منتديات نور الاستقامة - عرض مشاركة واحدة - مجموعـة بحوث كااااملة (( مقدمة - الخاتمة - المراجع ))...
عرض مشاركة واحدة
كُتبَ بتاريخ : [ 12-23-2010 ]
 
 رقم المشاركة : ( 3 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً



شخصية عمر المختار

~


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المقدمة:
سنتحدث في تقريرنا هذه عن الشيخ عمر المختار الملقب بشيخ الشهداء أو أسد الصحراء قائد أدوار السنوسية بالجبل الأخضر .


الموضوع:

عمر المختار مقاوم ليبي حارب قوات الغزو الايطالية منذ دخولها أرض ليبيا إلى عام 1931. حارب الإيطاليين وهو يبلغ من العمر 53 عاماً لأكثر من عشرين عاما في أكثر من ألف معركة، واستشهد بإعدامه شنقاً وتوفي عن عمر يناهز 73 عاما. وقد صرح القائد الايطالي "أن المعارك التي حصلت بين جيوشه وبين السيد عمر المختار 263 معركة، في مدة لا تتجاوز 20 شهرا فقط".

نسبه:

هو عمر المختار محمد فرحات ابريدان محمد مؤمن بوهديمه عبد الله بن مناف من كبار قبائل قريش.

مولده ونشأته:

ولد عمر المختار سنة 1860 م في قرية جنزور الشرقية منطقة بئر الأشهب شرق طبرق في بادية البطنان في الجهات الشرقية من برقة التي تقع شرقي ليبيا.
تربى يتيما، لذلك كان كفله حسين الغرياني، عم الشارف الغرياني حيث وافت المنية والده المختار بن عمر وهو في طريقه إلى مكة المكرمة وكانت بصحبته زوجته عائشة.

تعليمه :

تلقى تعليمه الأول في زاوية جنزور على يد أمام الزاوية الشيخ العلامة عبد القادر بودية احد وشائخ الحركة السنوسية ، ثم سافر إلى الجغبوب ليمكث فيها ثمانية أعوام للدراسة والتحصيل على كبار علماء ومشايخ السنوسية في مقدمتهم الإمام السيد المهدي السنوسي قطب الحركة السنوسية، فدرس علوم اللغة العربية والعلوم الشرعية وحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب، ولكنه لم يكمل تعليمه .

الأسد أسير :

في معركة ألسانية في شهر أكتوبر عام 1930م سقطت من الشيخ عمر المختار نظارته، وعندما وجدها أحد جنود الطليان وأوصلها لقيادته، فرائها غراتسياني فقال: "الآن أصبحت لدينا النظارة، وسيتبعها الرأس يوماً ما".

المحاكمة:

عقدت للشيخ الشهيد محكمة هزلية صورية في مركز إدارة الحزب الفاشستي ببنغازي مساء يوم الثلاثاء عند الساعة الخامسة والربع في 15 سبتمبر 1931م، وبعد ساعة تحديداً صدر منطوق الحكم بالإعدام شنقاً حتى الموت،
عندما ترجم له الحكم، قال الشيخ "إن الحكم إلا لله … لا حكمكم المزيف ... إنا لله وإنا إليه راجعون".

الإعدام:

في صباح اليوم التالي للمحاكمة الأربعاء، 16 سبتمبر 1931 الأول من شهر جمادى الأول من عام 1350 هـ، اتخذت جميع التدابير اللازمة بمركز سلوق لتنفيذ الحكم بإحضار جميع أقسام الجيش والميليشيا والطيران،
واحضر 20 ألف من الأهالي وجميع المعتقلين السياسيين خصيصاً من أماكن مختلفة لمشاهدة تنفيذ الحكم في قائدهم. واحضر الشيخ عمر المختار مكبل الأيدي، وعلى وجهه ابتسامة الرضا بالقضاء والقدر، وبدأت الطائرات تحلق في الفضاء فوق المعتقلين بأزيز مجلجل حتى لا يتمكن عمر المختار من مخاطبتهم.

آخر كلمات الشهيد:

كانت آخر كلمات عمر المختار قبل إعدامه:
"نحن لا نستسلم ... ننتصر أو نموت .... وهذه ليست النهاية ... بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم و الأجيال التي تليه ... إما أنا ... فإن عمري سيكون أطول من عمر جلادي."

الخاتمة:

فهذا هو عمر المختار وهذه هي حياته
وقد أحببت أن اختتم التقرير ببيت واحد من شعره (عمر المختار):
(ن البطولة إن تموت من الظمأ ليس البطولة أن تعب الماء)

المصدر :

* كتاب عمر المختار : تأليف مجموعة من الباحثين في مركز دراسة جهاد اللبيبين
* كتاب الغزو الايطالي
*
http://study4uae.com

توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس