترسا على العفا اديمه --- وهل له عافية على العفا يغدو ويمسي ضاحيا تحت السما --- كأنه عود خلال أو خلا وضربة من سيف باغ نهكت --- وجه تقي مثل تشهاق العفا وسطوة من ظالم شباته --- اقتل الاسلام من حد الظبى يتنهك الحرمة لا تريغه --- ضريبة من كرم ولا تقى يرى عيال الله صيد قوسه --- يترك ما شاء وما شاء رمى جاس البلاد بالبلاء طاميا --- فبز حتى بلغ السيل الزبى وغيرة المؤمن في ضميره --- يطفئها الخوف ويطغيها الأسى يهان في حريمه وعرضه --- ودينه وماله مثل اللقا حامي الحميا مرس لكنه --- شرارة في ضرر لا ما عدا ما نتفع الغيرة في مكمنها --- والسيف في قرابه لا ينتضى حتى تكر الخيل كشفا ساقطا --- تهوي هوي العاصفات في الوغى تجمز جمزا بالكماة شزبا --- عوابسا شمسا كسيدان الغضى هوازجا غربا لجاجا ضبعا --- غمر الأجاري بعيدات الشحا في فلق حالكة أركانه --- يجلل الأرض الدجى راد الضحى مجر لهام أرعن هطلع --- غمر دخاس لجب صعب الذرى مزجر الوغر له زمازم --- زهاؤه الليل اذا الليل عسا بكل صنديد عتيك داغر --- مهول الكبة شداد السطى يستحقب الحتف ويشهى حينه --- ان يكن الحتف انتصارا ً للهدى تهوى النسور سيفه ورمحه --- لما يتيحان لها من القرى يصدع قلب الروع في عزيمة --- أسرع من برق واورى من لظى كأنها جرازه من قلبه --- لا ينتحي ضريبة الا فرى مجرس مضرس ممارس --- يمترس الخطب اذا الخطب شحا على سراة شامس مطهم --- معترق في جريه عبل الشوى يخترق الحومة في وطيسها --- يعارض الهول ويعتام الردى كأنه صاعقة منقضة --- لوصلك في خطفته الطود ثرى محتمشا مضطغنا صمصامة --- يحوش أكداس الرعال كالقطا أخلصه الصقل شهابا قبسا --- وكمن الموت به على الشبا يفضفض الجحفل باهتزازة --- منه ويجتز الاشم إن هوى يشفعه بلهذم سطامه --- أعصل رقشاء على الحتف انطوى في مأزق بين كمي قد دمى --- يحشرج الروح وضرغام شصى يسوط فيه فيلقا بفيلق --- كما يسوط البهم ضرغام الشرى بهذه الخطة نشفي غيظنا --- ان كان بالسيف أخو الغيظ اشتفى بهذه الخطة نرضي ربنا --- ان كان فينا طالب منه الرضا بهذه الخطة نبتاع العلى --- في الدين والدنيا ونستوفي المنى بهذه الخطة نرقى سلبا --- لغاية حض عليها ودعا أين رجال الله ما شأنكم --- الى متى في ديننا نرضى الدنا الى متى نعجز عن حقوقنا --- الى متى يسومنا الضيم العدا كنا أباة الضيم لا يقدح في --- صفاتنا الذل ونقدح الصفا كنا حماة الأنف لا يطمع في --- ذروتنا الطامع في نيل الذرى لا يطرق الوهن عماد مجدنا --- وكم ثللنا عرش مجد فكبا على م صرنا سوقة إمعة --- اتبع من ظل واقتى من عصا ما أفظع الشنار أو يزيله --- ضرب يزيل الهام من فوق الطلى الى متى نخزى ولا يؤلمنا --- كالميت لا يؤلمه حز الشبا أذل من وتد حمار فيهم --- وقدرنا أقصر من ظفر القطا الى متى نهطع في طاعتهم --- ونتقي وليتها تجدي التقى الى متى نهرع في أذنابهم --- لا ملتجى لا منتهى لا منتحى الى متى يعرقنا نكيرهم --- وجورهم وكفرهم عرق المدى الى متى تقضمنا أضراسهم --- الى متى نحن لهم عبد العصا الى متى تعركنا أحكامهم --- الى متى الى متى الى متى أين محب الله فينا صادقا --- لو صدق الحب لهان المختشى لا ينتهي اذ نفست قروانها --- محارم الليل الى العزم اللقا أين ذوو الغيرة من لي بهم --- قد حزب الأمر قد انقد السلا اتسع الخرق على راقعه --- من يشعب الوهى ويرتق الثأى أما شعرتم أنها داهية --- شعواء لا فصية منها بالولى هبوا من النومات ان حية --- تنباع ما بين شراسيف الحشا حتى على الموت الزؤام نومكم --- وليته موت على حفظ الحمى قد استباحوا حرمان دينكم --- ومنعوا الأرض الحياة والحبا تحكموا في ملككم ورزقكم --- وكبسوا البئر وقطعوا الرشا منوا عليكم بغذاء طفلكم --- وحسوة الماء ونفحة الصبا وأزعجوكم عن ظلال ريفكم --- وليتكم لن تزعجوا عن الفلا وضايقوكم في بلاد ربكم --- حتى على مدفن ميت في الثرى لا يرقبون فيكم الا ولا --- ذمة دين أو ذمام من رعى قد سفكت دماؤكم وانتهكت --- حرمتكم ولا حشا ولا خلا نقعد يشكو بعضنا لبعضنا --- وما مفاد من شكا ومن بكى في بعض هذا غصة لعاقل --- لو رجعت أفكارنا الى النهى يسومنا الخسف خسيس ناقص --- لا دين لا حكمة لا فضل ولا أليس مما يذهل اللب له --- عسف الطواغيت بشرع المصطفى وحملنا على اتباع غيهم --- مصيبة لحرها ذاب الحصى هب ملكنا ورزقنا فيئً لهم --- فديننا الأقدس فيئ وجزى لله ما أفظعها داهية --- لو عوفيت قلوبنا من العمى فيا صباحاه وهل من سامع --- لصرختي وهل يجيب من دعا قد ذبح الملك وهذا دمه --- ومدية الذابح في نحر الهدى وأصبح استقلالكم فريسة --- بين كلاب النار يا أسد الشرى أليس عارا أن نعيش أمة --- مثل اللقا أو غرضا لمن رمى يلفنا الخزي الى أوكاره --- ويحكم النذل علينا ما يرى أنشرب الماء القراح ما بنا --- من مضض وليس بالحلق شجا ونهنأ العيش على اكداره --- وتطعم الأجفان لذات الكرى وجنبنا جنب صدئ صاغر --- والسيف حران الحشا من الصدى كم نظلم السيف بمنع حقه --- أما يجازى ظالم بما جنى ان السيوف طبعت لحقها --- وحقها تحكيمها على الطلى والسيف شهم لا يفيت حقه --- أصدق من جد وأكفى من كفى والسيف حر لا يقر خازيا --- يصول ان ضيم وان صال اشتقى والسيف لا يرضى الذليل صاحبا --- ان الذليل بالشنار مكتوى والسيف جلاء المخازي آخذ --- بضبع من يكرمه الى العلى والسيف مفتاح اذا تضايقت --- على الهمام الحر آراء النهى والسيف كالصدق من الرجال ما --- هززته لخطة الا مضى والسيف في عزومه مؤيد --- ان شد سد وتقاضى وقضى والسيف ذو نقيبة في أمره --- ثبت على العلات ميمون الخطى والسيف أقضى بالحقوق حاكما --- أوفر حق ما به السيف أتى والسيف أوفى صاحب رافقته --- ان خانك الدهر وأهله وفى والسيف فيه فرج معجل --- ان الغموم بالسيوف تجتلى والسيف يعطيك الذي اشتهيته --- ان توله من حقه كما اشتهى ان السيوف عاهدت أربابها --- بالمصدر الأقصى وتقريب القصا هن فحول الحرب منها لقحت --- وهن يقتدن الفحول بالبرى والمجد حيث أبرقت وأرعدت --- ينبت من ساعته ويرتعى ما بالنا نحصنها عقائلا --- من المقاصير عليهن الحلى أين بنو الآسلام ما يعجزنا --- والعزة الكر بحومات الوغى أين بنو القرآن هل ثبطكم --- كتابكم عن الجهاد للعدى أين غطاريف الجلاد بالظبى --- أين مشائيم الطعان بالقنا أين بنو التوحيد لو صدقتم --- توحيدكم ما رقص الشرك على أين بنو الأحرار ما سكونكم --- والملك والدين حريب والحرى كم ذا يناغيكم مبير خادع --- أطرق كرى ان النعام في القرى فجشموه جشما وبيلة --- أو تهصروا العظم وتنزعوا الشوى هلم شدوا شدة قاصمة --- مريضة الشمس حمية الوحا ثبوا الى الموت كراما واندبوا --- عزائما تسعر تسعار الصلا ان ضرابا بالصفاح خطة --- ترد ما فات وترسي ما هفا قدآن للاحرام ان نحله --- وتنحر الهدي على رأس الصفا قدآن لصائم وقت فطره --- لطالما ارمض بالصوم الحشا قد آن للوضوء أن ننقضه --- بالسافح الثائر فرصاد الكلى نقر احلاس البيوت خشعا --- أبصارنا مغمضة عما دهى ندرس تأريخ الالى تقدموا --- وحسبنا الله تعالى وكفى ان العظام لا تؤاتي شرفا --- ولا أقاصيص الوغى تكفي الوغى والسلف الصالح سل سيفه --- وكان ما كان له ثم انقضى تلك الرفات طينة صالحة --- لغارس وحارث ومن بنى أتبحثون بينها عن عزة --- أوفي لعل فرجا أوفي عسى تلكم إذاً أمنية مخلفة --- وضيعة العقل وجهل وعمى لنا صفاح ولها سوابق --- لكننا نصفح عن سبق العلى والمجد لا يملك عن وراثة --- لكن بتحطيم الشبا على الشبا عز على ما اثلت عهودها --- كسب المعالي واندفاع ما عنا ولو تقلدنا فعال أهلها --- لم يعبث الفأر بهيصار الشرى نعيش في هينمة بذكرهم --- يعقبها واها وانى ومتى نعم لهم سوابق لكنها --- لا تنعش الجد إذ الجد كبا معصومة الذروة لا يبلغها --- الا همام باللهاميم اقتدى اذا اتكلنا قعددا عليهم --- لم يسلم المجد اذا من الأذى شدوا الحزيم للهوادي فانثنت --- ودوخوا بالعزم صعب المرتقى واحمشوا الحرب اباء ضيمها --- بل هم لها متى ذكت عين الذكا هم علموا الدهر مراس قرنه --- ثم انتهى بعد المراس مهتدى هم علموا السيف مضاء عزمهم --- فهو قرين عزمهم حيث انتوى هم أدهشوا الهول بما يهوله --- فانكفأ الهول شكيا بالضوى هم شيدوا المجد بما ابيض به --- فود عوادي دهرهم حتى غطا هم عقدوا بالعز عين همهم --- فلا تداني ذلة لهم حمى لا يطرق الضيم عزيز ركنهم --- ولا يضام عائذ به احتمى هم أسبغوا للمكرمات دهرهم --- فدهرهم للمكرمات في طوى هم أجدبوا سوحهم من وفرهم --- وهم لأرض الله غيث وحيا هم أنضبوا غدرانهم بجودهم --- وفجروا في الناس ينبوع الغنى هم وسعوا الكون حلوما وهدى --- وصائلا ونائلا ومجتدى هم أمجدوا وانجدوا وأوجدوا --- وأفقدوا وطولوا الباع الوزى هم جردوا وشردوا وطردوا --- وأوعدوا وأوردوا بحر الجدى هم لكبات الخميس حدها --- وجدها وشدها والمحتمى هم اذا الخيل ارتجحن بحرها --- في مأزق الروع تراموا للردى أولئك القوم وصيت فخرهم --- ان كان في أسماعكم ذاك الوحا أسلافنا ومالنا من مجدهم --- الاحديث بعدهم لا يفترى لم التحجي بعدهم في شرف --- عند رفات القوم في الأرض حجا نرفع منا أنفسنا وننتخي --- كأنها من كسبنا تلك النخا نصحبهن أنفسنا مثقلة --- بطيئة تحمل أوقار الونى تعزف عن مضوفة إذا عنت --- مجفلة عن المضاف ان دعا الا نفوس عزم عارفة --- لهن جأش ان طمى الهول رسا الاشدا في أنفس أبية --- يصبرها على مقاساة الشدا تشفع احسابا زكت بمثلها --- لها بها أصله الأصل أسى هلم فلنحذو حذو سعيهم --- فليس للانسان الا ما سعى ليسوا رجالا لا نطيق فعلهم --- لكنهم جدوا وقصرنا الخطى تناولت أكفنا سيوفهم --- يا أسفا وعجزت عن السطى ما انطمست من دوننا سبيلهم --- قد نصبوا الأعلام فيها والصوى ما كابدتنا خطة عن شأنهم --- أفظع مما كابدوه فانفأى هم غربوا وشرقوا وأيمنوا --- وأشأموا ومهدوا لنا الذرى وهم سروا بجدهم وجهدهم --- فحمدوا صباحهم غب السرى همو أقاموا سننا شامخة --- تمثل الشهب ارتفاعا وسنا هم أقدموا ارتجرد السراحيب لها --- تعطش الصادى الى نار الوغى تزفي الخميس جحفلا فجحفلا --- مثل الدبور انجلفت عنها الطخى ياهي مالي وعشيري ارملوا --- معاقل العز وايتموا العلى أين رجال الله أين غارهم --- قد هدم الحوض ودمت الركى أين الذين استخلصت شيمتهم --- كأنها الدر اليتيم المنتقى أين الذين محصت سيرتهم --- مكدرات دهرهم حتى صفا أين الذين عرجوا الى السما --- أعني سماء العلم والدين، الهدى أين شموس الأرض أنى أفلت --- وأبقت الناس على مثل الدجى أين الخيار العائذ الكون بهم --- وصفوة الصفوة من هذا الورى أين ربيع الأرض أين غيثها --- يا حربا لا غيثها ولا السدا أين بقايا الله في عباده --- ظنائن الله وقائذ التقى أين أسود الغيل ماذا اغتالها --- قد أسد الثعلب فينا وضرى هيهات بعد القوم شدت رحلها --- حمية الدين وصارت منتسى أنشدها من مسجد فمعهد --- فمنهج فمجمع فمنتدى فلم أجد منشودتي في موضع --- ثم حدست انها رهن الثرى أرملة ناحت على أحرارها --- ثم ثوت آسفة فيمن ثوى اواه اواه رزئنا بعدهم --- وليتنا في خلف عمن مضى مافي الحمى من دافع ومتق --- ما يعقب الخزي ولا من يتقى قد ضاعت الحرمة بعد صونها --- وشنت الغارة في عقر الحمى وطرق الحي ذئاب جوه --- ودعثر الزرب وخاس المرتعى ادعوا رعاة الحي في قبورهم --- ان سمع الميت دعاء من دعا ادعوا لها الأموات اذ آيست من --- احيائهم لعل فيهم من وعى يا أيها الراعي انتبه فما بقي --- حول المراعي ما ثغى وما رغى يصخ صوتي مسمعا ومسمعا --- لو كان من يزعجه هذا الندا أصبح قومي جثة باردة --- عي بها الطب وعيت الرقى ما أثر النصح على ألبابهم --- الا كآثار الحيا على الحصى وما رسوخ الوعظ من قلوبهم --- الا كما يرسخ في الصخر الصدى ولا لاحرار الكلام عندهم --- تكرمة ولا لحر مستوى تنصحهم فتجتوى ديارهم --- ان الكرام دارهم لا تجتوى امحضهم نصائحا لو ذهبت --- الى جماد ذاب أو ماء جسا فتنثني نصائحي مكارها --- يقرضها اللوم وينفيها القلى سيدرك النصح لزاز محوذ --- عزائم الرأي اذا لاح الجلا لقد نفت عني الرجال شيمة --- لو سكنتهم زلزلت قلب العدا لكنني أعجز أن أفيتهم --- تكذيبهم بينتي للمدعى ان القلوب استشعرت جبلة --- فتاركت أحلامها الى الهوى ليس العصور الغر ان تكشفت --- بحسنها هادية لمن غوى كل امرئ بفعله معتبر --- والسف بالشفرة يفضل العصا فتحت عيني فرأيت غافلا --- يحمله السيل وليته درى ونائما والنار في جثمانه --- كأنه جزل الغضى وما وعى وراضيا بذلة مفتخرا --- بأن يعيش خازيا ومزدرى ومؤمنا مستضعفا يغمزه --- ظالمه من الرجا الى الرجا وعاقلا في رأيه متهما --- وأرشد الآراء للحر الدوا وحاسدا لنعمة تخاله --- أسعر ما كان اذا قلت خبا وبائعا لوطن فيه انتشى --- بلقمة يلذها وهي الودى فهل لنا استقامة وعزة --- وحالنا مشؤومة كما نرى وأغلب الناس الوفاء عندهم --- مستهجن وعهدهم على شفا يجرون في الأهواء لا تكبحهم --- شكيمة عن دحل ولا هوى وأدعياء الفضل ان دعوتهم --- لغمرة الجلى تراموا للعرا همهم في شهوات طبعهم --- هم السوام في ارتياد المرتعى سريهم من جمع المال ولو --- أفلس من مروءة ومن حجى اذا دعا المجد تفادى ناقصا --- وان دعاه بذخ قال انا لا يشرف اليوم بعقل مقتر --- والسيد الأقعس من نال الغنى فخذ من الغمر الدني رأيه --- ان ملأ الكيس ودعه ان ضقا تخاضعت له الرقاب عنوة --- وان جست صفحته وان ظمى عصائب الاسلام تلكم حالنا --- وليس يخفى في الظلام ابن رجلا ما تنظرون في التماس طبكم --- قد نكأ الجرح وادنف الضنى ليس لها الا التفاف قوة --- بقوة ومقتدى بمقتدى ليس لها الا نفوس طفئت --- أضغانها واشتعلت فيها التقى يلمها الايمان قلبا واحدا --- وجهته الله وحشوة الهدى اذا رمت فقوسها واحدة --- وما رمت وانما الله رمى دب اليكم داء من قبلكم --- من حسد يسفعكم ومن قلى فخلصوا الأنفس من أدوائها --- فقل من مهما أصابته نجا ولو تآلفتم على ايمانكم --- وكانت الأوجه وجها ينتحى ومحصت أنواره قلوبكم --- فصفيت من فتنة ومن شذا ضاق على الخصم الفضاء دونكم --- وعزه الاركاس من حيث نزا عسى الذي قدر ما يهولكم --- يزيل باللطف الخفي ما عنا ويمطر الروح على ربوعكم --- فينضر الروض وان كان ذوى rwd]m hgl[] gh dlg; uk ,vhem - gHfd lsgl hgfighkd gh lsgl hgld[ hgfighkd dlg; uk ,vhem الموضوع الأصلي: قصيدة المجد لا يملك عن وراثة - لأبي مسلم البهلاني || الكاتب: عابر الفيافي || المصدر: منتديات نور الاستقامة
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لأبي , لا , مسلم , الميج , البهلاني , يملك , عن , وراثة , قصيدة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نكسي الأعلام في رثاء الإمام السالمي | عابر الفيافي | الصوتيات والمرئيات الإسلامية | 0 | 06-09-2011 11:08 AM |
الشعر | كوسوفي | نور همس القوافي | 3 | 06-09-2011 07:44 AM |
شرح قصيدة المساء | عابر الفيافي | المنتدى الطلابي | 0 | 03-25-2011 11:33 AM |
أبو مسلم ناصر بن سالم الرواحي البهلاني | عابر الفيافي | علماء وأئمة الإباضية | 0 | 02-15-2011 04:44 PM |
الشيخ أبو مسلم البهلاني في سطور ذهبية | بلسم الحياة | علماء وأئمة الإباضية | 3 | 11-30-2010 06:30 PM |