منتديات نور الاستقامة - عرض مشاركة واحدة - الفتاوى الطبية لسماحة الشيخ أحمد الخليلي
عرض مشاركة واحدة
Duscc2  الفتاوى الطبية لسماحة الشيخ أحمد الخليلي
كُتبَ بتاريخ: [ 04-18-2016 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
 
::مشرف::
::النور الإسلامي والعام::
الحق المفقود غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 63
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 165
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : الحق المفقود على طريق التميز


الفتاوى الطبية لسماحة الشيخ أحمد الخليلي



الحمد لله رب العالمين،والصلاةوالسلامعلىسيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.

فالتداوي من هدي النبي عليه الصلاة والسلام، إنك مكلّف أن تعبد الله وفق ما أمر الله
ساشاركم اليوم بعض من
الفتاوي الطبية للشيخ أحمد الخليلي من إعداد وترتيب رقية بنت ناصر بن خميس الجشمية

اتمني الاستفاده للجميع مما جاء فيه من فتاوي لشيخنا الجليلي

اللهم عافنا في أبداننا، وأسماعنا، وأبصارنا وقواتنا أبداً ما أبقيتنا، واجعله الوارث منا، ولا تجعل مصيبتنا يا ربنا! في ديننا، واحفظ علينا أمننا وأماننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمرنا. نفعني الله وإياكم بالقران الكريم

أسأل الله أن يبارك فى صحتكم وأعماركم



س/كيف يمكن الحفاظ على الصحة النفسيةللفرد المسلم بشكل عام؟


الحفاظ على الصحة النفسية إنما يكون بإدمان ذكر الله تعالى ،والتوكل عليه.وتسليم الأمر وتفويضه إليه،وعدم الاكثار بكل ما يقع ، لأن كل ما يصيب الإنسان إنما هو بقدر معلوم؛
(وَكَفَىٰ بِاللَّهِوَلِيًّاوَكَفَىٰ بِاللَّهِنَصِيرًا) الايه45 من سورة النمل

س/ ما معنى الأثر الوارد من تطبب من غير أن يعرف منه التطيب فهو ضامن؟

من تطيب بغير علم فهو ضامن؛ لانه عرض غيره للحظر ، فقد يكون يكون التطيب ممن لا يتقنه سببا لهلاك أنفس، وقد يتسبب في زيادة أمراض أنفس، لذالك كان من الضرورة بمكان أن يكون الطبيب متقنا، وأن لا يقدم على الطب إلا
بعد إتقانه والمامه بأحوال المريض باستقصاء فحصه.
وفي كل شي لم يتبين له الضرر من النفع فعليه أن يتوقف عنه، فالمؤمن وقاف ولا سيما في مثل هذه الأحوال ،فان منافع الأبدان كمنافع الاديان ،فالإنسان عليه أن يتصرف فيها عن علم وحكمة لا عن جهل وغباوة، فقد يكون الهلاك حتى من جرعة دواء عندما تكون هذه الجرعة غير مصادقة لداء.إذ قد تتحول إلى رسم زعاف يكون قاتلا أحيانا وقد يزيد في الضرر، لذالك يجب على الإنسان أن لا يقدم على العلاج إلا بعد المعرفة الشاملة والفحص الدقيق

س/ أشخاص يعانون من يعض الأمراض فيقول لهم البعض بأن هذا ربما من الاسم فيطبلون منهم أن يغيروا الاسم حتى يتحقق لهم الشفاء، فهل يجوز هذا؟

ج/ من المهم أن أنبه أولا أن الغيب لا يعلمه إلا الله تعالى(قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (سورة النمل الآية 65،والنبي صل الله عليه وسلم أكرم الخلق على الله، إذ هو رسول الله الذي اصطفاه سبحانه لأن يحمل الرسالة الخاتمة على الله، إذ هو رسول الله الذي اصطفاه سبحانه لأن يحمل الرسالة الخاتمة العالمية التي تبقى منار للوجود إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وقد أنبا سبحانه عن فضله العظيم وقدره الحميم إذ قال(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ(سورة الأنبياء الآية 107 ، وع ذلك كله أمره سبحانه أن يعلن للناس أنه لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا، وأنه لا يعلم الغيب، فقد قال تعالى له: ( قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ) سور الأعراف الآية188.
كما بين الله تعالى أنه لا يظهر على غيبه إلا من ارتضى من رسول و1لك يوحي بوحيه إليه، لا لأن الرسول يعلم الغيب ولكن الله تعالى عندما يريد أن يطلع أحدا من الرسل على غيبه فإنه يوحى إليه وحيا لينبئه بما في طوايا ذلك الغيب، وإلا فعلم الغيب لا قدر لأحد عليه، فكيف هؤلاء يدعون علم الغيب، على أن الحديث الصحيح عن النبي صل الله عليه وسلم شدد في أمر من يصدق من يدعي العلم بالغيب، فقد قال النبي عليه أفضل الصلاة والسلاممن أتى عرافا فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد) والمقصود بالعراف ما يعبر عنه بالباصر عندنا، لأن مما أنزل على محمد كما ذكرنا قوله تعالى: (قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ) سورة النمل الآية 65، فمن صدقه في ادعاء علم الغيب فقد كفر بما أنزل على محمد.

فلا يجوز لأي أحد أن يذهب إلى أحد من هؤلاء، وعلى الكل أن يعتقد بأن الله هو وحده رافع الضر، يبتلي من يشاء بما يشاء، ويرفع الضر متى يشاء عمن يشاء، يقول سبحانه: (وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) سورة يونس الآية 17، ويقول سبحانه: (وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (سورة الأنعام الآية 107، ويقول سبحانه: ) قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ ۗ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ ۚ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) سورة الرعد الآية 16، ويقول سبحانه: (مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) سورة فاطر الآية 2،ويقول: ( وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ ۚ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ ۖ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ) سورة الزمر الآية 38، ويقول قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) سورة التوبة الآية 51، فهؤلاء يذهبون إلى هؤلاء الدجالين طالبين منهم كشف الضر إنما هم في الحقيقة أصيبوا بلوثة في عقيدتهم، إذ العقيدة الصحيحة تقتضي أن لا يتعلق الإنسان إلا بالله، إذ يعلمنا الله فب كتابه أن نفرده بالاستعانة كما نفرده بالعبادة، فقد علمنا أن نقول في صلاتنا {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} سورة الفاتحة الايه5، أي لا نعبد إلا إياك ولا نستعين إلا إياك، فكما أن العبادة لا تكون إلا لله وحده فكذألك الاستعانة يجب ألا تكون إلا بالله سبحانه وتعالى وحده.

وهذا لا يتنافى أن يتعالج الأنسان علاجا طبيعيا عند أحد الأطباء، فذلك هو في حقيقة الأمر لا يخرج عن كونه استعانة بالحق سبحانه، لأن الله جعل لهذا الكون نواميس وسننا، والأخذ بالأسباب والدخول على الأشياء من أبوابها إنما هو من باب الاستعانة بالله، لأنه سبحانه هو الذي سبب هذه الأسباب وهيأها وجعلها تفضي إلى مسبباتها، وتؤدي إلى الغايات المطلوبة، بخلاف أن يأتي أحد إلى أحد يدعي علم الغيب فيطلب منه رفع ضر أو تحقيق منفعة إذ لا يكون ضر ولا نفع إلا من قبل الله سبحانه الذي له ملك السموات والأرض والذي يصرف الكائنات كما يشاء.
على ان الأسماء لا تأثير لها في المسميات، وإنما كل شيء منوط بقضاء وقدر، ولربما حصل شيء من انتفاع الناس ظاهرا باتباع مثل هذه النصائح، ولكن يجب علينا أن ندرك أنه لا يعدو أن بكون استدراجا فإن الله تعالى يقول: (سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ( سورة القلم الاية 44-45، فعلى المسلم أن يتيقظ لذلك، والله المستعان.

هل يجوز الكذب على المريض بهدف طمأنته على حالته خاصة إذا كان مقبلا على عملية جراحية؟

ج/ نوع الكذب مهم،إذا كان يطمأنه على شيء فيه خطر عليه فهو غير سائغ، أما إذا كان لأجل إذهاب الروع عنه وتسكين وحشته، فهذا من الكذب المباح، وليس من الكذب المحرم، هذا
كالكذب في الصلح بين الاثنين، او الترغيب في استعمال العلاج أو نحوه، أما أن يكذب عليه بحيث يزين له ما فيه خطر، فهذا غير جائز

س/ما رأى سماحتكم في فتح دار المسنين خاصة للمرضي الذين لا يجدون من يعتني بهم في البيت؟


ج/ فتح دار المسنين يؤدي بمن يميل إلى الكسل أن يكثر منه الاهمال في حق الوالدين والأقربين ؛فلذالك إن لم يكن بد من ذالك فلا بد من وضع ضوابط لهذه الدور، أما أن يطلق العنان لكل أحد بأن يذهب بمسنه إلى دار المسنين، فهذا مما يضاعف من المآسي التي سمعنا عنها


س/ عن رجلا كان مهملا لعيادة والدته أو والده، ثم أحس بالتقصير وندم على ذالك، ماذا ينبغي له وبما ترشدونه؟

أما إن كانت لا تزال حية قليبرها وليحسن إليها، وليلتمس رضاها بقدر مستطاعه، ليحاول أن يقضي على تلك الإساءة بالإحسان إليها، وأما غن كانت ميتة فليطلب لها المغفرة،
ولكن من البر بها بعد الموت بالتصديق عنها والحج والعمرة عنها، وليحسن إلى قرابتها حتى يمحو هذه الإساءة التي صدرت منه في حقها.

hgtjh,n hg'fdm gslhpm hgado Hpl] hgogdgd lpl] gslhpm hgogdgd hgado hgado Hpl] hgogdgd hgado Hpl] hgogdgd hgtjh,n hg'fdm 'fdm





توقيع :

"فنحن لا يضرنا السكوت والإعراض عن الجاهل بحقيقتنا أو القائل فينا بغير الحق ولكنا نرى أن نعارض هذه الخزعبلات ونرد هذه الدعايات بالكشف والبيان عما نحن عليه تعليما للجاهل ونصيحة للمتجاهل"

الحق المبين في الرد على صاحب العرفان للشيخ ابراهيم العبري رحمه الله

رد مع اقتباس