منتديات نور الاستقامة - عرض مشاركة واحدة - خطب الجمعة مكتوبة لمختلف المناسبات للشيخ الصوافي
عرض مشاركة واحدة
كُتبَ بتاريخ : [ 01-04-2011 ]
 
 رقم المشاركة : ( 2 )
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة : في قلوب الناس
عدد المشاركات : 8,917
عدد النقاط : 363

عابر الفيافي غير متواجد حالياً





الوقوف بعرفة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ لله ربِّ العالمينَ الحمدُ لله الذي بنعمَتِهِ تتِمُّ الصَّالحاتُ وبالعملِ بطاعَتِهِ تطيبُ الحياةُ وتَنْزِلُ البركاتُ سبحانَهُ جعلَ للعبادِ مواسِمَ يتقرَّبُونَ إليهِ فيها بصنُوفِ الطاعاتِ ويتنافَسُونَ فيها بأنْواعِ القُرُبَاتِ ويتسَابقُونَ فيها إلى الباقِيَاتِ الصالحاتِ ويتطَهَّرونَ فيها من أدْرانِ السَّيِّئاتِ نحمَدُهُ ونستَعِيْنُهُ ونسْتَهْدِيهِ ونؤْمِنُ بِهِ ونتوَكَّلُ عليهِ ونستَغفِرُهُ ونتوبُ إليهِ ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسِنَا ومن سيئاتِ أعمالِنَا من يهدِهِ اللهُ فلا مضِلَّ له ومن يُضلِلْ فلا هادِيَ له وأشهد أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ يُحيى ويُميتُ وهو حيٌّ لا يَموتُ بيدِهِ الخيرُ وهو على كل شيءٍ قديرٌ .

وأشهدُ أنَّ سيدنَا ونبينَا محمداً عبدُهُ ورسولُهُ أرسَلَهُ بشيراً ونذيراً وداعياً إلى اللهِ بإذنِهِ وسرَاجًا منيراً أرسَلَهُ رحمةً للعالمينَ وسراجاً للمهتدينَ وإماماً للمتقينَ فبلَّغَ الرسالةَ وأدَّى الأمانةَ ونصحَ الأمةَ وكشَفَ الغمَّةَ وجاهَدَ في سبيلِ ربِّهِ حتى أتَاهُ اليقينُ صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.

أمَّا بعدُ:
أوصيكُمْ ونفسِيْ بتقوى اللهِ والعملِ بما فيه رضَاهُ فاتقُوا اللهَ وراقِبُوهُ وامتثِلُوا أوامِرَهُ ولا تعصُوهُ واذكُرُوهُ ولا تنْسَوهُ واشكُرُوهُ ولا تكْفُرُوهُ واعلمُوا أنَّ من أركَانِ الحجِّ التي لا يتِم ُُّإلا بها الوقوفَ بعرفَةَ فمن لم يقفْ بعرفَةَ فلا حَجَّ له إجماعاً ووقتُ الوقوفِ بعرفَةَ بعدَ زوالِ الشمسِ إلى غروبِها في اليومِ التاسِعِ من ذِي الحِجَّةِ ، ففي اليومِ الثامنِ وهو يومُ الترويَةِ يذهبُ الحاجُّ إلى مِنَى ويبيتُ بهَا ويُصلِّي فيها الصلواتِ الخمسَ الظهرَ والعصرَ والمغربَ والعشاءَ والفجرَ وبعدَ طلوعِ الشمسِ يذهبُ إلى عرفاتٍ ويُكثرُ في مسيرِهِ من التلبيةِ والذكرِ فإذَا زالتْ الشمسُ من هذا اليومِ وهو اليومُ التاسِعُ من ذي الحجةِ خطَبَ الإمامُ وبعدَ الخطبَةِ يؤذنُ المؤذنُ ثم يصَلُّونَ الظهرَ والعصرَ جمْعَ تقدِيمٍ وبعدَ الفراغِ من الصلاةِ يتجهُونَ إلى اللهِ عزَّ وجَلَّ مستقبلِينَ للقبلةِ ويكثِرُونَ من الدعاءِ والابتهالِ والتضرُّعِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ والذكرِ والاستغفارِ والإكثارِ من قول لا إله إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ وهو على كل شيءٍ قديرٌ فإنَّ يومَ عرفَةَ يومٌ مباركٌ وهو أفضَلُ أيامِ الدنيَا يومٌ نزلَ فيه قولُ اللهِ تعالى (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) اليومُ الذي قالَ فيه رسولُ صلى الله عليه وسلم " يومُ عرفَةَ ويومُ النَّحرِ وأيَّامُ التشريقِ عيدُنَا أهلَ الإسلامِ " اليومُ الذي قالَ فيه رسولُ صلى الله عليه وسلم " أفضلُ أيامِكُمْ يومُ عرفَةَ وأفضلُ ما قُلْتُ أنا والنَّبِيُّونَ من قبْلِي عشِيَّةَ عرفَةَ لا إله إلا الله وحدهُ لا شريكَ له لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ وهو على كل شيءٍ قديرٌ " في يومِ عرفَةَ مشهَدٌ عظيمٌ يباهِيْ اللهُ سبحانهُ وتعالى بالواقِفِينَ فيهِ أهلَ السماءِ يقولُ " انظروا إلى عبادي جاءُوني شُعْثاً غُبْراً " مشهدٌ عظيمٌ يجتمعُ في المسلمونَ من مشَارِقِ الأرضِ ومغارِبِهَا على طاعَةِ اللهِ مشهدٌ عظيمٌ تُسْكَبُ فيه العبراتُ وتُقَالُ فيه العثَرَاتُ وتُكَفَّرُ فيهِ السيئاتُ وتُرْفَعُ فيهِ الدرجَاتُ وتُسْتَجَابُ فيهِ الدعواتُ فمِنْ نَادِمٍ على تَضْيِيْعِهِ لفرائضِ اللهِ ومِنْ باكٍ على انتِهَاكِهِ لحرمَاتِ اللهِ ومِنْ خائِفٍ سَطْوَةَ الملِكِ الدَّيَانِ ومِنْ رَاجٍ عفواً ومغفرةً وفضلاً من المنَّانِ ، وإذا وقَفُوا بعرفَاتٍ وضَجَّتِ الأصْوَاتُ بالحاجَاتِ باهَى اللهُ بهِمْ ملائِكَةَ سبعِ سَمِواتٍ ، وعلى الحاجِّ أنْ يقِفَ بعرفَةَ حتى تَغْرُبَ الشمسُ وليسَ لهَ أنْ يُفيضَ من عرفَةَ إلى المزدَلَفَةَ قبلَ غروبِهَا فالرسولَ صلى الله عليه وسلم يقولُ " خُذُوا عَنِّي مناسِكَكُمْ ولم يُفِضْ عليه الصلاة والسلام من عرفَةَ إلى مزدَلَفَةَ إلا بعدَ غروبِ الشمسِ وقالَ " إنَّ أهلَ الشركِ والأوثَانِ كانُوا يَدْفَعونَ من عرَفَاتٍ إذا صارَتْ الشمسُ على رؤوسِ الجبالِ كأنَّها عمائِمُ الرجالِ في وجوهِهِم ويدفَعُون من المزدَلَفَةِ إذا طلَعَتْ الشمسُ على رؤوسِ الجبالِ كأنَّها عمائِمُ الرجالِ في وجوهِهِم وإنا لا ندفَعُ من عرفاتٍ.

حتى تغرُبَ الشمسُ ويُفطِرَ الصائمُ وندفَعُ من المزدَلَفَةَ غداً إن شاءَ اللهُ قبلَ طلوعِ الشمسِ هَدْيُنَا مخالِفٌ لهدْيِ أهْلِ الشِّرْكِ والأوْثَانِ " فإذا غربَتْ الشمسُ فليُفِضْ الحاجُ من عرفاتٍ إلى المزْدَلَفَةَ وليُصلِّ بهَا صلاةَ المغربِ والعشاءِ جمْعَ تأخيرٍ وليَبِتْ بها إلى طلوعِ الفجْرِ فإذا صَلَّى الفجرَ فليَقِفْ عندَ المشعَرِ الحرامِ وليُكْثِرْ من الدعاءِ والذكرِ فالرسولُ صلى الله عليه وسلم وقفَ عندَ المشعَرِ الحرامِ وقالَ وقفتُ ها هنا وجَمْعٌ كلُّها مَوقِفٌ " وقبلَ طلوعِ الشمسِ يدفَعُ إلى مِنَى ولْيُكْثِرْ في مَسِيْرِهِ من التَّلبيةِ والذكرِ ولا يقطَعُ التلبيةَ حتى يَصِلَ جمرةَ العَقَبَةِ (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ (198) ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (199) فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آَبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ (200) وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201) أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (202) وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ).

عن جابر بن زيد قال :اصطحبَ محمدُ بن أبي بكْرٍ وأنَسِ بنِ مالكٍ من مِنَى إلى عَرَفاتٍ فقال محمدُ بنُ أبي بكْرٍ كيفَ تصنَعُونَ في مثلِ هذا اليَومِ وأنتُم معَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: يُهِلُّ منَّا المهِلُّ فلا يُنْكَرُ عليه ويُكَبِّر المكَبِّرُ فلا يُنْكَرُ عليه وعن عبدِ الرحمنِ بن يَعْمُر أنَّ ناساً منْ أهْلِ نَجْدٍ أَتَوا رسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وهو واقِفٌ بعرَفَةَ فسَأَلُوهُ فأَمَرَ مُنَادِياً يُنَادِي الحجُّ عرَفَةَ مَنْ جاءَ ليلةَ جَمْعٍ قبلَ الفجْرِ فقَدْ أدْرَكَ أيامِ مِنَى ثلاثَةَ أيامٍ " وأَرْدَفَ رجلاً يُنَادِي بِهِنَّ .

عن أبي سعيدٍ الخدْرِي قالَ: اختلَفَ ناسٌ عندَ أمِّ الفَضْلِ بنتِ الحَارِثِ وهي والِدَةِ عبدِاللهِ ابنِ عباسٍ في يومِ عرَفَةَ في صيامِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقالَ قائلونَ هو صائِمٌ وقالَ آخرونَ ليسَ بصائِمٍ فأرْسَلَتْ إليهِ أمُّ الفَضْلِ بِقَدَحِ لَبَنٍ وهو واقِفٌ على بَعِيرِه فشَرِبَهُ " وعن أبي أيوبٍ الأنصارِيِّ صاحِبِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ صلَّيْتُ مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في حَجَّةِ الودَاعِ المغربَ والعشاءَ بالمزدَلَفَةَ جميعاً " وعن جابرِ بن زيدِ قالَ سُئلَ أسامةُ بنُ زيدٍ كيفَ كانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يسيرُ في حَجَّةِ الوَدَاعِ حينَ دَفَعَ قالَ كانَ يسيرُ العَنَقَ فإذا وَجَدَ فُرْجَةً نَصَّ " والنَّصُ فوقَ العَنَقِ والعَنَقُ هو السُّرْعَةُ في السيرِ فاتقوا اللهَ يا عبادَ اللهَ وتمسَّكُوا بتعَاليمِ دينِكُمْ عَضُّوا عليها بالنَّوَاجِذِ وإيَّاكُم ومُحْدَثَاتِ الأمورِ وتآمَرُوا بالمعْروفِ وتَنَاهَوا عنِ المنْكَرِ (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) ، (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَأُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَأُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).

(وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) .

وصلوا وسلموا على خاتم النبيين والمرسلين وسيد الأولين والآخرين وقائد الغر المحجلين وأفضل خلق الله أجمعين (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً).

اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آل محمد كما صليت وسلمت على إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميدا مجيد .


توقيع :



لا يـورث الـعلم مـن الأعمام **** ولا يـرى بالليـل فـي الـمنـام
لـكــنـه يحصـــل بالتـــكـــرار **** والـدرس بالليـــل وبـالـنـهار
مـثاله كشجرة فـــي النــفس **** وسقيه بالدرس بعد الـغرس

رد مع اقتباس