منتديات نور الاستقامة - عرض مشاركة واحدة - تفسير سورة الكهف ص 8 (الجلالين)
عرض مشاركة واحدة
افتراضي  تفسير سورة الكهف ص 8 (الجلالين)
كُتبَ بتاريخ: [ 10-02-2011 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية الامير المجهول
 
::الـمـشـرف العـام::
::مستشار المنتدى::
الامير المجهول غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 8
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : عمان
عدد المشاركات : 7,603
عدد النقاط : 913
قوة التقييم : الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع الامير المجهول محبوب الجميع


54 - (ولقد صرفنا) بينا (في هذا القرآن للناس من كل مثل) صفة لمحذوف أي مثلا من جنس كل مثل ليتعظوا (وكان الإنسان) أي الكافر (أكثر شيء جدلا) خصومة في الباطل وهو تمييز منقول من اسم كان المعنى وكان جدل الإنسان أكثر شيء فيه
55 - (وما منع الناس) أي كفار مكة (أن يؤمنوا) مفعول ثان (إذ جاءهم الهدى) القرآن (ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين) فاعل أي سنتنا فيهم وهي الإهلاك المقدر عليهم (أو يأتيهم العذاب قبلا) مقابلة وعيانا وهو القتل يوم بدر وفي قراءة بضمتين جمع قبيل أي أنواعا
56 - (وما نرسل المرسلين إلا مبشرين) للمؤمنين (ومنذرين) مخوفين للكافرين (ويجادل الذين كفروا بالباطل) بقولهم أبعث الله بشرا رسولا ونحوه (ليدحضوا به) ليبطلوا بجدالهم (الحق) القرآن (واتخذوا آياتي) أي القرآن (وما أنذروا) به من النار (هزوا) سخرية
57 - (ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه) ما عمل من الكفر والمعاصي (إنا جعلنا على قلوبهم أكنة) أغطية (أن يفقهوه) أي من أن يفهموا القرآن أي فلا يفهمونه (وفي آذانهم وقرا) ثقلا فلا يسمعونه (وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا) أي بالجعل المذكور (أبدا)
58 - (وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم) في الدنيا (بما كسبوا لعجل لهم العذاب) فيها (بل لهم موعد) وهو يوم القيامة (لن يجدوا من دونه موئلا) ملجأ
59 - (وتلك القرى) أي أهلها كعاد وثمود وغيرهما (أهلكناهم لما ظلموا) كفروا (وجعلنا لمهلكهم) لإهلاكهم وفي قراءة بفتح الميم أي لهلاكهم (موعدا)
60 - واذكر (وإذ قال موسى) هو ابن عمران (لفتاه) يوشع بن نون كان يتبعه ويخدمه ويأخذ عنه العلم (لا أبرح) لا أزال أسير (حتى أبلغ مجمع البحرين) ملتقى بحر الروم وبحر فارس مما يلي المشرق أي المكان الجامع لذلك (أو أمضي حقبا) دهرا طويلا في بلوغه إن بعد
61 - (فلما بلغا مجمع بينهما) بين البحرين (نسيا حوتهما) نسي يوشع حمله عند الرحيل ونسي موسى تذكيره (فاتخذ) الحوت (سبيله في البحر) أي جعله بجعل الله (سربا) أي مثل السرب وهو الشق الطويل لانفاذ له وذلك أن الله تعالى أمسك عن الحوت جري الماء فانجاب عنه فبقي كالكوة لم يلتئم وجمد ما تحته منه

jtsdv s,vm hg;it w 8 (hg[ghgdk) hg[ghgdk hg;it jtsdv w





توقيع :

إنا لأهل العدل والتقدم ::: إنا لأصحاب الصراط القيم
الدين ما دنّا بلا توهم ::: الحق فينا الحق غير أطسم
يا جاهلا بأمرنا لا تغشم ::: توسمن أو سل أولي التوسم


]

رد مع اقتباس