منتديات نور الاستقامة - عرض مشاركة واحدة - الكرامة.. لأهل الحق و الاستقامة
عرض مشاركة واحدة
كُتبَ بتاريخ : [ 01-04-2011 ]
 
 رقم المشاركة : ( 10 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً



( وان لم تعرف الاباضية )

فمنهم المرأة التى اشترى جيرانها لحما ولم تجد ما تشترى به فأوقدة النار تحت القدر بلا لحم فوجدت القدر ممتلا باللحم .


( وان لم تعرف الاباضية )

فمنهم ابو صالح جنون بن يمريان ذكر يوما بخبر فقال رجل من المالكية ما دينه قالوا اباضى فشتمه فقام الراعى فرد عليه شتمه فقام ليضربه وفى الجماعة رجل يريد ضرب الراعى فارسل الله برقا من سحابة أرسلها فى الحين فأصاب الشاتم فطارت منه شرارة الى الذى اراد ضرب الراعى فمات والحمد الله رب العالمين . وروى ان رجلا عطم ابا صالح جنون بن يمريان فقال رجل ما دينه فقيل انه اباضى فشتمه فقام الى داره فقام اليه الكلاب فكلمها فلم تشتغل بكلامه فمزقته بضعه بضعه وقبل ذلك يكلمها فترجع . وسأله مسكين فأعطاه من جرابه حتى بلغ العرا فرجع اليه فوجده مماوءا كما كان ووقف رحل للماء فى ليله مظلمة لسقى نخله فرأى نورا ساطعا مثل الشعلة فتعجب فمر اليه فاذا ابو صالح فى النور وكان يتعبد فى الغار فيوقد له مصباحا من الله اى آخر عمره صار يوقد له مصباح وكان يصلى فى مصلاه فسأل الله آيه على صحة مذهبه فاظهر الله نورا عظيما حتى رد ضله الى الشمس .



( وان لم تعرف الاباضيه )

فمنهم ابو على حسن بن مجبر كان مسرفا على نفسه فتاب فحمل الديه الى ولى مقتول له فقال قيدنى بعمامتى هذه وخذ هذه السكين واذبحنى بها فاخذ السكين فجرها على حلقه فلم تقطع وقال له يارجل عجل ذبحى فجرها ولم تقطع الى ثلاث مرات فقال الولى قم لم يرد الله ذبحك .



( وان لم تعرف الاباضية )

فمنهم رجل من بنى يسجن قتل رجلا مليكشيا فتاب وحمل الديه والسكين الى ولده ليأخذها او يقتله فعفا ومكث للولد الاخر من أجل الديه فجاء فقتله ظلما ولا قتل بعد عفو بعض من له الدم فظهر النور على قبره .


( وان جهلت الاباضية )

فمنهم الرجل الشيخ من أهل ياجرين الذى مات له صبيان فصبر فلم تصبر أمهم وأمرها بالصبر فمر الى وارجلان فوصل بعض الطريق فاذا اولاده راكبون الخيل لابسون وصبيه لابسة قاعده على جزع النخلة قال فنظرت اليهم حتى نزعت شوقى منهم فغابوا كان لم يحضروا واصطحب مع رفقته ففاتوه فى بعض الطريق فلم يدركهم فمال الى جزع الشجرة فاضطجع تحتها فحس البروده تحته فالتمسهافاذا هى ثرى فحفر فاذا الماء ينبع فشرب حتى روى ثم عاد فقعد الى وقت الانصراف فاراد ان يعرف هل لهذا الماء اصل فحفر فذهب الماء والثرى ولم يجد إلا التراب اليابس اسفل وجوانب .
( وان لم تعرف الاباضيه )

فهم المعروفون باجابة الدعاء والخير كان لرجل معزة وولدها وبكره فاذا رجلان من الاباضية اكبر واصغر فأنزلهما فاشتغلا باصلاه وامرأتة ذهبت الى سوق لتاتى بالطعام فذبح معزته فضاقا بذلك وأكل هو كبدا بشخم وقرب اليهما اللحم والقدر وقال اعملا ما اردتنا ورقد وقام من رقاده فوجد معزته حية ترضع ولدها ووجدهما قد ذهبا ومضى ببكرته الى بئر يقال لها اغزاف وعليها رفقة فصاح شيخ كبير منهم ياأهل الرفقه لمثل هذا يسافر المسافر اعملوا المعروف فجمعوا له ثلاث مائة دينار وحمل بكرته من متاع تامكت ثم اتاه الرجلان ومعهما غيرهمامن الاباضية فرأتهما أمرأته وهى تبنى خصا فاستبشرت فاتتبلبن وتمر ثم جاء يسوق الابل فلما رآهما فرح بهم فقال جئتم ونحن مشتاقون اليكم وبالله ثم بكم اصبنا هذه النعمة.

توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس