إنّ الحياة في الدار الآخِرة لا تتصرم، لأنّها حياة مصيرية وليست حياة مرحلية، وحياة جزاء لا حياة كسب، - منتديات نور الاستقامة
  التعليمـــات   قائمة الأعضاء   التقويم   البحث   مشاركات اليوم   اجعل كافة الأقسام مقروءة
أخواني وأخواتي..ننبه وبشدة ضرورة عدم وضع أية صور نسائية أو مخلة بالآداب أو مخالفة للدين الإسلامي الحنيف,,,ولا أية مواضيع أو ملفات تحتوي على ملفات موسيقية أو أغاني أو ماشابهها.وننوه أيضاَ على أن الرسائل الخاصة مراقبة,فأي مراسلات بين الأعضاء بغرض فاسد سيتم حظر أصحابها,.ويرجى التعاون.وشكراً تنبيه هام


** " ( فعاليات المنتدى ) " **

حملة نور الاستقامة

حلقات سؤال أهل الذكر

مجلة مقتطفات

درس قريات المركزي

مجلات نور الاستقامة



الإهداءات


العودة   منتديات نور الاستقامة > الــنـــور الإسلامي > المكتبة الإسلامية الشاملة

المكتبة الإسلامية الشاملة [كتب] [فلاشات] [الدفاع عن الحق] [مقالات] [منشورات]


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
Al7aq  إنّ الحياة في الدار الآخِرة لا تتصرم، لأنّها حياة مصيرية وليست حياة مرحلية، وحياة جزاء لا حياة كسب،
كُتبَ بتاريخ: [ 04-19-2013 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية ناشر الفوائد
 
::المراقب العام::
:: عضو مؤسس::
ناشر الفوائد غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 5936
تاريخ التسجيل : Aug 2012
مكان الإقامة : في عيون الناس
عدد المشاركات : 1,493
عدد النقاط : 118
قوة التقييم : ناشر الفوائد سيكون مشهور عما قريب ناشر الفوائد سيكون مشهور عما قريب


إنّ الحياة في الدار الآخِرة لا تتصرم، لأنّها حياة مصيرية وليست حياة مرحلية، وحياة جزاء لا حياة كسب،

وإنّ جزاءها جزاء أبدي، سعادة كان أو شقاء، إذ لا فرق بيْن ثوابها وعذابها، وإن ذهبت طوائف مِن الناس إلى التفرقة بيْنهما، وفي مُقدّمة هؤلاء اليهود، الذين حكى الله عنهم هذا القول في سلسلة تعداد مثالبهم، وأنكره عليهم، وطالبهم بدليل يستندون إليه فيه، وبيَّن بأصرح عبارة أنّ الحق خلاف ما يقولون.

فالقول بتحول الفجار مِن العذاب إلى الثواب ما هو إلا أثر مِن آثار الغزو اليهودي للفكر الإسلامي،
وقد تنبّه لذلك السيد محمد رشيد رضا، فقال في مقدمة تفسيره لسورة البقرة مِن "المنار":
"(الْقَاعِدَةُ السَّادِسَةُ) أَنَّ الْجَزَاءَ عَلَى الْإِيمَانِ وَالْعَمَلِ مَعًا؛ لِأَنَّ الدِّينَ إِيمَانٌ وَعَمَلٌ.
وَمِنَ الْغُرُورِ أَنْ يَظُنَّ الْمُنْتَمِي إِلَى دِينِ نَبِيٍّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ، أَنَّهُ يَنْجُو مِنَ الْخُلُودِ فِي النَّارِ بِمُجَرَّدِ الِانْتِمَاءِ، وَالشَّاهِدُ عَلَيْهِ مَا حَكَاهُ اللهُ لَنَا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ غُرُورِهِمْ بِدِينِهِمْ وَمَا رَدَّ بِهِ عَلَيْهِمْ حَتَّى لَا نَتَّبِعَ سُنَنَهُمْ فِيهِ، وَهُوَ: {وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80) بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81)} [سورة البقرة]،
وَمَا حَكَاهُ عَنِ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى جَمِيعًا مِنْ قَوْلِهِمْ: {وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ..(111)} [سورة البقرة] إلخ الآيتين،
وَلَكِنَّنَا قَدِ اتَّبَعْنَا سُنَنَهُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ مِصْدَاقًا لِمَا وَرَدَ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ".

وإذا كنا نُسَرُّ بإماطة هذا الشيخ لحجاب التقليد عن عيْنيه حتى أبصر الحقيقة واضحة، فأرسل لِقَلمه العنان لتسجيلها بهذه العبارة الواضحة هنا، وتقريرها مرة بعد مرة في تفسيره لآيات مِن سورة البقرة وآل عمران وهود، فإنّا نأسف على وقوعه نفسه في هذه الأحبولة حتى تردّد في هذه المسألة، فقال تارة بالتمييز بيْن عصاة الموحدين وغيرهم، كما في تفسيره لسورة يونس، وذهب تارة أخرى إلى القول بانقطاع عذاب النار على الإطلاق متأثّرا بقول ابن القيِّم الموافق للجهمية في ذلك كما في تفسيره لسورة الأنعام.

وعقيدتنا معشر الإباضية أنّ كلّ مَن دخل النار مِن عصاة الموحدين والمشركين مخلدون فيها إلى غير أمد، كما أنّ مَن دخل الجنة مِن عباد الله الأبرار لا يخرجون مِنها، إذ الداران دارا خلود، ووافقَنَا على ذلك المعتزلة والخوارج على اختلاف طوائفهم، وإنّما خالَفَنا الخوارج مِن حيث إنّهم يحكمون على كلّ معصية تؤدّي إلى العذاب بالشّرك المُخرِج مِن المِلّة، فخالَفوا بذلك نصوص الكتاب والسنّة وإجماع الأمّة.

(الجهمية: نسبة إلى جهم بن صفوان، وهي طائفة محسوبة على هذه الأمّة)

Yk~ hgpdhm td hg]hv hgNoAvm gh jjwvlK gHk~ih pdhm lwdvdm ,gdsj lvpgdmK ,pdhm [.hx ;sfK gh lvpgdmK lwdvdm hgNoAvm hgphv hg[]hj jjwvlK pdhm d.hg td





توقيع :

لا يزال الحق فينا مذهباً * * * رضي الخصم علينا أم أبى
ما بقينا فعلى الحق وإن * * * نَقْضِ أحسنّا به المنقلبا
إنما سيرتنا العدل ولــن * * * ننثني عن نشره أو نذهبا

رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لأنّها , لا , مرحلية، , مصيرية , الآخِرة , الحار , الجدات , تتصرم، , حياة , يزال , في , هنّ , وليست , وحدات , كسب،


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حقيقة الحياة الدنيا في القرآن الكريم عابر الفيافي الـنور الإسلامي العــام 3 04-25-2011 08:11 AM


الساعة الآن 05:37 PM.