منتديات نور الاستقامة - عرض مشاركة واحدة - الاباضية في ميدان الحق
عرض مشاركة واحدة
كُتبَ بتاريخ : [ 01-13-2011 ]
 
 رقم المشاركة : ( 6 )
::الـمـشـرف العـام::
::مستشار المنتدى::
رقم العضوية : 8
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : عمان
عدد المشاركات : 7,603
عدد النقاط : 913

الامير المجهول غير متواجد حالياً



البغدادي والفرق الإسلامية (1)


v لقد جاء البغدادي بعد قرن من الأشعري مقتفيا طريقه وملتمسا خطواته 0
v وقد بدأ كتابه(الفرق بين الفرق) في مقدمته بكلمات رنّانة أتبعها بأحكام صارمة حيث قسم الأمّة إلى ثلاثة أقسام :
v قسم حكم بخروجهم من الملّة رغم انتسابهم إلى الإسلام ، وقسم ما أوردهم إلا لذكر فضائحهم والتشنيع عليهم وتلمس أخطائهم وإظهار ما به ضلوا في نظره 0
v ثم حكم على القسمين بالضلال وقذف بهم جميعا في النار.
v أما القسم الثالث فقد حكم عليه بالسعادة مسبقا أيضا لأنه في نظره من أهل السنة 0
Ü وليته حين تلمس أخطاء تلك الفرق التي عزلها عن السنة ، وفتش عن فضائحهم رجع إلى مصادرهم ولم يأخذها من مصادر خصومهم إن صح هذا التعبير .
v يقول المؤلف في الفصل الأول من نفس الكتاب صفحة " 13 " بعد أن ناقش معنى أمة الإسلام وعلام تدل ، ما يلي :-
من كانت بدعته من جنس بدعة المعتزلة أو الخوارج أو الرافضة الإمامية أو الزيدية أو من بدع النجاريه أو الجهمية أو الضرارية اوالمجسمة فهو من الأمة في بعض الأحكام وهو جواز دفنه في مقابر المسلمين وفي ألا يمنع حضه من الفيء إذا غزا مع المسلمين ، وفي ألا يمنع من الصلاة في المساجد 0
v وليس من الأمة في أحكام سواها ، وذلك أنه لا يجوز الصلاة عليه ولا خلفه ولا تحل ذبيحته ، ولا نكاحه لإمرأة سنيه ولا يحل للسني أن يتزوج المرأة منهم إذا كانت على اعتقادهم 0
Ü وهذا الكلام يدل على ما ذكرناه من أنه أخرج المسلمين من ملة الإسلام رغم انتمائهم إليها لأنه حكم عليهم بأحكام المشركين 0
Ü فقوله لا تجوز الصلاة عليهم ولا خلفهم دليل على اعتبارهم مشركين لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول :- " الصلاة جائزة خلف كل بار وفاجر وصلوا على كل بار وفاجر " وقال " الصلاة على أهل القبلة المقرين بالله ورسوله واليوم الآخر واجبة فمن تركها فقد كفر " وفي نسخة أنكرها بدل تركها ، رواهما الربيع بن حبيب .
Ü وبقوله لا تحل ذبيحتهم جعلهم أشد كفرا من أهل الكتاب وساوى بينهم والوثنيين والشيوعين لأن أهل الكتاب تحل ذبائحهم 0
Ü ويؤكد ذلك قوله : ولا يحل للسني أن يتزوج المرأة منهم ، لأن المسلم يباح له أن يتزوج الكتابية
الإباضية عند البغدادي


v لقد سلك البغدادي في كتابته عن الاباضية مسلك الأشعري في التضليل وعدم الرجوع إلى مصادر الإباضية ، بل إنه اعتمد عليه كثيرا ، تارة ينقل نفس العبارة وتارة أخرى ببعض التصرف ومع هذا لم يذكر أنه نقل عنه 0
v يقول في كتابه الفرق بين الفرق " ص 103 " ما يلي :-
أجمعت الاباضية على القول بإمامة عبدالله بن أباض ، وافترقت فيما بينها فرقا يجمعها القول بأن كفار هذه الأمة يعنون مخالفيهم من هذه الأمة ، براء من الشرك والإيمان ، وانهم ليسوا مؤمنين ولا مشركين ولكنهم كفار ، وأجازوا شهادتهم وحرموا دمائهم في السر واستحلوها في العلانية وصححوا مناكحتهم والتوراث منهم وزعموا أنهم في ذلك محاربون لله ورسوله لا يدينون دين الحق ، وقالوا باستحلال بعض أموالهم دون بعض والذي استحلوه الخيل والسلاح ، فأما الذهب والفضة فإنهم يردونها على أصحابها عند الغنيمة 0
v ثم افترقت الاباضية فيما بينها إلى أربع فرق وهي الحفصية والحارثية واليزيدية وأصحاب طاعة لا يراد بها الله 0
مناقشة ما قاله :
Ü (1) أما قوله :- افترقت فيما بينها فرقا ، مجانب للصواب لعدة أسباب :
أولا :- إن الإباضية لم تفترق لأن الفرقة تخرج عن الفرقة الأصل إذا خالفت في العقائد وليس في المسائل الاجتهادية وعقائد الإباضية ثابتة مدونة في كتبهم من قبل البغدادي والأشعري وإلى يومنا هذا لم تختلف بل ليس عندهم سلف وخلف كما عند غيرهم 0
ثانيا :- إن الفرق التي ذكرها مجهولة لدى الإباضية تماما وليس لها ذكر ولا لعقائدها 0
ثالثا :- إن هذه الفرق كما ذكرنا سابقا نسب إليها عقائد شرك ، إن كان لها وجود أصلا وما في كتب الاباضية مخالف لها تماما سواء الكتب القديمة أو الحديثة0
Ü (2) أما قوله :- يجمعها القول بأن كفار هذه الأمة يعنون مخالفيهم من الأمة براء من الشرك والأيمان ، فيه تضليل بسبب نسبة الكفر للمخالفين والحقيقة أن الإباضية يطلقون على العاصي كافر كفر نعمة وهو ما يسمى كفر دون كفر سواء كان العاصي مخالفا أو إباضيا ولا معنى لتخصيص المخالفين .
Ü والذي أخرج فرق المسلمين المخالفة لمذهبه من الإسلام هو لأنه حكم بعدم الصلاة عليهم وتحريم ذبائحهم كما ذكرناه سابقا 0
Ü (3) وأما قوله :- حرموا دماءهم في السر واستحلوها في العلن قصد به التضليل أيضا لأن الإباضية لا يستحلون دماء المسلمين من أي فرقة بسبب خلافهم للإباضية لا في السر ولا في العلانية يقول العلاّمة السالمي :-
وأول الفرض من تأصيله جمل ثلاثة فزت إن تستحضر الجملا
وإن أتيت بها نطقا حفظت بها للنفس والمال والسبي بهاحظلا (1)
Ü ولكن الاباضية يقاتلون الباغي سواء كان من الاباضية أو من غيرهم ولا علاقة له بالمذهبية وهذا ما قصد به جواز قتلهم في العلن 0
Ü (4) وأما قوله :- وصححوا مناكحتهم والتوارث منهم ، وزعموا في ذلك أنهم محاربون لله ورسوله ، فنسبة القول بصحة التوارث والمناكحة صحيح ولكن هل أباحوا ذلك لأنهم محاربون الله ورسوله ؟! ما هذا إلا تضليل 0
Ü (5) وأما قوله :- استحلوا الخيل والسلاح ، فهذا غير صحيح

يقول الإمام الشاري إبراهيم بن قيس الحضرمي :
ولا هاربا ولىّ من الزحف مدبـرا ولا تغنـموا مـن مسلميـن غنائـمـا
فإن حزتم من آلة الحرب منهــم سيوفا وأفـراسا ونـبلا كـرائـمــا
فلا بأس أن تستكتموها لحربــهم إلى أن يزول الحـرب عنـهم تنادمـا
ولا غرم في أوزارهم إن تحطمت لدى الحرب بل بعض يرى الغرم لازما (2)
(6) وأما قوله :- وزعمت الاباضية كلها أن دار مخالفيهم من أهل مكة دار توحيد ، إلا معسكر السلطان فإنه دار بغي عندهم 0
Ü هذا القول أيضا فيه تضليل ومجانبة للحق في نقطتين :-
(أ) تخصيص المخالفين من أهل مكة ، فإن الإباضية يعتبرون أي بلاد ينطق أهلها بالشهادتين فهي دار توحيد ، من أي فرقة من الفرق الإسلامية كانت وأي بلاد 0
(ب) قوله دار السلطان دار بغي ، لأن الإباضية يعتبرون دار السلطان العادل دار توحيد وعدل من أي فرقة إسلامية كان 0وإذا كان غير عادل فهي دار ظلم من أي فرقة كان 0
v وقد نقل البغدادي الأكاذيب الذي قال بها الأشعري ، منها :-

(أ) عدم وجوب المشي للصلاة .
(ب) استتابة مخالفيهم وإلا قتلوا .
(ج) وقتل الزاني والسارق إذا لم يتوبا .
Ü وهذه كلها قد سبق تبيين عدم صحتها عن الاباضية
v وقد جاء بعموميات من القول لا أساس لها تركتها خوف الإطالة .
v والمهم أن البغدادي قد اعتبر الإباضية من الخوارج فرقة ضالة يجب أن يقال عنها فضائح وشنائع ليقذف بها بعيدا فهذا هدفه الذي ذكرهم من أجله
Ü ويدل على ذلك :-
(1) ابتعاده عن ذكر أئمة الاباضية الحقيقيين مثل جابر بن زيد وأبو عبيده وغيرهم ، ونسبتهم إلى أئمة مجهولين تبعا للأشعري 0
(2) تجاهله لعقائد الاباضية ، وذكر الأكاذيب والأقوال المبهمة بدلها ليسلك بالاباضية نفس الطريق المظلم الذي سلكه الأشعري ، وإلا فالبغدادي كان يعيش في القرنين الرابع والخامس توالى قبل عهده عدة أئمة في عمان واليمن والمغرب
(3) بالإضافة إلى دعوته للفرقة وإيقاد الفتنة وشق الصفوف حيث دعى إلى عدم زواج المسلمين من بعضهم البعض وعدم الصلاة خلف بعضهم وعدم أكل ذبائحهم 0
أيها القـادح فيـنا أقصـر أتدر ماذا قلت أم لم تشعر
قدحت في مذهب أهل الحق ويحك أغضبت إله الخلق
فما الإباضيـون إلا عـلما لخلفاء الحق منا فاعلمـا (1)

ابن حزم والاباضية
qعاش في القرن الخامس الهجري وقد عني بالمذاهب الإسلامية ، وقد سلك ابن حزم هو الآخر مسلك المشنعين والكاذبين على الإباضية بل في الحقيقة لم يذكر شيئا حقيقيا عن الاباضية حالته حالة أسلافه ، فلم يذكر أئمة الاباضية والذين تعاقبوا في المشرق والمغرب كما بينا سابقا ولم يذكر عقائد الاباضية ولا شيئا من سيرتهم مع مخالفيهم ، بل إنه أضاف افتراءات جديدة
v فقد بدأ كلامه في كتابه " الفصل في الملل والنحل " ص 188 (2)*بذكر الفرق المجهولة عند الاباضية فرقة يزيد بن أنيسة أو فريد كما قال هو وما قالته تلك الفرق من الشرك ثم عقب عليه أن الاباضية يكفرون من قال بهذه الأقوال ؟ فما الغرض من ذكرها إلاّ إظهار التفرق في الاباضية والبعد عن ذكر الحقائق ، ولماذا ألحقها أصلا بفرق المسلمين ؟0
v ثم قال " وقالت طائفة من أصحاب حارث الإباضي إن من زنى أو سرق أو قذف فإنه يقام عليه الحد ، ثم يستتاب مما فعل فإن تاب ترك وإن أبى التوبة قتل على الردة "
Ü نرى ابن حزم يأتي بالفرقة الثانية التي ذكرها الاشعري فرقة حارث الإباضي وقد قدمنا الرد على إلصاق هذه الفرقة بالاباضية عند الرد على الأشعري .
Ü وقوله قتل على الردة ، فالإباضية لا يعتبرون صاحب الكبيرة مشركا وذكرت ذلك في الفرق بين الاباضية والخوارج .
v وقال في ص 189 :
" وشاهدنا الاباضية عندنا بالأندلس يحرمون طعام أهل الكتاب ويحرمون أكل قضيب التيس والثور والكبش ويوجبون القضاء على من نام نهارا فاحتلم و يتيمّمون وهم على رؤوس الآبار التي يشربون منها إلا قليلا منهم "
Ü نرى ابن حزم يريد استكمال التشنيع الذي بدأه باستبدال أئمة الاباضية بأئمة غيرهم وعقائد غير عقائدهم بأن يضيف تشنيعات في المسائل الاجتهادية التي تختلف فيه الفرقة الواحدة إلى عدة أقوال ليظهر اختلاف الاباضية 0
Ü فلنلقي نظرة عما قاله عن الاباضية :-
v (1) تحريم طعام أهل الكتاب
Ü إطلاق قول تحريم طعام أهل الكتاب غير صحيح لأن الاباضية يقولون بتحليل طعام أهل الكتاب وهناك قول بأن طعام أهل الذمة منهم فقط ، لأنهم يروا أن الآية في أهل الذمة ولكن قطب الأئمة يرجح القول الأول حيث يقول (في المذهب قول آخر أن تحل ذبائحهم ونكاح حرائرهم ولو لم يعطوا الجزية ولو حاربوا لإطلاق القرآن عن اشتراط الجزية ونزل القرآن فيهم وهم محاربون ولم يشترطها وهو قول قومنا وبعض أصحابنا وهو الصحيح) (1)
Ü أما تحريم طعام أهل الكتاب على الإطلاق غير صحيح .
v (2) تحريم قضيب التيس والثور والكبش
Ü يقول الشيخ علي يحيى معمر لست أدري لماذا هذا الاهتمام الكبير من العالم الكبير بهذه التي لا يعمد إلى أكلها أحد ولا يستسيغها أحد سواء كانت حلالا أو حراما ، وقد صدق ابن حزم في هذه القضية فإن الاباضية يبعدونها لسببين :-
(أ) لأنها أشياء قذرة تقزز منها النفوس وينفر منها الطبع وليس فيها ما يغري على الأكل أو يفيد الجسم 0
(ب)إنها حاملة بولا ولا تخلوا منه والبول عند كثير من المذاهب ومنها الاباضية نجس
v (3) القضاء على المحتلم ، يقول :- " ويوجبون القضاء على من نام نهارا في رمضان فاحتلم "
Ü وليس الأمر هكذا بهذا الإجمال وإنما يوجبون القضاء على من أصبح جنبا مع شيء من التفريط عملا بالحديث الشريف الذي رواه الربيع بن حبيب والبخاري ومسلم ومالك في الموطأ فهم يرون إن الصائم الذي ينام في النهار فتصيبه الجنابة يجب عليه عند الاستيقاظ المبادرة إلى الاغتسال ولا شيء عليه إذا لم يهمل أو يتهاون ، أما إذا أهمل أو تهاون فيجب عليه القضاء لأنه ضيع0
v (4) التيمم عند وجود الماء 0
Ü هذه دعوى باطلة فالإباضية يعيشون مع الفرق الأخرى فمن شاهد الاباضية يعملون ذلك ليؤيد قول ابن حزم ؟ أو من وجد جواز ذلك في كتبهم ؟!! ، بل يرون أن من تيمم ورأى الماء فسد تيممه وبطلت صلاته إن كان في الصلاة يقول العلامة نور الدين السالمي في جوهر النظام :-
ومن رأى الماء وقد تيمما فإن ذاك يفسد التيمما
ولو رأى ذلك في الصلاة فإنها تبوء بالبتـات
v ويقول ابن حزم ص 191 ، والى قول الثعالبة رجع عبدالله بن أباض فبرئ منه أصحابه فهم لا يعرفونه اليوم ، ولقد سألت من هو في مقدمهم في علمهم ومذهبهم عنده فما عرف أحد منهم 0
Ü يقول الشيخ علي يحيى معمر وهذا القول من أغرب الأقوال وإن كان قد تردد على كثير من الألسنة والأقلام ، من هم الثعالبة ؟وما هو قولهم الذي رجع إليه عبدالله ابن أباض ؟ ولماذا رجع ؟ وهل رجع في قول واحد أو في عدد من الأقوال ؟ أسئلة ليس لها جواب عند ابن حزم0
Ü وكيف لا يعرفه من هو في مقدمهم عنده وهو مذكور في معظم كتب السيرة سواء الإباضية أو غيرها ؟ وكيف يبرؤون منه وهم لا يعرفونه ؟
Ü لم يزعم أحد من الإباضية أن عبدالله بن أباض رجع إلى قول الثعالبة ولا يوجد أحد منهم يبرأ من عبدالله بن أباض ، يقول السالمي عن ابن أباض :-
فأظهر الحق على رغم العدى والكل من أعدائـه قد شهـدا
قد كان في أيـام عبـدالمـلك مع شدة الأمر وضيق المسلك
ناقـشـه وبيّـن الصـوابـا ولم يكن لبأسـه قـد هـابـا
وكان لا يـدعـوه إلا بـاسمه تـعـززا بحـقـه وعـلمه
فصار معروفا مـع الجميـع لما حـوى مـن شرف رفيع (1)
v ويقول ابن حزم في ص 191 ما يلي :-
" ومن حماقاتهم قول بكر بن أخت عبد الواحد بن يزيد ، فإنه كان يقول :-
كل ذنب صغير أو كبير ولو كان أخذ حبة من خردل بغير حق أو كذبة خفيفة على سبيل المزاح فهي شرك بالله " 0
Ü يقول الشيخ على بن يحيى بن معمر :- " هذه ليست من حماقات الاباضية وإنما حماقات العالم الكبير ابن حزم ، من هو هذا البكر الذي لا يعرف أبوه ولا أمه ولا حتى عصبة أبيه وإنما ينسب إلى أخواله ؟ ثم يكون هذا البكر المجهول النسب إماما له أقوال يعتد بها ويذكر في الكتب ، ثم ساقه هذا العالم إلى صفوف الإباضية ونسبه إليهم وألقي عليهم تبعة حماقته،
Ü في الواقع لا شيء أسخف من هذا التشنيع حيث يؤتى برجل مجهول يلقى به في قوم ويجعل إماما ويلقى بتبعاته على تلك الفرقة .
Ü هذه ليست إلا حماقات نسج خيوطها التعصب والانغلاق والدعاية الفاجرة والخيال السقيم وعدم الأمانة في النقل والشهادة ثم توجيه السياسة الماكرة بأساليبها المختلفة .(1)
v ويقول ابن حزم عن الاباضية :- لا يجيزون أكل السمك إلا بعد ذبحه
Ü هذه فرية ظاهرة يشهد ببطلانها الواقع على مر القرون ، فهل أحد يدعي أنه رأى إباضيا يذبح سمكا ؟!!
v ويقول يجيزون الحج في أي شهر من شهور السنة .
Ü وهذا أيضا إدعاء باطل يكذبه الواقع ،من رأى إباضيا حج في غير الأوقات المحددة بالسنّة النبوية ؟!!
يقول العلامة الشيخ أحمد الخليلي :- وكيف يقولون ذلك وهم أحرص الناس على أداء مناسك الحج في أوقاتها من غير تقديم أو تأخير
الصبر في الملك الديان مفروض فاصبر فإن سبيل الحق ميغوض

(1) اعتمدت في ما كتبته عن البغدادي على كتاب الإباضية بين الفرق الإسلامية الشيخ علي يحيى معمر ج1 ص 43-52

(1) غاية المراد في الاعتقاد الشيخ نور الدين السالمي ص 49

(2) ديوان السيف النقاد ، إبراهيم بن قيس الحضرمي ، ص117

(1) منظومة كشف الحقيقة ، الشيخ نور الدين السالمي ص1

(2)* كل ما نقلته عن ابن حزم هو من كتاب " الإباضية بين الفرق الإسلامية للشيخ علي يحيى معمر ج1ص52- 60


(1) نقلا من كتاب الإباضية بين الفرق الإسلامية مرجع سابق ج1 ص 102_103

(1) منظومة كشف الحقيقة ، نورالدين السالمي ، ص 1

(1) الإباضية بين الفرق الإسلامية ، مرجع سابق ، ص59-60

رد مع اقتباس