فقال له الشيخ حمود : خذ من الحبيب ...... ( متجدد) كونوا بالقرب( ^_^ )

----------------------------------------------

نواصل بإذن الله

----------------------------------------------



الشيخ حمود : وعدتني بأن تأتي يوم الإثنين
شبل الدعاة : !!!!!!!!!!!!!
الشيخ حمود ( بأسلوبه اللطيف والطريف) : ولكن لديك مخرج حيث لم تحدد أي إثنين هذه ... أهي الماضية أم القادمة بعد شهر أم بعد سنة ... وبعدها تبسم الشيخ ضاحكا مع شبلنا ....
ثم تحدثا في مواضيع خاصة – مواضيع كبار – ثم أردف الشيخ سائلا : ومتى ستأتي ؟؟!!
شبل الدعاة : حتى الآن ... إن شئت صليت معك الجمعة بإذن الله ...

ولو أن فوقي تربةً ودعوتني *** لأجبت صوتك والعظام رفات

الشيخ حمود : حسن .. وستبقى معنا إلى الليل ..
شبل الدعاة : إن شاء الله شيخي ... أمرت سامعا وخادما لك ....

فحضر شبـ الدعاة ـل خطبة الجمعة وكانت خطبة الشيخ كخطبه السابقة الوعظية ... قمة في الروعة والإتقان ... فما خرج من القلب إلا ودخل القلب ... وبعد الغداء والقيلولة في ضيافة الشيخ حمود ... إنطلقا لإبراء إلى وادي نام .. وافتتح الشيخ هناك مسجدا جديدا ... وبعدها وجبة العشاء ... وعن الحشد والناس فلا تسأل ... فالشيخ كالغيث حيثما حل نفع الله به ... فيحفه الرجال وطلاب العلم من سائل ومستفتي ومسلم عليه ..

ويحفهم طلابهم فكأنما *** شع الفواد بنوره المتعالي

غير أن مع شدة الزحام لم ينس الشيخ شبلنا شبـ الدعاة ـل ... فيدعوه ليكن بجانبه عند العشاء وتناول القهوة ... والشيخ الصوافي كما علمتم يستقبل الأسئلة والإتصالات في كل وقت بصدر رحب ... فصادف مكالمة هاتفية للشيخ وهو ممسك بيده فنجان القهوة ..
فقال لـشبل الدعاة : خذ أكمله !!!


ولكم أن تتصوروا ذلك الموقف .....


----------------------------------------------

لله ما أعظمه من شيخ أعني ذاك التقي النقي شيخ المعالي والفضيلة حمود الصوافي ... عمدة المربين والمصلحين ... ولله در من إرتوى من معين علمه وفضله وتربى بين يديه ....

لله قولوا ... اللهم احفظ شيخنا الصوافي وأمد في عمره ...

----------------------------------------------

نقلت لكم هذا من موضوع الخطاب 1426 هـ

( والتقى القطبان )

زيارة بدر الدين الخليلي

للشيخ حمود الصوافي

إنتاج : موقع بصيرة

كلمات الشاعر : سالم البوسعيدي

للتحميل

هنا

للمشاهدة مباشرة من موقع بصيرة

هنا

وهذا مقطع صوتي للشيخ حمود الصوافي - متعنا الله بحياته -


يا رب أدعوك

وهو منقول من ألبوم كتاب الكفارات

بوركت يا شيخ الفضيلة والمعالي *** وسمى بنجمك نحو غايات الكمال
نور على نور تواصل هديه *** فتلاحقت شمس الهدى بجلال
قمران فوق سناو ضاء ضيهما *** فاستبشرت بالنور والأحمال
شمسان هذان اللذان أتوا بها *** فتوضأت نبع الهدى السلسال
وهناك بدر الدين ألقى نوره *** مسترسلا بالنور والإجلال
وهناك أستاذ المعالي سيدي *** هذا حمود وفيه كل نضال
الحمد في أسميهما متمسك *** بهدى الشريعة في مدى الأجيال
ويحفهم طلابهم فكأنما *** شع الفواد بنوره المتعالي


كلمات الشاعر : سالم البوسعيدي

بسم الله وبالله .. والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه ..

سأروي عليكم بعض الحوادث التي حصلت لي مع سيدي ووالدي الشيخ حمود حفظه الله ورعاه وجعل الجنة مثواه ..

الشيخ حمود من الناس التي تفرح بنصر الله وإعلاء كلمته ..

كنت ذات يوم معه وهو يتناول على ما أحسب وجبة العشاء فقال لي اليوم أنا في غاية السعادة فقلت له بشرنا وأسعدنا معك .. قال قبل زمن ذهبت إمرأة إلى عراف من أجل أن يعطيها شيء كي تنجب فقال لها لن تنجبي أبداً وبلغني الخبر فتعجبت من مدى جرأة هذا العراف على الله فدعوت الله أن تنجب لكي يتبين الناس قدرة الله وكذب العراف .. ثم أردف بأنها قد حبلت وولدت بتوأمين ولله الحمد.

الشيخ حمود أجلس معه وأحس بأنه يعلم ما بصدري ..

كنت على يمين الشيخ حفظه الله وكانت تدار القهوة فأرجعت فنجاني والشيخ يتحدث في الهاتف وبعد قليل قلت في نفسي ليتني استزدت من القهوة فإذا بالشيخ يوقف مكالمته وينادي على من يغنم ويأمره بأن يزيدني من القهوة ..!!!

هذه الحادثة وقعت أثناء العمرة قبل ما يقارب أربع سنين فلقد قرر الشيخ أن نقضي سبعة أيام في مكة وربما أكثر .. وفي اليوم الثاني بعد وصولنا انقطع الماء عن أهلي في البيت وقد تركتهم في مدينة العين فاشتغلت بهم وابنائي صغار فاتفقت مع خليفة المحروقي قبل خروجنا لصلاة المغرب أن نحدث الشيخ من أجل أن نعود في اليوم الخامس .. أعدت القهوة وأحضرت وجلسنا نترقب الشيخ حتى جاء وفي أثناء تناولنا للقهوة قال أنا أقترح إما نعود غداً أو بعد غد ..!!!!!!!!!!!!! قلت له بيني وبينه يا شيخ هذا ما كنا ننوي قوله لك فمن أنبأك فتبسم ورد قائلا لي لربما دعوت الله فالهمني ..!!!

بعد أن طفنا طواف الوداع وجعلنا أمتعتنا في السيارة وركبنا حينها كان الشيخ يردد أذكاره فقاطعه أحد الراكبين بأن أعطاه ماء زمزم لكي يقرأ له فيه .. فقلت في نفسي هداه الله لو أعطاني الماء لقرأت له فيه .. فرد عليه الشيخ قائلاً فيما بعد ودفع بالماء إليه .. ثم قال له أعطه ...... يقرأ لك فيه فتعجبت ..!!!

يتبع ............
من منتديات سناو الكاتب الخطاب تيمور

نزل علينا الشيخ من البيت الغربي هذا الصيف وهو غاية في السعادة وقال أن اليوم محتفل وفرح .. فسألناه بما أنت محتفل يا شيخ .. فقال بتبادل حزب الله الأسرى مع إسرائيل فذاك دليل على عزة الإسلام وقوته التي أخضعت إسرائيل لحزب الله لا للدولة.

كنا ذات ليلة رمضانية على العشاء وكان الشيخ يسأل هذا وذاك عن الأخبار والعلوم .. وفجأة قال لأحدهم ماذا رأيت فانطلق ذاك الرجل وهو متعجب في سرد ما رأه مباشرة وكأنه كان ينتظر ليستأذن كي يسرد ما رأه فيا سبحان الله.


أخبرت من الطلبة أنه ذات مرة في المركز الصيفي وكان عدد الطلاب كبير جاء أحدهم متأخر فجلس في آخر المجلس .. وكان يتحين الفرصة لكي يطرح أسئلته على الشيخ ولكن هيهات فالطلبة كانوا ما أن يسأل أحدهم حتى يهب الآخر سائلاً .. وفجأة أسكت الشيخ الجميع ونادى ذاك الطالب وقال له هات ما لديك من أسئلة ..!!!! اللهم بارك له فيما آتيته من علم ومعرفة وبصيرة ولا تحرمه من فردوسك الأعلى.


هذه الحادثة لا أذكر بالضبط إن كان هو قد رواها لي أم أحد الطلبة .. منذ سنين كنت أقص على الشيخ رؤية فبشرني بخير ثم قال لي أنه وهو يسأل الطلبة عن إذا كان أحدهم رأى رؤية فأجاب أحد الطلبة بأنه رأى الرسول عليه الصلاة والسلام وأنه يقرئه السلام .. فأجابه عليك وعليه السلام وحمد الله.

قبيل بضع سنين أتى الشيخ إلى المجلس لكي نتناول طعام الغداء فألقى علينا السلام واجبناه .. فقال بصوت حزين وقد تبين له أن العدد الذي حضر بسيط ربما لا يتعدى العشرة .. سبحان الله اليوم ما حد بغانا .. وأنا أقول له نحن نبغاك يا شيخ .. فتألمت للشيخ ولكن يد الله تعمل في الخفاء .. وبعد صلاة العصر وجهني الشيخ لكي نذهب لعيادة أحدهم في بهلا ثم قفلنا عائدين إلى نزوى من أجل أن يلقي إحدى دروسه هناك .. ووصلنا إلى المسجد الذي سيلقي فيه الشيخ الدرس فإذا بزرافات من الناس تتدافع إلى المسجد حتى أني ومجموعة كبيرة صلينا في الخارج وبالكاد نسمع صوت قراءة الشيخ في الداخل .. وحتى بعد انتهت الصلاة لم نجد موضع قدم بالداخل .. وكأن الله أراد له بتلك الأمة التي حضرت سلوان عندما حزن لقلة حضور مجلسه العامر باذن الله.


أخبرني الشيخ أن الدروس التي يلقيها في الرق بدأها منذ أكثر من 22 عاماً وتعجبت من حب البدو وحرصهم على الحضور والإنصات والشيخ حفظه يسعد بالتواصل معهم .. فتذكرت مقولة الشيخ سعيد بن حمد الحارثي في الشيخ حمود (هو البصير ونحن العميان) .. جهود جبارة لم توقفها فقده للبصر .. فأين نحن من ذاك العملاق ..؟؟

أخبرني خليفة المحروقي بأن الشيخ كان في رحلة وفي الطريق توقفوا للنوم فأراد الشيخ حفظه الله الدورة وكانت في مكان بعيد قليلاً فأخذه أحد الطلبة على أن يعود لاحقاً .. ولكن الطالب نام عن الشيخ فإذا بطالب آخر يراه في المنام وهو يقول لهم لماذا تركتموني هنا فقام من نومه وأخذ يبحث عن الشيخ وعندما لم يجده في مكانه ذهب إلى دورات المياه وحينها فقط خرج الشيخ فأعاده .. سبحان الله.


الشيخ حفظه الله يبكي بكاءً على أنه في شبابه لم يكن يصل الليل بالنهار في شبابه في شهر رمضان .. الحق أن نبكي نحن على ما بنا من خور والله المستعان.


البارحة .. كنت عند الشيخ حفظه الله وحال قدومي توجهت للمسجد لأقرأ ما تيسر من القرآن وحضر الشيخ وكان يردد أوراده حتى إذا اقترب وقت الأذان خرجت وجلست عن يمينه دون أن أتكلم أو أسلم وما أن أذن خليفة لصلاة المغرب وبدأنا بالافطار حتى ناولني الشيخ تمرة منادياً اياي باسمي ..!!!!


كنت ذات ليلة أقود الشيخ في سناو (العكس صحيح) وإذا بسيارة تأتي من الخلف فأردت الشيخ أن يأتي معي يسار الطريق لأنه بعيد عن الساقية فإذا به يسحبني إلى جهة اليمين ويعود إلى الخلف فعجبت كيف قدر المسافة التي لا تجعله يسقط .. فوجدته حفظه الله قد مد العصا إلى الخلف حتى إذا ما سقطت في الساقية توقف ولكن لما الجهة اليمنى وليست اليسرى ..؟؟ الحقيقة أن الجهة التي على اليسار هي حيطان مزارع ودائماً ما تكون العقارب عليها ..!!! ربما تغير الوضع حالياً ولكن هكذا كان قبل سنين وقب أن يعبد الشارع الذي أمام بيته العامر.

ذات مرة رأيت رؤية ((أنني أنام على سرير عريض واستيقظ فجأة لأرى الشيخ حمود على الطرف الآخر من السرير فقمت وغطيته)) .. فقصصتها على الشيخ حمود أبقاه الله للدين الحنيف معلماً ومنافحاً وهادياً باذنه إلى الصراط المستقيم ..

بعد فترة من الزمن دخلت المستشفى السلطاني لمرض ألم بي .. كنت حينها متواصلاً مع الشيخ عبر الهاتف .. وبعد أن خرجت جاء الشيخ للفحص والمراجعة في المستشفى السلطاني لما كان يشعر من اعياء .. وقرر الأطباء أن يبقى معهم يومان أو يزيد .. وبقيت مرابطاً مع شيخي وسيدي .. ونحن في المصعد قلت للشيخ {هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا} .. فقال لي الشيخ كيف ..؟؟ فقصصت عليه الرؤيا مرة أخرى وأولتها على أنني أقمت في المستشفى في طرف منه وأنت أقمت في طرف آخر وبقيت معك .. فتبسم ..

كنت أصل في النهار وأمكث حتى الظهر ثم بعد الصلاة أنصرف وأعود عصراً .. ثم أبقى إلى ما بعد صلاة العشاء .. وأول ليلة بات أحدهم معه والبقية خرجوا .. ونرجع فجراً كي نصلي جماعة ..

الليلة التي تلتها أمرني الشيخ بأن أصرف الجميع ولا يبقى أحد معه .. ففعلت والكثير مستاء .. فمن منا لا يتمنى ذلك الشرف بأن يقوم بخدمة عالم كمثل الشيخ حمود .. الحقيقة الجلوس معه أجد نفسي تطير وتحلق عالياً .. وتنطلق مني ضحكات الفرح اللارادية من السرور الذي أجده .. فالشيخ في قيامه الليل يريد أن يخلوا بربه .. لا يسمع أحد تضرعه .. وتوسله .. فلقد أخبرني بأنه في الليلة الأولى بينما يدعوا وإذا بصوت أحدهم يؤمن .. والكثير يعلم بأن العلماء لهم ساعات يخلو بها مع مولاه .. فالله الله ما أعظمها من سيرة ومسيرة لهذا العالم النحرير ..