منتديات نور الاستقامة - عرض مشاركة واحدة - شرح قصيدة " رسالة من المنفى للصف الحادي عشر
عرض مشاركة واحدة
Icon26  شرح قصيدة " رسالة من المنفى للصف الحادي عشر
كُتبَ بتاريخ: [ 02-26-2014 ]
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية عابر الفيافي
 
عابر الفيافي غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363
قوة التقييم : عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز عابر الفيافي قمة التميز


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


شرح قصيدة رسالة من المنفى





تحليل القصيدة :
1- المفردات
حد : منتهى
الوجد: الحب
منهد : متعب
يطارد : الاصرار على الملاحقة و التتبع
هبي : افترضي
سطوه : الاستيلاء بقوة
الافاق : جمع مفردها : افق : الفضاء الواسع




2- الموسيقى الشعرية
غير الشاعر بقافية القصيدة من مقطع لاخر و ذالك بمناسبة المعنى الذي تحملة القصيدة من ناحية فنية يظهر مدى الحزن و الالم ونلاحظ ذلك من خلال حرف ((الحاء)) في بعض الكلمات التي تحمل معنى الظلم و الخوف وكذالك حرف ((النون)) الذي يمتلئ بالحزن والالم في مثل قوله ((كفن)) الحزين ((سطوة الغربان))
وبطبيعة الحال فإن هذا الاختلاف في المسيقى الداخلية و الخارجية يعطي قوة عاطفية تجذب التلقي للمشاركة في مشاعر و احاسيس و ألم الشاعر .

3- الافعال المستخدمة في القصيدة
من الملاحظ أن الشاعر استخدم الافعال المضارعة بشكل واسع وذالك للدلاله على استمرارية القهر والظلم مع الالم و الحسرة كما أنها (الافعال) تدل على تطلع الشاعر نحو مستقبل مختلف يحمل الامل و النجاح

4- الصور الجمالية و المحسنات البديعية
الاستفهام في قوله (من اين ابتدي؟ واين انتهي؟
يدل على الحيرة والتردد
و الاستفهام في قوله (مهاجرا مات بلا كفن ) تدل على التحسر و الالم
استفهام في قولة (ما قيمة الانسان ؟ ) تفيد التقرير بالحقيقة التي يعايشها الانسان اذا خلا من الوطن و الاهل و الاحباب
استعرة مكنيه في قوله :زوادة فيها رغيف يابس
شبه الحله التي هو عليها في الغربة بإناء يحمل خبزا
و من ناحية اخرى فهي كناية عن الفقر و الحياة الصعبة عند الشاعر.
ويفتح الافاق للاشباح : هنا كناية عن الوحشة و الغربة التي يعيشها الشاعر
في قوله (يا أماه) بعد قوله (ماذا جنينا) فالنداء يعكس حب الشاعر لوطنة وللامتة وبسبب هذا الحب فهو ما زال متأملا في تعبير شاملا لواقع امته .
((الليل ذئب جائع )) هنا تشبية بليغ حيث انه شبة الليل بالذئب الجائع حيث يعكس الشاعر مدى تأثير الليل علية بما يصبغة على نفسيتة من وحشة وغربة
((هل يذكر المساء)) هنا تشخيص (استعارة مكنية ) حيث انة شخص المساء وجعلة إنسانا يمكنة ان يتذكر و يسترجع .
سدت طريق البر و البحر و الافاق : كناية عن مدى انقطاع التواصل بين الشاعر ووطنة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ،،،،،،ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهذا شرح آخر ،،ـــ

يوجه الشاعر هنا رسالة إلى وطنه، وقد اتضحت مظاهر الحيرة على الشاعر من كلماته: "من أين ابتدئ؟ وأين انتهى؟" وسبب حيرته هو الإحساس بالغربة، ويبين لنا الشاعر متألما عذابات الغربة فهو يعاني من قلة الطعام والشراب والحنين الشديد لوطنه،وهو يحمل مذكراته التي يشكو إليها ويكتب آلامه فيخقق بعض همومه.

يبين الشاعر أن حالته في الغربة صعبة فهو يفتقر للمواساة حيث لا يوجد أحد معه يحس يما يمر به من معاناة وحنين للوطن، فيطغى هاجس الشعور باليأس وفقد الأمل فوعى غربته وقد شبه نفسه بالطائر الضعيف فكلاهما مقيد الحرية ضائعان وتعبين بعيدين عن وطنهما.


************************

يخاطب الشاعر هنا وطنه وقد رمز له بالأم وقد صور لأمه الليل وشبهه بالذئب الجائع ووجه الشبه بينهما القسوة فالليل يطارد الغريب المهاجر بهمومه وآلامه ويشعره بالخوف وهذا دليل على خوف الشاعر وإحساسه بالوحدة.

يسأل الشاعر وطنه ويستفسر منه عن سبب نفيه وإبعاده عن وطنه فهو يشعر بالظلم فقد ظلم الشاعر بنفيه من وطنه وهو لم يقترف شيئا وأصبح بالتالي في غربته كالميت لا يحس بطعم الحياة نتيجة لعذاب الغربة وآلامه.

يكمل الشاعر مخاطبته لوطنه مبينا سبب بكاؤه وحزنه الشديد فهو خائف لكونا في الغربة فعندما يمرض لن يجد من يقف بجواره يحس به ويرعاه.

**********************

يستفهم الشاعر والغرض هو النفي عن تذكر المساء لمهاجر مات في غربته ويبين هنا وعي الشاعر بالغربة وفقده الأمل بالرجوع لوطنه.

يصور الشاعر هنا كيف تعامل جثة الغريب فهي لا تكفن وإنما ترمى في الغابات أو في مكان مهجور وهنا يستعين الشاعر بشجرة الصفصاف مخاطبا إياها إن كانت ستذكر أن الذي سيرمى تحتها هو إنسان فتحفظه وتحميه من سطوة الغربان.
|





يخاطب الشاعر وطنه قائلا أنه لمن كتب هذه القصيدة وأي بريد سيحملها لوطنه وقد أغلقت كل الطرق وهنا تأكيد لإنقطاع الشاعر عن وطنه فلا يستطيع هو التواصل معه.

حفزت هذه الأوراق بعض الذكريات في نفس الشاعر فقد تذكر أمه ووأبوه وإخوته ورفاقه الذي تركهم في وطنه وهو يستفسر عن حالهم فلا يعلم مذا حل بهم وإن كانوا أحياء أم أموات أو نفوا مثله فأصبحوا بلا عنوان وهنا يبين الشاعر أن الإنسان الذي بلا وطن وبلا علم يكون بلا عنوان أو قيمة.




avp rwd]m " vshgm lk hglktn ggwt hgph]d uav ggahuv ggwt lk hglktn hgogdgd hgph]d hg[]hj fk vshgm avp avp rwd]m ugn uf]hggi uav ,phg rwd]m





توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس