منتديات نور الاستقامة - عرض مشاركة واحدة - شرح قصيدة (( اليد لاتجيد وحدها التصفيق ))
عرض مشاركة واحدة
افتراضي  شرح قصيدة (( اليد لاتجيد وحدها التصفيق ))
كُتبَ بتاريخ: [ 10-03-2011 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية الامير المجهول
 
::الـمـشـرف العـام::
::مستشار المنتدى::
الامير المجهول غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 8
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : عمان
عدد المشاركات : 7,603
عدد النقاط : 913
قوة التقييم : الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع


شرح المقطع (1):

خرجت من مدينتي : خرج الشاعر محمد ابراهيم من مسكنه مدينته
يداي خلف الظهر والجبين :ذكر الجبين لأنه رمز للعز والكرامه.
يريح كبرياءه على التراب
ما وجهتي ؟ : دليل على انه لم تكن هناك وجهة محدده يقصدها الشاعر
لا النجم دلني ولا الكتاب : أي انه لم يساعده نجم في مسار طريقه ولو يكن يملك كتاب يستدل به الطريق.لا : ليست لا نافيه للجنس لأن اسمها جاء معرف ( أل )
ذبحت ناقتي
من قبل بدء رحلتي
فالجوع قد الم بالصحاب : التضحيات التي قدمها الشاعر لرفاقه : -1-ضحى بناقته لأجل اصحابه بسبب جوعهم
وشملتي فرشت نصفها على الرمال
ونصفها : 2- وأضلهم بشملته وهي كساء من الصوف .
وكان في فمي موال
غنيته لهم : 3-وغنى لهم أغنيه : دليل على تفاني الشاعر لخدمة أصحابه
وقلت كله فدا الرفاق
لو أن ذلك الزمان ضاق : اي لو ضاق علينا الخناق
فلتتسع لضيقه قلوبنا : اننا سنساعد بعضنا البعض حتى نفك هذا الضيق عنّا
ولنقتسم على الصفاء خبزنا : ولو كان لدينا خبز لتشاركناه وأقتسمناه.
فاليد لا تجيد وحدها التصفيق : اي انه في الوحده القوه.
ولتأخذ الرفيق قبل أن تمر في الطريق : أن يحمل رفيقه معه في الطريق حتى يتعاونوا مع بعضهم البعض .
والشاة تلتقي بالذئب إن نأت عن القطيع : انه مصير الذي يكون وحيد كمصير الشاه التي تبتعد عن القطيع ويكون مصيرها الهلاك والموت
والويل للوحيد : والهلاك للوحيد


الفكرة العامة :
-دعوة الشاعر إلى الوحده والتكاتف.
الأفكار الجزئية:
-خروج الشاعر من مدينته مع رفاقه
-تضحية الشاعر من أجل أصحابه
-مصير من يسير منفردا عن الجماعة
اللغويات :
الجبين : أعلى الرأس
الكبرياء : عزة النفس
ألمّ :عم ، نزل
موّال : أغنيه جمعها مواويل
نأت : ابتعدت

الأساليب والتذوق :
-ماوجهتي :: أسلوب استفهام دليل على عدم وجود جهة محدده للشاعر.
- يداي خلف الظهر :: يدل على ان الشاعر لا يحمل الكثير من الزاد والمتاع.
-شملتي فرشت نصفها- نصفها اظلهم :: تدل على وقت الصيف .
-الشاه تلتقي بالذئب :: هكذا يكون مصير من يسير منفردا عن الجماعه.


المقطع ( 2 )

فصل الشتاء )
وذات ليلة اتىالشتاء بالسياطاي وفي ليلة الشتاء يأتي بسياط البردوالجوع
وجرد الأشجار من ثيابهاوأسقط أوراقالأشجارونزعها .
وأرسل الرياح
تنوح في الطريقوأرسل معه الرياح التي تصرخ وتهب بشده في الطريق كأنها امرأة تصرخ .
وفجأة تفرق الأصحاب
لكل واحد طريق
وأغلقو الأبوابفجأة تفرق أصحاب الشاعر وذهب كل واحد منهم إلى دياره واغلقواابوابهم .
الريح تلتوي ويسقط السحابتلتوي الريحويسقط المطر .
وفوق كل مدفأة
تمددت أنامل الجليدوفوق كل مدفأة امتدت أصابع الثلج .
لكل واحد عشهلكل واحد مكانه ومسكنه ومكان ينتمي إليه.
لكل واحدنشيدهلكل واحد من أصحاب الشاعر مدفأة ونشيد لكنهم لم يمدو يدالعون للشاعر وتركوه وحيد بعد كل الذي قدمه لهم في الصيفكفى الفؤاد همهأصبح حزين فؤاده مملوء بالأحزان والهموم لتخلي أصحابه عنه .
ولم تجد يداي مدفأةأظهر الشاعر الفرديه حيث أنأصحابه تركوه وذهب كل واحد إلى دياره وأغلقو الأبواب ولم يواسيه أحد ولم يقدم لهأحد ما يستأدفئ به .

الأفكار ::-مجيء الشتاء بجوعه وبرده.
-تفرق أصحاب الشاعرعنه .
-
ألم الشاعر عند ابتعاد أصحابه عنه .

اللغويات:جرد : نزع
ثيابها :أوراقها
تنوح : تصرخ وتهب بشده
أنامل :الأصابع ومفردها : انملة


الأساليب التذوق :
*تنوح في الطريق : شبه الشاعر الريح بالمرأة التي تنوح .
*
شبهالشاعر انامل الجليد : بإنسان لم اصابع ممتده .
الألفاظ التي دلت على فصل الشتاء : ( الجوع ،البرد ، الجليد ، الريح ،تساقط أوراق الأشجار ، وعنما قال لم تجد يدايمدفأه
المقطع ( 3 )

في موسم الجفاء ◄ في موسم الجفاف -البعد والفراق -
خرجت للصحراء
الشمس باردة◄ الشمس في فصل الشتاء تكون بارده لانها تكون مائله فتنخفظ درجة الحرارةوالنار باردة ◄ اي انه من كثرة البرد لم يحس الشاعر بدفء النار.
لو يعلمون يامدينتي
الدفء ليس مدفأة ◄ يراى الشاعر ان الدفء ليس الجلوس امام المدفأة التدفؤ بل ان
الدفء في مودة اللقاء ◄ الدفء يكون في مودة ومحبة اللقاء في قلوبنا وتكاتفنا وتعاوننا .
الدفء في قلوبنا
لو حطمت جليدها ◄لو حطمت القلوب جليدها .
لو تبدأ العواطف الخرساء حديثها ◄ لو تبدأ المشاعر الصامته حديثها وتخرج ما بنفسها .
لو نرفع الستائر الثقيلة السوداء ◄ يعبر الشاعر عن الهموم كأنها ستائر ثقيلة سوداء وهذا يدعو إلى التشاؤم عن الندى وزرقة السماء◄ اي لكي يظهر الندى وزرقت السماء وهذا يدعو إلى التفائل .كي يبدأ الربيع في حدائق الشتاء◄كي يجرع الربيع ويحطم حدائق الشتاء القاسيه ،، المراد من هذا تصفيه القلوب ونقائها واللقاء والتكاتف والتعاون .

الأفكار :
- مفهوم الدفء عند الشاعر
-تمني الشاعر إزالت الهموم والأحزان وقدوم الربيع بعدها .


اللغويات :
الجفاء :الجفاف
الخرساء :الصامته المكبوته
العواطف : المشاعر
جليد القلوب : اي قسوتها
الستائر الثقيله السوداء : الهموم والأحزان
مودة اللقاء : محبة اللقاء
الندى وزرقة السماء :اي الأمل والتفائل

التذوق :
شبه الشاعر العواطف بإنسان اخرس لا يتكلم .

** السؤال 11-(ص70 ):
جـ -دليل على الوحده والتكاتف .

avp rwd]m (( hgd] ghj[d] ,p]ih hgjwtdr )) hgjwtdr hgp[ avp ,p]ih





توقيع :

إنا لأهل العدل والتقدم ::: إنا لأصحاب الصراط القيم
الدين ما دنّا بلا توهم ::: الحق فينا الحق غير أطسم
يا جاهلا بأمرنا لا تغشم ::: توسمن أو سل أولي التوسم


]

رد مع اقتباس