منتديات نور الاستقامة - عرض مشاركة واحدة - الشيخ سيف بن راشد المعولي .. عَلَمٌ في أمّةٍ وأمّةٌ في عَلَم
عرض مشاركة واحدة
كُتبَ بتاريخ : [ 10-17-2012 ]
 
 رقم المشاركة : ( 2 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً



حياته العلمية:
نشأ الشيخ- رحمه الله- شغوفاً بالعـلم يحـب المطـالعة والقراءة مـــنذ صغره، كان عصامياً في بداية تعلمه يقول شيخنا المعولي "كنت أجلس لقراءة جوامع العمانيين كجامع ابن بركة والبسيوي وابن جعفر وغيرها وهي تحيط بي من كل جانب وأنا في وسطها" ولاحظ والده ميوله للعلم وحبه للقراءة فخصص له مكاناً يتفرغ فيه للمطالعة، ولم يكلفه بأي عمل، وبعد ذلك التحق بحلقة النحو التي كانت تقام في مسجد المطلع . ولم تسعفني المصادر لمعرفة المدرس الذي كان يدرسهم في هذا المسجد.

كما تلقى شيخنا المعولي تعليم القرآن الكريم على يد الفاضل سيف ابن سالم المعولي، وكان يراجع حفظه للقرآن مع والده الشيخ راشد بن نبهان المعولي في مسجد الزامة ، وقد أكرمه الله تعالى بختم القرآن الكريم وهو في السابعة من عمره . وكان يقرأ على والده شيئاً من كتب الفقه والعقيدة حتى اتسعت مداركه وقويت حجته.


ثم حمله والده إلى نزوى حيث دار الإمامة ومعقل المسلمين في زمن الإمام الرضي محمد بن عبد الله الخليلي، فمكث شيخنا المعولي متعلماً عند الإمام الخليلي ما يقارب ثلاثين سنة يتردد فيهن بين نزوى وبلاده حتى عينه الإمام قاضياً في بلاده.


وبعد موت الإمام الخليلي- رحمه الله- والأحداث التي وقعت بعد ذلك سجن شيخنا المعولي مع جملة العلماء الذين سجنهم سعيد بن تيمور، يقول شيخنا المعولي:"كان السجن خيراً لنا تدارسنا فيه المسائل وحفظنا فيه شطراً من الجوهر".

توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس