|
| | | رقم العضوية : 6883 | تاريخ التسجيل : Nov 2013 | مكان الإقامة : فوق الأرض وتحت السماء | عدد المشاركات : 33 | عدد النقاط : 10 | قوة التقييم : | | |
في حلق اللحى أرسل سؤالاً نصه :
هل حلق اللحى وغلفها من كبير الذنوب ؟
أم من صغيرها ؟ فإن كان منها أو من أحدهما فهل من دليل من الكتاب والسنة ؟
أو من السنة وحدها ؟ آتونا به ، وإلا فلمَ تحرمونا المباح لنا من غير إيضاح ؟
أليس لنا أن نتزين لنسائنا ونتصنع ؟ ألسنا مأمورين بالنظافة والطهارة كتقليم الأظافر وحلق الشعور التي في الصدور ؟
فأجبته بما نصه : ما كنت أحسب أن يمتد بي زمني ............ حتى أرى دولة الأوغاد والسفل
ما رأيت عجبا كاليوم ، سبحانك هذا بهتان عظيم ، كيف يطلب الدليل على شيء علم من الدين بالضرورة ؟
وليس يصح في الأذهان شيء ................ إذا احتاج النهار إلى دليل
ما مثلك في قولك هذا إلا مثل من ينكر الشمس في رابعة النهار ، ويقول آتني بدليل على طلوعها ،
فهذه الأمة المحمدية اجتمعت على توفير اللحى ، إجماعا كاد لا يشابهه غيره ،
لما عرفوا من ثبوت ذلك عن نبيهم عليه أفضل الصلاة والسلام ، وكانت العرب في جاهليتهم تحترم اللحى أي احترام ،
وأنتم في إسلامكم قد أهنتموها كل الإهانة ، ألا إن جزها من الكبائر ، لأنه خصال المشركين ، من الأعاجم ،
وفي الصحيحين من حديث ابن عمر يرفعه : ( خالفوا المشركين ، جزوا الشوارب ووفروا اللحى )
ومن حديث أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر : ( بإحفاء الشوارب وإعفاء اللحى )
ومعنى إعفائها توفيرها ، أي تجعل وافرة لا يقطع منه شيء فقطعها منهي عنه ، وجز الشوارب وحلق العانة وتقليم الأظفار مأمور به
، ولا يصح أن يقاس ما كان منهيا عنه على م كان مأمورا به ، فمن قاس ذلك فقد خالف محمد صلى الله عليه وسلم جهاراً
، واتبع إبليس في قياسه الفاسد في تفضيل نفسه على آدم ، ولا ينفعكم التعلل بأن في قطعها زينة للنساء ،
فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لعن الله النامصة والمتنمصة والواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة والمتفلجات للحسن ) رواه الربيع رحمة الله عليه من طريق ابن عباس
، قال الربيع : النامصة التي تأخذ من شعرها ليكون رقيقا معتدلا ، والمتنمصة التي تفعل بها ذلك ، والواصلة التي توصل شعر رأسها ليقال أنه طويل ، والمستوصلة التي تفعل بها ذلك
، والواشمة التي تجعل الوشم في وجهها أو في ذراعها ، والمستوشمة التي تفعل بها ذلك ، والمتفلجات الاتي يفلجن ما بين أسنانهن للجمال ،
وهذه الأصناف من النساء ثبتت عليهن اللعنة من الله على لسان محمد صلى الله عليه وسلم ،
وهن إنما فعلن ذلك للجمال والحسن ، ومن المعلوم أن كل واحد من هذه الأفعال دون جز اللحى ،
على أن جزها تشبها بالمشركين من الأعاجم أشباه البانيان وبعض الأعاجم ، لا يرضى ذلك كالفرنسيين ،
وفيه أيضاً تشبه بالنساء وقد جاء اللعن للمتشبهين بالنساء والمتشبهات بالرجال ، والعلم عند الله .
بذل المجهود في مخالفة النصارى واليهود
للشيخ العلامة المحقق الإمام نور الدين عبدالله بن حميد السالمي
المتميزات بنشر الخير
td pgr hggpn hgld[ ogr td | |