سلسلة إشراقات من التفسير الموضوعي (8): الحرية (ج1) - منتديات نور الاستقامة
  التعليمـــات   قائمة الأعضاء   التقويم   البحث   مشاركات اليوم   اجعل كافة الأقسام مقروءة
أخواني وأخواتي..ننبه وبشدة ضرورة عدم وضع أية صور نسائية أو مخلة بالآداب أو مخالفة للدين الإسلامي الحنيف,,,ولا أية مواضيع أو ملفات تحتوي على ملفات موسيقية أو أغاني أو ماشابهها.وننوه أيضاَ على أن الرسائل الخاصة مراقبة,فأي مراسلات بين الأعضاء بغرض فاسد سيتم حظر أصحابها,.ويرجى التعاون.وشكراً تنبيه هام


** " ( فعاليات المنتدى ) " **

حملة نور الاستقامة

حلقات سؤال أهل الذكر

مجلة مقتطفات

درس قريات المركزي

مجلات نور الاستقامة



الإهداءات


العودة   منتديات نور الاستقامة > الــنـــور الإسلامي > الـنور الإسلامي العــام

الـنور الإسلامي العــام [القرآن الكريم] [اناشيد اسلاميه صوتيه ومرئيه] [السيره النبويه] [اناشيد اطفال] [ثقافة إسلامية]


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
افتراضي  سلسلة إشراقات من التفسير الموضوعي (8): الحرية (ج1)
كُتبَ بتاريخ: [ 07-05-2011 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية الامير المجهول
 
::الـمـشـرف العـام::
::مستشار المنتدى::
الامير المجهول غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 8
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : عمان
عدد المشاركات : 7,603
عدد النقاط : 913
قوة التقييم : الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع


سلسلة إشراقات من التفسير الموضوعي (8): الحرية (ج1)
الدكتور الشيخ كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام للسلطنة
جريدة عمان: الجمعة, 24 يونيو 2011
لا تستقيم حرية الإنسان إلا بدينونته لله الخالق المدبر لهذا الكون
معنى الحرية في كتاب الله مما يحتاج إليه عالمنا المعاصر اليوم بأسره
اختيار موضوع الحرية لنتحدث عنه واضح الاسباب، ذلك ان الحرية صنو الحياة وانا ادعي ان معنى الحرية في كتاب الله عز وجل مما يحتاج اليه عالمنا المعاصر اليوم بأسره، وسأحاول قدر المستطاع ان اثبت دعواي هذه من خلال استعراضنا لجملة من آيات من كتاب الله العزيز، كما انني أؤكد لكم ان فضاء الحرية في القرآن العظيم فضاء رحب واسع لا تحده حدود، ذلك ان الحرية في ديننا الاسلامي الحنيف صنو حياة هذا الانسان، بها تورق شجرة الحياة وتثمر ثمارا يانعة، فالحرية هي منبت الفضائل من الصدق والكرم والنبل والشجاعة في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي اساس الابداع في حياة بني البشر، ولذلك فهي سبب التنمية والرخاء والازدهار في حضارة الناس هكذا كانت وهكذا اراداها الله سبحانه حينما خلق الله تعالى هذا الانسان وكرمه وكلفه بأمانة عرضت على السموات والارض والجبال فأبين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا.
وبيان ذلك سوف يكون من خلال عدة عناصر: بعد تعريف الحرية ومفهومها؛ سوف ندلف الى صلة الحرية بالدين وهل بين التدين والحرية تناقض كما يظن كثير من الناس نظرا لان الدين يدعوا الى الالزام والتكليف بينما الحرية يفهم منها الانطلاق والتحرر وفعل ما يشاء المرء؟ سنجيب على هذا السؤال، ثم نحاول ان نقرأ في كتاب الله عز وجل الاسس التي تقوم عليها الحرية، لان هذه الحرية التي قلت ان العالم اليوم بأسره يحتاج اليها لها مقومات واركان في ديننا الحنيف لا يمكن للحرية ان توجد بدونها، ثم بعد ذلك سنتناول ضوابط الحرية في القرآن الكريم وفي الاسلام عموما من خلال جملة من ادلة الكتاب العزيز ومن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مفهوم الحرية:
اما مفهوم الحرية إجمالا فهو معلوم، لكن الحرية في اللغة اصلا يراد بها حقيقة ما يقابل الرق والعبودية هذا هو المعنى الحقيقي للحرية وفعلها حر يحر ويقصد بذلك الانعتاق من الرق والعبودية الا ان لها معاني مجازية تواطأ عليها العرب كثيرا وخلاصة هذه المعاني تدور حول الخلوص او الشيء الخالص وحول النبل والكرم والصفاء والنفاسة ولذلك توصف بها الطبائع فيقال (نفس حرة: اذا كانت عزيزة شريفة) ولهذا ورد في المثل (لا حر بوادي عوف: لنبله وشرفه ومنعته) ويقال (تربة حرة اذا كانت نقية من الرمل) ويقال (رملة حرة اذا كان نباتها طيبا) ويقال (سحابة حرة اذا كانت كثيرة المطر) واستعملتها العرب للدلالة على مجموع خصال الكمال التي يمكن ان يتصف بها الفرد ولهذا ورد في قولهم:
فقلت له تجنب كل شيء ** يعاب عليك ان الحُرَّ حرُّ
وكما ورد ايضا في قول بشار:
انزلته ذرى المكارم نفس ** حرة في بيانها اطنابُ
هذه المعاني كلها معان مجازية نص عليها الزمخشري في اساس البلاغة، ونحن اذا تأملنا آيات الكتاب العزيز نجد ان الاستخدامين الحقيقي والمجازي قد وردا فيه، اما الحقيقي ففي كثير من المواضع التي تجدون فيها (َتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ) فالتحرير من الحرية وكذلك قول الله تعالى (فَكُّ رَقَبَةٍ) فهذا هو المعنى الحقيقي للحرية، ووردت مجازا ايضا - وقيل حقيقة عند بعض المفسرين - في قول الله تعالى (إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) والغريب ان المفسرين يقولون بأن قول امرأة عمران (مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا) تقصد به ان يفرد الغلام الذي تحمل به لعبادة الله عز وجل، أي ان يجعل في خدمة الدين وفي عبادة الله تبارك وتعالى، ومع ذلك استخدمت امرأة عمران كلمة محررا قالت (إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) وكأن تحريره انما يكون بتخصيصه للعبادة وطاعة الله تبارك وتعالى، وهذا المعنى في هذه الآية الكريمة هو الذي يقرر لنا ما سوف نأتي الى ذكره من حقائق الحرية في الاستخدام القرآني.
أما الحرية كما يعرفها الناس اليوم فتعني باختصار شديد: تمكين الانسان من فعل ما يشاء من دون معارض، وقد يسأل سائل عن الاحتياج الى وضع حدود تضبط له حريته في مقابل حفظ حريات الآخرين، لكننا في الحقيقة لتحديد معنى الحرية لا نحتاج الى قيود، لان هذه الحرية التي نتحدث عنها او التي نفهمها من خلال استخدام الناس لها اليوم هي حق لكل احد، فإذا كل احد يريد ان يُمَكَّن من فعل ما يشاء دون معارض، فبالضرورة سوف تتقاطع حريته مع حريات الآخرين، وبالتالي يكون من لوازم التعريف ان توجد فيه ضوابط وقيود، لكن ما هي هذه الضوابط والقيود؟ هل هي كما يقول كثير من الناس من ان حرية الفرد تنتهي حينما تبدأ حرية الآخرين؟ هذا مقبول سائغ؛ لكن سوف نجد أن هناك ضوابط اخرى، ومع ذلك فإن معنى الحرية في ذاتها كاف للدلالة على احتياجها لضوابط ومحدِدات لانه لا يمكن أن تعطى حقا لبعض الناس دون بعض فإذا ما كانت حقا للجميع أو حقا للناس في الجملة فإن ضرورة ذلك تلزمنا أن نوجد لها ضوابط بحيث تحفظ لكل واحد فعل ما يريد دون ان يؤدي ذلك الى اضرار بحريات الآخرين.
الحرية والتدين:
أما في القرآن الكريم فإننا نبدأ في فهمنا للحرية من اهمية واجب تدين هذا الانسان لله تبارك وتعالى، فلا تستقيم له حرية الا بدينونته لله عز وجل الخالق المدبر لهذا الكون، ولا يمكن للإنسان ان يكون حرا الا ان آمن بالله سبحانه وتعالى.
ولهذا نجد ان القرآن العظيم ينعى على اولئك الذين ابوا ان يستجيبوا لدعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لانها على خلاف ما ألفوا عليه آباءهم وسلفهم، ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلا يَهْتَدُونَ) اذن هذا العتاب يعني انهم جعلوا قيودا على عقولهم منعتهم من ان يتأملوا ويتدبروا ويتفكروا بحرية توصلهم الى حقيقة الايمان بالله سبحانه وتعالى.
فعاتبهم القرآن على تكبيل عقولهم وعدم اطلاق حرياتها، ولهذا قلنا ان اصل الحرية انما يبدأ من التدين لان التدين تعني ان يتحرر الفرد من كل الاغيار والعلائق والهوى والشهوات وحب الذات وان يخلص عقيدته وايمانه لله تعالى وحده لا شريك له ،ولهذا كان اصل الايمان قول الله سبحانه وتعالى (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ) نفي الاكراه عن الدين هو الحرية لان التدين لا يمكن ان ينشأ في ظل اكراه او اضطراب وانما هو عقيدة تلامس قلب المؤمن بها ثم بعد ذلك تملأه يقينا بالله الواحد الاحد الفرد الصمد ولذلك قال تعالى (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ) ثم قال (فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).
لكن قد يبدو لبعض الناس ان الحرية بمفهومها الذي قررناه تتعارض وتتناقض مع مفهوم التدين لان التدين يعني أن يعبِّد الفرد نفسه لله تبارك وتعالى، والجواب على ذلك ان لا تعارض ابدا لان تعبيد المرء نفسه لله عز وجل هو تعبيد للخالق المدبر الرازق المحاسب في الاخرة وهذا تحرير في ذات الوقت للإنسان من العبودية لكل انواع التعبيد للهوى والطواغيت وعلائق هذه الدنيا وأهوائها وشهواتها، ولهذا قال الله سبحانه وتعالى (فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ) هذا اولا، اما ثانيا فلان قيمة الانسان في القرآن، انما في تمكنه من الغاية التي خلق لأجلها والله قد بين انه ما خلق الجن والانس إلا لعبادته حينما قال (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) فإذا جرد الانسان من سبب وجوده فلا قيمة له، كما ان كل آلة يستخدمها هذا الانسان إذا ما تعطلت منفعتها صارت بلا قيمة؛ فكذا الانسان قيمته في سبب وجوده وفي الغاية التي لاجلها خلق، واذا تعطلت هذه الغاية صار هذا الانسان بلا معنى في حياته ولا قيمة له في هذه الحياة، ولذلك فإن ايمانه بالله عز و جل وعبادته له تحفظ له قيمته، وتحقق له حريته لكونها محررة له كما تقدم من العبودية والرق لسائر المخلوقات من الاهواء والشهوات والطواغيت والأصنام والأزلام وغير ذلك مما عبده الانسان عبر تاريخه مما يجعل حياته ووجوده بلا قيمة.
كذلك فإن ما اشرنا اليه من ضرورة تقاطع حريات الافراد طالما ان الحرية حق لكل احد مساو لحق الحياة فإن التنازع والتخاصم نتيجتان طبيعيتان لتمسك كل فرد بحقه وحريته، ولهذا كان لا بد من نظام يحفظ للافراد حرياتهم جميعا بحيث لا تتعارض ولا تؤدي الى تنازع وتخاصم، هذا النظام هو الدين الذي انزله الله تبارك وتعالى لعباده لان النظام الاصلح والاوفق بمصالح البشر جميعا لا يمكن ان يكون من صنع البشر بل لا بد من ان يكون من عند خالقهم وخالق الكون سبحانه وتعالى، هو وحده الحكيم الأعلم بما يصلح أحوال الناس وبما يحفظ لهم حقوقهم وبما يلزمهم من واجباتهم، فيؤدي ذلك الى حفظ حرياتهم والى ممارستهم لها ممارسة صحيحة وفق ما يرضي الخالق سبحانه وتعالى ووفق ما اذن به شرعه الحنيف.
ثم هناك سبب آخر يدفع التعارض بين الحرية والتدين، وهو متصل بكون قيمة الانسان في حفظه للغرض الذي خلق لأجله وهو تكريم هذا الانسان، فلا كرامة لانسان الا في وارف ظلال الدين، وان فقد المرء كرامته صار كالشحيح فقد خاتمه في التراب، لانه يفقد معنى حياته ويحيا حياة العبيد الارقاء، والله عز وجل هو الذي وهب العباد كرامتهم حينما قال (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) وكون الخالق جل وعلا هو الذي كرم بني البشر هو في ذاته عز وشرف لهذا الانسان كما انه مانع من ان يدعي احد من بني البشر أنه متصف بصفات تميزه عن البشر وتعلي له قدره ومنزلته الإنسانية فوق غيره وان له ان يتحكم في حريات الآخرين وان يصادر حرياتهم وحقوقهم وان يملي عليهم ارادته وفق هواه وشهواته، لان التكريم لم يأت من احد من البشر فلا منة لاحد من الناس على بعضهم البعض وانما الفضل في ذلك لخالق البشر مدبر الأكوان سبحانه وتعالى.
وكذا الحال بالنسبة للمنزلة التي بوئ اياها هذا الانسان فإنما استخلاف الانسان في الارض انما كان من قبل الله تبارك وتعالى وما استحق هذا الانسان الاستخلاف إلا ليحمل الامانة التي هي التكليف بالدين ولهذا قال (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ) الى آخر الايات، وهذا ايضا ما نفهمه في قوله تعالى (لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) هو الذي خلق هذا الانسان وكرمه وانزله هذه المنزلة بأن خلقه في أحسن تقويم فلا فضل لأحد على احد في هذه الكرامة والمنزلة والخلق القويم الذي بوئ اياه هذا الانسان، وهذا ما يدفعه الى ان يعيش حياة حرة كريمة عزيزة لانه يستمدها من دينه ومن خالقه ومن صلته بهذا الخالق المدبر سبحانه وتعالى ومن تعبده حتى يدخل الدين بشقيه الايماني والشرعي (أي الشريعة) كما قلنا في الدرس الماضي في صياغة حرية هذا الانسان في هذا الوجود وحفظها له وصونها كما ينبغي أن تكون.
وفي صلة الحرية بالدين ينبغي لنا أن نتذكر أن عناية الإسلام بالحرية بلغت شأوا بعيدا حينما جعلت انتفاء الحرية سببا لارتفاع التكليف والمؤاخذة كليا أو جزئيا، فإذا أكره المسلم إكراه ملجئا وسلبت حريته وطولب بأن ينطق بالكفر فإن له ذلك لقول الحق تعالى (مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) وكذا الحال في ارتفاع بعض التكليف عند الاضطرار في المخمصة المهلكة {وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ )، (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ وعن الصبى حتى يحتلم وعن المجنون حتى يعقل).

sgsgm Yavhrhj lk hgjtsdv hgl,q,ud (8): hgpvdm ([1) 8 lk hgl,q,ud hgjtsdv hgpvdm [1 sgsgm Yavhrhj





توقيع :

إنا لأهل العدل والتقدم ::: إنا لأصحاب الصراط القيم
الدين ما دنّا بلا توهم ::: الحق فينا الحق غير أطسم
يا جاهلا بأمرنا لا تغشم ::: توسمن أو سل أولي التوسم


]

رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
8 , من , الموضوعي , التفسير , الحرية , ج1 , سلسلة , إشراقات


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سلسلة إشراقات من التفسير الموضوعي (6): الشريعة (ج2) الامير المجهول الـنور الإسلامي العــام 0 07-05-2011 09:32 AM
سلسلة إشراقات من التفسير الموضوعي (5): الشريعة (ج1) الامير المجهول الـنور الإسلامي العــام 0 07-05-2011 09:31 AM
سلسلة إشراقات من التفسير الموضوعي (4): الشورى (ج4) الامير المجهول الـنور الإسلامي العــام 0 07-05-2011 09:29 AM
سلسلة إشراقات من التفسير الموضوعي (3): الشورى (ج3) الامير المجهول الـنور الإسلامي العــام 0 07-05-2011 09:28 AM
سلسلة إشراقات من التفسير الموضوعي (1): الشورى (ج1) الامير المجهول الـنور الإسلامي العــام 0 07-05-2011 09:24 AM


الساعة الآن 04:05 PM.