منتديات نور الاستقامة - عرض مشاركة واحدة - الكرامة.. لأهل الحق و الاستقامة
عرض مشاركة واحدة
265  الكرامة.. لأهل الحق و الاستقامة
كُتبَ بتاريخ: [ 01-04-2011 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية عابر الفيافي
 
عابر الفيافي غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363
قوة التقييم : عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الكرامة.. لأهل الحق و الاستقامة
& كرامات أئمة اهل الحق والاستقامة&

أولا: أئمة اهل الحق والاستقامة في اليمن وحضرموت:
1- عبدالله بن يحيى الكندي (طالب الحق) ، اول امام من اهل الحق والاستقامة.

* نور ساطع من جثته:
لما استشهد الامام طالب الحق عبدالله بن يحيى الكندي اثناء حروبه مع الدولة الاموية لتكوين الامامة الاباضية الاولى باليمن وحضرموت، امر نافع بن عطية بن عبدالملك ان يؤتى بجثتة الامام طالب الحق ليصلبه على بابه ففعل، وكان عطية جسيما ، وبينما هو خارج من بيته نظر الى جثة الامام طالب الحق مصلوبا فاذا عليها نور ساطع ، فلما عاين ذلك انزله وكفنه رحمة الله عليه.
* * *
ثانيا: أئمة أهل الحق والاستقامةفي عمان:
أ- أئمة القرن الثاني:
1- الجلندى بن مسعود بن جيفر بن الجلندى ، من بني الجلندى بن معولة بن شمس ، وهو أول امام بعمان.

* قاتل الجلندى لا ينام*
خرج رجل من اهل عمان الى الحج ، ولقي في حجه رجلا من اهل البصرة، لا يهدأ الليل ولا ينام ، فسأله العماني عن حاله_ والبصري لا يعرف انه من اهل عمان_ ، فقال : اني خرجت مع خازم بن خزيمة الى عمان ، فقاتلنا قوما لم نر مثلهم قط ، فهم اهل صلاح وصبر على القتال ، فأنا من ذلك على هذه الحالة لا يأخذني النوم، فقال الرجل العماني في نفسه انت جدير بذلك ان كنت ممن قاتلهم.

2- الوارث بن كعب الخروصي

*شجرة الليمون*:
كان الامام الوارث بن كعب الخروصي ذات يوم يحرث في زرع له بقرية هجار من وادي بني خروص ، فسمع صوتا يقول له : اترك حرثك وسر الى نزوى ، واقم الحق بها ، ثم ناداه ثانية، وثالثة بذلك، غقال الوارث: ومن انصاري وانا رجل ضعيف؟ فقيل له : أنصارك جنود الله ، فقال : ان كان ذلك حقا، فليكن مصاب مجزي هذا ينبت ويخضر من الشجرة التي اصله منها ، فغرسه في الارض ، فنبتت شجرة ليمون، ويقال ان هذه الشجرة موجودة الى الآن ببلدة هجار.

*بشارة الصوت*:
كان الامام – رحمه الله – قبل البيعة بالامامة يختلي بنفسه كثيرا في الشعاب والفلوات ، وكان كلما خلا سمع صوتا يناديه ولا يرى شخصه ، وهو يقول أبشر يا وارث.

*الرؤيا الصادقة*:
لما أراد المسلمون عزل الامام محمد بن أبي عفان عام 179ه ، وذلك حينما ظهرت منه أحداث لم تعجبهم ، ولم يرضوا سيرته ، فأخرجوه من نزوى باحتيال ، فلما خرج من نزوى ، اجتمعوا واختاروا لاأنفسهم اماما ، فقدموا الوارث بن كعب الخروصي.
وكان الامام الوارث ممن اشتهر في الناس بالصلاح والتقوى ، ويروى انه قبل مبايعته بالأمامة كان يرى الرؤيا في نومه تدل على ظهور الحق على يديه ، وأنه سيتولى أمر المسلمين ، وأنه سيتولى أمر المسلمين ، مقيما شرع الله، فما حدث له من مبايعته بالامامة الا مصداقا لما رأى.

* رأى النور فهرب*:
يروى أن هنيا كان يؤذن للناس بمسجد الامام الوارث ، وذات يوم تأخر بعد صلاة العشاء في المسجد، ولما خرج من المسجد أبصر قبر الامام الوارث وهو يشع نورا، فخاف ذلك الهندي مما شاهد ، ولم يكن يهدأ له بال منذ شاهد الأنوار ، وطلب السفر من عمان فولى هاربا الى بلاده .

* الوادي يسيل ولا يضر بقبره *:
سار الامام الوارث سيرة حسنة أساسها العدل وتطبيق شرع الله في امامته ،فلم يزل هكذا حتى اختار الله له ما لديه ،وكان سبب موته أنه غرق في سيل وادي كلبوه- أحد أودية نزوى- وغرق معه سبعون رجلا من أصحابه ، وسبب ذلك أن سجن المسلمين يقع في مكان على مشارف الوادي ، وكان به ناس محبوسين ، فسال الوادي جارفا ، فقيل للامام ان الوادي سيلحق بالمحبوسين ، فأمر باطلاقهم ، فلم يتحفز أحد من ان يمضي لاخراجهم خوفا من الوادي ، فقال الامام انا امضي اذ هم امانتي وأنا المسؤول عنهم يوم القيامة ، فمضى اليهم ، وتبعه ناس من أصحابه ، وما مان من الوادي الا ان جرفهم هم والمحبوسين.
وبعد ان يبس الوادي وجدوا جثته كأن لم يصبها شيء ، ولم يتغير منها الا خروج روحه الطاهرة منها ، وأرادوا دفبه فتشاجر عليه أهل العقر وسعال – قريتان في نزوى- كل يريد أن يدفنه معه، فرأى ممن حضر من أهل الرأي ان يدفن مكانه –أي على حافة مجرى الوادي- صلحا بين الفريقين ، وقبره معروف بين العقر وسعال ، وكان كلما سال الوادي جارفا ، يدور بقبره بدون أن يضر به فكانت هذه كرامة ظاهرة.

3- الامام غسان بن عبدالله الخروصي:
* الخصب بعمان* :
في زمانه خصبت عمان خصبا كثيرا، وصارت خير واد ، وبقي الخصب من بعده زمنا طويلا ، حتى قيل ان فلج ضوت – احد أفلاج نزوى- كثر ماؤه فلم يمحل أربعين سنة ، حتى أن الفلج ذهبت قنواته من كثر الماء ولم يبق له في الاموال التي تسقى بأموال دارس أثر ، وتفجرت عين نبع من حارة خراسين بقيت زمانا تكفي لسقي جميع أموال ضوت من كثرة تدفق الماء منها.

ب- ائمة القرن الثالث:
1- الامام عزان بن تميم الخروصي:

* ابتلاء أعداء الامام عزان بن تميم:
لما خرج محمد بن نور والي البحرين من قبل الخليفة العباسي المعتضد على أهل عمان عام ثمانين ومائتين للهجرة ، عاث بهم فسادا وقتل امامهم عزان بن تميم وخلقا كثيرا من أهل عمان حمل رؤوس بعضهم الى بغداد.
فقدر الله كرامة للامام عزان ولاهل الحق والاستقامة بأن ابتلى المعتضد فظهر له شخص في داره ليلا بحربة يقتل بعض غلمانه وتارة غيرهم ، فجمع المعتضد الأطباء والمنجمين والمعزمين وأصحاب الخواص فما صنعوا له شيئا .

ج- أئمة القرن الخامس:
1- الامام محمد بن غسان بن عبدالله الخروصي:

* العدو يستسلم دون قتال*
كان الامام محمد بن غسان اليحمدي الخروصي امام دفاع ، فأرادوه أن يكون شاريا ، فخاف أن لا يطيق حمل الشراء خوفا من خلفاء بغداد ، كما كان رجلا عالما بليغا زهيدا ذا حلم ورأفة للرعية غيورا على الممالك ، وكان أكثر حربة الحسا ونجد ، وهو في امامته عادلا لم يعب عليه أحد في زمانه ولا طعن عليه أحد في شيء من أحكامه ، حتى توفي رحمه الله عليه وقد كانت امامته تسع سنين الا خمسة أشهر ، ومن خصاله الحميدة وأفعاله الغريبة أن كل أحد أراده بسوء وعزم على حربه ومخاصمته ينزل بساحته فما يكون من هذا الخصم الا ان يسلم له الامر من غير قتال ، فلله در أولئك الرجال.

د- أئمة القرن الحادي عشر:
1- الامام ناصر بن مرشد اليعربي

* تهاوي النجوم* :
لقد رأى الناس ليلة مولد الامام ناصر بن مرشد النجوم كأنها تتهاوى بعضها على بعض ، فارتاع الناس لذلك ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

* فتح حصن الرستاق*:
لما بويع الامام ناصر بالإمامة ، أراد فتح الرستاق والاستيلاء على حصنها ، فأخبر حاكم الرستاق آنذاك مالك بن أبي العرب اليعربي بالأمر ، فجعل يقهقه استهزاء وازدرداء بالأمام وجيشه ، ويقول لعسكره الذين معه في الحصن ، إذا قصد ناصر ومن معه الحصن افتحوا لهم أبواب الحصن كلها ، فأنهم إذا دخلوا علينا ، لنصنع فيهم اشد ما يصنع.
ولما عزم الامام أن يمضي الى الحصن بمن معه من العسكر دخل مسجد قصرى وصلى ركعتين ، ثم دعا الله ان يفتح له أبواب الحصن ، فلما فرغ من دعائه مضى بمن معه من العسكر الى الحصن وهم يقولون : جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ، فلما وصلوا الى الحصن وجودا أبوابه مفتوحة ، ومالك وعسكره يرتعدون من الفزع ، فأخرجهم الإمام منه واستولى عليه.

*الجن يساعدون الإمام على اعدائه*:
في ليلة من الليالي التي قام فيها البغاة على الإمام ناصر بن مرشد بقرية العقر بنزوى سمع ناس صلصلة وقعقعة ، فرأى رجل في المنام كأنه يسأل عن ذلك فقيل له أن بعض الجن أعان الامام على أعدائه ، وكذلك قيل ان أعدائه سمعوا تلك اليلة زلزلة ورجفة وكأنهم يخطفون حتى انهزموا .

* النور في المسجد*:
كان رجل نائما في مسجد يدعى قصرى بمدينة الرستاق ، فرأى كأن في احدى زوايا المسجد سراجا مضيئا ، فلما انتبه رأى في تلك الزاوية الامام ناصر مضطجعا ، وذلك قبل أن يعقد له بالامامة.

* سبوا الإمام فجعلوا بالعقوبة *:
بعدما عقد لامام ناصر بالامامة ، واشتهر بها مع الخاصة والعامة ، اجتمع ناس من أهل النفاق في بيت رجل منهم بالرستاق ، يسبون الامام بكلام قبيح ، فنهتهم زوجة الرجل المجتمعين في بيته عن سب الامام ، فلم ينتهوا ، فخرجت عنهم ، فخر عليهم سقف البيت ، فماتوا جميعا.
.
* نور ساطع من فبره *:
بعد ما سار الامام ناصر بن مرشد سيرة رضية بين الناس توفاه الله بنزوى ودفن بها ، وكان يرى على المقبرة التي قبر فيها الامام وغيره من الائمة نور ساطع صاعد نحو السماء ، ومثل هذه الانوار كانت ترى كثيرا وعيانا على مقابر الصالحين من أهل الحق والاستقامة ، كرامة من الله ، واله ذو فضل عظيم.

2- الامام بلعرب بن سلطان بن سيف اليعربي

* دعاء على نفسه بالموت فمات*:
كان الإمام بلعرب بن سلطان تضرب به الأمثال في العدل والجود ، حتى وقعت بينه وبين اخيه سيف فتن كثيرة ، وشد سيف على أخيه بلعرب وحاصره في حصن جبرين ببهلاء ، فلما رأى بلعرب ذلك توضأ وصلى لله ركعتين وسأل الله عز وجل أن يميته ، فما فرغ من دعائه إلا وقد خر على البساط الذي صلى فيه ميتا.

ه- أئمة القرن الثالث عشر :
1- الامت عزان بن قيس بن عزان بن قيس البوسعيدي:

* الطاعون يصيب اعدائه *:
عندما أراد الامام عزان بن قيس فتح مسكد- مسقط حاليا- وقد كانت بيد السيد سالم بن ثويني نزل الطاعون على أنصار السيد سالم وشغلهم عن نصرته ، ولم يصب الطاعون أحدا غيرهم قط، وبقي فيهم حتى خلصت مسكد للامام عزان.
* ثلاثة أيام لم يتغير جثمانه* :
ومن كراماته – رحمه الله- أنه لما قتل في محلة جبروه شمالي مطرح ، بقي ثلاثة أيام لم يتغير جثمانه ، وقد كشف بعضهم عن وجهه فرآه كأنه حي ، كما قال القائل فيه :
وبقي ثلاثا لم يوارى الثرى
وجبينه كالبدر بل هو اشرق

* أرادوا حرقه فأحرقتهم النار* :
لما قتل الامام عزان فيجبروه بمطرح وكان سكانها البلوش فرحوا بمقتل الامام الا واحدا منهم حزن حزنا شديدا ، وصار اهل المحلة كل ليلة يرون النور ساطعا على القبر ، وقالوا هذه نار تحرق عزان ، ومن الافضل ان نزيده احراقا ، فجمعوا الحطب ووضعوه على القبر، فلما هموا باشعال النار رجعت الى بيوتهم واكلت الرطب واليابس من تلك المحلة ، واحترقت كلها بلا استثناء إلا بيت ذلك البلوشي المعارض


و- أئمة القرن الرابع عشر :
1- الامام سالم بن راشد بن سليمان الخروصي:

* بركة الارز* :
جاء الإمام سالم وهو يتعلم آنذاك إلى الرستاق فربط حمارته تحت جدار مسجد الكسفة ، ودخل يصلي فراثت حمارته تحت الجدار ، فلما خرج الامام من المسجد وجد أن الحمارة قد راثت ، واراد ان يحمله ويلقيه بعيدا عن جدار المسجد ، فسبقه اليه رجل فقير حمله عنه ، فأعطاه مكافأة بعض الارز .. فيحكي ذلك الفقير أنه استعمل ذلك الارز مدة طويلة ، كلما أخذ منه وجده على حاله ، ولم يفرغ مع قلته حتى أخبر بذلك بعض أصحابه ففزغ عليه.

* الرؤيا تبشره بالإمامة*:
يروى أن الشيخ ناصر بن راشد الخروصي أخ الإمام سالم يقول : كان لاخي سالم غرائب ، منها عندما كنا نتعلم في القابل ، اشتكى إلي يقول : إن هذا الشيطان يريد ان يلعب علي : يأتيني في النوم يقول : السلام عليك يا إمام المسلمين ، فقلت : هذه أحلام ، فما اعتبرتها ، ولكن الآن يأتيني يقظة يواجهني بقوله : السلام عليك يا امام المسلمين ، وأراني كتابة بالخط الكبير : سالم بن راشد امام المسلمين.
فقال الشيخ ناصر : اذا أتاك مرة اخرى فقل له : إن كان ذلك حقا فليكن على ألسنة الناس . فما هي الا أيام والناس يتحدثون ان سالم بن راشد سيكون إمام.

* رأى أبا بلال مرداس يبشره بالامامة * :
رأى الامام سالم وهو في القابل كأنه في حلقة أبو بلال مرداس بن حدير ، وكأنهم يشربون من كأس واحدة ، وفي تلك الليلة رأى الشيخ نور الدين السالمي نفس الرؤيا فانتبه فرحا مسرورا ، فلما اجتمع به قال : أهلا بمن شرب من كأس مرداس ، فتعجب تالامام سالم من ذلك ، وقال : أنا الذي رأيت الرؤيا فمن اخبر الشيخ بذلك؟؟


2- الإمام محمد بن عبدالله الخليلي:

* عادت أموال الرجل كرامة للامام * :
جاء رجل من اهل سمائل إلى الامام الخليلي مستنجدا ، حيث كانت له أموال فمحل الفلج الذي يسقيها ويبس وماتت من المحل أمواله واموال غيره ، وكانت روضة عناء فصارت أثرا بعد عين ، وطال المحل ووقعت أزمة شديدة على أهاليه ، وهو في حد الشيخوخة ، فلما صافح الامام الخليلي لم يقدر على الكلام وذرفت دموع عينيه فقال الحاضرون : ما لهذا الرجل يبكي ؟ فقال الامام : ان هذا الرجل فقد ستة وثلاثين اثر ماء من فلج استولى عليه المحل فصفرت كفه وكان من أعيان قومه وأفاضلهم ، فرحب به الامام واسبل عليه عطاءه ، ثم بعد مدة تراجع الفلج وعادت امواله كما كانت سابقا.

* دعا عليه فهلك * :
خرج احد القضاه من حصن ولاه الامام محمد الخليلي عليه ، فرفع العسكر خروجه الى الامام ، فرد الامام على العسكر بجواب قال فيه : حسبه الله ثم حسبه ، فما لبث إلا والكوارث تنصب عليه حتى هلك.

* الغمامة تظلل المشيعين *:
اجتمع الناس بعد وفاة الامام محمد من نزوى وما حواليها ، فصارت أمة عظيمة ، ولما وضع للغسل في فلج الغنق ، وكان النهار في شدة من الحر والمقبرة بعيدة عن البلد ، فصار الناس كل تفكيرهم غي تلك الشمس التي سيقطعونها الى المفبرة ، وفي تلك الهاجرة .
فلما خرجت الجنازة إلى الشمس أظلت المشيعين غمامة حتى دفنوه، ودفن بين قبري الامامين ناصر بن مرشد وسيف بن سلطان اليعربيين.
* * * * * *


المصدر : كتاب ( الكرامة لأهل الحق والاستقامة) الجزء الاول
تأليف : سيف بن يوسف بن سيف الاغبري



hg;vhlm>> gHig hgpr , hghsjrhlm hghsjrhlm hgpr





توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس