منتديات نور الاستقامة - عرض مشاركة واحدة - العمارة العمانية بالصور
عرض مشاركة واحدة
كُتبَ بتاريخ : [ 03-28-2011 ]
 
 رقم المشاركة : ( 4 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تحدثنا فيما سبق عن (القلاع والحصون )التي تشهد بشموخها عن براعة
فن وهـندسة البناء العمانية وتـفاعلها التام مع احتياجات الانسان العماني
الاجتماعية والدفاعية وخبرته بالفنون المعمارية منذ مراحل تاريخية مبكرة .

وأيضاً عن (المتاحف الزاخرة) بمقتـنياتها العديدة المتـنوعة والنادرة من الآثار،

صفحات رائعة من التاريخ العماني الذي يجسد حضارة الشعب العماني ودوره

الكبير في الحضارة الإنسانية عبر العصور.

وسنتحدث بأذن الله عن |المخطوطات والوثائق | الحرف التقليدية | السفن التقليدية |

مقدمة :

تقوم دائرة الآثار بالتعاون مع فريق أمريكي من جامعة تكساس الأمريكية بإجراء عملية مسح أثرية في المنطقة الوسطى (ولاية محوت) صحراء الخفق (الرملية)، وذلك للبحث عن الأدوات الحجرية التي تنتمي للحضارة الآشورية، للقيام بدراسة حول هجرة الإنسان الأول من أفريقيا لآسيا مرورا بعمان حين كانت أفريقيا وآسيا متصلين بجسر من اليابسة نتيجة لعدم تكون أخدود البحر الأحمر في ذلك الزمن.

وفي مجال التنقيبات الأثرية تتواصل الأعمال الأثرية من اجل الحصول على صورة متكاملة للتطور الحضاري في الجزء الشرقي من السلطنة المتمثل في منطقة جعلان خلال الفترة الممتدة من عصر الهولوسين "بداية الألف السابع قبل الميلاد" وحتى مجيء الإسلام، وقد تم التركيز على تطور التجارة البحرية في فترة النصف الثاني من الألف الثالث قبل الميلاد في ثلاثة مواقع هي: "راس الحد وراس الجنز والسويح".

ومن التراث العماني المخطوطات والوثائق
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

دار المخطوطات والوثائق:

تعتبر دار المخطوطات والوثائق بوزارة التراث والثقافة من أشهر المكتبات الثقافية التي تضم في جنباتها 4300 مخطوط في مختلف العلوم ولم تتوانى وزارة التراث والثقافة في الحفاظ على المخطوطات والوثائق وما زال العمل جاريا في جمع المخطوطات والوثائق من مختلف مناطق السلطنه وكذلك فهرسة هذه المخطوطات وتصنيفها.


الحرف الوطنية التقليدية:

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يمثـل الحفاظ على الحرف الوطنية التـقليديـة هدفـا تسعى إليـه الحكومة باعتبارها حرفا تمثـل انتـقال وتواصل خبرات ومهارات الانسان العماني في مجـالات متعددة منذ قرون عديدة كما انها تحمل دوما عبق الماضي. ومن ثم اهـتمت الحكـومة بـتـشجـيـع القـائمين على هذه الحرف وتطوير مهاراتهم في ظـل الحفـاظ على طبيعة وسمات تـلك الحرف التي تميزت بها دائمـا. وفي هـذا المجـال تـقـوم الـدولـة بشراء انـتـاجـهم الحرفي وتـنظيم المعارض داخـل وخـارج السلطنـة لابراز الموروث الحضاري العماني. وقد وجدا ذلك اقبالا كبيرا خاصة خلال المعرض المتنقل للمنتجات الوطنية في نوفمبر 1998م وأثناء مهرجان مسقط الثاني في بداية عام 1999م. ومعروف انـه يوجد مصنعان أحدهما في بهلاء والأخر في سمائل لانتاج مواد الحرف التـقـليديـة التي يحـرص كثير من السائحين والمواطنين على اقتـنائها كمـا توجد مراكز للتدريب على هذه الحرف في صور وبهلاء وسمائل.

*صناعة السفن

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تتميز السلطنة بثراء تاريخي بحري، ينسج على عباءة التاريخ بأحرف من ذهب أمجاداً بحرية، سطرتها الأشرعة، والسواعد السمر، التي رفعت مجد عمان، مع إرتفاع شراع كل سفينة. وعبر آلاف السنين، قامت في أنحاء السلطنة، صناعات بحرية متقدمة، في ذلك الزمن، حيث يعود تاريخ الملاحة البحرية في عمان، الى أقدم عصور التاريخ، منذ المحاولات الأوغ التي قام بها الإنسان لشق مياه البحار، بإستخدام الصاري والشراع. ولما كانت عمان، تقع على ملتقى طرق بحرية هامة، تربطها بالخليج والهند، والبحر الأحمر وأفريقيا الشرقية، ومنذ ذلك الحين والعمانيون يلعبون دوراً هاماً في تاريخ الملاحة البحرية في المنطقة، سواء على صعيد الملاحة التجارية، أوعلى صعيد بناء السفن وتصميمها.
وتستخدم في عمان طريقتان لصناعة السفن، حيث تعتمد الطريقة الأولى على وضع الألواح جنباً الى جنب، حيث تثقب على مسافات بمثقاب يدوي دقيق، ثم تستخدم هذه الثقوب لشد الألواح بواسطة الحبال المصنوعة من ألياف (جوز الهند)، ثم يجري تغليف هذه الثقوب بإستخدام مزيج من الليف، أو القطن الخام المشرب بزيت السمك - أو زيت جوز الهند أيضاً - أو زيت السمسم. وقد أكد الجغرافيون العرب، مثل الإدريسي وابن جبير، اللذان يعتقدان أن المراكب المخرزة بالليف، ذات القيعان المفرطحة، أكثر مرونة وأمناً إذا أصابت قاعاً قريباً، فإصدمت بالصخور، أو جلست عليها، مما لو كانت مثبتة بمسامير حديدية . وتعتمد الطريقة الثانية ( طريقة المسامير)، وهي طريقة تقليدية متشابهة - في جوهرها - مع مناطق الخليج العربي، وكذلك مناطق البحر الأحمر.
ومن أهم الأخشاب المستخدمة في صناعة السفن: (الساج - البنطيق) والتي تستورد من الهند، بالإضافة الى أخشاب أشجار (القرط والسدر والسمر) الموجودة في السلطنة، والتي يصنع منها ضلوع السفينة. أما الأدوات المستخدمة في بناء السفن، فجميعها بدائية وبسيطة، كالمطرقة والمنشار، ومثقاب الخيط والقوس والأزميل، والسحج وحديدة القلفطة.
وتتميز السفن العمانية بتعدد أنواعها وأشكالها، وتحرص الحكومة على تشجيع بناء مجسمات صغيرة للسفن العمانية يتم الإستفادة منها في أعمال الديكور والمشاركة في المعارض داخل وخارج السلطنة. كما أن النشاط السياحي البحري المتنامي في البلاد قد زاد من حجم الطلب على بعض الأنواع من السفن، بالإضافة الى الإقبال على ترميم السفن القديمة، والإستخدام المتنامي للسفن الكبيرة في صيد الأسماك

ومن أشهر السفن العمانية ( البغلة، الغنجة، البوم، السنبوق، والجلبوت، وابو بوز، والبتيل، والهوري، و البدن، والشا شة، والماشوة).

الغـنجة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تتميز القنجة بالنقوش والزخارف الفنية، تستخدم
في التجارة وتتراوح حمولتها بين 130، 300 طن
وقد اشتهرت ولاية صور بصناعتها.

البــومنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يعتبر البوم من أشهر المراكب العمانية التي تستخدم في نقل الركاب والبضائع وينظر للبوم هنا كمركز ثقافي، يجسد تطلع العمانيون إلى البحر وعشقهم للملاحة.



الشاشةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صغير الحجم بدائية الصنع (تصنع من سعف النخيل وتربط أجزاءها بالحبال) ويبلغ طولها عشرة أقدام وتتسع لشخص أو شخصين، وتستخدم بنوع خاص على ساحل الباطنة لصيد السمك بالقرب من الشواطئ.

البقـــارةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يبلغ طولها من 25 إلى 35 قدما ولا يزال يوجد عددا منها على ساحل الباطنة خاصة في منطقة (مجيس) والمناطق الواقعة إلى الشمال منها.


البــدننقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من أكثر السفن العمانية شهرة ويستخدم البدن في صيد السمك والنقل الساحلي في جميع أنحاء سلطنة عمان وتتراوح حمولته بين 20 و 100 طن، يعد من السفن العمانية العريقة الموغلة في القدم.


سفينة صحار (السندباد البحري) نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

في نوفمبر1980 أبحرت السفينة صحار، التي تشبه إلى حد كبير سفن القرون الوسطى، من مسقط إلى كانتون (في الصين) وقد كانت هذه السفينة تبحر دون استخدام وسائل المساعدة الحديثة في الإبحار، وقد استغرقت رحلة هذه السفينة عاما كاملا (من شهر 11/1980-11/1981)

الهورينقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قارب صغير منحوت من جذوع الأشجار، يتراوح طوله بين 10،20 قدما. ويستخدم في صيد الأسماك ونقل السلع إلى مسافات قصيرة ويعد من أشهر السفن الصغيرة في السلطنة.

السنبوقنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يعد من أشهر السفن العمانية والعربية التي تستخدم في الرحلات التجارية البعيدة المدى وتتراوح حمولته بين 20، 150 طن، كانت تستخدم في صيد اللؤلؤ والآن في الشحن ونقل الركاب ويتواجد في ولايتي صحم وصور.

أبو بــوزنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سفينة شحن تشبه حجمها السنبوق، وهي طراز حديث من السفن ذات المحركات الآلية، نشأت عن تأثر العمانيين بالأساليب الأوروبية في صنع السفن الشراعية.

الشوعينقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الشوعي سفينة ساحلية تصلح لكل الأغراض ويتم صنعها حاليا في صور، وهي من أصغر السفن العمانية ذو ارتفاع منخفض وسطح المؤخرة يحيطه حاجز.

شباب عماننقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

واحدة من أكبر السفن التي تمت صناعتها من الخشب في العلم، وقد دخلت شباب عمان الخدمة في البحرية السلطانية العمانية في عام 1997 لاستخدامها كسفينة تدريب، ويبلغ طولها الكلي 177 قدم، أقصى عرض لها 28 قدم وأقصى غاطس للسفينة 15 قدم.

السنبوق المخيطنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من أهم السفن العمانية لعراقتها في القدم وقد تكون من أفضل السفن العمانية وأجملها، ة تمت صناعتها بدقة متناهية وتتواجد على طول ساحل محافظة ظفار.


*الغزل

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كان النسيج لا يزال موجودا في العديد من المدن والقرى على الرغم من أن معظم النساجين كانو من الرجال المسنين. إن عملية تمشيط المادة المنسوجة وغزلها تتم بواسطة آلات تقليدية مصنوعة من سعف النخيل بينما يتم تصميم النول بطريقة تقليدية. وكان النسّاج يجلس فيما يشبه الحفرة بينما تمتد أمامه خيوط النسيج البالغ طولها حوالي عشرين أو ثلاثين قدما. أما القماش الذي يتم نسجه فكان يستخدم لعمل (الوزرة) أو (اللنجي) الذي يرتديه الرجال. أما اليوم فإن مهارة النسّاج مرتبطة بروح الحماس المتوفرة لديه. أما أسرار طرق النسج فقد انتقلت للأجيال اللاحقة بواسطة أصحاب المهنة التقليديين من المسنيين.



*الفخار
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يعود تاريخ صناعة أول فخاريات وجدت في عمان إلى عهد جمدت نصر (بداية الألف الثالث قبل الميلاد) وقد صنع الفخار الذي يمكن الانتفاع منه منذ أن بدأ الإنسان يحتاج للأواني . أما الفخار الذي لا يزال يصنع في القرى حتى السبعينات فهو يستخدم في أغراض عملية إلى حد كبير، وهو يشمل أواني ذات مسام لحفظ المياه وأواني للطبخ وأكوابا. ويعتمد مستوى الإنتاج والطرق المتبعة على نوعية الطين المتوفر وعندما يكون الطين من النوعية السيئة تكون الطرق المستخدمة بدائية.

* *لقد كانت بهلا ولفترة طويلة

مركزا لصناعة الفخار في عمان وقد تطورت هذه الحرفة اليدوية حديثا بحيث عززت بمواد صينية خاصة. وهناك مراكز أخرى لصناعة الفخار مثل بلاد بني بو حسن وسمائل ومسلمات ومطرح وصحم وصلالة وفي بهلاء حيث يتوفر الطين ذو النوعية الجيدة.

كانت هذه الحرفة متطورة إلى حد ما وكان صانعوا الفخار في غاية المهارة بتقنياتهم القديمة التي يستخدمون فيها عجلة بسيطة تعمل بواسطة القدم. لقد كانوا يقومون بتسخين المادة الخام في أفران كبيرة مخصصة لصناعة الطوب ويزودونها بالوقود الذي كان عبارة عن أغصان مقطوعة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وإن كل صانعي الفخار في شمالي عمان هم من الرجال بصورة أساسية، فان النساء أيضا كن يقمن بصناعة مواد من الفخار في صلالة كالمباخر الجذابة والملونة، وطاسات للمياه وغيرها من المواد التي يحتاج الناس إليها، ويتم ذلك يدويا من دون عجلة بالإضافة إلى أن صنع الفخار المزخرف يقوم به أفراد ذوو كفاءة عالية فيصنعون أشكالا كالقوارب والسيارات والطائرات .
وتتميز بهلاء بجرارها الكبيرة المستخدمة في عملية تخزين التمر ومن ضمن الأشكال الأخرى المنتجة هنالك المباخر ومزاريب السطوح وجرار الماء وأكواب المياه وجرار اللبن وأواني الحلوى أما أواني الطعام فتصقل من الداخل، وفي القرون الماضية كان يستخدم الزجاج المصنوع في صحار من أجل عملية الصقل هذه أما الصقل الذي تم في فترات لاحقة فكانت تدخل في مواد محلية ذات نوعية أقل جودة.

ويمكن تكييف المواد الأساسية للمنتج تبعا للغرض المصنوع من أجله ومثال ذلك إن يضاف الرمل إلى خليط الطين من لجعل جرار الماء تحوي عددا أكبر من المسامات. ويستطيع صانع الفخار الماهر صنع أكثر من خمسين جرة في اليوم الواحد . ويتم تناقل أسرار المهنة من جيل لآخر وعادة ما يكون ذلك في نفس الأسرة وقد احتفظت بعض العائلات بهذه المهنة لقرون عدة وقد أخبر صانع فخار في صلالة أحد الزوار الخبراء أنه ورث أعماله الفخارية وأنها وصلت إليه من أسلافه في القرن السادس عشر وهو تاريخ أثبتت الدلائل صحته.

**فخار ظفار
غالبا ما تكون محارق البخور في ظفار من الفخار المزين بالألوان الزاهية وقد بقي أحد معامل الفخار هذه بيد أسرة واحدة في صلالة لمدة خمسمائة سنة. وظفار نفسها هي موطن شجرة لبان البخور وقد كانت لقرون خلت مركزا واسعا للتجارة العالمية في البخور. وما زال صمغ البخور يستعمل على نطاق واسع في الشرق الأوسط وفي الكنائس المسيحية في الغرب.


الحلوى العمانية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تحظى الحلوى العمانية بشهرة واسعة داخل وخارج البلاد، حيث تعرف بأنها رمز عماني للكرم والأصالة، ذلك لأنها مرتبطة بالإنسان العماني ارتباطا وثيقا تمثل ماضية العريق في عاداته وتقاليده وأسلوب حياته.
ويدخل في صناعة الحلوى مواد عديدة منها النشا والبيض والسكر والماء، وكذلك السمن والمكسرات والزعفران والهيل وماء الورد الذي يجلب عادة من الجبل الأخضر، حيث تخلط هذه المواد بنسب ومقادير محددة بمعرفة الصانع العماني الماهر وتوضع في (المرجل)، وهو قدر خاص بالحلوى، لمدة لا تقل عن ساعتين.
وتصنع الحلوى على مواقد الغاز أو الكهرباء إلا انه يفضل أن تصنع على مواقد الحطب، خاصة ذلك المستخرج من أشجار (السمر) لصلابته ولأنه لا ينبعث منه رائحة أو دخان.

كما أن الحلوى يمكن أن تحتفظ بجودتها لأكثر من أربعة أشهر بدون أجهزة أو مواد حافظة.
وعادة ما تقدم الحلوى في( الدست)، وهو طبق دائري كبير خاص بالحلوى، إلا أنه تختلف نوعيات وأحجام أواني التقديم فمنها الفخار والمعدن والبلاستيك، وذلك حسب الطلب ونوعية المناسبة.
فالحلوى رفيقة العماني في أفراحه وأتراحه، فلا يخلو بيت عماني من الحلوى العمانية خاصة أوقات الاحتفالات والأعياد والأفراح والمناسبات الدينية وغيرها إنها بحق زينة المائدة العمانية.

فن النقش على الخشب

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يعكس فن النقش على الخشب باستثناء أعمال المجوهرات والفضيات ذروة الأعمال الفنية في عمان، وتعتبر الأبواب المنقوشة ببراعة وبطريقة مزخرفة سمة تميز كل مدينة وقرية عمانية سواء في المناطق الداخلية أو في مناطق الساحل. كما توجد أبواب مشابهة في بعض مناطق شرق إفريقيا وذلك عائد إلى التأثير العماني الذي كان سائدا هناك. لقد كانت هذه الحرفة التقليدية تستخدم زخرفات لتصاميم معينة تنقش على مؤخرة السفينة وعلى سطحها المرتفع. ولم يتلاش هذا الفن في عمان حيث لا يزال النقش على الخشب موجودا لتزيين الأبواب والسفن على حد سواء وبخاصة في مدينة صور التي لم تتغير فيها طريقة هذه الحرفة أو الطراز الذي تستخدمه منذ عدة قرون. وغالبا ما تنقش على الأبواب آيات قرآنية كريمة والتاريخ الذي تم نقشها فيه.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إن التصاميم المنقوشة على الأبواب والنوافذ العليا هي تصاميم إسلامية متنوعة تعكس نماذج هندسية أو أشكال أزهار ويعتبر نقش الأزهار والأوراق من بين النماذج الأكثر شيوعا. واشتهرت مدينة صور بسفنها الكبيرة التي بنتها لتمخر عباب المحيطات وكانت مؤخرات هذه السفن وأسطحها تزين بنقوش في غاية الجمال والبراعة. ومما يدعو للأسف انه لم يبق أي من هذه السفن الكبيرة، ومن هنا لا يمكننا تقدير جمال تلك النقوش إلا من خلال صور ورسومات قديمة. ومهما يكن من أمر فان الأدوات القديمة التي استخدمها النجارون والنقاشون كالأزميل ومثقاب الخشب والقدوم والمطرقة والمثقاب المقوس قد بقيت ولا يزال يستخدمها بناة السفن حتى يومنا هذا.



تم الموضوع بحمد الله

توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس