| |
| | | | | | رقم العضوية : 1142 | | تاريخ التسجيل : May 2011 | | مكان الإقامة : | | عدد المشاركات : 25 | | عدد النقاط : 10 | قوة التقييم :  | | |
السلام عليكم
قصص عايشتها وعبر سطرتها
قال الله تعالى :
"لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
من المعلوم أخوتي أن في القصص عبرة وقال الله عبرة لِأُولِي الْأَلْبَابِ لأصحاب العقول المبصرة
بأذن الله سأشارك في هذا القسم المبارك بقصص عايشتها وفيها من العبر من يستفيد الجميع من هذه القصص وعسى أن أوفق في إيصال العبرة من كل قصة أكتبها لكم راجياً من الله الأجر، والدعاء منكم .
القصة الأولى :
(( تاب بعد موت صاحبه ))
قصة ليست من نسج الخيال أنها من واقعنا المعاصر بطلها شاب كأي شاب من الشباب الذين انغمسوا في ملذات الدنيا وجعلوا قرينهم الشيطان ورفقاء السوء الذين همهم الدنيا وملذاتها والغوص في كل حرام والتفنن في محاربة الله والمجاهرة بالمعاصي والعياذ بالله
بطلنا لم يكمل دراسته لا لغباءه أأبدا فهو يملك من الحفظ ما سنبينه في هذه القصة بأذن الله تعالى خرج من المدرسة وهو في الصف الثاني الأعادي والرسوب في المواد بشكل واضح ومستواه متدني كثير قرر أن لا يكمل دراسته فذهب للعمل في الصحراء طلب للرزق بدل من الرسوب المستمر والعتب الذي يتلقاه من المدرسين وباقي أفراد المجتمع واصل بطلنا العمل في الصحراء قرابة سبع سنوات وتأثر بصحبه السوء ولازمهم مما غير في أخلاقة وبدا يعمل ما لا يرضي الله تعالى
كان أحيانا يجمع مبلغا من المال ويسافر مع أصحابة إذا تيسرت أمورهم إلى البلدان التي يمارس فيها الرذائل قرروا ذات يوم السفر لبلاد الفجور لا اله إلا الله هذا أمر في غاية الخطورة الله سبحانه وتعالى رزقهم من فضله ثم يستخدمون المال في معصية الله عن معاذ بن جبل رضى الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :لن تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال :
عن عمره فيما أفناهُ
وعن شبابه فيما أبلاهُ
وعن ماله من اين أكتسبه وفيما أنفقهُ
وعن علمه ماذا عمل فيه :
لا اله الا الله ( العمر ، وقت الشباب ، والمال ، والعمل ) ستسأل عنها لا محاله
فعلوا من الفواحش ما كانوا يرجون وقضوا أيامهم هنالك في لهو إلى لهو وفي متعه إلى متعه وهلم جره ، ثم قفلوا راجعين إلى بلادهم ، استمرت السفرات تلو السفرات وكلما رجعوا بلادهم تمنوا الرجوع لبلاد الفجور واللهو المحرم سبحان الله وهل رفيق السوء يدعوك إلا للسوء
وسأختصر القصة يا أخوتي لكي لا أطيل عليكم فتملوا هنا بداية العبرة في القصة جاءني هذا الشاب وكنت جالسا في المسجد وسلم علي ورددت عليه السلام ثم قال لي أود أن أتكلم معك في موضوع مهم قلت له تفضل قال لي من أبرهه ؟؟ قلت له ولما تسأل قال يأتيني في منامي وكثيرا أرى أحلام مزعجة في نومي فقلت له أبرهه الشخص الذي أراد هدم الكعبة أستغرب وندهش وقال في تعجب الذي أراد هدم الكعبة قلت له نعم وتواصل يحكي لي ما يراه قلت له أن الله يريد بك خير والله سبحانه وتعالى يرسل لك هذه الآيات فقال لي أنا أفعل كذا وكذا وسرد لي ما يفعله فقلت له أن الله يحب العبد اذا اذنب أن يتوب ولكن لا تفضحح نفسك وستر نفسك وتب إلى الله وبدا بطلنا بمجانبه رفقاء السوء و المحافظة على الصلاة ولكن ما السبب الرئيسي في التزامه يقول لي : كنا نتحدث أنا وأصحابي أننا لا زلنا شباب ونفعل ما نريد ونتوب أذا كبرنا قال هذا التفكير يسري في عقولنا وسبحان الله هكذا يفعل يوسوس الشيطان في ضعفاء الإيمان ذهب أحد أصحابه إلى مسقط فجئه سمع بأن أثنين من أصحابه تدهوروا في حادث وتوفى أحد أصحابة وهو عزيز وغالى للجميع بكوا جميعا وقرروا وكانت صدمة تمحى ما كانوا يتصورونهم في عقولهم أنهم لم يموتوا الا وهم كبار تحدثوا فيما بينهم وقرروا الرجوع الى الله وذهبوا لأداء العمرة وسبحان الله تثبت صاحبنا على الحق ورجع البقية إلى ما كانوا عليه من قبل
والحمد لله صاحبنا تاب وستقام والآن يلازم حلق الذكر ، ويؤذن لصلوات للعلم أنه كان يكره صوت الأذان قالها بنفسه والأن هو من يؤذن ، ويقوم الليل ، ويصوم النهار ، وينصحنا كثيرا بأن لا تغرنا الدنيا وأن الله خلقنا لعبادته ، وينصح المسبلبن الخ سبحان الله مغير الأحوال من حال إلى حال أدعو لبطلنا بثبات طلب قرب الله وترك أصحابه لأجل الله فيا من يصر في المعاصي ويقصر في أمر الله الم يأن الأوان ؟؟
jhf fu] l,j whpfi Hkj fhf fu] whpfi
|