تنبيه هام |
الإهداءات |
الـنور الإسلامي العــام [القرآن الكريم] [اناشيد اسلاميه صوتيه ومرئيه] [السيره النبويه] [اناشيد اطفال] [ثقافة إسلامية] |
| أدوات الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
| ||||||||||||||||
| ||||||||||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم ، وشرع له من القوانين ما ينسجم مع متطلبات الفطرة وطبيعة التكوين ، وجعل المحافظة على ذلك من فروض الدين ، قال تعالى : يا أَيُها النبِي قُل لأزواجكَ وبناتك ونساء المؤمنينَ يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يوذين وكان الله غفوراً رحيماً .. والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد القائل : الحياء شعبة من الإيمان وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: فياعباد الله فإنني يشرفني أن أقف بين أيديكم لأحييكم بتحية الاسلام تحية أهل الجنان تحية دار السلام ، فسلام عليكم ورحمة الله وتعالى وبركاته ... فإننا نحمد الله تبارك وتعالى أولاً حمداً كثيراً متواليا وإن كان يتضال دون حقا جلاله حمد الحامدين على نعمة التي لا تحصئ قال سبحانه وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها وإن الإنسان لظلوم كفار وقال جل جلاله وتقدسة أسمائه وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ عنوان هذا اللقاء : لباس التقوى ... قال الله تبارك وتعالى : {يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ} تمعن في الآية الكريمة نجد أن إبليس لعنه الله تعالى همه الوحيد هو نزع لباس التقوى عن بني آدم وحواء بعد أن يئس أن يعبد الناس الأصنام والأوثان وسوس لهم بأمور أخرى عظيمة تُغضب الله عز وجل ، فوسوس لهما قائلاً في سورة الأعراف قال الله تعالى : فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20)وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (21)فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَآنَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ (22) أهـــم ما تفهم من الآيات : أولا : أن إبليس لعنه الله افترى على الله بالكذب وأقسم لآدم وحواء كذباً أن الله تعالى منعهما من الأكل من الشجرة حتى لا يكونا خالدين ولا يكونا ملكين وأقسم أنه من الناصحين ... ثانيا : خُدع آدم لأنه لم يعتقد أن هناك من يحلف بالله كذباً فغرهما قسمه ووسوسته وأكلا من الشجرة ... ثالثاً : فوسوس لهما ليبدي لهما ما روي عنهما من سوءاتهما .. هذا ما أراد إبليس لعنه الله العُري لأدم وحواء ، نزع الحياء منهما وهذا ما يحصل في هذا العصر من عُري وسفور ، وساوس الشيطان تتغلغل في عقول بنات المسلمين نزع الشيطان عنهم الحياء فتجدها عارية وسط الشباب تكشف من شعرها وكتفيها وصدرها ، وعيون الذئاب البشرية تحوم فوقها وإذا نصحت لإحداهن بالحجاب قالت الأولى : أنا لا زلت في عمر الشباب عندما أكبر سوف ألبس الحجاب ... وتقول الأخرى : عندما أتزوج سوف ألبس الحجاب .... وتقول إحداهن : الدنيا حر وأنا لا أستطيع لبس الحجاب وتقول أخرى : أنا غير مقتنعه بالحجاب ... قولهم بأفواههم لسان حالهم يقول لا نريد اتباع أوامر الله عز وجل ولا اريد إرضاء الله تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام لكنهم يريدون إرضاء العيون والنفوس ... وأكثر صياح أهل النار من كلمة (( ســوف )) يمضي العمر وهم يقولون سوف حتى تجد نفسها على فراش الموت .. رابعا : ألم تنظر الفتاء الرافضة لبس الحجاب معاتبة الله تعالى إلى حواء وآدم وإلى كل من يترك أوامره ، قال تعالى : ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما أن الشيطان لكما عدو مبين .. معاتبه لعدم اتباع أوامره وفضيحة ما بعده فضيحة لما أصابا من ذنب فبدت لهما عوراتهما تهافت عنهما ما كان من لباس الجنة ، أبدلهم الشيطان بالعُري والطرد من الجنة والنزول إلى الأرض حيث الحياة الدنيا المليئة بالمشاكل والأمراض والهموم والغموم فقال تعالى : اهبطوا بعضكم لبعض عدو .. أي الشيطان والانسان .. خامسا : عندما أنزل آدم وحواء متفرقين كل واحد في بلد ، شعروا بعظيم ذنبهم لاتباعهم للشيطان عدوهم المبين ، ماذا فعلوا ؟؟ لم يُصرا على الذنب فقال تبارك وتعالى : قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين .. التوبة والرجوع إلى الله والندم وعدم الاصرار على الذنب فغفر لهما الغفور الرحيم وجعلهم خلفاء الأرض في الحياة الدنيا دار الابتلاء والامتحان ، فوضع الله تعالى أوامر يجب علينا أن نتبعها ووضع لنا نواهي يجب علينا اجتنابها ، والله عز وجل أمر بلباس التقوى لكي تصوني نفسك من ذئاب بشرية ومن نظرات شهوانية ، فلم يفرض الله اعلى عليك إلا بالحكم والأسباب ، فاحفظي نفسك حياؤك وتوبي إلى الله تعالى فالله يغفر الذنوب جميعاً ورحمة الله وسعت كل شئ .. نسأل الله أن يهدينا لأحسن الأعمال والأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا الهادي ونسأل الله العظيم أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله تعالى .... وأن يبارك الله تعالى فيه ............ سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين ، والحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم gfhs hgjr,n |
| رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||||
|
| ||||||||||||||
|
| رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||||||||||||
|
| ||||||||||||||
|
| رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||||||||||||
|
تقبل مرووري تحياتي : | ||||||||||||||
| |||||||||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لباس , التقوى |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|