فراق حرَاق
في رثاء العالم النحرير الشيخ عبدالله بن سالم اللزامي بقلم العبد الفقير وليد بن علي الأخزمي..
غشاني الهم حتى عفت نفسي لذكر الموت أو لمزار رمسي
أصاب الموت ركنا في بلادي فأضحت سدفة بالحزن تمسي
أصاب الموت حبا فارتمان ي الترح في تعس ونكس
ربيب العلم للأسلاف صنو كريم الخلق بالأفضال يكسي
صبيح الوجه سمحا ذو شجون مليك تواضع للعلم كـرسي
حصدت العلم في سهر وشغل وما نيل العلوم كنيل بخس
أتاني خبره في ليل شؤم فكانت ليلة من ليل نحس
بكى قلبي وزاد العلز مني على علم فمن للعلم يرسي
قضى الايام في عمر زهير من التحصيل في بحث ودرس
أقام العلم في بلدي فزالت بنور العلم غابشة وغبس
وما جزعي عليك فأنت ترقى إلى مولاك في يمن وعرس
رماك الحتف في أرض الحرام على صحن الطواف فزال وجسي
وتلك هدية يا شيخ تحظى بها عند المليك بيوم رهس
تقوم بلبس إحرام تلبي كفيت به بتكريم وأنس
فقدت وأنت باق في الحنايا ونور سناك في الدهماء شمس
ذهبت إلى جوار الله عنَا وحلق الذكر تشكوا حال بؤس
كذا الأسحار تنعيكم وتشكوا خلو مقامكم من بعد حلس
رحلت وما حظيت بكم بوصل فوا أسفاه من تعسي ونعسي
عسى الرحمان يجمعنا بدار مع المختار في رغد وأنس
جنان الله طابت من مقام فتلك أمنية ترمى بقوس
وقوس الفضل والتقوى سلاح لمن رام الجنان وذل نفس
وصلى الله رب كل يوم على المختار في صبح وغلس
صفيُ الله مشكاة البرايا مفكا أسرها من قيد رجس
للعلم كرسي: كرس الرجل أي ازدحم العلم في صدره
العلز : القلق والهلع
الغبس : الظلام
زال وجسي: زال خوفي
بيوم رهس: الحركة والإضطراب وقد كنيت به يوم القيامة
من بعد حلس: الحلس الملازمة أي ملازمته لمقامه في الأسحار
ما هذه إلا قصيدة هزيلة متواضعة لا ترقى إلى مكانة وقدر الشيخ رحمه الله تعالى ولكني أحسست أن من الواجب علي ذكر محاسنه في قصيده وهذا ما جادت به النفس وبالله التوفيق
نقلها :حادي القوافي.كما أنني اعدكم أنا حادي القوافي بأنها ستكون في المنتدى بالصوت قريبا
rwd]m []d]m td vehx f]v rvdhj hgado :uf]hggi hgg.hld hgado fpv []d]m vehx uf]hggi rvdhj
التعديل الأخير تم بواسطة حادي القوافي ; 05-25-2010 الساعة 12:20 PM
سبب آخر: خطأ
|