|
رقم المشاركة : ( 2 )
|
| رقم العضوية : 8 | تاريخ التسجيل : Jan 2010 | مكان الإقامة : عمان | عدد المشاركات : 7,603 | عدد النقاط : 913 | | | | | الفصل الأول معرفة الحقيقة وأسباب الجنوح الفكري الباب الأول الطريق الصحيح لمعرفة الحقيقة qإن من يريد الخير لأمة الإسلام عليه أن يبحث عن الحقيقة ويعبر عنها كما هي وهذا سيقرب المسلمين من بعضهم حيث أن نقاط الخلاف تكون قليلة جدا بخلاف الحاقدين الذين يجعلون الخلاف يزيد ويتسع فإذا كان في خمس نقاط يجعلونه عشرا 0 qولا يمكن أن يصل الباحث إلى الحقيقة وهو يبحث عنها من غير مصدرها فكيف يعرف حقيقة فرقة من عند خصومها – إن صح التعبير – qوكذلك لا يمكن أن يصل إلى الحقيقة إلا باستقراء تام للفرقة أو الموضوع وأيضا لا يمكن الوصول إلى الحقيقة إلا بالتخلص من أسباب الخطأ والجنوح الفكري الذي يعمي الإنسان ويصمه فيرى مالا ترى عيناه ويسمع مالا تسمع أذناه . qولقد أجاد العلامة الشيخ عبدالرحمن الميداني في كتابه " بصائر للمسلم المعاصر " في إيضاح الطريق التي توصل إلى الحقيقة وإيضاح أسباب الجنوح الفكري التي تبعد الإنسان عن إدراك الحقيقة . qومن تمام الفائدة نبقى مع العلامة الميداني نقلت ذلك مع بعض التصرف بالاختصار والزيادة. يقول الميداني في الكتاب المذكور :- ( إن لكل أمر حقيقة ، ولكل حقيقة حدود ومقادير وكل إدراك أو تعبير عنه يهدف إلى إصابة الحقيقة ولو دعاء له أحد الوجوه التالية :- (1) أن يطابق الحقيقة مطابقة تامة وهو تمام الحق 0 (2) أن يزيد عليها من غيرها وذلك تجاوز وغلو وفيه من الباطل بقدر الزيادة 0 (3) أن ينقص منها وذلك تقصير أو قصور فإن كان مع إدعاء المطابقة ففيه باطل بقدر النقص . (4) أن ينحرف عن مطابقتها وذلك تجاوز وقصور وفيه من الباطل بمقدارهما إن كان مع إدعاء المطابقة . (5) أن يخرج عن الحقيقة خروجا كليا وهو إدراك أو تعبير كله باطل . qإن الزيادة على حدود الحقيقة التي يوجه لها الإدراك مع تصور أو ادعاء إن هذه الزيادة داخلة في حدود الحقيقة تعميما فاسدا غير مطابق للحقيقة يسند إليها أحكاما وصفات ليست لها . qوالتعميم الفاسد في الحكم قد ينجم عنه قلب الحق باطلا والباطل حقا ، والمعمم تعميما فاسدا قد يقبل المذهب كله لأنه قد رأى بعضه حقا ، وقد يرفض المذهب كله لأنه قد رأى بعضه باطلا. qإن على الباحث طالب الحق أن يجزئ عناصر الموضوع العام أو عناصر المذهب ، ويبحث كل جزء فيه بحثا مستقلا ويعطي حكمه عليه بالدليل ولا يصح له أن يعطي حكما عاما بالصحة لمجرد أن رأى بعض عناصر الموضوع صحيحة أو رأى بعض مسائل المذهب صحيحة ، فكثير من الأخطاء تأتي من الحكم على الكل بسبب ما اقتضاه الحكم على البعض ويسقط في الخطأ أو الغلط هنا فريقان :- (أ) فريق يحكم ببطلان كل عناصر الموضوع أو المذهب وقضاياه ومقولاته لأنه رأى خطأ أو بطلانا في بعضها 0 (ب) وفريق يحكم بالصحة لكل عناصر الموضوع أو كل مسائل المذهب وقضاياه ومقولاته لأنه رأى بعضها صحيحا 0 qوالمنهج الفكري السليم الذي يجب إتباعه في الأحكام التعميمية هو أن الجزم بالتعميم لا يكون إلا باستقراء تام لكل الوحدات الجزئية التي تدخل في العموم ، لأن الاستقراء الناقص دلالته ضعيفة لا يصلح الاعتماد عليه ، و إن على الباحث أن يقسم الموضوع إلى عناصره ليعرف مدى صحة كل عنصر حتى يأتي عليها كلها ولا يغتر بالعناصر الصحيحة لأن قليلا من السم يكفي للإفساد (1) qإن معظم السقطات الشنيعة تأتي من التعميمات الفاسدة ومن الأمثلة على التعميمات الفاسدة رفض كل ما عند المذاهب المخالفة لأن بعض ما فيها باطل ، واعتقاد أن كل مسائل المذهب الذي ينتمي إليه المعمم هي حق ، مع أنه لا يفحص كل مسألة من مسائله فحصا عمليا استدلاليا . إن مثل هذا التعميم لا يقبل به منطق الحق ، إنما يدفع إليه التعصب والجهل وعدم البصيرة العلمية الربانية .(1) الباب الثاني أسباب الخطأ أو الجنوح الفكري السبب الأول الوهم الناشئ عن اضطراب نفسي أو عدم اتزان فكري : فكم يكون الخطأ أو الجنوح الفكري عن الحقيقة ناشئا عن الوهم الذي يحدثه الخوف أو الطمع أو الشهوة العارمة أو الغضب ، وبالوهم يرى الرائي ما لا ترى عيناه ويسمع ما لا تسمع أذناه ويصغّر الكبير ويكبّر الصغير (2) ) فيجانب الحقيقة ولا يقبل النصح والإرشاد . qفكم من أخطاء تقع بهذه الأسباب . qفكم من أناس وقعوا في الباطل ومعصية الله بسبب الخوف . qوكم من أخطاء وقعت بالطمع ربما من أقلها أن يزوج الرجل ابنته لمن يدفع له أكثر . qوكم وقع العشاق في ضياع لحياتهم بسبب متابعة شهواتهم . qوأما الغضب فأخطاؤه كثيرة جدا ، يقول صاحب تهذيب الإحياء : وأما أثره في اللسان فانطلاقه بالشتم والفحش من الكلام الذي يستحي منه ذو العقل ويستحي منه قائله عند فتور الغضب ، وربما انطلقت لسانه بما يسبب له مشاكل اجتماعية مثل الطلاق ، وأما أثره على الأعضاء فالضرب والتهجم والتمزيق والقتل والجرح عند التمكن من غير مبالاة .(1) السبب الثاني ضعف الإدراك أو وسيلته مع الغرور النفسي : qينتج عن هذا السبب توهم كمال الإدراك وكمال الوسيلة ثم ينتج عنه توهم معرفة الحقيقة معرفة كاملة مستوعبة . qوالغرور بالنفس ينفخ فيها حتى تتورم تورما مرضيا فيغشي البصيرة والفكر وأدوات الحس وقد يطمسها أحيانا فيقع المغتر في أخطاء كثيرة تجر عليه ولمن تبعه نكبات وبلايا وشرور عظيمة . qإن الغرور بالنفس يصيب الأفراد والجماعات . qومن هنا وقع الذين ينكرون الغيبيات كالملائكة والجن توهما منهم بأن لديهم الأداة المدركة مع وسائلها التي تجعلهم يدركون حقيقة الواقع بصفة استغراقية فما لم يدركوه فهو غير موجود . qوهذا الغرور بوسائلهم الضعيفة قد عطّل عقولهم عن التسليم بالبديهة التي تقرر أن عدم وجدان صاحب الإدراك الناقص للشيء لا يدل على عدم وجود ذلك الشيء).(2) qوكم من إنسان يغتر بكثرة أتباعه وحزبه أو مذهبه فلا يلتفت إلى غيره معتقدا أنه مصيب للحق وللطريقة السليمة والكثرة هي دليل ذلك مع أن كثرة الناس في إتباع شيء معين لا تدل على أنه حق ، ويدل على ذلك القرآن والواقع وسنوضحه في موضعه إن شاء الله . السبب الثالث انحراف النظر عن رقعة الحقيقة : qوهذا نوع من الحول الفكري ( فقد يبدأ النظر برؤية الأجزاء الأولى من الحقيقة ثم ينحرف عنها فيغره البدء الصحيح ثم لا يدرك أنه قد انحرف عن الحقيقة بعد ذلك ،كمن يبدأ السير في طريق بداية صحيحة ثم يسير غير متحرٍ لصحة مسيره مع كل خطوة ويضل ولا يصل إلى الهدف بل يقع في المتاهات وهو يزعم أنه على صواب متوهما ذلك بسبب بدايته الصحيحة ). السبب الرابع اشتباه الحقيقة بما جاورها : qبهذا السبب تختلط أرض الحقيقة بما جاورها فيحدث الخطأ وقد نبّه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على ضرورة أخذ الحذر من الوقوع في المشتبهات في الحديث الذي رواه مسلم والبخاري عن النعمان بن بشير – رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم يقول " إن الحلال بيّن والحرام بيّن وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام00000" الحديث . السبب الخامس تشابه الحقائق في صفاتها ولو تباعدت : qقد ينشأ الخطأ عن تشابه الحقيقة مع غيرها في الشكل أو الصورة أو اللون أو غير ذلك ولو لم يكن المتشابهان متجاورين كمن يرى السراب ماء . qوكذلك نظر الكافرين إلى أعمالهم حيث يرون أنها تشبه الأعمال التي تحقق لأصحابها السعادة فيجتهدون في سبيل ذلك ولا يصلون إلى هدفهم ، قال الله تعالى في سورة الكهف " قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا ،الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ، أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا (103-105 qومن الأغلاط التي وقع فيها كثير من الناس بهذا السبب إطلاقهم على نظام الإسلام أسماء مبادئ غير إسلامية بل هي مضادة للإسلام إلا أن بينها وبين نظام الإسلام شبها جزئيا فاشتبه الأمر عليهم وساعد على هذا الرؤية الفاسدة والتسرّع في الحكم ، ومن أمثلة ذلك إطلاق أسماء الاشتراكية أو الرأسمالية أو الديمقراطية أو الدكتاتورية على نظام الإسلام الذي هو شيء آخر . السبب السادس ردود الأفعال الفكرية السريعة بمؤثرات نفسية : وكثيرا ما يكون الخطأ الفكري ناشئا عن ردود الأفعال الفكرية السريعة إلى الضد الأقصى المقابل لفكرة باطلة رفضوها أو مذهب رأوا فساده فلم يقبلوه . qوبسبب هذا الانتقال السريع الذي هو من قبل ردود الأفعال غير الواعية يتركون الأوساط التي قد تكون الحقيقة في واحد منها أو موزعة الأجزاء بين الأوساط وقد يكون ما رفضوه بعض الحق مختلطا بباطل كثير وفيما انتقلوا إليه بعض الحق مختلطا بباطل كثير وبعملهم هذا ينتقلون من خطأ إلى خطأ آخر مثل الذي فرّوا منه ، وربما يكون الذي انتقلوا إليه أفحش وأشد بعدا عن الحقيقة . qومثال ذلك حقد العمّال على الرأسمالية المقيتة فثاروا عليها ورفضوها لكنهم انتقلوا _ بردود الأفعال السريعة المعاكسة _ إلى الضد الأقصى فسقطوا في براثن المنظمات الشيوعية والاشتراكية وتركوا الوسط الذي هو الأنفع والأصلح والأعدل وهو نظام الإسلام ، فعندما اشتووا بنار الشيوعية المقيتة عميت بصائرهم مرة أخرى وقاموا ينادون بالرأسمالية . السبب السابع سوابق الأفكار : qإن سوابق الأفكار الثابتة حول موضوع معين تجعل فكر الإنسان موجها شطر هذه السوابق ومحجوبا عن غيرها . qفهي تغشي البصر والبصيرة وتجعل الفكر يجنح وينحرف عن وجه الصواب إلا في حال أن تكون سوابق الأفكار من الحقائق الواضحة غير مختلطة بباطل . qويضل كثير من الناس متخبطا لا يتضح له الحق ولا ينكشف له وجهه مع أن الموضوع يتعلق بقضية من القضايا الأساسية المهمّة مهما عرضت له الأدلّة والبراهين ، لا لأن الأدلة غير كافية للإقناع بالحق ولكن لأن سوابق الأفكار كان لها سلطان على عقولهم وتأثير فيها وتغشية على بعض قدرات الرؤية لديها . qويرجع هذا التأثر إلى عدة عوامل : (1) الإلف فللإلف استهواء خاص يجعل المألوف محببا للنفوس ، ومحلاّ للطمأنينة والسكينة ، ويجعله مأنوسا غير مستغرب لدى العقول حتى يكون كالبديهيات التي لا تناقش ولا تحتاج إلى أدلّة أو براهين ، فهي تتمسك به على أنه حق جليّ جدا ولو كان باطلا واضح البطلان في حقيقة أمره إلا أن الإلف حجب بصيرة العقل عن فحصه وتقويمه بميزان المنطق السليم والنظر التأملي الصحيح فجعله من المسلّمات التي لا تحتاج نظرا ولا استدلالا . (2) الاستكبار عن الاتهام بالتزام الخطأ وعدم استبصاره طوال المدة السالفة التي استبدت فيها سوابق الأفكار بقناعة العقل وارتياح النفس . qويبدوا أن الرجوع عن الخطأ إلى الصواب يجرح كبر المتكبرين أصحاب الأنانيات فيصرون على الخطأ ويعاندون ولو ظهر لهم وجه الحق وكثيرا ما يحجب عنهم كبرهم رؤية وجه الحق والإصغاء إلى دليله . qوقد وقع كثير من المشركين في هذا الخطأ لأنهم صعب عليهم ترك ما ألفوه من الأصنام والرجوع إلى حقيقة التوحيد ولأن كبرهم منعهم من أن يتهموا هم وآباؤهم بأنهم كانوا في ضلال وجهل ).(1) qونجد عند أصحاب المذاهب كثيرا من هذا العناد الصارف عن الحق فلا يقبلوا الحق في أي مسألة قال به مذهب آخر بسبب سوابق الأفكار التي سيطرت عليهم في مذهبهم وحب مذهبهم فنجد أنهم يمتنعون حتى عن الحوار في ذلك بدعوى أنه إظهار للباطل ، فلينتبه إلى ذلك لأنه من أسباب فرقة المسلمين وعدم الوصول إلى وحدتهم . السبب الثامن التعصب لشخص أو قوم أو جماعة أو فكرة قديمة : qإن التعصب ظاهرة موجودة في مختلف المجتمعات البشرية وفي مختلف مستوياتها . يقول العلاّمة عبد الرحمن الميداني : " وهذه ظاهرة تمثل انحرافا مرضيا حينما لا تكون ذات مضمون أخلاقي كريم لانتصار حزب الله وجماعة الحق فيما يدعون إليه من الحق على أننا حينئذ لا نسميه تعصبا بل هو انتصار للحق بالحق " (1) ، ولكن لا يؤخذ الانتصار للحق ذريعة لتقليد أعمى . qوالتعصب فرع من فروع الأنانية الفردية أو الجماعية ، فليحذر المسلم من اتباعها لأنها مناصرة للباطل سواء مناصرة لهواه وشهواته أو لجماعته أو لمن يواليه عامة . qوللأسف الشديد نلاحظ أن التعصب موجود عند معظم الفرق والطوائف وأصناف الناس حتى عند العلماء . qوهو الداء المهيمن على عقول ونفوس الماديين وأصحاب الأهواء ومتبعي الأديان المحرّفة كاليهود والنصارى . qوموجود في دوائر جزئية عند المسلمين أيضا ، فنلاحظه عند الفقهاء والمفسرين والأدباء والشيوخ والدعاة والوعّاظ وغيرهم . qإنهم في غمرة التعصب يندفعون اندفاع السكارى واندفاع محجوبي الأبصار إلا من زاوية الرؤية التي حصروا أنفسهم فيها فهم لا يرون إلا من خلالها ، كوحيد القرن الذي يرتبط بصره بخطوط الرؤية المتصلة برأس قرنه الذي يريد أن يبعج به بطن عدوه وهو هائج ثائر .(1) السبب التاسع التسرّع في الحكم مع عدم وضوح الرؤية : qإن التسرع والاندفاع في إصدار الأحكام دون روية ودون تحرٍّ للحقيقة ولا صبر في البحث عنها بل الاكتفاء ببادئ الرأي يوقع في أخطاء كثيرة ، يقول الشيخ أحمد بن النظر : لا تلوميه على ما صنعا كل ما طار وشيكا وقعا (2) q(والاكتفاء ببادئ الرأي سمة العامة والدهماء الذين تحركهم العواطف الآنية وتوجههم الانفعالات غير الواعية وتتحكم بهم الغوغائية ويشغلهم عادة أصحاب المصالح والأهواء ، ولذلك إن أكثر الأفكار المسيطرة عليهم التي تتحكم بها تعميمات باطلة ومبادئ لا تعتمد على حق وعقائد لا تستند إلى براهين ولا أدلة كافية للإقناع بل عواطف لا قيمة لها في ميزان الفكر السليم ولا في ميزان الواقع التجريبي .(1) qوهذا ليس منهاج المسلم المستنير بالقرآن والسنة لأن القرآن الكريم حذّر من ذلك وأخبر أن ذلك يوقع في الظلم وتكون عاقبته الندامة ، قال تعالى : " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " الحجرات 6 ، ويقول الرسول – صلى الله عليه وسلم – : " التأني من الله والعجلة من الشيطان " رواه الترمذي . qفعلى المسلم أن يضبط نفسه ولا يندفع تحت أي تأثير لإصدار الأحكام والردود السريعة ويفحص القضية فحصا دقيقا ويتأكد من صحة الخبر . (1) بصائر للمسلم المعاصر ، عبد الرحمن الميداني ، ص68 (1) المرجع السابق ، ص77 (2) بصائر للمسلم المعاصر ، مرجع السابق ، ص96 (1) المهذب من إحياء علوم الدين ، صالح أحم السامي ، ج2 ، ص 101 . (2) بصائر للمسلم المعاصر ، مرجع سابق ، ص99 . (1) بصائر للمسلم المعاصر ، مرجع سابق ، ص135-136 (1) راجع كتاب بصائر للمسلم المعاصر ، مرجع سابق ، ص 138 (1) راجع بصائر للمسلم المعاصر ، مرجع سابق ، ص 138 (2) الدعائم ، أحمد بن النظر ، ص 133 (1) بصائر للمسلم المعاصر ، مرجع سابق ، ص 139 |
|
| |