منتديات نور الاستقامة - عرض مشاركة واحدة - العلاقة بين التربية والقيم
عرض مشاركة واحدة
افتراضي  العلاقة بين التربية والقيم
كُتبَ بتاريخ: [ 08-19-2011 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية الامير المجهول
 
::الـمـشـرف العـام::
::مستشار المنتدى::
الامير المجهول غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 8
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : عمان
عدد المشاركات : 7,603
عدد النقاط : 913
قوة التقييم : الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع




إعداد : حبيب بن مرهون الهادي
العلاقة بين التربية والقيم علاقة ذات روابط ووشائج ولا يستغني أحدهما عن الآخر، وقد اكد الكثير من المفكرين على أن العلاقة بين القيم والتربية علاقة جدلية، فالتربية تسعى إلى غرس القيم في التلاميذ، أما القيم فتؤثر في التربية باعتبارها أحكاماً ومعايير وضوابط وأطر حياة توجه العملية التربوية، فلذلك يحظى موضوع القيم بأهمية كبيرة في العملية التربوية وذلك لما لها من أهمية بالغة في حياة الفرد، والمجتمع حيث تعد الأساس في الاستقرار النفسي، والاجتماعي للأفراد، والمجتمعات على حد سواء.
وتعد التربية المدرسية من أكثر الوسائل فاعلية في نقل القيم المرغوب فيها، وتنميتها في نفوس التلاميذ، والمناهج الدراسية هي أداتها في غرس هذه القيم، وعادةً ما يتم تقديم موضوع القيم كنقطة أولى في عملية اتخاذ القرار في المنهج المدرسي، وغالباً ما تكون أهداف المنهج بمثابة عبارات من الأحكام القيمية في حد ذاتها. وإذا كان هذا حال القيم من الأهداف فإنها بالنسبة للمحتوى تمثل أهمية خاصة ـ أيضاً ـ وذلك لكون المحتوى عبارة عن أداة لتحقيق الأهداف، وربما يكون العمل الأول لمخطط المنهج فيما يتعلق بالمحتوى هو تحديد مفردات القيم التي ينبغي تضمينها في المنهج، وعملية غرس القيم من خلال المنهج المدرسي ليست عملية ارتجالية تتم في فراغ بل لا بد أن تكون عملية مقصودة، ومخططة وفق أسس علمية حتى يتم لها النجاح، وتحقيق الهدف المنشود منها في تربية الأجيال على قيم تسهم في النهوض به، وقد جاء في توصيات ندوة بناء المناهج ـ الأسس والمنطلقات بالرياض الفترة من 20-21/5/2003م ما يأتي:
ـ توظيف المقررات المدرسية في إبراز الأصالة في الهوية, وتطوير مستوى التعاون والعمل الجماعي بين الأفراد، وتفهم قيم الآخرين وثقافاتهم.
ـ إبراز الدور الأساسي الذي تؤديه المناهج المدرسية في المحافظة على الهوية والثقافة وفي تقوية القيم والمبادئ والأعراف الاجتماعية.
ـ الأسس الفلسفية للمناهج المدرسية لا بد أن تُستمد من الثوابت الشرعية ومن خلال الثقافة والمثل والقيم الاجتماعية والعقدية للمجتمع الذي يدرس فيه المقرر؛ لأن في ذلك مراعاة لثوابت المجتمع وقضاياه.
ـ الاهتمام بتضمين القيم والمفاهيم في الكتب المدرسية، والتي ينبغي تعلمها في كل مرحلة دراسية، وتحديد أساليب عرض تلك القيم والمفاهيم ووسائل تعليمها.
ـ التأكيد في المناهج المدرسية على تنمية الخصائص الشخصية والقيم الاجتماعية، ومستوى الوعي بالذات والمجتمع.
ـ العمل على تضمين محتوى الكتب المدرسية المفاهيم الأساسية المرتبطة بمقومات المجتمع وثوابته، والقيم ذات العلاقة بالأسس العقدية والفلسفية والاجتماعية للمنهج.
ـ التأكيد على العلاقة التفاعلية بين المدرسة والمجتمع باعتبار المدرسة محركاً أساسياً للتقدم الاجتماعي وعاملاً من عوامل الإنماء البشري بالإضافة إلى كون المدرسة قوة تحافظ على قيم المجتمع وثوابته.
ـ التأكيد على رفع مستوى التنمية الروحية والأخلاقية والاجتماعية والثقافية من خلال زيادة وعي التلاميذ وفهمهم لمعنى الحياة وغاياتها والاختلافات في القيم بين المجتمعات البشرية.


hgughrm fdk hgjvfdm ,hgrdl hgughrm fdk





توقيع :

إنا لأهل العدل والتقدم ::: إنا لأصحاب الصراط القيم
الدين ما دنّا بلا توهم ::: الحق فينا الحق غير أطسم
يا جاهلا بأمرنا لا تغشم ::: توسمن أو سل أولي التوسم


]

رد مع اقتباس