صيام يوم عاشوراء...لفضيلة الشيخ العلامة سعيد القنوبي

صيام يوم عاشوراء...لفضيلة الشيخ العلامة سعيد القنوبي

الشيخ سعيد بن مبروك القنوبي
حفظه الله وعافاه...


ﺻﻴﺎﻡ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻤﺤﺮﻡ :

ﻧﻌﻢ ﺛﺒﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ-ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ-ﺍﻷ‌ﻣﺮ ﺑﺼﻴﺎﻡ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻤﺤﺮﻡ، ﻓﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺪﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺻﻴﺎﻡ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻤﺤﺮﻡ ﺛﺎﺑﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻳَﺪﺧﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡُ ﺍﻷ‌ﻭﻝ ﻓﻲ ﺿِﻤﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻀْﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺛﺒﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻻ‌ ﺑﺪﻻ‌ﻟﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ.

ﺻﻴﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﻋﺎﺷﻮﺭﺍﺀ :

ﻭﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻤﺤﺮﻡ ﻫﻮ ﺻﻮﻡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﺼﻮﻡ ﻳﻮﻡ ﻋﺎﺷﻮﺭﺍﺀ، ﻓﻘﺪ ﺛﺒﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ-ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ-ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳَﺼﻮﻣﻪ ﺑﻞ ﺛﺒﺖ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﺃﻣﺮ ﺑﺼﻴﺎﻣﻪ ﻭﺃﻧﻪ ﻳُﻜَﻔِّﺮُ ﺳﻨﺔ ﻗﺒﻠﻪ.
ﻭﺍﻷ‌ﻓﻀﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﻮﻣﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻭﺇﻥ ﺍﻗﺘﺼﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻠﻪ ﺛﻮﺍﺑﻪ ﺑﻤﺸﻴﺌﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ.
ﻭﻗﺪ ﺟﺎﺀ ﺣﺪﻳﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺻﻴﺎﻣﻪ ﻣﻔﺮَﺩﺍ ﻭﺍﻷ‌ﻣﺮ ﺑﺼﻴﺎﻣﻪ ﻣﻊ ﻳﻮﻡٍ ﻗﺒﻠﻪ ﺃﻭ ﻣﻊ ﻳﻮﻡٍ ﺑﻌﺪﻩ ﻭﻟﻜﻦّ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻻ‌ ﻳَﺜﺒﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻷ‌ﻥّ ﻓﻲ ﺇﺳﻨﺎﺩﻩ ﺿﻌﻴﻔﺎ ﻭﻣﺠﻬﻮﻻ‌، ﻓﻘﻮﻝ ﻣَﻦ ﻗﺎﻝ ﺑﺄﻥّ ﺍﻷ‌ﻛﻤﻞ ﺑﺄﻥ ﻳَﺼﻮﻣﻪ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﻣﻊ ﻳﻮﻡٍ ﻗﺒﻠﻪ ﻭﻣﻊ ﻳﻮﻡٍ ﺑﻌﺪﻩ ﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﻣﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻴﻪ.
ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺛﺒﺖ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻔﻀْﻞ ﺻﻴﺎﻣﻪ ﻣﻊ ﻳﻮﻡٍ ﻗﺒﻠﻪ ﻭﺛﺒﺖ-ﺃﻳﻀﺎ-ﺍﻷ‌ﻣﺮ ﺑﺼﻴﺎﻣﻪ ﻣﻔﺮَﺩﺍ.
ﻭﻗﺪ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺃﻥّ ﻳﻮﻡَ ﻋﺎﺷﻮﺭﺍﺀ ﻫﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻭﻟﻜﻨّﻪ ﺣﺪﻳﺚ ﺿﻌﻴﻒ ﺑﻞ ﺑﺎﻃﻞ ﻻ‌ ﻳَﺜﺒﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ.

---

wdhl d,l uha,vhx>>>gtqdgm hgado hgughlm sud] hgrk,fd hgughlm hgrk,fd d,l wdhl sud]

الموضوع الأصلي: صيام يوم عاشوراء...لفضيلة الشيخ العلامة سعيد القنوبي || الكاتب: عابر الفيافي || المصدر: منتديات نور الاستقامة

سبحان الله وبحمد...سبحان الله العظيم

فَصْلٌ في صَومِ يَومِ عَاشُورَاءَ

يَومُ عَاشُورَاءَ هُوَ اليَومُ العَاشِرُ مِنَ شَهرِ المحرَّمِ عَلَى رَأيِ جمْهُورِ العُلمَاءِ وهُو الصَّحِيحُ، وقَدْ كَانَ يَومُ عَاشُورَاءَ يَومًا تصُومُهُ قُرَيشٌ في الجَاهِلِيَّةِ، وكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَصُوْمُهُ في الجَاهِلِيَّةِ فَلمَّا قَدِمَ المدِينَةَ صَامَهُ وأَمَرَ النَّاسَ بِصِيَامِهِ، فَلمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ كَانَ هُوَ الفَرِيضَةَ، وتُرِكَ يَومُ عَاشُورَاءَ، فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ ومَنْ شَاءَ تَرَكَهُ وَلَكِنْ في صِيَامِهِ ثَوَابٌ عَظِيمٌ وَأَجْرٌ جَزِيلٌ.

ومِنَ الثَّوابِ العَظِيمِ والأَجْرِ الجَزِيلِ لهَذَا اليَومِ أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم عَدَّ صِيَامَهُ يَعْدِلُ صِيَامَ خمسِ سَنَوَاتٍ حِينَمَا قَالَ عَلَيهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ: " مَنْ صَامَ يَومَ عَاشُورَاءَ كَانَ كَفَّارَةً لِسِتِّينَ شَهْرًا، وَعِتْقَ عَشْرِ رَقَبَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ مِنْ وَلَدِ إِسمَاعِيْلَ عَلَيهِ السَّلامُ".
...

جزكم الله خير الجزاء
وجعلها ف ميزان حسناتكم إنشاء الله..
تحياتي

إن شاء الله ........ بارك الله فيك .....

فضل صيام عاشوراء

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله حق الحمد ، نعمه بلا حصر ولا عد ، وهو الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، وأشهد أن لا إله وحده لا شريك له ولا ند ، قريب لمن ناجه وله سجد ، وأشهد أن سيدنا وحبينا محمد خير من سجد لله وعبد ، صلى الله عليه وسلم ، ﻭﺍﺭﺽَ اﻟﻠﻬﻢ ﻋﻦ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻭﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﺗﺒﻌﻬﻢ ﺑﺈﺣﺴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ فيه من يشقى ومن سعد ، وبعد ،،،

ﻓﻌﺎﺷﻮﺭﺍﺀ ﻫﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺤﺮﻡ ، ﻭﺳﺒﺐ ﺗﺸﺮﻳﻊ
ﺻﻮﻣﻪ : ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻧﺠﻰ ﻓﻴﻪ ﻣﻮﺳﻰ ﻭﻗﻮﻣﻪ ﻣﻦ ﻓﺮﻋﻮﻥ وملئه ، وعندما ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ رﺃﻯ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺗﺼﻮﻡ ﻳﻮﻡ ﻋﺎﺷﻮﺭﺍﺀ ﻓﻘﺎﻝ : "ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ؟ " ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻫﺬﺍ ﻳﻮﻡ ﺻﺎﻟﺢ ﻫﺬﺍ ﻳﻮﻡ ﻧﺠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻨﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻣﻦ ﻋﺪﻭﻫﻢ ﻓﺼﺎﻣﻪ ﻣﻮﺳﻰ ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : "ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺣﻖ ﺑﻤﻮﺳﻰ ﻣﻨﻜﻢ ﻓﺼﺎﻣﻪ ﻭﺃﻣﺮ ﺑﺼﻴﺎﻣﻪ" .

وقد ورد في فضل صيامه أحاديث كثيرة من أشهرها ما رواه الربيع عن أبي عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "من صام يوم عاشوراء كان كفارة لستين شهراً ، أو عتق عشر رقبات مؤمنات من ولد إسماعيل عليه السلام" الإمام الربيع

* إذا وافق يوم عاشواء يوم الجمعة فلا بأس بصيامه منفردا، والأفضل أن يسبق بيوم أو يتبع بيوم.

٭ يستحب صيام يوم التاسع من المحرم مع يوم عاشوراء وهذا ما رجحه الإمام السالمي وذلك لرغبة النبي صلى الله عليه وسلم في صيامه مع عاشوراء حين قال عليه الصلاة والسلام : "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع" .

٭ يقول الشيخ السالمي رحمه الله في كتاب معارج الآمال بأن صيام عاشوراء على ثلاث مراتب : أدناها أن يصام وحده وفوق ذلك أن يصام التاسع معه وأعلاها أن يصام يوم التاسع والحادي عشر معه .

لكن الشيخ المحقق الشيخ سعيد بن مبروك القنوبي حفظه الله يقول إن صيام يوم الحادي عشر لم يثبت لأن في إسناده ضعفاً ومجهولاً .

عليه أقول ليكتفى بإفراده أو صيام التاسع معه ، لنصوم صيام المصطفى صلى الله عليه وسلم

ألا فليغتنم كل ذي لب فضل صيام عاشوراء ولتشحذ الهمم من أجل الحصول على معالي الرتب .

هذا ما جاد به القلم ، فإن كان من توفيق فمن الله وحده ، وإن كان من خطأ فمن تفسي والشيطان.

-----------------------
العمر يمر مر السحاب ، ونحن نسوف أمر المتاب ، ونرتجي عفو ربِ الأرباب ، إنّ هذا لشيءٌ عجاب.

أبو العبادلة
الخميس
8 محرم 1434
22 نوفمبر 2012

أكرر شكري لك مرة أخرى
إضافة قيمة..
رزقكم الله الجنة,,

العفو..... آمين..... بارك الله فيك