ما أروع الدروس الإيمانية - منتديات نور الاستقامة
  التعليمـــات   قائمة الأعضاء   التقويم   البحث   مشاركات اليوم   اجعل كافة الأقسام مقروءة
أخواني وأخواتي..ننبه وبشدة ضرورة عدم وضع أية صور نسائية أو مخلة بالآداب أو مخالفة للدين الإسلامي الحنيف,,,ولا أية مواضيع أو ملفات تحتوي على ملفات موسيقية أو أغاني أو ماشابهها.وننوه أيضاَ على أن الرسائل الخاصة مراقبة,فأي مراسلات بين الأعضاء بغرض فاسد سيتم حظر أصحابها,.ويرجى التعاون.وشكراً تنبيه هام


** " ( فعاليات المنتدى ) " **

حملة نور الاستقامة

حلقات سؤال أهل الذكر

مجلة مقتطفات

درس قريات المركزي

مجلات نور الاستقامة



الإهداءات



الـنور الإسلامي العــام [القرآن الكريم] [اناشيد اسلاميه صوتيه ومرئيه] [السيره النبويه] [اناشيد اطفال] [ثقافة إسلامية]


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
افتراضي  ما أروع الدروس الإيمانية
كُتبَ بتاريخ: [ 06-21-2011 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية الامير المجهول
 
::الـمـشـرف العـام::
::مستشار المنتدى::
الامير المجهول غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 8
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : عمان
عدد المشاركات : 7,603
عدد النقاط : 913
قوة التقييم : الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي صنع فأبدع ، والحمدلله الذي خلق فأحسن ، والذي قدر فهدى يُسبح له ما في السماواتِ وما في الأرض ، وإن من شئ إلا يُسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم فأشهد أنه لا شريك لك مُلكك لا ينفذ وعظمتك فوق كل شئ أشد عذاب ورحمتك وسعت كل شئ ، وأشهد أن محمداً سيد المرسلين وأشرف الخلق حبيب الصالحين والصالحات وشفيع المؤمنين والمؤمنات وأصلي وأسلم عليه صلاة يحبها الله تعالى ويرضاها له صلى الله على محمد وسلم وبارك عليه وعلى الصحابة والتابعين ... اما بعد
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أؤمن دائما أن اللمسة الدافئة والكلمة الطيبة والمشاعر الرائعة ، تكون دواء للقلوب الحزينة وراحة للنفوس المتعبة قلب صفحات وابحث في كلماته عن اللمسة الدافئة والكلمة الطيبة واحفظ حروفه ففي كل حرف كنز لك ، اقرأة بقلبك لأنه حديث لجميع القلوب ، القلب يحتاج لكلمات دافئة ترققه ، والنفس تحتاج لكلمات تزكيها وتطهرها ...
نبحث اليوم عن أسباب مرض القلوب !! نجدها بغفلة العقول والدروب قد فرغت من كل شيئ فضله يدوم وأثره في النفس محتوم ، وخمول الأجساد عن عبادة خالقها وانصراف العقول إلى الدنيا وزينتها ونسيان الآخرة الباقية ... جعلت منا كالحجارة القاسية ولا يلينها ولا يكسرها إلا العودة إلى خالقها ومبدعها ...
الجنة هي هدفنا والله هو غايتنا هذه العبارة تسكن قلوب المؤمنين والمؤمنات والصالحين والصالحات الذي كشفوا الغطاء عن الدنيا وعرفوا حقيقيتها وخطرها ودناءتها وأيقنوا أنها الدار الزائلة فلم تبقى للسابقين ولن تبقى للاحقين .. أودعوا قلوبهم إلى الله تعالى واجسادهم لعبادته وجوارحهم لإرضائه ، فقلوبهم هي أقوى القلوب برقة وملذة حلاوة الايمان ..
قال تعالى : الذين آمنوا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون ...
فهبوا يا من تعبت قلوبهم واشتغلت بالهم عقولهم فوالله لن تجدوا لكم مغيثا إلا الرحمن الرحيم ولي التائبين ونصير المظلومين ..
لهذا جاءت هذه الصفحات توقظ النفوس وترقق القلوب وتأخذ العقول لأولى درجات الإصلاح فإن أردت أن تستفيد من كلماته فاعزم وتوكل والله المستعان على كل الأمور ...
نسأل الله العظيم أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله تعالى ... وأن يُبارك الله تعالى فيه
سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المُرسلين ، والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...


lh Hv,u hg]v,s hgYdlhkdm gh Hv,u hg]v,s hgYdlhkdm





توقيع :

إنا لأهل العدل والتقدم ::: إنا لأصحاب الصراط القيم
الدين ما دنّا بلا توهم ::: الحق فينا الحق غير أطسم
يا جاهلا بأمرنا لا تغشم ::: توسمن أو سل أولي التوسم


]

رد مع اقتباس

كُتبَ بتاريخ : [ 06-21-2011 ]
 
 رقم المشاركة : ( 2 )
::الـمـشـرف العـام::
::مستشار المنتدى::
رقم العضوية : 8
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : عمان
عدد المشاركات : 7,603
عدد النقاط : 913

الامير المجهول غير متواجد حالياً



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إلا هو إليه المصير ، ونشهدُ أن لا إله الله وحده لا شريك له ، لهُ الملك وله الحمدُ يُيحي ويميت وهو على كُل شيء قدير ، ونشهد أن سيدنا ونبينا مُحمد عبد الله ورسوله أرسلهُ الله بطريقة الحق ودعوة الصدق لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته وعلى كل من اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين .. أما بعد

فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتحدث في هذا القاء الطيب بعنوان الإيمان عقيدةٌ وعمل وسلوك
وسيروا على منهاجه ، واستنيروا بهدي كتابه ، فالسعيد من بالله استرشد والشقي من ركن إلى الهوى وانحرف عن الجادة وتمنى على الله الأماني واعلموا رحمكم الله تعالى أن الله عز وجل بين في كتابه العزيز الإيمان الذي يسعدُ به الإنسان في الدنيا وينجو به في دار الآخرة وبين كذلك ثمرات هذا الإيمان وما يحدثه في النفس البشرية من التغير وما يفعله الإيمان في المجتمعات والشعوب من بماء متين وعلاقات طيدة وأخلاق محمودة طيبه فالإيمان بالله عز وجل يجعل الإنسان يعيش في أمان وطمئنان ، لا يكدر حياته خوف ولا حزن فقد قال تعالى : الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ... فالذين آمنوا وأخلصوا أنفسهم لله ولا يخلطون بهذا الإيمان شركاً في عبادة أو طاعة أو اتجاه هؤلاء لهم الأمن وهؤلاء هُم المهتدون ..
وقد وعد الله تعالى المؤمن حق الإيمان بأن يحييه حياة طيبة ، حياة السعادة والراحة ، وحياة التفاؤل طيبة فالله سبحانه وتعالى يقول : من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهُم بأحسن ما كانوا يعملون ... فالمؤمن في رعاية الله وستره وفي كنفه ورضاه ينعم بالحياة الطيبة ويسعد ببركة الإيمان وثمراته هذه ثمرات الإيمان في النفس البشرية ،فهو يغيرها نحو الطريق المستقيم ويزرع فيها الكمالات والفضائل ويبعدها عن رذائل وسقيم الأفعال ، لقد بين الله تعالى الأيمان الصحيح ، الإيمان الذي يعصم المرء من الوقوع في مخالفة ربه وعيان خالقه ، الإيمان الذي ينجي صاحبه من عذاب الله وسخطه ، فالإيمان كما بينه اللهُ عز وجل عقيدة في القلب وأمر ينعقد عليه ضمير الإنسان ويأتلف مع وجدانه وكيانه كله ، فيكون القلب وجلا من الله ويخشاه في سره وعلانيته ، ويخاف من بطشه ونقمته قال الله تعالى : إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادنهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون ...
اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون
نسأل الله العظيم أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله تعالى ... وأن يُبارك الله تعالى فيه
سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المُرسلين ، والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...

توقيع :

إنا لأهل العدل والتقدم ::: إنا لأصحاب الصراط القيم
الدين ما دنّا بلا توهم ::: الحق فينا الحق غير أطسم
يا جاهلا بأمرنا لا تغشم ::: توسمن أو سل أولي التوسم


]

رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 06-21-2011 ]
 
 رقم المشاركة : ( 3 )
::الـمـشـرف العـام::
::مستشار المنتدى::
رقم العضوية : 8
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : عمان
عدد المشاركات : 7,603
عدد النقاط : 913

الامير المجهول غير متواجد حالياً



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إلا هو إليه المصير ، ونشهدُ أن لا إله الله وحده لا شريك له ، لهُ الملك وله الحمدُ يُيحي ويميت وهو على كُل شيء قدير ، ونشهد أن سيدنا ونبينا مُحمد عبد الله ورسوله أرسلهُ الله بطريقة الحق ودعوة الصدق لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته وعلى كل من اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين .. أما بعد
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتحدث في هذا القاء الطيب بعنوان الإيمان عقيدةٌ وعمل وسلوك
وسيروا على منهاجه ، واستنيروا بهدي كتابه ، فالسعيد من بالله استرشد والشقي من ركن إلى الهوى وانحرف عن الجادة وتمنى على الله الأماني واعلموا رحمكم الله تعالى أن الله عز وجل بين في كتابه العزيز الإيمان الذي يسعدُ به الإنسان في الدنيا وينجو به في دار الآخرة وبين كذلك ثمرات هذا الإيمان وما يحدثه في النفس البشرية من التغير وما يفعله الإيمان في المجتمعات والشعوب من بماء متين وعلاقات طيدة وأخلاق محمودة طيبه فالإيمان بالله عز وجل يجعل الإنسان يعيش في أمان وطمئنان ، لا يكدر حياته خوف ولا حزن فقد قال تعالى : الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ... فالذين آمنوا وأخلصوا أنفسهم لله ولا يخلطون بهذا الإيمان شركاً في عبادة أو طاعة أو اتجاه هؤلاء لهم الأمن وهؤلاء هُم المهتدون ..
وقد وعد الله تعالى المؤمن حق الإيمان بأن يحييه حياة طيبة ، حياة السعادة والراحة ، وحياة التفاؤل طيبة فالله سبحانه وتعالى يقول : من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهُم بأحسن ما كانوا يعملون ... فالمؤمن في رعاية الله وستره وفي كنفه ورضاه ينعم بالحياة الطيبة ويسعد ببركة الإيمان وثمراته هذه ثمرات الإيمان في النفس البشرية ،فهو يغيرها نحو الطريق المستقيم ويزرع فيها الكمالات والفضائل ويبعدها عن رذائل وسقيم الأفعال ، لقد بين الله تعالى الأيمان الصحيح ، الإيمان الذي يعصم المرء من الوقوع في مخالفة ربه وعيان خالقه ، الإيمان الذي ينجي صاحبه من عذاب الله وسخطه ، فالإيمان كما بينه اللهُ عز وجل عقيدة في القلب وأمر ينعقد عليه ضمير الإنسان ويأتلف مع وجدانه وكيانه كله ، فيكون القلب وجلا من الله ويخشاه في سره وعلانيته ، ويخاف من بطشه ونقمته قال الله تعالى : إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادنهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون ...
اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون
نسأل الله العظيم أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله تعالى ... وأن يُبارك الله تعالى فيه
سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المُرسلين ، والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...

توقيع :

إنا لأهل العدل والتقدم ::: إنا لأصحاب الصراط القيم
الدين ما دنّا بلا توهم ::: الحق فينا الحق غير أطسم
يا جاهلا بأمرنا لا تغشم ::: توسمن أو سل أولي التوسم


]

رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 06-21-2011 ]
 
 رقم المشاركة : ( 4 )
::الـمـشـرف العـام::
::مستشار المنتدى::
رقم العضوية : 8
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : عمان
عدد المشاركات : 7,603
عدد النقاط : 913

الامير المجهول غير متواجد حالياً



... بسم الله الرحمن الرحيم ...
الحمدلله الذي أمر بتعمير الأوقات باستباق الخيرات وفعل الصالحات ، نحمده تعالى حق حمده ونشكره ونتوب إليه من جميع الذنوب ونستغفره ، ونؤمن به ولا نكفره ونادي من يكفره من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ونشهد أن لا إله الإ الله وحده لا شؤيك له ، ونشهد أن سيدناونبينا محمداً عبده ورسوله سيد الثقلين وابن الذبيحين صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه إلى يوم يقوم الناس لرب العالمين ... أما بعد

فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيقول الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم ، والعصر ، وإن الإنسان لفي خسر ، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ..
في هذه السورة الكريمة يقسم عز وجل بالعصر الذي هو العمر والقسم لا شك يدل على عظم المقسم به ، فإنه ولا ريب بأن العمر فرصة ذهبية ، ومنحة ربانية لهذا الإنسان الضعيف الذي هو في خسران مبين لتضيع عمره في غير مرضاة الله سبحانه ، ثم استثنى الله طائفة المؤمنين الذين عرفوا كيف يعمرون أوقاتهم بطاعة الله استباق الخيرات ، ذلك لأنهم جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح وكان دينهم التواصي والتواصي بالصبر ...
نعم وأيم الله لمغبون ذلك الإنسان الذي أضاع أوقاته سدى ونسى الملك الأعلى وآثر الحياة الدنيا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعمتان مغبون فيها كثير من الناس الصحة والفراغ ... واي غبن أشد على المرء من أن تمر عليه لحظة من الحظات وهو سادر في لهوه وغفلته تكون عليه تلك اللحظة حسرة وندامة يوم القيامة قال الله تعالى : يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ، ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع يعلم خائنة الأغين وما تخفي الصدور ...
إنها لحظة واحدة من عمركم تمر عليكم فهي إما لكم أو عليكم إما عمل بمرضاة الله أو وقوع فيما حرم الله وتقدم أو تأخر قال تعالى : إنها لإحدى الكبر ، نذيراً للبشر ، لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر ... فالتقدم يكون بالطاعة والعمل الصالح ، والتأخر هو بضياع الأعمار وعدم الخوف من الجبار ، فاعرفوا أنفسكم بهذه اللحظات ، هل هي لكم أو عليكم ، وفي كل الأمور فلا بد للمسلم أن يتدارك ما فات إدبار العمر
اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون
نسأل الله العظيم أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله تعالى ... وأن يُبارك الله تعالى فيه
سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المُرسلين ، والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...



توقيع :

إنا لأهل العدل والتقدم ::: إنا لأصحاب الصراط القيم
الدين ما دنّا بلا توهم ::: الحق فينا الحق غير أطسم
يا جاهلا بأمرنا لا تغشم ::: توسمن أو سل أولي التوسم


]

رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 06-21-2011 ]
 
 رقم المشاركة : ( 5 )
::الـمـشـرف العـام::
::مستشار المنتدى::
رقم العضوية : 8
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : عمان
عدد المشاركات : 7,603
عدد النقاط : 913

الامير المجهول غير متواجد حالياً



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين ، العليم القدير ، اللطيف الخبير ، أحمده سبحانه بما هو له أهل من الحمد وأثني عليه وأومن به وأتوكل عليه ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، واشهد أن لا إله إلا الله وحدة لا شريك له الغفو الغفور ، يعلم خائنة الأعين ، وما يخفي الصدور ، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبدالله ورسوله وأخوف الناس لله ةأثقاهم وأكرمهم سيرة وأرقاهم ، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ... أما بعد
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عنواني في هذا القاء المبارك في يوم مبارك
وجمعة مباركة لكم جميعاً
كــن مــع اللــهِ
على المسلم أن يراقبَ الله تعالى في كل قول قوله ، وكل عمل يعمله عليه في مشوار حياته أن يستحضر عظمة الله ، وأن يعلم أن الله يراه ويطلع على سره ونجواه يقول الله تعالى : يوم يبعثهم الله جميعاً فينبئهم بما عملوا أحصاه الله ونسوه والله على كل شي شهيد ألم تر أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم اين ما كانوا ثم ينبئم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شيء عليم ...
ولقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإحسان فقال : أن تعبد الله كانك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ... إن الذي يريد أن يزكي نفسه ويرفها إلى منزلة عالية ومكانة سامية هو الذي يعمل ويقول القول في ظلال الشعور بإن الله عليه أنه منه قريب سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما تزكية المرء نفسة ؟ قال : يعلم أن الله معه حيث كان .. ويقول تعالى :{ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد، إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد، ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد، وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد}
لقد أثنى الله تعالى على الذين يراقبوا ويخشونه ويخافونه ومدحهم في كتابه الكريم فقال : إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون ، والذين هم بآيات ربهم يؤمنون ، والذين بربهم لا يشركون والذين يؤثون ما آتوا وقلوبهم وجله أنهم إلى ربهم راجعون أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون ...
إن الإنسان الذين يعيش في ظلال الشعور بالمراقبة الإلهية يتزود بطاقة هائلة من الخير ، ومن ثم لا يصدر منه الخير ، إن الإحساس بمراقبة الله عز وجل هو ركيزة الأنطلاق ، وأساس لكل عمل خلاق وهو ثمرة عظيمة من ثمار الإيمان فالعقيدة إذا استقرت في القلب وتمكنت منه وسيطرت عليه عاش المرء حياته يتصرف ويعمل وهو موقن بأن كل عمل أو قول صغر أم كبر جل أم حقر محصي عليه وحاضر يوم القيامة بين يديه يقول تعالى : يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً وما عملت من سوء ...
إن الخوف من الله ومراقبة حافز للمؤمن على المزيد من الأعمال والتفوق في كل مجال ولو أن كل امر خاف الله فيما أوكل إليه ووضع أمانة بين يديه ، لما احتاج إلى رقيب لأنه يعلم أن الله عليه رقيب فأتقوا الله عباد الله وراقبوا الله في أعمالكم وأقوالكم يصلح الله أعمالكم ويسدد أقوالكم ...
نسأل الله العظيم أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله تعالى ... وأن يُبارك الله تعالى فيه
سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المُرسلين ، والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...

توقيع :

إنا لأهل العدل والتقدم ::: إنا لأصحاب الصراط القيم
الدين ما دنّا بلا توهم ::: الحق فينا الحق غير أطسم
يا جاهلا بأمرنا لا تغشم ::: توسمن أو سل أولي التوسم


]

رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 06-21-2011 ]
 
 رقم المشاركة : ( 6 )
::الـمـشـرف العـام::
::مستشار المنتدى::
رقم العضوية : 8
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : عمان
عدد المشاركات : 7,603
عدد النقاط : 913

الامير المجهول غير متواجد حالياً



... بسم الله الرحمن الرحيم ...
الحمدلله رب العالمين ، الملك الوهاب ، يتوب على من تاب ، ويقبل عودة من عاد إليه وأناب ، أحمده سبحانه بما هو له أهل من الحمد وأثني عليه وأومن به وأتوكل عليه ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، واشهد أن لا إله إلا الله وحدة لا شريك له الغفو الغفور ، يعلم خائنة الأعين ، وما يخفي الصدور ، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبدالله ورسوله وأخوف الناس لله ةأثقاهم وأكرمهم سيرة وأرقاهم ، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ... أما بعد
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ، واعلموا أن التوبة الصادقة النصوح ، هي باب رحب مفتوح ، يدعونا القرآن الكريم إلى ولوجه ، ويحثنا على دخوله يقول الله تبارك وتعالى : يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا ... إن المؤمن قد تنزلق قدمه فيعصي الله وهو سائر إلى الله ، أنه وهو يؤدي ما عليه من واجبات يفاجؤ بسقطة في المعصية ، فلا يواصل السقطات بل يدهش مما حدث ويخجل مما وقع ويتوب فورا إلى الله فيتوب الله عليه لأنه تاب من قريب والله بفضله ورحمته ضمن قبول توبته يقول الله تعالى : إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليماً حكيما ... إن في الإنسان مادتان مادة طينيه ، ونفخة إلهية يمثل مادته الطينية جسده المكون من لحم وشحم ودم وعظم وغير ذلك ، ويمثل النفخة الإلهية روحه فهو أحيانا يخلد إلى الطين فيسقط ويزل ، فعفوا الله يتسع لهذه السقطات إذا تاب إلى الله وأناب دون إبطاء وتسويف يقول الله تعالى : الذين يجتنبون كبائر الأثم إلا للمم إن ربك واسع المغفرة ... وعلل الله هذا العفو فقال هو أعلم بكم إذ انشأكم من الأرض .. إن التوبة تصحيح سريع لكل خطأ ومتابعة مسمرة لكل سيئة وهي إذا كانت صادقة نصوحا محت الحطايا وعاد بها التائب كم ولدتى أمه كأنه أنشيء نشأة أخرى يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : إذا تاب العبد ذنوبه انسى الله عز وجل حفظته ذنوبه وأنسى ذلك جوارحه ومعالمهمن الأرض حتى يلقى الله يوم القيامة وليس عليه شاهد من الله بذنب بل إن البشرى تزف التائبين الصادقين في توبتهم بما هو أكثر من محو الذنوب وذلك بتبديل السيئات حسنات يقول الله تعالى : إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحميا ... وقد قيل ... التوبة النصوح يجمعها أربعة أشياء الإستغفار باللسان والإقلاع بالأبدان وإضمار ترك الود بالجنان ومهاجرة سيء الأخوان ... وإذا كانت التوبة من ذنب لاحق لآدمي فيه فلا بد من توافر ثلاثة شروط فيها : أحدها الإقلاع عن العصية ، وثانيها الندم على ما مضى ، وثالثها العزم على عدم العود إلى الذنب ، فإن تعلق بالذنب حق آدمي بريء من حق صاحبه فإن كات مالا رده ، وإن كان قذفا ممكن المقذوف من نفسه أو طالب العفو منه وإن كانت غيبة استحله منها ..
وحسنوا ظنكم بالله فإن حسن الظن من حسن العبادة فعن جابر رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قبل موته بثلاثة ايام يقول : (( لا يموتن أحدكم إلا وحو يحسن الظن بالله عز وجل ))
نسأل الله العظيم أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله تعالى ... وأن يُبارك الله تعالى فيه
سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المُرسلين ، والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...


توقيع :

إنا لأهل العدل والتقدم ::: إنا لأصحاب الصراط القيم
الدين ما دنّا بلا توهم ::: الحق فينا الحق غير أطسم
يا جاهلا بأمرنا لا تغشم ::: توسمن أو سل أولي التوسم


]

رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 06-21-2011 ]
 
 رقم المشاركة : ( 7 )
::الـمـشـرف العـام::
::مستشار المنتدى::
رقم العضوية : 8
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : عمان
عدد المشاركات : 7,603
عدد النقاط : 913

الامير المجهول غير متواجد حالياً



... بسم الله الرحمن الرحيم ...
الحمدلله الذي شرفنا بالإسلام ، وهدانا إلى الإيمان ، وأنا بصائرنا بنور القرآن نحمده حق حمده ، ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهد الله فهو المهتدي ومن يضبب فلن تجد له وليا مرشدا ، وصلى الله وسلم على من بعثه الله هاديا إلى الحق بشيراً ونذيراً سيدنا محمد وعلى آله وصحابته الأكرمين والتابعين له بإحسان إلى يوم الدين ...

فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتحدث في هذا القاء المبارك في يوم مبارك بموضوع الإيمان ما قر في القلب وصدقه العمل ...
لقد حدد الرسول صلى الله عليه وسلم صفه الإيمان الصحيح حين قال : (( ليس الإيمان بالتمني ، ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل )) وقد أشار الرسول صلى الله عليه وسلم إلى صدره يوما وقال : (( التقوى هاهنا )) ويقول جل وعلا : (( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب )) فالقلب في التعبير القرآني هو محط الأنوار الربانية ومستودع الخصائص الإنسانسة التي كرم الله بها بني آدم ، ولا يفتح مغاليق هذا القلب لتتسرب إليه الأنوار الإلهية غير الإيمان الصحيح بالله وإدمان ذكره في السر والعلانية وإخلاص التوجه إليه في كل مسلك وسبيل ، وابتغاء والوسيلة إليه في كل مأرب ومقصديقول تعالى : (( يا أيها الذيم آمنوت اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون )) ويقول (( ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم )) فإذا ما خشع القلب لذكر الله انفتحت شغافه لبركات السماء واستنارت وأرجاؤه للإلهامات الإلهية فأصبح يبصر بنور الله لا تستحقة الغوايات ، ولا تهزه الملمات لأنه مطمئن بذكر الله (( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )) غير أن الإنسان على ما فطر عليه من الغفلة والنسيان وانصياعه أحيانا لوساوس الشيطان أو انغماسه في الملذات والشهوات قد لا يثوب إلى رشده حتى تنسد منافذ قلبه ، وتكسوه غشاوة الضلالات والأهام ، وحينئذ تختلط لديه المفاهيم فلا يتبين الرشد من الغي وينقطع عنه المدد الإلهي فلا يستقيم له أمر ، ولا يستجاب له دعاء يقول الله تعالى : (( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ، كلا إنهم عن ربهم يؤمئذ لمحجوبون )) ويقول صلى الله عليه وسلم : (( إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم - أي يبلى - كما يخلق الثوب فسلوا الله تعالى أن يجدد إيمانكم )) إن إيمان كثير منا قد رق ، حتى نكب عن صراط ربه ولقد أغوتنا الدنيا بزخارفها فرحنا نلهث وراء سرابها ونستكثر من متاعها ولو كان ذلك على حساب إيماننا ونحسب أن ذلك من فضل الله علينا ناسين أو متناسين قوله تعالى : (( ونبلوكم بالشر والخير فتنة إلينا ترجعون )) ويقول تعالى : (( فذرم في غمرتهم حتى حين أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون )) لقد أمدنا الله بالمال والبنين ، وأفاض علينا من الخيرات والنعم ما لم يكن متاحا لأبائنا الأولين ، ولكن أغلبنا لا يشعر بما وراء المال والبنين من الفتنة والإختبار ، فأين من أولئك الذين يتمتعون في حال النعماء باليقظة والحذر وبالإشفاق من الوقوع في البغي والطغيان والغرور والعجب والكبرياء وغير ذلك من الصفات الذميمة
نسأل الله العظيم أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله تعالى ... وأن يُبارك الله تعالى فيه
سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المُرسلين ، والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

توقيع :

إنا لأهل العدل والتقدم ::: إنا لأصحاب الصراط القيم
الدين ما دنّا بلا توهم ::: الحق فينا الحق غير أطسم
يا جاهلا بأمرنا لا تغشم ::: توسمن أو سل أولي التوسم


]

رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 06-21-2011 ]
 
 رقم المشاركة : ( 8 )
::الـمـشـرف العـام::
::مستشار المنتدى::
رقم العضوية : 8
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : عمان
عدد المشاركات : 7,603
عدد النقاط : 913

الامير المجهول غير متواجد حالياً



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل الصلاة راحة للمؤمنين، ومفزعاً للخائفين، ونوراً للمستوحشين، والصلاة والسلام على إمام المصلين المتهجدين، وسيد الراكعين والساجدين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين... أما بعد: فأني أحيكم بتحية الإسلام أهل السلم والسلام تحية أهل الجنة الأبرار تحيتهم يوم يلقونه سلام فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الليل وقت السكون ، وخلو البال ، نجمع فيه القلب من بعثرة النهار ، وتسمو فيه الروح ، وتعلو فيه النفس ، ويهدأ فيه الصوت ، بعيد عن ضجة النهار وبهجة الدنيا وزخرفتها ، بعيداً عن شقوة وأكدار الحياة ، والليل وقت انكسار القلب وقت انهمار الدمع ورفع الأكف لخالقها ، القلب يعشق هذا الوقت ويعشق ما فيه ، فصعب على اللسان أن يصف ما في القلب ........ز

الصلاة في الليل من أفضل الطاعات وأجل القربات بعد الصلاة المفروضة ، وكما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : (( أفضل الصلاة بعد المكتوبة الصلاة في جوف الليل )) ...
فكيف نصف حال المتجهدين ؟؟! أ, نكتب عم أحوال القائمين ؟؟! في وقتهم ولقائهم مع الحبيب هم نسمات عطر تفوح في بستان يعج بالزهور والرياحين يعطرون السماء بذكر ربهم ، ويشاركون ملائكة الرحمن في تسبيح وابتهال يرجون رحمة الله ويخافون عذابه ..
ويقطفون من هذه الأزها كل ليله لتزكيهم وتنعشهم في قلوبهم
لا يهمهم نوم ولا تغريهم أفرش دافئة ومريحة إنما يركبون قطار الليل فصلاة وخشوع وبكاء ودموع ، شكوى إلى الخالق الكريم ، واستغفار وتسبيح وتهليل وتحميد وتكبير، ليقترب الفجر فيرتجف القلب ، وتشرق الشمس ، وينشرح الصدر ويهدأ البال .
ويقول الشاعر :.
طوبى لمن سهرت بالليل عيناه .... وبات في قلق من حب مولاه
وقام يرعى نجوم منفرداً ......... شوقاً إليه وعين الله ترقبه .

الأسحار : جمع سحر وهو آخر الليل وهو الثلث الأخير من الليل قام قبل الفجر بساعة ، وهي الساعة التي تُفتح فيها أبواب السماء ...
الله عز وجل ينادي في هذا الوقت التي تفتح فيها أبواب السماء فيقذف في قلوب الميقظين نوراً من نوره ويقول :.
هل من سائل لأعطيه ؟ اطلب ما شئت يجيبك رب الأرض والسماوات ، وهل لك حاجة ، هل لك شكوى ، هل بك هو وحزن وقلق ، أدعو الله فالدعاء سلاح المؤمن ..
هل من مستغفر لأعفر له ؟؟ ذنوبك قيدتك تزعجك وتؤلمك معاص كثيرة من غيره الغفور الرحيم التواب ، الذي يغفر الذنوب ولو كانت مثل زبد البحر .......
هل من داعي لأستجيب له ؟؟ الدعاء الذي يدفع السوء والشرور ، الدعاء حماية من الرحمن الرحيم ، فهذا وقت يجيب الله الدعاء وقت نزول الرحمن وحضور الملائكة ، ورفع الشكوى والألم إلى الله تعالى ، فهو قريب مجيب الدعوات ، نداء المستغيثين وصرخات التائبين لرب العالمين ..

سأل داود عليه السلام جبريل عليه السلام : أي الليل أفضل ؟؟ قال جبريل : لا أعرف ولكني أعلم أن يهتز من السحر !!
فماذا لو رأيت حالهم ؟؟ لو رأيت ضياء قلوبهم ؟؟ ولو قرأت أنفاسهم ؟؟ ولو سافرت بأرواحهم ؟؟ بالسحر وأحواله .... نسيم السحر وعبير السحر ، حرارة إيمان وصفاء في الأرواح ما بعده صفاء ، صدق في مشاعرهم وقار ما بعده وقار ، وسكينة في حركاتهم ما بعدها سكينة
سئل الحسن البصري عن اشد شئ وأصعبه على الانسان فقال الحسن : قيام الليل ، فقيل : فمل بال المتهجدين أحسن الناس وجوهاً ؟؟ فقال لأنهم خلوا بالرحمن فألبسهم الله من نوره عز وجل ...
نسأل الله العظيم أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله تعالى ... وأن يُبارك الله تعالى فيه
سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين ، والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...

توقيع :

إنا لأهل العدل والتقدم ::: إنا لأصحاب الصراط القيم
الدين ما دنّا بلا توهم ::: الحق فينا الحق غير أطسم
يا جاهلا بأمرنا لا تغشم ::: توسمن أو سل أولي التوسم


]

رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 06-21-2011 ]
 
 رقم المشاركة : ( 9 )
::الـمـشـرف العـام::
::مستشار المنتدى::
رقم العضوية : 8
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : عمان
عدد المشاركات : 7,603
عدد النقاط : 913

الامير المجهول غير متواجد حالياً



... بسم الله الرحمن الرحيم ...
والحمدلله حمداً كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى والصلاة والسلام على خير الورى محمد المصطفى وعلى آله وصحبه المتقين .

فالسلام عليكم ورحمة الله بركاته


تحدثنا في الدرس السابق عن أسحار القلوب
قدوتنا رسول الله عليه الصلاة والسلام :
عندما نكتب عن قيام الليل ، فإننا نكتب عن محمد صلى الله عليه وسلم ، سيدنا وحبيبنا وقدوتنا فكيف كان حاله في تهجده وصلاته وخشوعه وخضوعه لرب العباد .
كان رسول الله عليه الصلاة والسلام إذا قام الليل يكبر عشراً ويحمد عشراً ويهلل عشراً ويسبح عشراً ويقول :
اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن
اللهم لك الحمد أنت لطيف السماوات والأرض ومن فيهن
اللهم لك الحمد أنت زين السماوات والأرض من فيهن
اللهم لك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض من فيهن
أنت الحق ولقاؤك حق ووعدك حق والجنة حق والنار حق والنبيين حق حق محمد صلى الله عليه الصلاة والسلام ، اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وإليك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت وأنت على كل شيء قدير ..
ثم يشق سكون الليل بصوته وهو يرتل القرآن الكريم بتدبر وخشوغ يقف عند الآيه فيسأل الله خيرها ، ويقف عند الآية فيستعيذ بالله من شرها وإذا وقف آية تصف النار يستعيذ من عذاب النار ومن فتنته ، وإذا وقف عند آية تصف الجنة سأل الله الجنة ...
ثم تأتي لحظة الركوع يقول عليه الصلاة والسلام :
اللهم لك ركعنا وبك آمنا ولك أسلمنا وعليك توكلنا وأنت ربنا خشعت أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا ودمائنا ولحومنا ، لله رب العالمين ..
خشوع رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون بالسمع والبصر وبالقلب والدم ، فأي خشوع وخضوع لرب العالمينمن رسول كريم صلى الله عليه وسلم
ثم تأتي لحظات السجود والذل للواحد الأحد الصمد ، فما أشرفها وأطهرها من سجدة ، ساعة القرب من الله عز وجل قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : (( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء )) فماذا كان رسول الله يقول في هذه اللحظة :
سجد لك جسدي وخيالي وآمن بك فؤادي ، أبوء لك بنعمتك علي هذه يدي وما جنيت على نفسي
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في ركوعه وسجوده يكثر من قول : سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي وتب علي ..
ثم يبدا بأحلى دعاء وأطهر دعاء لدرجة أن عائشة رضي الله عنها تصف سجوده تقولكنت أعتقد أن روحه قبضت (( من طول سجوده ))
وقبل الآذان تأتي نسمات الاستغفار ويجلس صلى الله عليه وسلم بين يدي الله تعالى بهيبة وخشية فيستغفر ربه وهو الذي غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر .
نسأل الله العظيم أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله تعالى ... وأن يُبارك الله تعالى فيه
سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المُرسلين ، والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...


توقيع :

إنا لأهل العدل والتقدم ::: إنا لأصحاب الصراط القيم
الدين ما دنّا بلا توهم ::: الحق فينا الحق غير أطسم
يا جاهلا بأمرنا لا تغشم ::: توسمن أو سل أولي التوسم


]

رد مع اقتباس
كُتبَ بتاريخ : [ 06-21-2011 ]
 
 رقم المشاركة : ( 10 )
::الـمـشـرف العـام::
::مستشار المنتدى::
رقم العضوية : 8
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : عمان
عدد المشاركات : 7,603
عدد النقاط : 913

الامير المجهول غير متواجد حالياً



... بسم الله الرحمن الرحيم ...
الحمدلله لذي جعل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من مهمات الدين القويمة وأسسه الإسلاميةالعظيمة وفروضه الضرعية الأكيدة ، عليه مدار الهداية والإصلاح وبه تنال الأمة أعلى مراتب العز والفلاح ، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وصف عباده المؤمنين بقوله (( يأمرون بالمعروف وبنهون عن المنكر )) ، ونشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وعلى من اهتدى بهديه ، واستن بسنته إلى يوم الدين ، أما بعد ...
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً
اسمعوا لقول الحق سبحانه وتعالى إذ قال في كتابه العزيز : (( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإين مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم )) وقوله تعالى : (( ما كان محمداً أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين )) وقوله تعالى : (( إنك ميت وإنهم ميتون )) ،
أن لا رساله بعد الإسلام ولا نبي بعد محمد عليه الصلاة والسلام فهو خاتم النبيين وآخر المرسلين ، وأن ما بقي من مشكاة النبوة أمر بمعروف ونهي عن منكر ونصيحة لله ورسوله وكتابه وأئمة الدين وعامتهم ، وهو الخير الذي أودعه الله في أمة محمد قوله تعالى : (( كنتم خير أمة خرحت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )) وهي وظيفةالمرسلين فما من رسول إلا وقد جاء ناصحاً أمينا لقومه يحكي الحق سبحانه عن نوح عليه الصلاة والسلام قوله لقومه (( وأنصح لكم )) ويحكي عن هود : (( وأنا لكم ناصح أمين )) ولا شك أن درب المرسلين غايته الفلاح الذي وعد الله به في قوله : (( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون )) وهو سبب النجاة قوله تعالى : (( وأنجينا الذين ينهون عن السوء ))
إن علامة إيمان المرء قيامه بهذا الواجب العظيم ففي الحديث (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )) وهو بهذا يؤدي حقا عليه لأخيه جرير بن عبدالله رضي الله عنه قال : (( بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم )) وكما جاء في الحديث الشريف الذي يرويه أوب رقية تميم بن أوس الداري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( الدين النصيحة )) قلنا لمن : قال : (( لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ))
وربما يتساءل متسائل ما هي النصيحة لله ، فالنصيحة لله هي طاعة الله والخضوع له ظاهرا وباطنا ، والرغبة في رضاه والرهبة من سخطة وعقابه ، والجهاد في رد العاصين إليه ،
وأما النصيحة للكتاب فهي تعلمه وتعليمه وإقامه حروفه في التلاوة وتحريرها في الكتابة وتهم معانيه وحفظ حدوده والعمل بما فيه وذب تحريف المبطلين عنه
وأما النصيحة للرسول فهي تعظيمه ونصرته واحياء سنته بتعلمها وتعليمها ، والاقتداء في أقواله وأفعاله ، ومحبة أتباعه
والنصيحة لأئمة المسلمين إعانتهم على ما حملوا القيام به وجمع الكلمة عليهم ورد القلوب النافرة إليهم ،

أما النصيحة لعامة المسلمين فهي الشفقة عليهم والسعي فيما يعود بنفهم ، وكف وجوه الأذى عنهم وأن لهم ما يحب لنغسه ويكره لهم ما يكره لنفسه ...
نسأل الله العظيم أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله تعالى ... وأن يُبارك الله تعالى فيه
سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المُرسلين ، والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...

توقيع :

إنا لأهل العدل والتقدم ::: إنا لأصحاب الصراط القيم
الدين ما دنّا بلا توهم ::: الحق فينا الحق غير أطسم
يا جاهلا بأمرنا لا تغشم ::: توسمن أو سل أولي التوسم


]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا , أروع , الدروس , الإيمانية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أروع الشلالات المجمدة‎ عابر الفيافي نور الصور العامة 1 08-13-2011 01:42 AM
مرفــــق منـوّع من الدروس والاختبارات جنون المنتدى الطلابي 1 11-14-2010 02:25 AM
رسائل ولا أروع للموبايل alone heart نـور الـجـوال ومـلـحـقـاتـه 4 10-25-2010 07:40 AM
برنامج screen2exe لعمل الدروس والشروحات عابر الفيافي نور الكمبيوتر وملحقاته 1 05-24-2010 05:05 PM
ثيم محمد رسول الله , من أروع الثيمات لجوالات الجيل الثالث عابر الفيافي نـور الـجـوال ومـلـحـقـاتـه 1 05-17-2010 11:43 PM


الساعة الآن 04:36 PM.