منتديات نور الاستقامة - عرض مشاركة واحدة - جاري البحث ... رجل مفقود في دغمر بولاية قريات

نقلاً عن الزمن :

كتب ــ عبدالله البطاشي:

انطلقت صباح أمس حملة تطوعية بمشاركة (130) متطوع من مختلف الفئات العمرية،التي نظمها شباب أهالي ولاية قريات،بمشاركة عشائر الجوالة بالولاية،والكشافة,والجمعية السلطانية العمانية لهواة اللاسلكي،وجوالة نادي نزوى،والمفوضية الكشفية والإرشادية للمنطقة الداخلية،وعدد من المتطوعين من مختلف ولايات السلطنة،وذلك بهدف البحث عن شاب مفقود منذ (4) أيام.
بدأت الانطلاقة في تمام الساعة الخامسة صباحاً من قرية دغمر حلة(الجناه) مقر إقامة أسرة الشاب المفقود،حيث تم تقسيم المتطوعين إلى(12) مجموعة ولكل مجموعة قائد،على أن تقوم كل مجموعة بتمشيط المكان المحدد لها للبحث،وتتواصل مع مركز المقر الرئيسي للجنة بمكتب والي قريات،وتحركت كافة المجموعات بمعنويةٍ عاليةً يسودها روح التعاون والألفة وحب العمل التطوعي،إلى أن أنهت كافة المجموعات عملها بدون الحصول على إي معلومة عن الشاب المفقود.

وشملت هذه الحملة مختلف قرى الولاية وهي قرى (الكريب،ورمال الكثبان،وضباب،ووادي ضيقة،ومحياء،وحيل الغاف،والمزارع،وطريق قريات صور) والعديد من أودية الولاية وجبالها والأماكن الزراعية وبخاصة القريبة من القرية التي يقطنها الشاب المفقود،كذلك تم البحث بكافة الحلل التابعة لقرية دغمر.

الجدير بالذكر بأن الشاب المفقود اسمه مالك بن محمد بن ناصر البطاشي يبلغ من العمر(28) عاما تقريباً،يسكن بقرية دغمر(حلة الجناه) ،حيث خرج من منزل أسرته صباح يوم الثلاثاء الماضي،ولم يعد إلى الآن،وقد قام أفراد أسرته والكثير من المتطوعين بالبحث والتحري عنه،كما تم إبلاغ كافة الجهات الحكومية المختصة،وقامت تلك الجهات ببذل جهود في سبيل البحث عن الشاب المفقود،وما زالت أسرته والجهات المختصة تواصل البحث والتحري عن مكان وجوده.

ومما يشار إليه بأن هناك العديد من الجهات الحكومية التي ساندت هذه الحملة التطوعية للبحث عن الشاب المفقود وهي:مكتب والي قريات حيث يتواجد به المقر الرئيسي للحملة(مركز العمليات) والذي تديره الجمعية السلطانية العمانية لهواة اللاسلكي للتنسيق مع كافة مجموعات البحث،وكذلك وزارة التربية والتعليم ممثلةً بالمديرية العامة للكشافة والمرشدات،ومركز شرطة قريات،ودائرة الثروة السمكية بقريات،ومستشفى قريات،وكذلك يوجد دعم من قبل بعض المتطوعين من أبناء الولاية كأصحاب مركز البرهان للتسوق،وبعض من أهالي الولاية مثل توفير مياه الشرب والعصائر،والمواد الغذائية،ليتم توزيعها على كافة المشاركين بالحملة.