منتديات نور الاستقامة - عرض مشاركة واحدة - مجموعـة بحوث كااااملة (( مقدمة - الخاتمة - المراجع ))...
عرض مشاركة واحدة
كُتبَ بتاريخ : [ 12-23-2010 ]
 
 رقم المشاركة : ( 4 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً



التداول بالعملات الأجنبية يدعم التنوع الاستثماري

المقدمه:

عرفت المصارف وبيوت المال في الخليج تداول العملات الأجنبية كاستثمار قصير الأمد قبل الاستثمار والتداول بالأسهم , إلا أن نمو أسواق الأسهم المحلية يشكل كبير أسهم في اندفاع مئات الآلاف من المستثمرين نحو تلك الأسواق رافضين التفكر ببدائل استثماريه طالما عوائد أسواق الأسهم كادت أن تكون خيالية بالنسبة للكثيرين.



الموضوع:


في أسواق الإمارات مرت سنتا2001 و 2002 بهدوء نسبي وعلى مستوى التداولات بلغ 1 , 2 , 8, 4 مليار درهم , على التوالي ,ثم قفزت في عام 2003 إلى 9, 7 مليمتر درهم , فمنذ تلك السنة بدأ توجه هادئ نحو أسواق الأسهم التي نشطت السوق عام 2004 إلى 1, 67مليار درهم وبلغت ذروتها في عام 2005 حيث بلغت 9, 607 مليار درهم أي أكثر من نصف تريليون درهم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة.
ومنذ عام 2001 جدث نمو متواصل واندفاع وصل إلى الذروة أواخر عام 2005 ومنها بدأت ملامح تصحيح الأسعار تظهر , ليس في الإمارات فحسب بل كالت أيضا أسواق الخليج جميعها , وكانت السعودية وقطر والإمارات الأكثر معاناة من حيث الانخفاض.
مع نهاية عام 2006 لن تواصل الأسواق نموا في قيم التداول بل ستشهد أول انخفاض منذ عام 2001 لا أستغرب إن وصل إلى 18% انخفاضا قياسيا بمستوى تداولات عام 2005.

مبدأ التنوع

من أهم المشاكل التي أدت إلى خسائر المشاكل التي أدت إلى خسائر كبيرة لشريحة كبيرة من المستثمرين هي مشكلة التركيز على المتاجر بالأسهم وحسب , بل في كثير من الأحيان لجأ المستثمرون إلى تصفية وتسييل استثمارات مجزية أو رهن ممتلكات شخصية بهدف مضاعفة الأرباح المتوقعة من الاتجار بالأسهم . هذا الأداء غير المدروس خلف أنماطا سلوكيا سلبية للمستثمرين لا يزال السوق يعاني منها حتى الآن , ولا أعتقد أنه بالسهولة التخلص من حالة التردد وعدم الثقة التي هي سمة أسواق الخليج اليوم ( باستثناء سوق مسقط ).
إن تنوع الاستثمار يقلل المخاطرة والتداول بالعملات الأجنبية يعد أحد البدائل الاستثمارية التي يفترض أن يفكر بها المستثمرون مع الأخذ بعين الاعتبار اختيار وسيط مؤهل للقيام بهذا العمل .

مبدأ الاتجار بالعملات الأجنبية

الهدف من التداول بالعملات الأجنبية هو الاستفادة من فروقات تقلب العملات السريع والذي يتطلب تركيزا عاليا أثناء التداول ومعرفة بالعملات ذات العلاقة وسرعة رد فعل اقتناص الفرصة . إن سوق العملات ليست سوقا للاستثمار الطويل الأمد عادة ونحن هنا لا نتكلم عن الاحتياطات بالعملة الأجنبية .
العملات هي أكثر أداة مالية فاعلة في العالم , وتشير بعض المصادر إلى أن حجم السوق الآنية للتداول اليومي في العالم يبلغ 1,9 تريليون دولار وهي السوق الأكثر سيولة في العالم وتتركز 80% من تداولات عملات الدول السبع الكبرى .(g7)
يساهم في تلك السوق لاعبون مختلفون الأهداف فهناك المصارف والشركات التجارية والمصارف المركزية وشركات إدارة الموجودات وصناديق التحوط والوسطاء والمضاربون , معظم هؤلاء يركز على تداول العملات التي تكون مطلوبة أكثر من غيرها وهي على التسلسل:

1-الدولار الأمريكي .
2-اليورو.
3-اللين الياباني .
4-الجنية الإسترليني .
5-الفرنك السويسري .
6-الدولار الاسترالي

الخاتمة :
مسألة الاستفادة من " معلومات داخلية " أو تسرب المعلومات وهي مسألة محدودة جدا في سوق العملات الأجنبية فالمعلومات المأثرة على سعر العملة مثل الناتج القومي الأجمالي والتضخيم ومعدل الفائدة وفائض أو عجز ميزانية المدفوعات وبعض مؤشرات الاقتصاد الكلي الأخرى مثل هذه العوامل يتم نشرها على الملأ في مواعيد مجدوله معروفة , ولهذا فإن الجهات والأشخاص المتهمين بتلك المعلومات لديهم القدرة على الوصول إلى تلك المعلومات في نفس الوقت وهذا الموضوع لم يتم التمكن من تحقيقة في سوق السهم حتى الآن .

المصادر والمراجع :
مجلة : الإقتصاد اليوم : اقتصادية شهرية – العدد الثامن والعشرون – ديسمبر (كانون الأول ) 2006

توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس