منتديات نور الاستقامة - عرض مشاركة واحدة - الشيخ محسن بن زهران بن محمد العبري رحمه الله
عرض مشاركة واحدة
كُتبَ بتاريخ : [ 02-07-2012 ]
 
 رقم المشاركة : ( 4 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً



قصيدة في رثاء الشيخ محسن زهران بن محمد العبري عليه رحمة الله
اليوم أصبح دون محسن درانا
إن المصيبة أن يصاب المحسن

وبدت كقفر موحش اهلوه قد
... كرهوه إذ لا نبت فيه يحسن

عنه السماء مياهها قد احجبت
لا نخل بل لا زرع بل لا سوسن

ما بال هذي الأرض واجمة كما
لو انها مثلي وتعجم ألسن ؟

إني اكاد عن الحقيقة اعتمي
مر مذاق الحق لا يستحسن

هل بعد محسن أنجبت انتى
له شبه بمحسن أين ذاك المحسن ؟

عقمت نساء؟ أم توفي بعلها ؟
إنذاك أو هذا فمحسن أحسن

هل من فتاة تتطمعن بمثله؟
أمنية المسكين ممن يحسن

هل من رجال يرتقون لاوجه
وشموخه ولعزمه يخشوشن ؟

هل من طلاب للمعالي دونما
كلل ولا ملل ولا يستوهن ؟

هل من يعيد لنا رباطة جأشه
عند النزال بنصره يستيقن ؟

هل من مكر لا مفر دونما
تحقيق ما يصبو إليه ويوقن ؟

هل من مرب أو مذب يحتمى
بحماه مثل ابي حمود يحضن ؟

يا من جهلتم فضل محسن فيكم هاتوا بمثل الظفر فيكم يحسن

فقد الرجال مصيبة من أصلها
ماذا إذا فقد الزعيم الالسن

قد كنت ذاك أبا حمود فيهم
و لأنت فينا الوالد المحضوضن

تخفي بداخلك المحبة هيبة
فإذا لها أبديت فاضت أعين

تسع الجميع رحابة وسماحة
من ذا الذي من محسن يستهجن

كم من صفات الحمد يحمل سفركم
هيهات أن تنسى أو تستهجن

لم تعط قط السائلين كفيتهم
ببيوتهم قد كنت فيهم تحسن

ما كنت تسأل مستجيرا ذنبه
وكأنما للجرم جائك يدفن

لما يفتك بأن تنفس كربة
أو أن تسلي خاطرا يحزوزن

كم طال سعيك أن تقوي شوكة
أو أن تنمي دولة تتمدن

كم قد ركبت الصعب في زمن به
قوم على عيش الكفاف استوطن

عن ذا يحدثنا الاشم فكم به
من سعيكم ما ليس تحصي الالسن

في نزوى والرستاق بل بهلا كذا
في عبري في جعلان سر يدفن

والشمس لما أن أزا حت سترها
سارعت في تبيان ما يستحسن

ناديت بالتحديث والتجديد في
آن معا وحذرت ألا نفتن
والشمس لما أن أزاحت سترها
سارعت في تبيان ما يستحسن

ناديت بالتحديث والتجديد في
آن معا حذرت أن لا نفتن

وسبقت عصرك قائلا لمحاور
بيتا تهدمه سترجع تسكن

يارب هذا ما علمت لمحسن
ولانت بي وبه رؤوف محسن

توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس