منتديات نور الاستقامة - عرض مشاركة واحدة - تفسير سورة طه ص 8 (الجلالين)
عرض مشاركة واحدة
افتراضي  تفسير سورة طه ص 8 (الجلالين)
كُتبَ بتاريخ: [ 11-02-2011 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية الامير المجهول
 
::الـمـشـرف العـام::
::مستشار المنتدى::
الامير المجهول غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 8
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : عمان
عدد المشاركات : 7,603
عدد النقاط : 913
قوة التقييم : الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع


99 - (كذلك) أي كما قصصنا عليك يا محمد هذه القصة (نقص عليك من أنباء) أخبار (ما قد سبق) من الأمم (وقد آتيناك) أعطيناك (من لدنا) من عندنا (ذكرا) قرآنا
100 - (من أعرض عنه) فلم يؤمن به (فإنه يحمل يوم القيامة وزرا) حملا ثقيلا من الإثم
101 - (خالدين فيه) أي في عذاب الوزر (وساء لهم يوم القيامة حملا) تمييز مفسر للضمير في ساء والمخصوص بالذم محذوف تقديره وزرهم واللام للبيان ويبدل من يوم القيامة
102 - (يوم ينفخ في الصور) القرن النفخة الثانية (ونحشر المجرمين) الكافرين (يومئذ زرقا) عيونهم مع سواد وجوههم
103 - (يتخافتون بينهم) يتسارون (إن) ما (لبثتم) في الدنيا (إلا عشرا) من الليالي بأيامها
104 - (نحن أعلم بما يقولون) في ذلك أي ليس كما قالوا (إذ يقول أمثلهم) أعدلهم (طريقة) فيه إن (إن لبثتم إلا يوما) يستقلون لبثهم في الدنيا جدا لما يعاينونه في الآخرة من أهوالها
105 - (ويسألونك عن الجبال) كيف تكون يوم القيامة (فقل) لهم (ينسفها ربي نسفا) بأن يفتتها كالرمل السائل ثم يطيرها كالريح
106 - (فيذرها قاعا) منبسطا (صفصفا) مستويا
107 - (لا ترى فيها عوجا) انخفاضا (ولا أمتا) أرتفاعا
108 - (يومئذ) أي يوم إذ نسفت الجبال (يتبعون) أي الناس بعد القيام من القبور (الداعي) إلى المحشر بصوته وهو إسرافيل يقول هلموا إلى عرض الرحمن (لا عوج له) أي لاتباعهم أي لا يقدرون أن لا يتبعوا (وخشعت) سكنت (الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا) صوت وطء الأقدام في نقلها إلى المحشر كصوت أخفاف الإبل في مشيها
109 - (يومئذ لا تنفع الشفاعة) أحدا (إلا من أذن له الرحمن) أن يشفع له (ورضي له قولا) بأن يقول لا إله إلا الله
110 - (يعلم ما بين أيديهم) من أمور الآخرة (وما خلفهم) من امور الدنيا (ولا يحيطون به علما) لا يعلمون ذلك
111 - (وعنت الوجوه) خضعت (للحي القيوم) أي الله (وقد خاب) خسر (من حمل ظلما) أي شركا
112 - (ومن يعمل من الصالحات) الطاعات (وهو مؤمن فلا يخاف ظلما) بزيادة في سيآته (ولا هضما) بنقص من حسناته
113 - (وكذلك) معطوف على كذلك نقص أي مثل إنزال ما ذكر (أنزلناه) أي القرآن (قرآنا عربيا وصرفنا) كررنا (فيه من الوعيد لعلهم يتقون) الشرك (أو يحدث) القرآن (لهم ذكرا) بهلاك من تقدمهم من الأمم فيعتبرو

jtsdv s,vm 'i w 8 (hg[ghgdk) hg[ghgdk jtsdv w w,vm





توقيع :

إنا لأهل العدل والتقدم ::: إنا لأصحاب الصراط القيم
الدين ما دنّا بلا توهم ::: الحق فينا الحق غير أطسم
يا جاهلا بأمرنا لا تغشم ::: توسمن أو سل أولي التوسم


]

رد مع اقتباس