منتديات نور الاستقامة - عرض مشاركة واحدة - تفسير سورة الكهف ص 11 (الجلالين)
عرض مشاركة واحدة
افتراضي  تفسير سورة الكهف ص 11 (الجلالين)
كُتبَ بتاريخ: [ 10-02-2011 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية الامير المجهول
 
::الـمـشـرف العـام::
::مستشار المنتدى::
الامير المجهول غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 8
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : عمان
عدد المشاركات : 7,603
عدد النقاط : 913
قوة التقييم : الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع


84 - (إنا مكنا له في الأرض) بتسهيل السير فيها (وآتيناه من كل شيء) يحتاج إليه (سببا) طريقا يوصله إلى مراده
85 - (فأتبع سببا) سلك طريقا نحو الغرب
86 - (حتى إذا بلغ مغرب الشمس) موضع غروبها (وجدها تغرب في عين حمئة) ذات حمأة وهي الطين الأسود وغروبها في العين في رأي العين وإلا فهي اعظم من الدنيا (ووجد عندها) أي العين (قوما) كافرين (قلنا يا ذا القرنين) بإلهام (إما أن تعذب) القوم بالقتل (وإما أن تتخذ فيهم حسنا) بالأسر
87 - (قال أما من ظلم) بالشرك (فسوف نعذبه) نقتله (ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا) بسكون الكاف وضمها شديدا في النار
88 - (وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى) أي الجنة والإضافة للبيان وفي قراءة جزاء وتنوينه قال الفراء ونصبه على التفسير أي لجهة النسبة (وسنقول له من أمرنا يسرا) أي نأمره بما يسهل عليه
89 - (ثم أتبع سببا) نحو المشرق
90 - (حتى إذا بلغ مطلع الشمس) موضع طلوعها (وجدها تطلع على قوم) هم الزنج (لم نجعل لهم من دونها) أي الشمس (سترا) من لباس ولا سقف لأن أرضهم لا تحمل بناء ولهم سروب يغيبون فيها عند طلوع الشمس ويظهرون عند ارتفاعها
91 - (كذلك) أي الأمر كما قلنا (وقد أحطنا بما لديه) أي عند ذي القرنين من الآلات والجند وغيرهما (خبرا) علما
92 - (ثم أتبع سببا)
93 - (حتى إذا بلغ بين السدين) بفتح السين وضمها هنا وبعدهما جبلان بمنقطع بلاد الترك سد الإسكندر ما بينهما كما سيأتي (وجد من دونهما) أي أمامهما (قوما لا يكادون يفقهون قولا) أي لا يفهمونه إلا بعد بطء وفي قراءة بضم االياء وكسر القاف
94 - (قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج) بالهمز وتركه هما اسمان أعجميان لقبيلتين فلم ينصرفا (مفسدون في الأرض) بالنهب والغي عند خروجهم إلينا (فهل نجعل لك خرجا) جعلا من المال وفي قراءة خراجا (على أن تجعل بيننا وبينهم سدا) حاجزا فلا يصلوا إلينا
95 - (قال ما مكني) وفي قراءة بنونين من غير إدغام (فيه ربي) من المال وغيره (خير) من خرجكم الذي تجعلونه لي فلا حاجة بي إليه وأجعل لكم السد تبرعا (فأعينوني بقوة) لما أطلبه منكم (أجعل بينكم وبينهم ردما) حاجزا حصينا
96 - (آتوني زبر الحديد) قطعة على قدر الحجارة التي يبنى بها فبنى بها وجعل بينها الحطب والفحم (حتى إذا ساوى بين الصدفين) بضم الحرفين وفتحهما وضم الأول وسكون الثاني أي جانبي الجبلين بالبناء ووضع المنافخ والنار حول ذلك (قال انفخوا) فنفخوا (حتى إذا جعله) أي الحديد (نارا) أي كالنار (قال آتوني أفرغ عليه قطرا) هو النحاس المذاب تنازع فيه الفعلان وحذف من الأول لاعمال الثاني فأفرغ النحاس المذاب على الحديد المحمي فدخل بين زبره فصار شيئا واحدا
97 - (فما اسطاعوا) أي يأجوج ومأجوج (أن يظهروه) يعلوا ظهره لارتفاعه وملاسته (وما استطاعوا له نقبا) خرفا لصلابته وسمكه

jtsdv s,vm hg;it w 11 (hg[ghgdk) hg[ghgdk hg;it jtsdv w





توقيع :

إنا لأهل العدل والتقدم ::: إنا لأصحاب الصراط القيم
الدين ما دنّا بلا توهم ::: الحق فينا الحق غير أطسم
يا جاهلا بأمرنا لا تغشم ::: توسمن أو سل أولي التوسم


]

رد مع اقتباس