منتديات نور الاستقامة - عرض مشاركة واحدة - طلب كتاب القرآن قرآن
عرض مشاركة واحدة
كُتبَ بتاريخ : [ 10-01-2011 ]
 
 رقم المشاركة : ( 7 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً



- يوم القيامة هو يوم الحساب:


إن يوم الحساب هو يوم القيامة فحسب، والنعيم الأخروي مقصود به نعيم الجنة بعد البعث والحساب، والعذاب الأخروي يقصد به عذاب النار بعد البعث والحساب، فلا نعيم ولا عذاب في فترة البرزخ، إذ عقيدة القرآن الحق تثبت أن كل ذلك بعد النفخ في الصور، والبعث من القبور، والوقوف في أرض المحشر يوم النشور، وبعد تسلم كل امرئ كتابه وقراءته له، وهو ما طولبنا الإيمان به والاستعداد له، دون ذكر لمرحلة ما بين الحياة الدنيا والآخرة، وهو ما أنذر الرسل به الناس: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ .. إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا (45) ﴾ سورة النازعات. وحتى نبين أن عقيدة حياة في البرزخ ليس من الإسلام في شيء، إنما حالها حال غيرها مما اختلق في الدين من أجل اللبس فيه- والعياذ بالله-، نورد بإجمال تلكم الآيات التي لا تُفهم إلا بالتدبر المتأني، وسؤال الله الهداية في ذلك وشرح الصدر والتفهيم والتعليم، والتجرد عند التدبر من كل السوابق المؤثرة والحائلة دون الفهم والاستيعاب، والنظر إلى الآيات القرآنية بموضوعية، مع النظر في الآيات القرآنية نفسها لأنها نور من الله وواضحة المعاني وسهلة الفهم، وعدم إسلام العقل إلى من كتب فيها مفسرا لها ممن قبلنا، ممن لا ندري وجهتهم، ولا الظروف التي كتبوا فيها، وهل هم الذين كتبوا أم لا؟ ولا نلجأ إلى ما قالوه إلا بقدر الاستئناس، ومن تلكم الآيات القرآنية الكريمة القائلة بأن الثواب والعقاب الأخروي يقصد به في يوم القيامة فحسب؛ الآتي:
- قوله سبحانه: ﴿... فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾ البقرة85، فهذه الآية الكريمة ذكرت عذابا دنيويا وهو الخزي أي الذلة والهوان- وهذا من سنن الله في خلقه في الحياة الدنيا لمن يعصه ويحاربه- ، وذكرت العذاب الأخروي، وحددت موعده وهو يوم القيامة، وهو كما يلاحظ لم يرد ذكر لعذاب في فترة البرزخ البتة.
- قوله سبحانه: ﴿وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾ آل عمران180، في هذه الآية الكريمة يبين الله فيها أن مانعي الزكاة من البخلاء سوف يعذبهم الله بعذاب حدد ماهيته متوعدا لهم، فقد قال سبحانه في آية أخرى: ﴿يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ﴾ التوبة35 ، فحدد سبحانه موعد ذلكم العذاب بأن جعله يوم القيامة لا في فترة البرزخ، كما يقول مثبتوا الحياة في القبر، وذكرهم في ذلك أقوالا نسبوها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم اختلقوا فيها تعذيب البخيل بثعبان أسموه الشجاع الأقرع. وهم قصدوا بمثل تلكم القصص كما قال قائلهم : إننا نكذب لرسول الله لا نكذب عليه!.
- قوله سبحانه: ﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾ آل عمران185، فتلكم الآية تحدد موعدا لنيل الجزاء، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر، وهو يوم القيامة، دون ذكر البتة لمرحلة ما بين الانتقال من الدنيا إلى ذلكم اليوم.
- قوله سبحانه: ﴿ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَآئِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قَالَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالْسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ﴾ النحل27، في هذه الآية الكريمة بيان ليوم الخزي الأكبر الكافرين والعذاب الأشد، وقد حدد بيوم القيامة لا سواه، وذلك بعد ذكره سبحانه سنته الدنيوية في الذين ظلموا، بأن عذبهم في الدنيا بأن هدم عليهم باطلهم من أساسه، مهما كان قوته وتحصنهم فيه: ﴿قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ﴾ النحل26 ، فلا ذكر في الآيتين لعذاب في البرزخ. ووجود عذاب في الحياة الدنيا ليس معناه عذاب القبر، بل هو العذاب الدنيوي الذي سوف يأتي ذكره لاحقا، وهو نفسه ما ذكر نصا في الآية القرآنية: ﴿لَّهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُم مِّنَ اللّهِ مِن وَاقٍ﴾ الرعد34.
- قوله سبحانه: ﴿وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً﴾الإسراء13، وفي هذه الآية الكريمة تحديد من الله لموعد الحساب، ورؤية ما كسبت اليد، من خلال قراءتهم لما أحصاه الله ونسوه هم من العمل الذي اقترفوه في الدنيا. فلا ذكر في الآية ولا إشارة إلى أنهم على علم مسبق واطلاع على نوع الجزاء الذي سيلاقونه، فضلا عن أنهم قد عذبوا جزءا منه في القبر ، كما يقول مثبتوا الحياة في القبر.
- قوله سبحانه: ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ﴾ الأنبياء47، الآية الكريمة فيها موعد الحساب الحق، وأنهم سوف يحاسبون على كل شيء ولو كان دقيقا، ولم يقل أنهم قد حوسبوا شيئا منه في البرزخ.
- قوله سبحانه: ﴿وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَّعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾ العنكبوت13، فالآية الكريمة فيها تبيان أن السؤال والحساب عما افتروه في الدنيا إنما هو يوم القيامة لا قبله.
قوله سبحانه: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ فصلت40، في الآية الكريمة بيان لموعد الجزاء ومنها مجيء المؤمن الصالح آمنا وحصوله على النعيم هناك، أي يوم القيامة، مع تعذيب الكافر الملحد في آيات الله سبحانه. فلا ذكر لعذاب في فترة ما قبل البعث وبعد الموت من الحياة الدنيا- أي بينهما-.
- قوله سبحانه: ﴿قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكَثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ الجاثية26، في الآية الكريمة بيان أن بعد ذلكم الموت الذي يموته الناس في الحياة الدنيا ليس إلا الجمع ليوم القيامة للحساب، ويوم القيامة ذلك يوم لا ريب فيه ولا شك، ولم يرد في الآية ذكر لحياة في البرزخ البتة. وفي آية أخرى والتي جاءت بصيغة دعاء يخبرنا الله سبحانه وتعالى فيها من أن الناس مجموعون فحسب إلى يوم المعاد للحساب، وفترة الجمع تلك في هذه الآية هي فترة البرزخ، وهم مجموعون ليوم الجمع – كما سيأتي تحليله - وذلك في قوله: ﴿رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ﴾ آل عمران9، وسمي يوم المعاد لوعد الناس فيه لرؤية جزاء ما يعملون في الدنيا، ولا سؤال قبل ذلك اليوم ولا حساب، إلا ما أوجدها المتقولون على رسول الله صلى الله عليه وسلم - عن قصد أو عن غير قصد -. واليوم الذي استُخدم في بيانه أسلوب الالتفات في الآية هو ما ينبغي أن يعمل له الناس، ويكون شغلهم الشاغل، والدعاء ما داموا أحياء في الحياة الدنيا للنجاة من أهواله وكربه، وليس ساعة الدفن التي يقول فيها بكل أسف من يقرأ القرآن الكريم، ويؤمن بأن لا قول فوق قول القرآن الكريم الحق ويقول: (اسألوا لصاحبكم الثبات فإنه الآن يُسأل)!!، وقبل ذلك تراه وهو في القبر يزيل الكفن عن إحدى عيني الميت ليرى مقعده، أفي الجنة كان أم في النار!!، بل ويوجب بعضهم على المغسلين تغسيل الميت بماء دافئ، حتى لا يتأثر الميت بالماء البارد أو الحار!!.
- قوله سبحانه: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ المجادلة7، في الآية تحديد صريح بموعد محاسبة الناس وإعلامهم وإخبارهم من قبل الله سبحانه بما عملوه في هذه الحياة الدنيا، وقد كان ذلكم اليوم هو يوم القيامة، فلا ذكر لبرزخ فيها، بل القول بالبرزخ وأنهم قد حوسبوا من قبل وعذبوا على إثر ذلكم الحساب، أو أن عملهم قد رأوه في القبر كل ذلك يناقض نص تلكم الآية، ومحاولة الجمع بين القولين فيه من التكلف ما فيه، فالله سبحانه قال صراحة: (ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ).
- قوله سبحانه: ﴿هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ﴾ ص53، هذه الآية الكريمة حددت ثواب المتقين، بأن لا يكون الثواب حسب الوصف المذكور في الآيات من 49 وحتى الآية 54 من سورة ص، إلا يوم القيامة، المسمى في السورة بيوم الحساب، في إشارة إلى أن لا حساب في البرزخ، وعليه لا نعيم فيه، كما أنه لا عذاب فيه أيضا.
- قوله سبحانه: ﴿الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾ غافر17، ويقصد بذلكم اليوم في الآية هو يوم القيامة، فالجزاء فيه، ثوابا كان أو عقابا، لا قبله.
- قوله سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ البقرة،254، اليوم المقصود في هذه الآية هو اليوم الآخر، يوم الحساب، أمر الله المؤمنين بالاستعداد له قبل انتقالهم إليهم، وتفاجئهم به، حيث لا ينفعهم شيء إلا ما قدموه من حسن عمل مرتضى عند الله سبحانه.
- قوله سبحانه: ﴿وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ﴾ البقرة281، وهذا اليوم ليس إلا يوم القيامة، والذي بدايته انتقالهم من هذه الحياة بالموتة، التي سوف يجدون أنفسهم مباشرة في يوم القيامة، إذ سيحجز الله روحهم طول فترة بقاء الدنيا، وحتى ينفخ في الصور، دون شعور منهم ولا إحساس حتى عودة الروح إليهم مرة أخرى.
- قوله سبحانه: ﴿يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ﴾ آل عمران106، وهذه الآية لا تعني إلا يوم القيامة، يوم الحساب، وانقسام الناس إلى شقي وسعيد.
- قوله سبحانه: ﴿وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ الأعراف8، هذه الآية تحدد يوما توزن فيه الأعمال، أي يوما يعرف فيه المرء نفسه أشقي هو أم سعيد، وهذا اليوم المعني ليس إلا يوم القيامة. فكيف إذن يحاسَب المرء قبل ذلكم اليوم، كما يقول مثبتو الحياة في القبر؟!.
- قوله سبحانه: ﴿يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8) ﴾ سورة الزلزلة 6-8. ورؤية الناس عملهم إنما يكون يوم القيامة عندما يصدرون أشتاتا.
- قوله سبحانه: ﴿أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)﴾ سورة العاديات 9-11. والآية الكريمة تدل على أنه وبعد أن تبعثر القبور يوم القيامة يحصَّل ما في الصدور، بمعنى حسابهم، والقائلون بوجود عذاب في القبر وفترة البرزخ يقلبون الآيتين، ويحدثون فيهما تقديما وتأخيرا، فلسان حالهم يقول: و(حصِّل ما في الصدور- أي في القبر-، وبعثر ما في القبور).

توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس