|
رقم المشاركة : ( 10 )
|
| رقم العضوية : 1 | تاريخ التسجيل : Jan 2010 | مكان الإقامة : في قلوب الناس | عدد المشاركات : 8,917 | عدد النقاط : 363 | | | | | هذه خُلاصَةُ سيرة السيدة عائشة التي شغلت الدنيا في زمانِهَا، وكُتِبَ حَوْلَهَا من المصنفات ما أظنُّهُ لَمْ يُكْتَبْ في سيرةِ امرأةٍ في تاريخ البشرية. قال فيها شاعرُ الإسلام حَسَّانُ بن ثابتٍ: حَصَانٌ رَزَانٌ ما تُزَنُّ بِرِيــبَةٍ وتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لُحُومِ الغَوَافِلِ مُهَذَّبَـةٌ قدْ طَيَّبَ اللهُ خِيمَهَا وطَهَّرَهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ وبَاطِلِ(9) وقد أفْرَدَ لَهَا مُسْنَدًا بأحاديثها ومَرْوِيّاتِهَا كُلٌّ من: ابن أبي داود السجستاني (ت316هـ) وابن حجر العسقلاني (ت852هـ) والسيوطي (ت911هـ). وعَقَدَ ابنُ عساكر (ت571هـ) المَجْلِسَ السادس والأربعين من أمَالِيهِ في فضل أم المؤمنين عائشة. ولِمُوسى بن محمد بن عبدالله المعروف بالواعظ الأندلسي (ق6هـ) قصيدةٌ في مناقبها، بلغت 56 بيتًا، مطلعها: ما شَـأْنُ أُمِّ المؤمنـينَ وشَانِي هُدِيَ المُحِبُّ لَهَا وضَلَّ الشَّانِي وله أيضًا: (الدوحة الأنيقة في فضائل عائشة الصِّديقة). ولابن شُهَيْدٍ الأندلسي (ت426هـ): (الوضاحة في فضائل عائشة). (9)الأبيات من قصيدةٍ له يعتذر فيها عما جرى في حادثة الإفك. وحول حادثة الإفك وتفصيلاتِهَا انظر: المرأة من خلال الآيات القرآنية؛ لعصمة الدين كركر (تونس. ط2: 1986م). والمرأة في القصص القرآني؛ لأحمد محمد الشرقاوي (دار السلام- القاهرة/ مصر. ط2: 1424هـ/ 2003م). |
لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس | |
| |