منتديات نور الاستقامة - عرض مشاركة واحدة - طلب كتاب القرآن قرآن
عرض مشاركة واحدة
كُتبَ بتاريخ : [ 10-01-2011 ]
 
 رقم المشاركة : ( 2 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً



للأسف لم أجد الكتاب,,ولكن سأورد سيرة الدكتور ومقتطفات من الكتاب,,, ولست مسؤولاً عن ما كتبه الدكتور,,إنما أنا أقوم بالنسخ واللصق

تعريفٌ بالدكتور مبارك بن مسلم الشعبني ومقتطفاتٌ من كتابه القرآن قرآن


الإسم: مبارك بن مسلم بن مسعود بن راشد الشعبني
مواليد عام: 1969م
العنوان: نيابة طيوي- ولاية صور- المنطقة الشرقية- سلطنة عمان
التخصص العلمي: دكتوراة في التفسير وعلوم القرآن
العمل الحالي: خبير بمكتب المستشار الخاص لجلالة السلطان للشؤون الدينية والتاريخية، ديوان البلاط السلطاني، ومشرفا عاما على مكتبة معالي السيد محمد بن أحمد بن سعود التاريخية.
المسيرة التعليمية:
- الابتدائية والإعدادية: مدرسة طيوي الإعدادية- طيوي
- الثانوية: مدرسة أحمد بن ماجد الثانوية- صور
- الجامعية:- جامعة السلطان قابوس- مسقط- كلية العلوم – الأحياء
- معهد القضاء الشرعي والوعظ والإرشاد- إجازة عالية في الشريعة.
- جامعة اليرموك- المملكة الأردنية الهاشمية- كلية الشريعة والعلوم الإسلامية- ماجستير في التربية في الإسلام.
- الجامعة الإسلامية العالمية- ماليزيا- كلية معارف الوحي والعلوم الإنسانية- دكتوراة في التفسير وعلوم القرآن، بتقدير ممتاز مع رتبة الشرف.

من المؤلفات:
- طريق الفرار إلى الله: كتاب وعظي.
- المنهج القرآني في تربية اليقين: دراسة قرآنية تربوية.
- المنهج القرآني في الحذر وتوقي الضرر: دراسة قرآنية توجيهية وإرشادية.
- القرآن قرآن: دراسة قرآنية تأصيلية.
- قم فأنذر: دراسة قرآنية توجيهية.
- وربك فكبر: دراسة قرآنية وعظية.
- دلالات ومضامين في سورة من القرآن المبين: دراسة قرآنية تربوية.
- ديوان شعر وعظي.
- طيوي(دراسة تاريخية)
- الرسول(مولده- الإسراء به- هجرته- مكانته): دراسة قرآنية.
- المكانة السيادية الربانية للإنسان: دراسة تربوية.

من الأعمال التي عني بها في المسيرة العملية، الأساسية منها والجانبية:
- العمل في مؤسسات صحية معنية بالمختبرات العلمية وذلك في فترة الدراسة الجامعية الأولى(مستشفى خولة قسم الدم- مستشفى الجامعة قسم الكائنات الدقيقة).
- إمام وخطيب: في جوامع مؤسسة حي الرحبة بمسقط(جامع الحاجر- وجامع سلمى).
- رئاسة لجنة اختبارات الوظائف الدينية في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
- مدقق لغوي لنشرات الأخبار والبرامج في إذاعة سلطنة عمان.
- انتداب لفترة للتدريس في تنزانيا.
- واعظ: في الوزارة.
- مدير دائرة القرآن الكريم بالوزارة.
- إدارته في فترات للمديرية العامة للمساجد ومدارس القرآن الكريم بالوزارة.
- محاضر بمعهد العلوم الشرعية: قسم الطالبات.
- خبير وعظ: معني بإعداد الدراسات لتنمية الجانب الوعظي.
- خبير بديوان البلاط السلطاني(وفق مكرمة سامية في نقله لذلك عام 2008م)

الأنشطة والمشاركات:
- كاتب مقالات دعوية دورية في جريدة الوطن العمانية.
- إعداد وإدارة ندوات تلفزيونية.
- مراجعة وإشراف على العديد مما يراد طباعته من المؤلفات الدينية والفكرية.
- إعداد وتقديم برامج إذاعية متسلسلة بإذاعة سلطنة عمان، منها؛ برنامج فقه التدليل والتهذيب، وبرنامج دلالات ومضامين في آي الكتاب المبين، وغيرها.
- دروس دعوية دورية عامة.
- المشاركة والحضور في مؤتمرات وأعمال داخلية وخارجية.
- التشرف بإعداد تلاوة قرآنية للإذاعة برواية حفص عن عاصم.

نبذة عن بعض المؤلفات، إصدار مكتبة الضامري للنشر والتوزيع:
1- كتاب"المنهج القرآني في تربية اليقين ودلالاته التربوية": ومعني بإبراز المنهج الذي ربى الله به أنبياءه وأولياءه، والمتمثل خلاصته في أهمية مجاهدة النفس في سبيل رسوخ اليقين، بوسائل حددها الكتاب المؤلف من 191 صفحة.
2- كتاب "المنهج القرآني في الحذر وتوقي الضرر": وهي دراسة أصل فيها المؤلف قرآنيا منهج توخي السلامة وتوقي المضار في هذه الحياة، من خلال أساليب بينت شمول القرآن الكريم لكل ما يصلح الإنسان في حياته الدنيوية فضلا عن الأخروية، يتكون من 314 صفحة.
3- كتاب "القرآن قرآن": وقد اهتم بتبين أن القرآن الكريم هو المصدر الأول والأساس في التشريع والعلم، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم يأتي مفصلا ومبينا، عدا أنه صلى الله عليه وسلم لا يشرع تشريعا يناقض ويصادم ما في القرآن من أحكام، وأن أمر الاجتهاد مفتوح لمسائل لا يوجد فيها نص. في دراسة تتكون من 380 صفحة.
4- كتاب"قم فأنذر": عني بتوضيح أهمية الدعوة والوعظ والإرشاد والنصح والتوجيه، ويقع في 72 صفحة من الحجم المتوسط.
5- كتاب"وربك فكبر": كتاب عني بتقديس الله سبحانه وتنزيهه، وتبيين شيء من دلالات بعض أسماء الله الحسنى، وعدد صفحاته 144 صفحة من الحجم المتوسط.

الكتاب في سطور:


- دراسةٌ اعتمدت جلُّها – كمصدر- على القرآن الكريم، كون أفضل ما يفسر القرآنَ الكريمَ القرآنُ نفسُه، وهدفت إلى التأكيد على أهمية أخذ كتابِ الله سبحانه، القرآنِ الكريم بقوة، وبالتالي إعادة النظر فيما جاء من روايات فيها عقائد وأحكام مناقضة لما فيه.
- هذه الدراسة انطلقت من عدة منطلقات، منها الآتي
:
1. من منطلق كون القرآن الكريم موصوفا من قِبَل الله سبحانه بأسمى الأوصاف وأعلاها: فهو المحفوظ، وهو الحق، وهو النور، وهو المبارك، وهو المنزل من الله، وهو أحسن الحديث...، ولذلك فهذه الدراسة دعوة لقارئ القرآن الكريم ليدَّبَّر بحق القرآن الكريم- أي يعقل ما فيه ويفهمه- بكل استقلالية وتجرد وموضوعية حتى تأتي قيمته كاملة في قلبه، بحيث لا يعلي شيئا عليه، ليجعله بعد ذلك مغربِلا لكل ما يأتي من هنا وهناك، مما ينسب إلى الله سبحانه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم . وإيمانا مني بمدى إيمان المسلم بالقرآن الكريم فإني على يقين بتقديمه على ما سواه، مما أحيل إليه من الروايات المصادمة له، وما هي إلى فترة شرود ذهني عن الطريق كان عليها، لا يلبث أن يعود إلى الجادة بعد ما يتبين له.
2. من منطلق كون الرسول محمد صلى الله عليه وسلم رسولا أمينا: فهو بكل ما تعنيه كلمتا الرسول والأمانة من معنى، والرسول الأمين يبلِّغ ما أرسله به مرسلُه دون اعتراض منه ولا مصادمة لما يأمره به، بل يدعومحمد صلى الله عليه وسلم إلى ربه، أي بما يأمر به القرآن، بمعنى أنه يدعو ليكون الناس ربانيين.
3. من منطلق كون المسلم مستهدَفا في دينه: فليس بمستبعد من أعداء الدين أن يلبسوا على المسلمين دينهم، فقد كشف الله لنا شيئا مما أردوه من قبل، ولا يزالون، فلما لم يستطيعوا على القرآن الكريم تبديلا وتحريفا أتوه من شروحه والروايات، مع علمنا أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وخلفاءه الراشدين رضي الله عنهم منعوا كتابة غير القرآن الكريم، ولم تُكتب الروايات إلا فيما تأخر من زمان، وتحديدا في زمن عمر بن عبد العزيز رحمه الله، وليتهم اكتفوا بما يوافق القرآن الكريم بل صادموه، وأُخِذ عنهم دون تمحيص بتطاول الأمد والعهد حتى غدا ما جاءوا به من أقوال منسوبة إلى الرسول المبلغ الأمين هي الحق، فقد أوصل بعض منهم إلى أنها ناسخة حتى للقرآن الكريم نفسه.
4. من منطلق أن مصاحف القرآن الكريم لم تكن منتشرة الانتشار التي هي عليه الآن، وغير متوفرة لندرتها، مما جعل الناس أقرب إلى ما يمكن تسميته برهائن وأسرى لأراء وأقوال فئة محدودة من الناس، أما وإن الأمور قد تغيرت بحمد الله فقد غدت المسؤولية على كل مسلم على حدة، لئن يتدبر ويتأمل ويحكم.
5. من منطلق أن أهل العلم اليوم لديهم من طول البال ما يعذرون فيه من يخالفهم، فهم يشجعون البحث العلمي الهادف، متوجا كل ذلك برجوعهم - خوفا من الله - إلى الحق، دون مكابرة ولا استنكاف، شريطة دعم ما يقال بالدليل الدامغ المقنع، مقتنعين أن الساحة ساحة صراع أفكار لا صراع أشخاص، وذلك بخلاف ما كان عليه الأمر في السابق من الأزمان، فما أن يشذ رأي عن المعهود إلا وسلقوه بألسنة حداد، أو أوغروا عليه حقدا قلوب العباد – إلا من رحم الله منهم-.
- لترابط العديد من نقاط الموضوع في هذه الدراسة، يحسن عدم اقتطاع نقاط منه دون أخرى عند القراءة، إذ ذلك سيولد ركاكة في الفهم، وعدم وضوح للمراد إيضاحه في الدراسة.
- يقدِّر هذه الدراسة أهلُ العلم الربانيون المقدِّرون لكتاب الله سبحانه، الباحثون عن الحقيقة الدامغة، غير المستنكفين الرجوع إلى ما يرونه حقا بعد اتضاحه، كونهم كما وصفهم الله في قوله: ﴿وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾ سبأ6، ولا يقدرها الصادون عن آيات الله عن قصد أو عن غير قصد، المحذَّرين نحن المسلمين عن فريق منهم في قوله سبحانه: ﴿وَلَا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ القصص87.
- من أهم ما يمكن أن تفيده الدراسة وتؤكد عليه، والله وحده الموفِّق والمستعان، هو أن القرآن الكريم هو مصدر العلم والعمل لا ما سواه مما يناقضه، وأن الرسول، وبأمر من الله هو أول "قرآني"- من اهتم بالقرآن تلاوة وعملا ودعوة إليه- يقول سبحانه لنبيه: ﴿فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾ الزخرف43، والذي ليس إلا القرآن الكريم كما في قوله: ﴿.. وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ .. ﴾ الأنعام19، ويقول سبحانه عن مكانته: ﴿أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51)﴾ العنكبوت 51. كما تؤكد أن خير مؤلف للقلوب وموحد للمسلمين هو كتاب الله سبحانه، وما تمزق كيان الأمة المسلمة إلا لمـَّا اتبع كلٌ إماما له، وما أتى به من رأي، تعصب له تابعوه دون تمحيص، ونُسي أن إمام هذه الأمة هو رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، والمنهج المفترض اتباعه هو ما ثبت قطعا إتيانه به من ربه، القرآن الكريم المفصَّل والمحكَم والمبين والشفاء لما في الصدور والهدى والرحمة، والذي لا تناقض فيه البتة: ﴿أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً﴾ النساء82.
- تلك الدراسة يُفترض من قارئها أن تفتح لديه باب عذر وعدم تكفير ولا تضليل لكل من يُرى عليه عدم التمسك بروايات أدت إلى الفتن والنزاعات بين أهل الدين أنفسهم، مما أحدثه بعض المتعصبين لتلكم الروايات في بعض البلدان، والذين يخشى عليهم إثم التقوُّل على الله سبحانه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
- عنيت هذه الدراسة مما عنيت به التوضيح من أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم غير مشرع شرعا يناقض ما شرعه الله في كتابه، وأن لا نسخ في القرآن الكريم، وأن روايات تناقض القرآن الكريم ينبغي غربلتها بالقرآن الكريم كونه الحق، وأن التشدد فيما سكت عنه القرآن يعد من قبيل إثارة الفتن والتعصب للآراء، وما الأدلة المستَند إليها إلا إسقاط لعموم الآيات على ما ليست له، أو روايات لا ينبغي أن يعول إليها لعدم القطع بصحتها، كما أن في ذلك التشدد غير المبرر سلبا لأهم خاصية في الدين وهي السهولة واليسر، والتي بسببها دخل الناس في دين الله أفواجا.
- الدعوة إلى القرآن الكريم وما لا يتصادم معه من الروايات هي الدعوة إلى الله سبحانه، فالرسول محمد صلى الله عليه وسلم كغيره من الرسل لم يكن يدعوهم لشخصه الكريم، تقديسا له، ولكن ليكونوا ربانيين، أي لله سبحانه طاعة واستجابة، وما طاعة المرء للرسول إلا لأن الرسول نموذج في الطاعة لله وما يأمره به ربه سبحانه، يقول سبحانه في أمره لنبيه بذلك: ﴿ ...، فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آَمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (15)﴾، وقوله سبحانه عن من سبقه، وهو داخل في نطاقه: ﴿مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَاداً لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ﴾ آل عمران79.
- صنف من الناس بالرغم أنهم لا يمكنهم القسم يمينا بصحة ما يخالف القرآن الكريم على أنه من الله سبحانه وتعالى، إلا أنهم لا يرجعون عما هم عليه من إكبار للروايات، بالرغم من صراحة الآيات- كما سيتبين في الدراسة- حتى ولو أتاهم الرسول نفسه، إذ ردهم عليه كما قال أحد الكتاب المتدبرين كلاما ما معناه: إنك قد نسيت ما قد قلتَه يا رسول الله، فقد أتيت بكلام غير القرآن أيضا، وقد قام السلف بتأصيله وتبويبه، وتصنيف علوم تحفظه وتنقحه، تذكَّر يا رسول الله، وهو يقول لهم: ﴿قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ﴾ الأنعام19!!.(انتهى معنى كلامه). وليت ذلك في روايات لا يصادَم فيها قول الله سبحانه، من روايات فسرت أو بينت أو حثت على سلوك وخلق حميد، مما هو مجمل في القرآن الكريم. وما ذاك إلا لأن الخدعة المفتراة من قبل قد انطلت عليهم – بكل أسف- فصدقوهم والعياذ بالله.
- المؤمن مرجعيته كتاب الله سبحانه، وذلك إن أراد الحرية من ربقة التبعية لمخلوق- إلا تبعيته للرسول صلى الله عليه وسلم من خلال ما جاء به من كتاب مبين-، وقد تنبهت فرقة إسلامية من فرق المسلمين من قبل في ذلك، فجل استدلالات السابقين منهم، سواء كان في مراسلاتهم أو مؤلفاتهم إنما كانت كتاب الله سبحانه، وما يتوافق معه مما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قدوتهم في ذلك الرسول نفسه الذي أسلم وجهه لله وحده، وكذلك من اتبعه من الصحابة، وقد أُمروا هم – أي الرسول وصحبه- بذلك بنص القرآن الآمر لهم بذلك. وما لم يرد فيه نص من كتاب الله ولم يتأت للمستنبطين منه ما يريدونه أحالهم القرآن إلى الشورى، وقد كان الرسول وصحبه كذلك في ذلك، امتثالا لأمر الله في ذلك، وهو ما سمي لاحقا بالإجماع، وما سواه من طرق ووسائل التشريع المعتبرة المعلومة، القائمة في أساسها على الشورى من قبل أولي العلم.
- يُخشى على من تقوم قائمته تشنيعا وسبا على من يدعو إلى القرآن الكريم تلاوة وتطبيقا واسترشادا، وترك ما عداه مما يصادمه ويعارضه من الروايات، يخشى عليه الانضمام إلى قائمة من قاموا بمثل ذلك من قبل؛ ممن طلبوا عدم سماع القرآن الكريم خشية التأثر، بل وطلبوا اللغو فيه صدا للناس عنه، المذكورين في قوله سبحانه: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ﴾ فصلت26.
- هذه الدراسة طرحٌ للنظر ومزيد البحث، لكل مطلع على حده، لا يلزم أن يكون مؤلفها متبنيا لكل ما فيها، إذ أدلة الآخرين فيها من الوجاهة ما فيها.

توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس