|
رقم المشاركة : ( 3 )
|
| رقم العضوية : 1 | تاريخ التسجيل : Jan 2010 | مكان الإقامة : في قلوب الناس | عدد المشاركات : 8,917 | عدد النقاط : 363 | | | | | القراءة بعد الفاتحة القراءة بعد الفاتحة من السنن الثابتة . قال تعالى : ( فاقرؤوا ما تيسر من القرآن ) . وأقل المتيسر المجزئ في قراءة ما بعد الفاتحة آية واحدة تامة المعنى على أصح أقوال العلماء . محل السورة
وتقرأ السورة في الجهري من ركعات الصلاة دون السري منها .
وهي : ركعتا الفجر – الركعتان الأوليتان من المغرب والعشاء – صلاة الجمعة – ركعتي العيدين – زكعتي الكسوفين – وكعتي الإستسقاء – وسائر السنن والنوافل .
وهي مشروعة في حق الإمام والمنفرد .
أما الماموم فالواجب عليه الإستماع ؛ ففي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله غليه وسلم صلى بأصحابه صلاة الغداة - وهي الصبح – فثقلت عليه القراءة فلما انصرف قال : ( لعلكم تقرؤون خلف إمامكم ) قال : قلنا أجل ، قال : ( لا تفعلوا إلا بأم القرآن فإنه لا صلاة إلا بها ) . تنبيه :
لا يحمل الإمام عن المستدرك قراءة السورة إن لم يدركها ، فعليه قضاؤها من بعد . التنكيس :
علمائنا يحفظهم الله يفتون بجواز التنكيس في قراءة ما بعد الفاتحة ، وعدم كراهة ذلك ( كان يقرأ المصلي في الركعة الأولى سورة من اواخر المصحف قم يقرأ من اوائله ) ولكنهم يرون أن الأولى تركه خشية أن يوجد في المأمومين من يأخذ بالرأي الآخر ، وكذلك خروجا من الخلاف . فالسلامة غي الدين لا يعدلها شيء . والله أعلم . |
لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس | |
| |