منتديات نور الاستقامة - عرض مشاركة واحدة - مجموعـة بحوث كااااملة (( مقدمة - الخاتمة - المراجع ))...
عرض مشاركة واحدة
كُتبَ بتاريخ : [ 12-23-2010 ]
 
 رقم المشاركة : ( 2 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً



مرض الرهاب الاجتماعي أو الفوبيا

المقدمة

إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وفيه غريزة الخوف... فالخوف من حيوان مفترس أو

من نشوب حريق يعتبر خوف طبيعي يدفع الإنسان لحماية نفسه ...كما إن الخوف والقلق

بالقدر المعقول من الامتحان يدفع الطالب للاجتهاد والمذاكرة حتى يجتاز الامتحان ولكن

هنا يكون الخوف من أمور لاستحق الخوف أي هو الخوف من الخوف حيث يقوم الشخص

بتعميم الخوف من موقف معين للخوف من كل ما يتعلق بالموقف ومن هنا ينشاْ الخوف

الذي يعلم الشخص عدم جدواه وانه لا يوجد خطر عليه من تعرضه لهذا المنبه ...وعلى

الرغم من معرفته التامة لذلك ألا انه يستطيع التحكم والسيطرة على هذا الخوف .

ومن خلال تقريري هذا سأتطرق إلى مرض الفوبيا و أنواعه و أعراضه و أسبابه و من ثم علاجه
سائلا المولى التوفيق والسداد في ذلك






تعريف مرض الفوبيا

هو استجابة غير معقولة وغير طبيعية وأحيانا كثيرة مرضية تجاه شيء معين أو موقف أو إثارة من نوع معين التي لا تشكل أي استجابة معقولة في الأحوال الطبيعية وعند الناس غير المرضى، لذلك النوع من الخوف وتكون الاستجابة بالقلق أو بحالة من الهياج والهلع والذعر

أنواع الفوبيا


كثيرة وعديدة ولكن أكثرها شيوعا ما يلي

1- الخوف من المساحات الخالية أو الخلاء الواسع الفسيح
2- الخوف من الأماكن والمناطق المرتفعة
3-الخوف من القطط
4- الخوف من مشاهدة الأزهار والورود
5- الخوف من الإنسان وبشكل خاص من الرجال
6- الخوف من الماء
7- الخوف من البرق
8- الخوف من الجراثيم والبكتيريا ( وسوسة النظافة(
9- الخوف من الرعد
10- الخوف من المناطق المغلقة
11- الخوف من الكلاب
12- الخوف من الشياطين والجن والأرواح الشريرة
13- الخوف من الخيل (الحصان(
14- الخوف من الزواحف ( أفاعي، عقارب، صراصير، سحالي، الخ(
15- الخوف من أي شيء يمكن أن يلوث جسم أو ثياب الإنسان أو يلوث (روح) الإنسان.
16- الخوف من الأرقام (التشاؤم من الأرقام(
17- الخوف من الظلام بما يلي في ذلك الغرف المعتمة حتى في وضح النهار.
18- الخوف من الأفاعي بشكل خاص وليس بقية الزواحف
19- الخوف من النار
20- الخوف من الحيوانات بأنواعها zoo phobia





أعراض المرض

- ضيق في التنفس.
- زيادة عدد دقات القلب بشكل كبير.
- مشاعر ضيق وألم في منطقة الصدر.
- الشعور بالاختناق.
- الدوخة والدوار وعدم القدرة على المحافظة على التوازن.
- وخز وألم خفيف وضعف مفاجئ في اليدين والساقين.
- إفراز العرق بشكل سريع وكثيف.
- الارتجاف والقشعريرة وربما الإغماء.
- القيء، والغثيان، والإسهال.
- الشعور بقرب الإصابة بالجنون (فقدان العقل) أو حتى الموت.



أسباب المرض

1- ليس هناك في الوسط الطبي النفسي تحديد واضح لأسباب المرض، فبعض الأطباء النفسيين يعطي فرضية كون المرض نابعا من داخل الفرد أي مشاعر خوف داخلية من ممارسات محرمة وممنوعة ومشاعر الخوف الداخلية هذه يتم نقلها وتحويلها إلى أشياء خارجة تصبح مصدر الخطر لمريض وبالتالي فإن رؤية هذه الأشياء الخارجية تؤدي إلى إثارة مشاعر الخوف والذعر الداخلية الكامنة في الإنسان.
2- وهناك فرضيات أخرى مثل فرضية الصدمة والأذى، وحسب هذه الفرضية فإن تعرض المريض لخبر أو حادثة مؤلمة وقاسية مع مصدر الهلع والخوف يؤدي إلى مشاعر خوف دفينة يتم خزنها في ذاكرة الفرد ومشاعره وبالتالي رؤية الشيء أو المكان الذي سبب الأخبار الأليمة والقاسية يثير مشاعر الخوف الدفينة هذه.
3- وتحدث بعض حالات الرهاب نتيجة تعلمها واكتسابها من الآخرين، فالأم التي تهاب القطط تنقل لأولادها هذه الرهبة، وعلى الأخص بناتها، ويتعلم الطفل الخوف من الظلام من والديه الصارمين الذين هددوا بمعاقبته بتعريضه للظلام، وكذلك الحال في رهاب الأمراض الخطيرة، فغالبا ما تكون هناك تجربة سابقة عايش فيها المريض صديقا أو قريبا عانى من الإصابة بأحد الأمراض القاتلة والصعبة، فتولد عنده الإحساس بالخوف من خوض هذه التجربة أو معاناة نفس المرض.



العلاج
علاج الخوف والأعراض الوسواسية شهد تقدما كبيرا وتحديثا في طرق العلاج بإدخال العلاج السلوكي وأيضا العلاج بالأدوية الحديثة,, ويقوم العلاج السلوكي على طريقتين هامتين هما:

* طريقة إزالة الحساسية النظامية.
* طريقة الغمر أو الإغراق,
وتعتمد الطريقة الأولى على تعريض المريض للموقف أو الأشياء التي يخاف منها بالتدريج وباستعمال الرسومات أو التماثيل الصغيرة ثم التعريض للمواقف بعد ذلك بالتدريج والتواصل,
وتعتمد الطريقة الثانية على إغراق المريض في المواقف أو العرض للأشياء التي يخاف منها بصورتها الكاملة وليس بالتدريج مثل:
العواصف الرعدية أو المرتفعات يعالج جيدا بالطريقة الأولى بالتعرض بالتدريج مع الإكثار من المؤثر نفسه ويكون في حالة من الارتخاء حتى لا يتعرض للقلق أو إثارته.
يمكن العلاج أيضا بالطريقة الثانية وهي مثل العلاج بالصدمة وفيها يتعرض للموقف أو الأشياء بسرعة وبشدة وهذه تكون مفيدة في علاج المخاوف العامة مثل الخوف من الأماكن المزدحمة أو المواقف الاجتماعية.

2- إضافة للعقاقير المهدئة، فإن العلاج الجماعي مع أفراد آخرين تعرضوا لنفس الظروف والأحداث المؤلمة هي أكثر وسائل العلاج المستخدمة في علاج المرض.





الخاتمة

تستحب المعالجة والمداواة في الجملة، وقد تجب فيما إذا توقفت الحياة عليها.
قال النبي (صلى الله عليه وآله): (تداووا فإن الله عز وجل لم ينزل داءً إلا وأنزل له شفاءً)
فلكل داء دواء ولابد لمريض الفوبيا من السعي للعلاج بكل جديه وعدم التهاون في المرض والتسويف في علاجه
والرغبة الفردية والإرادة لها دور كبير في تعديل سلوك المريض و انتهاء معاناته
فلابد من تعاون جميع من حول المريض لشفاءه من هذا المرض ومد يد العون والمساعدة له .





المراجع

(حكايات نفسية ) الدكتور:عادل صادق

تشخيص الأمراض النفسية – د.محمد النجار . الناشر : دار النفائس للطباعة

الصدمة النفسية أشكالها وأبعادها الوجودية – تأليف عدنان حب الله – الناشر دار الفارابي – لبنان

http://www.suhuf.net.sa/1999jaz/nov/29/tb9.htm


http://www.lahdah.com/vb/showthread.php?t=10388

توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس