|
رقم المشاركة : ( 8 )
|
| رقم العضوية : 1 | تاريخ التسجيل : Jan 2010 | مكان الإقامة : في قلوب الناس | عدد المشاركات : 8,917 | عدد النقاط : 363 | | | | | وإنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ إِلْمَامُهَا بعلم الطّبّ!. قال ابنُ عبدالبَرّ: «إنّ عائشة كانت وحيدةَ عَصْرِها في ثلاثة علوم: علم الفقه، وعلم الطب، وعلم الشعر». أتاها ابنُ أختها عُرْوَةُ بن الزبير ذاتَ يومٍ فقال: يا أُمّتاه! لا أعْجَبُ من فقهك؛ أقول زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم وابنة أبي بكر. ولا أعْجَبُ من علمك بالشعر وأيام الناس؛ أقول: ابنة أبي بكر وكان أعلم الناس. ولكن أعْجَبُ من علمك بالطب، كيف هو ومِنْ أين هو؟. فضربت عائشة على منكبه وقالت: «أيْ عُرَيَّة! إنّ رسول الله كان يسقم عند آخر عمره، فكانت تَقْدمُ وفودُ العرب من كل وجه، فتنعت له الأنعات، وكنتُ أعالجها، فمِنْ ثَمَّ». |
لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس | |
| |