منتديات نور الاستقامة - عرض مشاركة واحدة - تفسير سورة الأنبياء ص 8 (الجلالين)
عرض مشاركة واحدة
افتراضي  تفسير سورة الأنبياء ص 8 (الجلالين)
كُتبَ بتاريخ: [ 11-10-2011 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية الامير المجهول
 
::الـمـشـرف العـام::
::مستشار المنتدى::
الامير المجهول غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 8
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : عمان
عدد المشاركات : 7,603
عدد النقاط : 913
قوة التقييم : الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع


82 - وسخرنا (ومن الشياطين من يغوصون له) يدخلون في البحر فيخرجون منه الجواهر لسليمان (ويعملون عملا دون ذلك) أي سوى الغوص من البناء وغيره (وكنا لهم حافظين) من أن يفسدوا ما عملوا لأنهم كانوا إذا فرغوا من عمل قبل الليل أفسدوه إن لم يشتغلوا بغيره
83 - واذكر (وأيوب) ويبدل منه (إذ نادى ربه) لما ابتلي بفقد جميع ماله وولده وتمزيق جسده وهجر جميع الناس له إلا زوجته سنين ثلاثا أو سبعا أو ثماني عشرة وضيق عيشه (أني) بفتح الهمزة بتقدير الباء (مسني الضر) أي الشدة (وأنت أرحم الراحمين)
84 - (فاستجبنا له) نداءه (فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله) أولاده الذكور والإناث بأن احيوا له وكل من الصنفين ثلاث أو سبع (ومثلهم معهم) من زوجته وزيد في شبابها وكان له أندر للقمح وأندر للشعير فبعث الله سحابتين أفرغت إحداهما على أندر القمح الذهب وأفرغت الأخرى على أندر الشعير الورق حتى فاض (رحمة) مفعول له (من عندنا) صفة (وذكرى للعابدين) ليصبروا فيثابوا
85 - واذكر (وإسماعيل وإدريس وذا الكفل كل من الصابرين) على طاعة الله وعن معاصيه
86 - (وأدخلناهم في رحمتنا) من النبوة (إنهم من الصالحين) لها وسمي ذا الكفل لأنه تكفل بصيام جميع نهاره وقيام جميع ليله وأن يقضي بين الناس ولا يغضب فوفى بذلك وقيل لم يكن نبيا
87 - واذكر (وذا النون) صاحب الحوت وهو يونس بن متى ويبدل منه (إذ ذهب مغاضبا) لقومه أي غضبان عليهم مما قاسى منهم ولم يؤذن له في ذلك (فظن أن لن نقدر عليه) أي نقضي عليه ما قضيناه من حبسه في بطن الحوت أو نضيق عيه بذلك (فنادى في الظلمات) ظلمة الليل وظلمة البحر وظلمة بطن الحوت (أن) أي بأن (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) في ذهابي من بين قومي بلا إذن
88 - (فاستجبنا له ونجيناه من الغم) بتلك الكلمات (وكذلك) كما نجيناه (ننجي المؤمنين) من كربهم إذا استغاثوا بنا داعين
89 - واذكر (وزكريا) ويبدل منه (إذ نادى ربه) بقوله (رب لا تذرني فردا) أي بلا ولد يرثني (وأنت خير الوارثين) الباقي بعد فناء خلقك
90 - (فاستجبنا له) نداءه (ووهبنا له يحيى) ولدا (وأصلحنا له زوجه) فأتت بالولد بعد عقمها (إنهم) أي من ذكر الأنبياء (كانوا يسارعون) يبادرون (في الخيرات) الطاعات (ويدعوننا رغبا) في رحمتنا (ورهبا) من عذابنا (وكانوا لنا خاشعين) متواضعين في عبادنهم

jtsdv s,vm hgHkfdhx w 8 (hg[ghgdk) hgHkfdhx hg[ghgdk jtsdv w





توقيع :

إنا لأهل العدل والتقدم ::: إنا لأصحاب الصراط القيم
الدين ما دنّا بلا توهم ::: الحق فينا الحق غير أطسم
يا جاهلا بأمرنا لا تغشم ::: توسمن أو سل أولي التوسم


]

رد مع اقتباس