|
رقم المشاركة : ( 4 )
|
| رقم العضوية : 351 | تاريخ التسجيل : Jan 2011 | مكان الإقامة : █▓▒ لآ جـغرآفيــ×ــة تحكمُـنـي ! ▒▓█ | عدد المشاركات : 2,341 | عدد النقاط : 732 | | | | | فعل بعيد عن الإنسانية وعن العقلانية وعن الدين وعن المنطق حتى ..
وغدا اللواط حقيقةً في كل بقعةٍ من الأرض الآن - والفضل للصهيونية العالمية وشعارات التحرر ..
من كتاب فتاوى النكاح : " ما حكم إتيان الرجل الرجل ؟ وما هو الحدّ الشرعي فيهما ؟
بئس الصنيع ذلك، فإنه من الفواحش الموبقات، وقد أنكره الله على قوم لوط إذ كانوا يأتونه متنكرين للفطرة السوية التيفطر الله عليها خلقه، وصبَّ عليهم من العذاب بسببه ما أباد خضراءهم، واستأصلشأفتهم، وجعلهم عبرة لأولي الألباب، وحكى قصتهم في كتابه بما فيه ردعٌ ومزدجرٌ لكلمن كان له قلب، وكان فيما حكاه من مجادلة لوط- عليه السلام- لهم قوله : ﴿أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ (165) وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْرَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ ﴾ الشعراء ، وقال فيماأصابهم من العذاب : ﴿ ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ (172) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِممَّطَرًا فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِينَ ﴾ الشعراء ، وقال في هلاكهم: ﴿ فَلَمَّا جَاءأَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّنسِجِّيلٍ مَّنضُودٍ (82) مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَبِبَعِيدٍ ﴾ هود ، ولا ريب أن فحش هذه الجريمة أعظم من فحش الزنا الذي هو منالكبائر الموبقات، فإنها مع استيفائها قبائحه تزيد عليه بما فيها من الشذوذ عنالفطرة، ولذلك تنفر عن الانحدار إلى دركاتها الهابطة طبائع الحيوانات، فما للإنسان - وقد أكرمه الله بمزايا ترفع قدره وتسموا بنفسه - يرضى أن يتساقط إلى ما دون قدرالبهيمة العجماء، فيرتكس في حمأة هذه الرذيلة، ويتلطَّخ برجسها، وينقلب بنارهاوعارها ؟ ما هو- والله - إلا مسخ للطبيعة وتعفن في الفطرة، والله المستعان.
وأماعقوبة من ارتطم بهذا المنكر، وانغمس في هذا الرجس، ففيها خلاف بين أهل العلم، قيل: هي حد الزنا نفسه بنوعيه في المحصن والبكر، وقيل: هي أن يرمي به من شاهق، فإن لميمت رمي بالحجارة حتى يموت؛ لأن الله أهلك قوم لوط بحجارة من سجيل منضود، وقيل: بليقتل حدًا، سواء كان بكرًا أم محصنًا، وهو الأصح للحديث، فقد روى أحمد وأصحاب السنن - إلا النسائي - والحاكم والبيهقي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي- صلىالله عليه وسلم - قال: " من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به " ، ويعتضد الحديث بما روي عن جماعة من الصحابة - رضي الله عنهم - من القول بذلك وتطبيقه ، فالأخذ به أولى، والله أعلم." |
[ الَلَهّمً إنِ فُيِ الَقُبًوٌر أحًبًآبً يِتٌقُطِعٌ الَقُلَبً لَفُقُدٍهّمً فُأکرمً نِزٍلَهّمً يِآ ربً ] | |
| |