|
| | | | رقم العضوية : 176 | تاريخ التسجيل : Oct 2010 | مكان الإقامة : ابراء | عدد المشاركات : 493 | عدد النقاط : 20 | قوة التقييم : | | |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باب قول الرجل لصاحبه عند مفارقته : توصي شئ ؟
...
لاحظت كما لاحظ غيري انتشار هذا العبارة عند مفارقة الناس بعضهم بعضا ، فقلّ أن تجد رجلا يريد أن يفارق أخاه - في لقاء طويل او قصير - إلا وقال له : توصّي شئ ؟ ، ثم تسمع الجواب المتعارف عليه : لا ، أبدا سلامتك .
وقد سمعت سماحة الإمام العلامة ابن باز رحمه الله في مجلسه مرارا عندما يريد الضيف أن ينصرف فيأتي للشيخ ويسلم عليه ويقبل رأسه ثم يقول له : توصي شئ ياشيخ ؟ فيرد الإمام رحمه الله تعالى بقوله : تقوى الله في السر والعلن .
وكذا لاحظت تلميذه الشيخ الداعية / عبدالله القصير كذلك ، فكنت إذا اردت الإنصراف من عنده أقول له : توصي شئ ياشيخ ؟ فيرد بنفس تلك الوصية التي يوضي بها الإمام ابن باز رحمه الله تعالى من حوله ، وهي وصية الأنبياء والرسل عليهم صلوات الله وسلامه أحمعين تقوى الله تعالى في السر والعلن .
هي لفتة أحببت أن أذكر بها نفسي وإخواني بأن تستغل طلب الناس - وإن كان طلبهم وعبارتهم عرفا تعارف الناس عليه - أقول نوصيهم بما تيسر
منقووول
j,wd az ? a, |