|
رقم المشاركة : ( 27 )
|
| رقم العضوية : 8 | تاريخ التسجيل : Jan 2010 | مكان الإقامة : عمان | عدد المشاركات : 7,603 | عدد النقاط : 913 | | | | | فإذا الإنسان وهو ينخر عباء هذه الحياة عليه أن يكون على بينة من أمره وأن يكون ربانا ماهرا لسفينة هذه الحياة يعرف كيف يجري بها في وسط هذه التيارات وفي وسط هذه الأمواج العاتية حتى يصل بها إلى بر الأمان والإنسان مهما عمل من الأعمال الصالحة عليه أن يجمع بين الخوف والرجاء ومن صالح الأعمال بالخوف والرجاء ************** هما جنة للصالحات يسير على الإنسان أن يستبصر بنور الله تعالى وأن يستهي بهداه وأن يسير على النهج الذي يرضيه حتى يتبوأ الدرجات العلى في جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين كما جاء في الحديث ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فيها ما تشتهيه الأنفس وتلذه الأعين فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يكسبون وليس للإنسان إلا عمر واحد إنما الإنسان عمره هذا الذي يحياه في هذه الأرض وإن فاته هذا العمر فإنه لا يعوض عن هذا العمر بعمر يعمل فيه صالحا العمر الذي يمكن أن يعمل الإنسان فيه إنما هو هذا العمر فبقدر ما يكون عليه الإنسان في عمره هذا من الصلاح والإستقامة تكون سعادته في الدار الآخرة في عمر الجزاء الذي يجزى فيه الجزاء الاوفى في ذلك العمر إنما يجزى بقدر ما يعمل في هذا العمر ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) وهذا العمر كما قلنا هو ليس في يد الإنسان بحيث يستطيع أن يحبس سيره وإنما يسير بالإنسان هذا السير الحثيث إذا ما تقاضى المرء يوما وليلة ********** تقاضاه شيئ لا يمل التقاضي |
إنا لأهل العدل والتقدم ::: إنا لأصحاب الصراط القيم
الدين ما دنّا بلا توهم ::: الحق فينا الحق غير أطسم
يا جاهلا بأمرنا لا تغشم ::: توسمن أو سل أولي التوسم ]
|
التعديل الأخير تم بواسطة الامير المجهول ; 02-06-2012 الساعة 06:18 AM |
| |