السَلطنةْ تدرسْ [الإستمطآر الصنآعي]

السَلطنةْ تدرسْ [الإستمطآر الصنآعي]

تتكرر بين الفينة والأخرى رؤية المرء لسحب ممطرة في كبد السماء لكن دون ان تسقط منها قطرة واحدة ، وليس ببعيد اليوم الذي قد تشهد في السلطنة تساقط المطر من كل سحابة ممطرة في سمائها إذا أعطت دراسة جدوى لوزارة البلديات الاقليمية والبيئة وموارد المياه الضوء الاخضر لما يعرف بـ (الاستمطار الصناعي).


تقنية الاستمطار الصناعي تستلزم استخدام طائرة لنثر ذرات من مكعبات ثجلية او نترات الفضة او اي مركبات كيميائية اخرى مناسبة في ركام السحب ، حيث تعمل تلك الجزيئات على تكثف بخار الماء فيتساقط كالمطر.

ويقول عبد العزيز علي المشيخي ، مدير قسم تقييم الموارد المائية بالوزارة: زار فريق خبراء من المركز القومي الاميركي لابحاث الغلاف الجوي السلطنة في سبتمبر 2003 للتباحث حول الاستمطار الصناعي ، تم جمع معلومات وعقد اجتماعات مع قسم الارصاد الجوية العمانية واقسام الوزارة الاخرى المسئولة عن الدراسات المائية قبل تقديم تقريرهم حول هذه الابحاث.


ورغم امتناعه عن تحديد موعد محدد لبدء اول عملية استمطار صناعي بالسلطنة ، الا ان المشيخي قال انه قد يحدث في اي وقت خلال الخطة الخمسية السابعة على حسب اكتمال عملية التقييم والموافقة على المشروع.

واضاف قائلا: حينما يحدث ذلك فسيكون فوق احد الجبال خلال فصل الصيف ، وقد اقترح تقرير المركز القومي الاميركي لابحاث الغلاف الجوي تطبيق عملية الاستمطار الصناعي على جبال الحجر الغربي شمال جبل شمس حيث يتكون 50% من السحب المحملة بالمطر خلال اشهر الصيف بين يونيو وسبتمبر.

وحيث ان وزارة البلديات الاقليمية والبيئة وموارد المياه تضع في اعتبارها نقص موارد المياه والظروف الاشبه بالجفاف في السلطنة ، قامت الوزارة بطرق وسائل جديدة بحثا عن موارد مائية جديدة لزيادة المياه الجوفية للوفاء بالطلب المتزايد على المياه في السلطنة. بعبارة اخرى ، لكي يتم توفير مياه كافية في الارض ، تتطلع الوزارة الى السحب بعد التقارير المشجعة المتعلقة بتجارب الاستمطار الصناعي في الدول المجاورة.


وحول اختيار المركز القومي الاميركي لابحاث الغلاف الجوي لعمل الدراسة الاولية لتعزيز مشروع الاستمطار الصناعي في السلطنة ، قال المشيخي ان هذا الاختيار جاء بسبب السمعة العالمية التي يحظى بها المركز ، واردف قائلا :ان المركز اجرى دراسة بدأت في 2001 وانتهت في سبتمبر 2004 بالمنطقة الجبلية في دولة الامارات العربية المتحدة المجاورة للحدود العمانية والتي تتمتع بظروف مناخية مشابهة للسلطنة وكانت نتائج الدراسة مشجعة.

واوصت دراسة للمركز في السلطنة بتنفيذ المشروع على مرحلتين حيث تتألف المرحلة الاولى من شراء رادار ارصادي لجمع المعلومات عن المناخ وتجمعات السحب وحركتها فيما تتولى المرحلة الثانية تحليل الخواص الفيزيائية والكيمائية للسحب التي يتم رصدها. وتعكف الوزارة بالاشتراك مع الشركات ذات الصلة على دراسة تقرير المركز.

---

hgsQg'kmX j]vsX FhgYsjl'Nv hgwkNudD hgwkNud hgYsjl'Nv

الموضوع الأصلي: السَلطنةْ تدرسْ [الإستمطآر الصنآعي] || الكاتب: صاحبة الإمتياز || المصدر: منتديات نور الاستقامة

سبحان الله وبحمد...سبحان الله العظيم

نتمنالهم التوفيق بصراحة مشروع مهم راح يحل مشكلة الجفاف في السلطنة وشكرا لكي أختي على الاخبار الرائعة

معلومات حلوة صراحة
بالتوفيق للسلطنة
ألف شكر لك

يعطيك
شووووف بلدتنا تطورت زيادة
الله يوفق الجميع وعسى يكون مشروع ناجح ومفيد للكل
مشكوووورة يا ممتاازة