مقالات رمضانية لسماحة الشيخ المفتي أحمد بن حمد الخليلي - منتديات نور الاستقامة
  التعليمـــات   قائمة الأعضاء   التقويم   البحث   مشاركات اليوم   اجعل كافة الأقسام مقروءة
أخواني وأخواتي..ننبه وبشدة ضرورة عدم وضع أية صور نسائية أو مخلة بالآداب أو مخالفة للدين الإسلامي الحنيف,,,ولا أية مواضيع أو ملفات تحتوي على ملفات موسيقية أو أغاني أو ماشابهها.وننوه أيضاَ على أن الرسائل الخاصة مراقبة,فأي مراسلات بين الأعضاء بغرض فاسد سيتم حظر أصحابها,.ويرجى التعاون.وشكراً تنبيه هام


** " ( فعاليات المنتدى ) " **

حملة نور الاستقامة

حلقات سؤال أهل الذكر

مجلة مقتطفات

درس قريات المركزي

مجلات نور الاستقامة



الإهداءات


العودة   منتديات نور الاستقامة > الــنـــور الإسلامي > المكتبة الإسلامية الشاملة > الخيمة الرمضانية > أرشيف 1432هـ

أرشيف 1432هـ جو إيماني,, فيه ندرج ما يختص بشهر رمضان المبارك {فتاوى,مقالات رمضانية,خطب,محاضرات,أخبار,تواقيع}


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
افتراضي  مقالات رمضانية لسماحة الشيخ المفتي أحمد بن حمد الخليلي
كُتبَ بتاريخ: [ 08-01-2011 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية عابر الفيافي
 
عابر الفيافي غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363
قوة التقييم : عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مقالات رمضانية لسماحة الشيخ المفتي

لقاء يومي مع سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، نشرت في روضة الصائم : ملحقٌ بجريدة عمان في رمضان العام الماضي1431هـ ..
_______________
شهر الهدى والهداية
إن شهر رمضان المبارك هو شهر الإيمان والقرآن شهر الهدى والهداية شهر البر والتقوى فعلى الإنسان أن يحرص على فضائل الأعمال وان يسارع إلى كل ما يقرب إلى الله سبحانه وتعالى سواء كان ذلك مما يعود إلى الصلة بينه وبين ربه سبحانه وتعالى أو كان ذلك مما يعود إلى علاقته لغيره من الناس فإن كل ذلك مما يضاعف أجره في هذا الشهر المبارك كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بأن من أدى فيه نافلة كان كمن أدى في غيره فريضة ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى في غيره سبعين فريضة فالناس عليهم أن يتخذوا من هذا الشهر المبارك مضمارا يتسابقون فيه ويتنافسون من أجل الحصول على المكاسب العليا من مرضاة الله سبحانه وتعالى وتوفيقه للخير.

ولا ريب أن تحصين أنفسهم من معاصي الله تعالى جميعها ظاهرها وباطنها من أهم هذه المكاسب وكذلك إقامة العلاقات الحسنة فيما بينهم بحيث يبر كل واحد الآخر فيحنو القوي على الضعيف والغني على الفقير وفي المقابل أيضا يكون من الفقراء تجاه أصحاب البر والخير من الأغنياء الإخلاص في الدعاء لهم فكل ذلك مما يكسبه الإنسان في هذا الشهر المبارك إن أحسن العمل فيه وحرص على ما يقربه إلى ربه.

lrhghj vlqhkdm gslhpm hgado hgltjd Hpl] fk pl] hgogdgd lpl] gslhpm grhxhj hgltjd hgogdgd hgado fk pgn vlqhkdm





توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس

كُتبَ بتاريخ : [ 08-01-2011 ]
 
 رقم المشاركة : ( 2 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً



الفكر التربوي في رمضان

في هذا الشهر المبارك كثير من العطاء وكثير من الخير الذي يكتسبه الإنسان وكفى أن الله سبحانه وتعالى أنزل فيه القرآن الكريم وجعله موسم عبادة وجعل هذه العبادة من شأنها أن تذكي في الإنسان روح التقوى وان تبعثه على العمل بما في القرآن ودليل ذلك قول الله تعالى (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ) حيث انه سبحانه ربط ما بين امتنانه على عباده بإنزاله القرآن في هذا الشهر المبارك وبين فرضية صيامه عليهم للفاء التي تقتضي ربط ما بعدها بما قبلها وفي هذا ما يؤذن بان هذا الصيام إنما هو سبب من أسباب المحافظة على تعاليم القرآن بل هو من أهم الأسباب وذلك واضح لأنه يقوي الإنسان بصيامه على ضبط غرائزه والتحكم في عواطفه وانفعالاته وهذا مما يؤدي إلى التمسك بأهداب التقوى وهذا بطبيعة الحال ما يؤذن به قول الله سبحانه وتعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ لعلكم تتقون).

فالغاية من الصيام هي التقوى وحديث النبي صلى الله عليه وسلم يدل على ذلك فقد جاء في حديث ابن عباس رضي الله عنهما عند الإمام الربيع بن حبيب رحمه الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا صيام إلا بالكف عن محارم الله) وكذلك جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عند الإمام البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه).

على أن فضل الصيام وأثره لا يقفان عند هذا الحد بل يتجاوزان ذلك إلى ما هو أبعد وأعمق بحيث أن الصائم لا يطلب منه مجرد الكف عن إيذاء غيره من الناس وإنما يطلب منه أن يحتمل الأذى وأن يقابل الإساءة بالإحسان فقد جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم (إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل فإن أحد سابه أو قاتله فليقل إني صائم) فما أعظم هذا الأدب الذي يؤدب به النبي صلى الله عليه وسلم أمته من خلال هذه الفريضة المقدسة والشعيرة الواجبة على الناس وما أعظم هذه التربية الإيمانية التي يربيهم عليها بحيث لا يقابل الإنسان الإساءة بالإساءة وإنما يقابلها بالإحسان فإن تعرض للأذى من غيره فليس له أن يزيد على قوله إني صائم ليذكر نفسه بقدسية الصيام وليذكر غيره أيضا بأنه في حال عبادة مقدسة تتنافى قدسيتها مع ما صدر منه من الأذى وفي هذا ارتقاء بهذه النفوس إلى أوج الفضائل وتزكية لها بتعويدها على مكارم الأخلاق وإبعادها عن كل ما يسبب سوء العلاقة بين الناس ويسبب اندفاع النفوس وراء العواطف الرعناء والرغبة في الانتقام من الغير.

توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 08-01-2011 ]
 
 رقم المشاركة : ( 3 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً



كيف نحصن الشباب؟

أهم سبيل لتحصين وحماية الشباب المسلم مما يتعرض له من غزو فكري يهدف إلى تذويب هويته الإسلامية هي أن ترسخ فيه العقيدة الصحيحة عقيدة الإيمان بالله والإيمان باليوم الآخر مع الاعتداد بكل أصول الإيمان التي دل عليها القرآن والأحاديث النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام وإنما الإيمان بالله واليوم الآخر هما بمثابة الركنين الركينين في بناء هيكل الإيمان في الإنسان ولذلك يأتي الاعتداد بهما كثيرا في القرآن الكريم عندما يحض الله سبحانه وتعالى على فعل خير أو عندما ينهى عن فعل سوء فإن الله سبحانه وتعالى يقول: (وَلا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ) ويقول سبحانه وتعالى: (ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ) ويقول عز من قائل: (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ) ويقول: ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ)،

فإذن الأدلة تدل جميعا على بعد أثر الإيمان بالله والإيمان باليوم الآخر في نفوس العباد ولا غرو في ذلك فإن الإيمان بالله إنما هو الإيمان بالمبدأ العظيم الذي أخرج الإنسان من العدم إلى الوجود وأفاض عليه صنوف نعمه ظاهرة وباطنة وجلله بثوب آلائه الفضفاض الواسع فالإنسان إذا ذكر ربه سبحانه وتعالى وما أنعم به عليه مع ذكره بكماليات الله سبحانه وتعالى بصفات قدسية تنبعث نفسه إلى الرغبة في طاعته والمسارعة إلى رضوانه ولكن قد تؤثر على الإنسان مؤثرات شتى عندما يدخل معترك الحياة فيكون بين جذب ودفع ويكون بين أخذ ورد لذلك كان هو بحاجة إلى أن يدعم إيمانه بالله بإيمان آخر أيضا يتغلغل أثره أيضا في أعماق نفسه ويجعله يستعلي على رغباته ونزواته ويتحكم في عواطفه ونزغاته وهو الإيمان باليوم الآخر عندما يدرك الإنسان أنه ينقلب إلى الله سبحانه وتعالى وأنه يجزى الجزاء الأوفى على ما قدّم في هذه الدنيا خيرا كان ذلك أو شرا فإن الدنيا لا تعادل بجانب الآخرة شيئا فإذا استحكم هذا الإيمان في النفس قاده إلى الرشد وأخذ به إلى مهيع الحق لذلك كان على الناس أن يحرصوا على ترسيخ الإيمان بالله واليوم الآخر في نفوس الناشئة من أجل تحصينهم من اتباع الأهواء والتأثر بالدعوات المختلفة والاندفاع وراء رغبات النفس وجماحها.

توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 08-01-2011 ]
 
 رقم المشاركة : ( 4 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً



فهم الحقيقة أولا

حديث سماحته اليوم عن بعض كتابات المسلمين التي تسهم في تشويه صورة الإسلام والمسلمين ومدى الحاجة إلى ميثاق شرف إعلامي إسلامي للحد من ذلك وعما إذا كان في هذا الميثاق جدوى أم لا لتحقيق ذلك يقول: من أهم الأمور أن يكون هناك تفهم للحقيقة واتباع لها وثقة بمضامينها فعندما يدرك الناس الحقيقة وأبعادها وآثارها لا ريب أن ذلك مما يسوقهم سوقا إلى أن يتفقوا على دفع كل ما يسيء إلى الإسلام وان يحرصوا على تجنيب هذا الدين الحنيف كل ما يسيء إليه مما يكتبه الجهلة الذين لا يفرقون بين دبيرهم وقبيلهم ولا يميزون بينما ينفع وما يضر من الأعمال التي يأتونها فعلى الناس أن يستبصروا بنور الحق ليستلهموا الحقيقة وليفهموا مواطن الرشد ولا ريب أن اجتماع المسلمين على كلمة سواء في هذا الأمر وخروجهم بميثاق شرف يمنع كل ما يسيء إلى الإسلام من كتابة أو قول هو مما يصون هذا الدين الحنيف من السمعة السيئة ويدفع في صدور أعدائه لئلا يجدوا ما يبرر مؤامرتهم عليه واتهامهم إياه ثم مع خلوص النية وصفاء الطوية والرغبة في الخير والغيرة على حرمات الله سبحانه وتعالى تتفاعل النفوس جميعا من أجل صد كل هجمة على الإسلام وتطهير سمعته من كل ما يدنسها مما يقال سواء من قبل أعدائه أو من قبل الجهلة من أبنائه.

توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 08-01-2011 ]
 
 رقم المشاركة : ( 5 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً



انتشار البدع الأسباب والعلاج

شيوع البدع إنما هو نتيجة الجهل وكثير من الناس لا يفرقون بين الحقيقة والوهم ولا يميزون بين الحق والباطل ولا يدركون ما هي أبعاد هذه البدع التي يتبعونها فيرتكسون في الضلالة من حيث يدرون أو من حيث لا يدرون.

لذلك كان من الضرورة بمكان أن تبرز صورة الإسلام الصحيحة الناصعة الإسلام الذي يستقى من منابع القرآن ومن منابع السنة النبوية الثابتة عن النبي عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام فعندما يرجع المسلمون إلى هذه المنابع الصافية ويستمسكون بهذا الرشد ويأخذون بحجزة هذا الدين الذي جاء من عند الله سبحانه وتعالى لاريب أنهم يكونون أبعد ما يكونون عن اتباع البدع والتسكع في الضلالات.

أما عندما يأخذون الدين بالتقليد ويجعلونه عصبية لآبائهم الأولين وأسلافهم الماضين ويسيرون على نهج طائفة من الناس معرضين عن دلائل القرآن ودلائل السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام لا ريب أن ذلك مما يؤدي إلى شيوع الأوهام فيما بين الناس وتتبع البدع هذه الأوهام حتى تترسخ في نفوس الناس إذ البدع لا تعشش إلا حيث تنتشر الأوهام وتشيع الضلالة بين الناس.

والعلاج إنما يكون برد الناس إلى القرآن الكريم والى الثابت من سنة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ليكونوا على بصيرة من الأمر فإن الله سبحانه وتعالى أمرهم بان يحتكموا إليه والى رسوله صلى الله عليه وسلم في جميع أمورهم فقد قال تعالى (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا) وقال (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا مُبِينًا).

توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 08-01-2011 ]
 
 رقم المشاركة : ( 6 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً



الفرق بين المؤمن والمسلم ج1

المؤمن هو من آمن بالله ربا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا وبالقرآن الكريم هاديا ودليلا واخذ بحجزة هذا الدين واعتصم به وقد جاء في القرآن الكريم وصف هؤلاء المؤمنين إذ يقول: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ).

وبيَّن تعالى من هم المؤمنون المفلحون عندما قال: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ).

وبين سبحانه وتعالى من هم المؤمنون الذين اشترى منهم الله سبحانه وتعالى أنفسهم وأموالهم عندما قال: (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ...إلى آخر الآية) ثم بين هؤلاء من هم فقد فقال: (التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) وبين أيضا سبحانه وتعالى توطن العلاقة بين المؤمنين والمؤمنات وبين قوام ذلك عندما قال: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ).

الله سبحانه وتعالى بين أن الإيمان يستوجب هذه الخصال وهي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وطاعة الله ورسوله بعدما يستكمل الإنسان هذه الخصال لا ريب أنه يكون في عداد المؤمنين.

توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 08-01-2011 ]
 
 رقم المشاركة : ( 7 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً



الفرق بين المؤمن والمسلم ج2

يكمل سماحة الشيخ حديثه في هذه الحلقة عن (الفرق بين المؤمن والمسلم) يقول: قال عليه أفضل الصلاة والسلام (الإيمان بضع وستون شعبة أعلاها كلمة لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى من الطريق والحياء شعبة من الإيمان).

فنحن نرى أن في هذا الحديث الشريف ما يدل على أن الإيمان يتغلغل خصال الإنسان جميعا بحيث يستوفي خصال الخير بأسرها فيدخل في العقيدة ويدخل في القول وفي العمل وفي الأخلاق وقد رمز الله سبحانه وتعالى إلى العقيدة والقول بقوله(أعلاها كلمة لا إله إلا الله) فان كلمة لا إله إلا الله هي رمز للعقيدة الحقة كما أنها رمز للكلم الطيب وكذلك بالنسبة إلى الأعمال نبه على أدناها وهو إماطة الأذى من الطريق وبالنسبة إلى الأخلاق نبه على أهم عنصر من عناصر الأخلاق في الإنسان وهو الحياء عندما قال( والحياء شعبة من الإيمان وكذلك جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم (ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وان يحب المرء لا يحبه إلا لله وان يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار والأحاديث في هذا كثيرة فهذا هو الإيمان.

أما الإسلام فهو في الأصل بمعنى الاستسلام والانقياد والإذعان ومن شواهد ذلك قوله تعالى ((وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ)) .

والإسلام الشرعي هو أن يكيف الإنسان نفسه وحياته بأسرها لتكون وفق أمر الله ودليل ذلك قول الله تعالى(( قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِين قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ )).

فالإسلام والإيمان من حيث المعنى اللغوي مختلفان ولكنهما من حيث المؤدى الشرعي معناهما واحد ونستطيع أن نقول بأن الإيمان هو الحقيقة الباطنة للإسلام والإسلام هو الصورة الظاهرة للإيمان ولا يتم احدهما إلا بالآخر فلا يتم إسلام بلا إيمان ولا يتم إيمان بلا إسلام وإنما قال الله تعال((قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا)) أي أسلمنا في الظاهر فهم من حيث الظاهر منقادون و مذعنون ومعدودون في أمة الإسلام ولكنهم من حيث الحقيقة مجانبون للإيمان باعتقادهم معتقدات تنافي حقيقة الإيمان لأنهم يظهرون خلاف ما يبطنون.

المصدر: روضة الصائم: ملحق بجريدة عمان: الأربعاء 7 رمضان1431هـ . الموافق 18 أغسطس2010م.

توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 08-01-2011 ]
 
 رقم المشاركة : ( 8 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً



أثر الكلمة الطيبة

الكلمة الطيبة ذات أثر كبير ومردود عظيم وغاية نبيلة بين الله سبحانه وتعالى كيف تتغلغل هذه الكلمة في هذه الحياة فتحول شرها إلى خير وانحرافها إلى استقامة وصدودها إلى إقبال فقد قال تعالى: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ).

فالكلمة الطيبة ذات أثر كبير من حيث تغيير الناس وتحويلهم من الباطل إلى الحق ومن الضلال إلى الهدى ومن الفساد إلى الصلاح ومن الاعوجاج إلى الاستقامة.

ولا ريب أن الكلمة إنما تكون ذات أثر كبير عندما يصدقها العمل بحيث لا يكون هنالك تباين بينها وبين عمل قائلها ولا يكون أيضا هناك تضارب بين ظاهرها وبين ما يضمره صاحبها في باطن أمره فهو بحاجة إلى أن يزكي كلمته هذه بإخلاص وان يصدقها بالعمل وقد قال بعض الدعاة المسلمين (إن الكلمة لتخرج ميتة وتصل هامدة مهما تكن طنانة رنانة إذا هي لم تكن من قلب يؤمن بها ولن يكون الإنسان مؤمنا بما يقول حتى يستحيل هو ترجمة حية لما يقول وتصويرا واقعيا لما ينطق حينئذ تخرج الكلمة كلها دفعة حياة لأنها تستمد قوتها من حقيقتها لا من طنينها وتصور معناها من واقعها لا من بريقها.

ــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: روضة الصائم: ملحق بجريدة عمان: الخميس 8 رمضان1431هـ . الموافق 19 أغسطس2010م.

توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 08-01-2011 ]
 
 رقم المشاركة : ( 9 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً



حكم الغش وفيما يكون؟

في هذه الحلقة يتناول سماحته معنى الغش وعما إذا كان محصورا في التجارة أو أنه يشمل على القول والعمل معا وما هي مخاطره إذا ما تجذر في المجتمعات وكيف عالجه الإسلام فيقول: الغش لا ينحصر في التجارة بل يكون بالقول ويكون بالعمل وذلك بإظهار الإنسان خلاف الحقيقة ويكون بإبطان عكس ما يظهره الإنسان للناس.

فالغش في جميع أحواله مذموم وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من غشنا فليس منا) أي من غش المسلمين فليس هو من المسلمين بحيث تجب البراءة منه ويجب فصله عن مجتمعه.

ولا ريب أن أي غش يصدق عليه هذا الحكم ولكن هناك تفاوت في الغش إن من الناس من يغش مجموعات لا تنحصر من الناس عندما يموه الحقيقة ويقول غير الحق ويدعو إلى غير الرشد فلا ريب أنه يضل ذلك أمما وينحرف بأقوام ويسير بالكثير من الناس إلى الصراط الزائغ عن الحق وبهذا يكون أثر غشه كبيرا فليس من غش أمة كمن غش فردا مع أن الكل مشتركون في الإثم وكل من غش سواء أكان غش واحدا أو غش أمة إنما هو في الحقيقة منفصل عن أمة الإسلام بسلوكه هذا وبعمله الشائن الذي هو بعيد عن مهيع الحق.

ــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: روضة الصائم: ملحق بجريدة عمان: الجمعة 9 رمضان1431هـ . الموافق 20 أغسطس2010م.

توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 08-01-2011 ]
 
 رقم المشاركة : ( 10 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً



حكم الاحتكار، وفيم يكون ؟

الاحتكار يمكن أن يكون في أي نوع من أنواع التجارة وهو من كبائر الإثم لأن كل ذنب ترتب عليه وعيد فهو كبيرة وقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم (المحتكر ينتظر اللعنة) وشدد النبي صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟ والأصل في الاحتكار أن يكون في المطعومات التي يحتاج إليها الناس في رزقهم ولكن عندما تشتد حاجة الناس إلى شيء أيا كان ويحتكره المحتكر فقد وقع في إثم المحتكرين ويكون بذلك من ضمن الذين يستحقون لعنة الله فعلى الناس أن يتقوا الله سبحانه وتعالى وأن يبتعدوا عن الاحتكار فإن ذنب الاحتكار وترتيب اللعن عليه إنما هو بسبب أضراره الكثيرة التي تنقلب آثارها على الناس جميعا فعلى التجار أن يتقوا الله تعالى في تجارتهم وأن يحرصوا على الحلال من الرزق وعلى جميع الناس أن يحرصوا على دفع هذا العمل الشائن وأن يحرصوا على تنقية مجتمعاتهم من آثار هذه الانحرفات الشاذة البعيدة عن الحق.
وعلى أولياء الأمور أن يحرصوا أيضا على دفع هذا الفعل عن الناس بالقبض على أيدي المحتكرين ومنعهم من طاعة هوى نفوسهم فإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبان على كل قادر عليهما وأولياء الأمور الذين بأيديهم الحل والعقد فهم أولى بهذا الواجب وهم أجدر بأن يقوموا بهذا العمل وقد بين الله سبحانه وتعالى أن قوام أمرة الأمة إنما يكون بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بجانب إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وطاعة الله ورسوله.

ــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: روضة الصائم: ملحق بجريدة عمان: الجمعة 10 رمضان1431هـ . الموافق 21 أغسطس2010م.

توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
محمد , لسماحة , لقاءات , المفتي , الخليلي , الشيخ , بن , حلى , رمضانية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قراءة في سيرة الشيخ سعود بن سليمان الكندي عابر الفيافي علماء وأئمة الإباضية 5 04-23-2013 09:29 AM
كتاب : الفتاوى كتاب الصلاة ج1 لسماحة الشيخ أحمد الخليلي عابر الفيافي نور الفتاوى الإسلامية 8 10-26-2011 09:29 PM
السخاء عند الشيخ احمد بن حمد الخليلي عابر الفيافي علماء وأئمة الإباضية 2 02-02-2011 03:36 PM
الشيخ محمد بن شامس البطاشي (رحمه الله) جنون علماء وأئمة الإباضية 4 12-19-2010 06:42 AM
الشيخ أبو مسلم البهلاني في سطور ذهبية بلسم الحياة علماء وأئمة الإباضية 3 11-30-2010 06:30 PM


الساعة الآن 04:14 PM.